التشيع الإيراني وخراب الدول

يهتفون بـ"الموت لأمريكا"! ولكنهم تحالفوا معها في كل حروبها -غزو أفغانستان، والعراق- وقتلوا السنة.. مشروع توسعي على جماجم السنة، وينمو بامتصاص دمائهم. ... المزيد

(2) تنصير الشريعة وإشراك قيصر

إن العَلمانيين أفقه في الدين من بعض الإسلاميين، فهم يَعلمون أنَّ مَلاك أمر الإسلام في تطبيق شريعته، وإقامة دولته، وتعميم حاكميته على شؤون الحياة كلها، ولذلك عَمَدوا إلى أولى عراه فنقضوها، وهي الحكم بما أنزل الله، وهو عَمود سياسته، لتتتابع عراه نقضًا وانتقاضًا.. وسخَّروا لذلك الحديد والنار والإعلام والمستشرقين والإرجاء، وأخيرًا علماء عَلمانيين.. كلهم جنَّدوهم لهذه الحرب على الشريعة، تقصد إلى نقضها، لأنها العُقدة التي تمسك العِقْدَ حتى لا تنفرط عُراهُ ... المزيد
رؤية الكل

ثمّ صفعات على خفيف

من كفر الثنتين والسبعين فرقة كلهم فقد خالف الكتاب والسنة، وإجماع الصحابة والتابعين لهم بإحسان، مع أن حديث الثنتين والسبعين فرقة ليس في الصحيحين، وقد ضعفه ابن حزم وغيره لكن حسنه غيره أو صححه، كما صححه الحاكم وغيره، وقد رواه أهل السنن، وروي من طرق. ... المزيد

المبدأ الإنساني وإحراج الإلحاد

قد ثبت عِلمياً أن ثوابت الكون الفيزيائية إن اختلت قيمة أي منهم بمقدار ضئيل جداً فلن توجد حياة ذكية في هذا الكون (المبدأ اﻹنساني) وحيث أن اﻻحتماﻻت الممكنة لقيم ثوابت الكون هي في الواقع لانهائية (كل ثابت يمكن أن يأخذ عدد لا نهائي من القيم على انفراد، فما بالك بالتباديل بينهم). إن هذا الاكتشاف في الواقع عضد نظرة المؤمنين للكون أنه مخلوق لله ومسخر لحياة الإنسان حتماً لا مراء فيه وهذا ما يُسمى المبدأ الإنساني أو مبدأ التسخير. ... المزيد

الطاعنون في السنة قديماً وحديثاً

المعتزلة ردوا أحاديث الشفاعة لمعارضتها لأصلهم في الوعيد، وهوأن مرتكب الكبيرة عندهم مخلد في النار؟ كما ردوا أحاديث الصفات، لمعارضتها لأصلهم في نفي الصفات عن الله كما ردُّوا حديث: «الشقي من شقي في بطن أمه» لمخالفته لأصلهم في القدر. ... المزيد

حقيقة الرافضة

الاختلاف لا يكون مذموماً، إلا إذا تحول إلى تعصب أعمى يؤدي إلى ترك ما مع الطرف الآخر من دليل، أو إلى إنكار الحق الذي مع الآخرين أو الطعن فيهم بغير حق، أو إلى الشحناء والتباغض والتدابر. ... المزيد

باطل مشرق

إنَّ حبَّ البقاء في الحي الفرد، أقوى من العقل، أقوى من حب المعرفة، أقوى من حب المال، فإذا ظفر بالبقاء على أمه الأرض، فقلما يبالي بشيء غير هذا البقاء، ولكن الحياة الإنسانية مجتمعة لا تستقيم بحب البقاء وحده. فالاجتماع الذي يضم هؤلاء الأحياء المتشبثين بالبقاء، يحدث لهم ضروبًا جديدة من الأماني والآمال والمطامح، تغلب هذا الحب الخفي للبقاء المجرد في الفرد، وتنشئ فيهم حبًّا لبقاء آخر: هو بقاء حياة الجماعة، من حياة أنشأها الإلف والتعوُّد، وحياة تنشئها الأماني، في حياة أتم وأكمل وأمجد. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً