التصنيف: محاسن الأخلاق

نعني بالنصرة تلك الغيرة الإيمانية التي تدفع المسلم لرفع الظلم عن أخيه المسلم المستضعف، أو لمدّ يد العون إليه. ... المزيد

إِنَّ مِنْ مُقْتَضَيَاتِ شُكْرِ اللَّهِ عَلَى نِعْمَةِ التَّوْحِيدِ، أَنْ نَسْعَى فِي تَوْحِيدِ الصَّفِّ، وَاجْتِمَاعِ الْكَلِمَةِ وَنَبْذِ الْفُرْقَةِ وَالِاخْتِلَافِ، وَطَاعَةِ مَنْ وَلَّاهُ اللَّهُ أَمْرَنَا فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ اللَّهِ.. ... المزيد

"العفو عند المقدرة من شيم الكرام، من شيم الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، فالعفو والتسامح من الأخلاق الحميد" ... المزيد

قال: «إذا أصبَح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان (تَذِلُّ وتخضع له) فتقول: اتقِ الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمتَ استقمنا، وإن اعوجَجْتَ اعوجَجْنا». ... المزيد

فوائد مختصرة من باب الترغيب في مكارم الأخلاق من فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام للعثيمين ... المزيد

في كلُّ لقمةٍ تأكلها، أو شربةٍ تشربها، أو نفسٍ تتنفسه، هناك نعمٌ لا تُعدُ ولا تحصى، ومع كُلِّ خفقةِ قلبٍ، ومع كلِّ طرفةِ عينٍ، ومع كلِّ حركةِ عضوٍ، ومع كلِّ خاطرةِ عقلٍ، هناك نعمٌ لا تعدُ ولا تحصى، ومع كُلِّ كلمةٍ تنطقها، أو عِبارةٍ تسمعها، أو معنىً تفهمهُ، هناك نعمٌ لا تُعدُ ولا تُحصى. ... المزيد

تعين أخاك المسلم فيعينك الله، ترحمه فيرحمك، تستره فيسترك، تنفس عنه كربةً من كرب الدنيا، فينفس الله عنك كربة من كرب القيامة، تضع عنه بعض الدين، يضع عنك بعض الوزر، تفرج عن عُسْرَته، يفرج الله عن عُسْرِك يوم القيامة، وهكذا. ... المزيد

ولا يقف البر بهما في حياتهما، ولا ينتهي بموتهما، بل تبقى حقوق البر على الابن بعد موت والديه لمن أراد الخير.. فمن ذلك: الاستغفار لهما والدعاء - التصدق عنهما. ... المزيد

إن الرِّفْق هو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل، وهو ضدّ العنف والحدّة والفظاظة والقسوة والجفاء والتعسير، وهو سبب كل خير، لأن به تَسْهُلُ الأمور، ويَحْصُلُ المطلوب بأيسر طريق وأسلم أسلوب ... المزيد

التواضع هو الخضوع للحق، وقبوله من كل من جاء به. كما أن الكبر كما قال عليه الصلاة والسلام: «بَطَرُ الحقِّ، وغَمْطُ الناس». ... المزيد