وجوب تكامل القوة والسلطان مع الدين

من كان عاجزًا عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد ففعل ما يقدر عليه من النصيحة بقلبه، والدعاء للأمة ومحبة الخير وفعل ما يقدر عليه من الخير لم يكلف ما يعجز عنه؛ فإن قوام الدين بالكتاب الهادي والحديد الناصر كما ذكره الله تعالى، فعلى كل أحد الاجتهاد في اتفاق القرآن والحديد لله تعالى، ولطلب ماعنده مستعينًا بالله في ذلك. ... المزيد

ميل الزنادقة والرافضة للعلمانية عبر التاريخ

لم يعرف المسلمون عبر التاريخ فصل الدين عن الدولة إلا على يد التتار ومن انحاز إليهم من الزنادقة والرافضة، وقد أوضح العلماء حكمهم وأنهم كمانعي الزكاة والخوارج، لا يقبل منهم انتساب إلى الإسلام حتى يقيموا شريعة رب العالمين. ... المزيد

علاقة الدين بالسياسة

ويتساءل بسطاء المسلمين عن طيبة وافتقادٍ للممارسة السليمة: "ما علاقة الدين بالسياسية؟! ومن باب الهداية والترشيد، ومن باب الإعذار وبيان الحق، نوضح علاقة الدين بالسياسة في جانبيها، العلاقة الصحيحة والعلاقة الخطأ. ... المزيد

للطواغيت رجال

قال ابن عثيمين رحمه الله: "وعلماء السوء الذين يَدْعُون إلى الضلال والكفر أو يَدْعُون إلى البدع، وإلى تحليل ما حرَّم الله، أو تحريم ما أحلَّ الله طواغيت، والذين يُزينون لولاة الأمر الخروجَ عن شريعة الإسلام طواغيت ؛ لأن هؤلاء تجاوزوا حدَّهم.. ... المزيد

مقصود المناصب والولايات في الإسلام

فالمقصود الواجب بالولايات: إصلاح دين الخلق الذي متى فاتهم خسروا خسرانًا مبينًا، ولم ينفعهم ما نعموا به في الدنيا؛ وإصلاح ما لا يقوم الدين إلا به من أمر دنياهم. ... المزيد

حقيقة الصراع (3-4)

الإسلام أيضًا لا يتحقق إلا بدولة قوية ومؤسسات محترمة ونزيهة ومتحضرة، وامتلاك مقومات الدولة الحديثة ومقومات الاستقلال، دولة لها قيادة مسلمة، تصمم على الاستقلال، وتتبنى مشروع الإسلام. ... المزيد

هزائم إسرائيل والدرس المستفاد

استفادت إسرائيل من الفساد المالي والاداري الذي يعم العالم العربي بحكوماته وجيوشه، وهو الأمر الذي أدى إلى تخلف في التسليح والتصنيع العسكري لدى العرب، كما أدى لصدور العديد من القرارات العربية الخاطئة السياسية والعسكرية، مثل قرارات إيقاف القتال أو قبول الهدنة أو حتى دخول الحرب دون إعداد كاف.. ... المزيد

مقطع مميز: إلا أن تروا كفرا بواحا

مقطع من المجلس الأول من شرح كتاب الفتن في صحيح البخاري

Audio player placeholder Audio player placeholder

الرد على مزاعم الدكتور علي جمعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أطل علينا مفتي مصر بهذا التصريح؛ فنريد أن نعرف الحق من الباطل أفتونا مأجورين، وإليكم التصريح بنصه نقلاً عن عدة صحف:

أكد د. علي جمعة مفتي الديار المصرية أنه لا تعارض بين القانون الوضعي في مصر والشريعة الإسلامية، وأن التجربة المصرية في ربطهما معاً جديرة بالاحترام؛ لأنها حلت المشاكل الفكرية مع الحفاظ على مبادئ الإسلام؛ فلا تتعارض مع العالم، ولا تترك ديننا، والمحكمة الدستورية تراقب الأحكام ومدى مطابقتها للشريعة.

وقال: إن التعايش مع الآخر قاعدة شرعية، ولا ينبغي شرعاً رفض الآخرين، ويجب التعامل مع الآخر على أنه أخ في الدين أو نظير في الخلق.

وأضاف أن الجهات الدينية ليس لها سلطة ولا تملك حق الضبطية القضائية لمصادرة أي ورقة تسيء للدين أو مساءلة المخطئ في الدين.

وقال - في ندوة مركز بحوث البناء والإسكان -: "إن لدار الإفتاء موقعاً يبث الفتاوى بالإنجليزية والفرنسية والألمانية إضافة إلى العربية وهناك 30 ألف فتوى شهرياً".

وأضاف: إننا في عصر شبهة لذلك لا يتم تطبيق الحدود الشرعية مثل قطع يد السارق وجلد ورجم الزاني.. وفي عصر كهذا تفقد الحدود شروط تطبيقها.

وأكد أن فائدة البنوك ليست رباً ولا يمكن تصنيفها علي أنها ربا.

مشيراً إلى أن حجاب المرأة فرض لكن هناك خلافاً على النقاب وهو بدعة عند الإمام مالك..

كما أن إطلاق اللحية ليس ضرورة عند الإمام الشافعي..

ويجوز للزوجة أن تطلِّق نفسها من خلال ما جاء في عقد الزواج أو أن يفوضها زوجها في ذلك..

وقال إن هناك 50 امرأة تولت ولاية المسلمين عبر التاريخ، وهناك سيدتان تولتا القضاء منهما أم الخليفة المقتدر". اهـ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن دعوى أن القانون الوضعي مطابق للشريعة الإسلامية، أو غير متعارض معها، من الدعاوى المتهافتة الباطلة، التي يُدْرِكُ زيفها الجميع ببداهة العقول، وبدايات العلوم، وبديهيات الإسلام، ولعمر الله لقد جاء صاحب هذه الكلمة شيئاً ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً