نصائح ذهبية لجبر الانقسام

"لا تخاصم أحدًا ولا تناظره، ولا تتعلم الجدال؛ فإنَّ الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه منهي عنه، لا يكون صاحبه -إن أصاب بكلامه السنة- من أهل السنة حتى يدع الجدال" ... المزيد

خطبة في سفر

وموضع حديثنا في اليوم عند قوله صلى الله عليه وسلم: «فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويدخلَ الجنةَ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ. وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يؤتى إليهِ». ... المزيد

سلامة الذوق

إذا رزق الإنسان ذوقًا سليمًا مهذبًا عرف كيف يستمتع بالحياة، وكيف يحترم شعور الآخرين ولا ينغص عليهم، بل يدخل السُّرُور عليهم؛ فصاحب الذوق السليم قادر على استجلاب القلوب، وإدخال السُّرُور على نفسه وعلى من حوله. ... المزيد

حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.

أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.

أمَّا سؤالي فهو:

هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.

أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟

الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟

فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟

خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.

 

السؤال الثاني:

هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ شكر المرأة للرجل جائزٌ عند أمْن الفتنة، ما لَم تخضعْ بالقول؛ أي: مِنْ غير ترقيق الصوت أو تحسينه؛ لأنَّ ذلك من دواعي طمع ضعاف القلوب فيهن؛ كما قال سبحانه: {فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً