لا تسمح لأحد مهما بلغ قدره ووصلت مكانته أن يقطع عليك طريقك إلى الله، واستشرف بناظريك الهدف والوجهة ولتتعالى عن تلك العوائق والنتوءات التي لا يخلو منها سبيل. ... المزيد

الإسلام حين يدعو لأن يكون المجتمع غنيا هو يعمل علي ألا نموت جوعا ولا أسفا ولا كمدا ولا غدرا ولا كفرا ليس في المجتمع الغني طفل بلا مأوي ليس فيه مشردا ولا متسولا.. ... المزيد

إن صاحبات الألوان الأخلاقبة القاتمة لا يشعُرن بأنفسهن عادةً، ولا بالأذى الذي يُسبِّبنه لأخواتهن المسلمات، فيحتجن لمن يُوقظهن حتى لا يكثر سوادهن في المجتمع فتكثر معاناة الآخرين منهن لا سيما المقرَّبون لهن.. ... المزيد

دار الزمان دورته لتصبح مواجهة هذا الكيان الجرثومي العفن والذي لا يعيش اليوم إلا في بيئة موت ودمار وفرقة، واستبداد وانتهاك وسجون، وفقر ومجاعات، وجفاف وخوف، وانحلال وإلحاد فيما حولها.. كيان يفزع من هوية الإسلام للمنطقة، ومن حرية الشعوب وتنميتها وتقدمها واحترام أبنائها، وتخشى سقوط المستبدين واللصوص الذين يخدمونه...! ... المزيد

أعتقد أننا نعيش الآن مرحلة ما بعد "الإعلام"... فقد تعدّاها الزمن.. معدلات التحرَّك ستكون أسرع بكثير من إعادة صياغة وعي أو تشكيل عقل جمعي.. على شاكلة ما بعد "الحداثة".. ... المزيد

لَكمْ يتوق المرء إلى أن يتصف العاملون في حقل الدعوة كلهم بأروع الصفات، وأنبل الأخلاق، وينفذون عمليًا أكرم المعاني، وأسمى السلوكيات. ... المزيد

صحيح أن علينا أن نتابع دراسات مراكز التخطيط الغربية ونطلع على ما يريدون أن يكيدونا به، لكن في الوقت ذاته علينا أن نحذر كل الحذر من أن تصبح ردود أفعالنا على دراساتهم هي الكيد ذاته ونصبح بذلك أدواتٍ لهم ونحن لا نشعر! ... المزيد

من مقاعد الدراسة والكتاب قرينٌ لنا.. نحمِله بين أيدينا ويحمِلنا بين دَفَّتيه، يُخاطبنا بما فيه ونردُ عليه بخطٍ رقيق بين سطوره أو كلماتٍ في زواياه، نملُّ ما يستعصي علينا فَهمه ونكره مجالسته، ونحب الذي يُوافِق رغباتنا ونشتاق إليه حتى إذا انتهت حاجتنا منه تحرّكت نوازعنا تجاهه؛ ورأينا أثره في نفوسنا بأثرنا فيه فإهماله والعبث به أو تقديره والمحافظة عليه دليل شعورنا نحوه، نتحدَّث عنها كما لو كُنَّا عِشنا معها. ... المزيد

الإشكال أن أقدر الناس على قطع (مسافة السكة) وعبور الحدود، لحماية الجزيرة ومقدساتها، هم الذين لايزال حكام الجزيرة وحلفاؤهم يحيكون ضدهم الإنقلابات والتحالفات والمؤامرات في أنحاء الأرض منذ عدة عقود! ... المزيد