التصنيف: الزهد والرقائق
أبو فهر المسلم
(12) فقه الرقائق والسلوك
قلبٌ بلا إخلاص .. كالرِّيشة في مَهَبّ الرّيح !
قال [ابن تيمية] رحمه الله :
( وإذا كان العبد مخلصًا لله؛ اجتباه ربُّه فأحيا قلبَه، واجتذبه إليه .. فيَنصرف عنه ما يُضاد ...
عبد العزيز بن باز
التقوى
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ} تقوى الله تكون بطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده رجاءَ ثوابه، وخوفًا من عقابه.
أحمد قوشتي عبد الرحيم
وأعوذ بك من السلب بعد العطاء
والسلب بعد العطاء مؤلم غاية الألم، شديد الوطأة على النفس، فمن ذاق النعمة وعرف قيمتها وحلاوتها ليس كمن حرمها ابتداء فلم يشعر بلذتها من الأصل، والأب أو الأم اللذان ...
أكمل القراءةابتلاء
أما وقد ابتُلينا بِدارٍ.. فيها الخَبيثُ والطَّيِّب..
وَالكُلُّ فيها من مفرداتِ الامتحان..!
والعدلُ مُتَحَقِّقٌ بينهم.. كما الظُّلمُ و لبُهتان..
فإن أَصَرَّ القومُ أن ...
أكمل القراءةصدقٌ المحبة
واحتياجُك لمن تُحب.. أحد دلائل وركائز الحُب..
فإن خَفَتَت تلك الإشارات النابضة بسلامَة المَحَبّة..
علا في المُقابل صَوتٌ يُحَذِّر من مَغَبّة استغناء الشِّقِّ عن ...
أبو فهر المسلم
لُغة القلوب
لُغة القلوب .. !
تلك اللغة التي لا عُجمة فيها ولا لَحْن .. !
ومتى طَهُرت؛ استوى في فهمها وإدراك خفاياها، العالِم والعامّيّ .. !
ومهما دلَّس اللسان عليها، أو نافَق؛ ...
أبو الهيثم محمد درويش
أنين
أنين :
كم يمرعلى القلب من أوقات و أحوال يئن فيها ولا ملجأ من هذا الأنين إلا الله سبحانه ,فالمستراح في الجنة و من ظن في الدنيا الكمال فهو مغفل .
بين خوف الجليل و تواصل و ...
محمد بن عبد الرحمن العريفي
مقطع مميز: لمن الملك اليوم؟!
المدة: 3:46عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
نقد الجزئيات يشغل عن الكليات
كلما ارتفع الإنسان قدرًا سما نقدًا، فنقد الجزئيات يشغل عن الكليات، كان النبي لا يعيب على الخادم شيئًا ولا يعيب الطعام إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أوتاد الثبات
أضر شيء على العالِم نقص العبادة، وأضر شيء على العابد نقص العلم، فالعلم والعبادة أوتاد الثبات.
تجاهل ما يؤذيك
إذا سمعت الكلمة تؤذيك؛ فطأطئ لها حتى تتخطاك.
عمر بن الخطاب.
مَغبون أنت
مَغبون أنت.. لأَنّك ما رَفَعَت عينيك يَوماً نحو الأُفُق..
كي تَرى ما ينتظرك بِصَبرٍ على أطراف وجعك..
لأنّك لا تَعرِفُ كيف تُعيد ترتيب أبجديات الحوادِث ...
أكمل القراءة