الكتاب والإيمان كما قال إمامنا الشافعي هما النور والهدى والصراط المستقيم، وهو ما لم يدركه أهل الأهواء الذين انقلبوا على الدين الصحيح، وبدلوا فيه، ولم يلتزموا بحجية النصوص الشرعية، ولا باختصاص الله سبحانه وتعالى بالتشريع وحاولوا صرف وجوه الناس عن هذه المحكمات، وإخضاعهم ولو بالقوة لتراث الأمم الأخرى. ... المزيد

والمأخذ الثاني أن يقال إن الأمر بذكر الله جل وعلا وبتسبيحه امتثله النبي عليه الصلاة والسلام ومن المتقرر عند الأصوليين أن امتثال الأمر يخرجه عن إطلاقه فقوله جل وعلا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾[المائدة:6]. ... المزيد

وهذه الصلة القائمة بين التصوف والتشيع والتشابه العقدي بينهما، ترجع في الأساس إلى تلك الخلايا الباطنية المنتشرة بين الطرق الصوفية، والمستترة بقناع التصوف، حتى بدأ بعضهم يدرس ما يسميه «التصوف السني»، وهو السالم من الوقوع في براثن الكيد الباطني وانحرافات الرافضة المتصوفة. ... المزيد

الأصل في هذا اتباع القرآن الذي أشاد بمتين دينهم وعدالتهم، والسنة التي مثل القرآن في ذلك، ويتبع ذلك أصل آخر في المنهج وهو أنه يلزم الباحث في تاريخهم أن ينتقي المصادر الصحيحة التي تعد أساس استخراج معلومات عن أي صحابي، وهي تلك التي اعتمدت الإسناد في نقل أخبارهم واتصلت تلك الأسانيد وسلمت من العلل القادحة. ... المزيد

إنها لعادة حسنة، وعرف طيب للمسلمين، أن يتخذوا من رمضان مغلاقاً لفترة مضت، ومفتاحاً لفترة أقبلت. ... المزيد

والمؤمن الستير الحيي يسبل الرحمن عليه ستره، ويرخي عليه كنفه، ثم يقرره بذنوبه، أتذكر ذنب كذا وذنب كذا؟ وهو يعترف ويقول: نعم يا رب، فيقول له تبارك وتعالى: قد سترتها عليك في الدنيا وأنا أسترها عليك اليوم، ومن عجز عن كتمان سر نفسه، فهو عن سر غيره أعجز ... المزيد

النَّافلةُ تسقطُ عند العجز عنها، ويُكتب أجرُها لِمَن اعتادَها، والفريضةُ لا تسقطُ بحالٍ، ويُكتبُ أجرُ إكمالِها لمن عجز عنه؛ إذا كان من عادته فِعْلُه. ... المزيد

"فكل من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم فالله كافيه، وهاديه، وناصره، ورازقه" ... المزيد

وتفرد الإسلام عن المناهج كلها فقد عالج النفس البشرية جسما وعقلا وروحا ممتزجة في كيان واحد فاستغل بذلك كل طاقات الإنسان. ... المزيد

لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يأمرني بذلك، وهو النبي الخاتم - صلى الله عليه وسلم - الذي لم يقبضه ربه إليه حتى أكمل له ولأمته الدين وأتم عليهم النعمة كما قال - سبحانه وتعالى -: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِينًا)، فأبان - سبحانه - بهذه الآية الكريمة أن الدين قد كمل والنعمة قد أتمت ولم يرد في كتاب الله ولا في سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما يفيد بمشروعية هذا الاحتفال. ... المزيد

ولا تقتصر أزمة تفكيرنا حاليا على نبذ المنهجية العلمية الخاصة بمجال ما أثناء إصدار الآراء فى هذا المجال بل زاد من حدة المشكلة انهيار التعليم فى أغلب دولنا العربية والإسلامية الذى جعل العملية التعليمية تخرج ذوى إجازات علمية (شهادات علمية) عليا ولكنهم جهال كأنهم لم يخوضوا العملية التعليمية أصلا ... المزيد

ويحدونا المسير وتتلاحق الخُطا مع أركان الإيمان ودعائمه فإذا بها اليوم أمام بوابة ذلك القصر المنيف الذي وصفه - صلى الله عليه وسلم - بقوله: ((مثلي في النبيين كمثل رجل بنى داراً فأحسنها وأكملها وأجملها وترك فيه موضع لبنة لم يضعها فجعل الناس يطوفون بالبنيان ويعجبون منه، ويقولون: لو تم موضع هذه اللبنة فأنا في النبيين، موضع تلك اللبنة)). ... المزيد