المسابقات بعِوَض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما حكم اتفاق مجموعة من الرياضيين على إنقاص أوزانهم، على أن يدفع كل واحد منهم مبلغًا معيَّنًا، وبعد مدة زمنية معينة يقومون بوزن أنفسهم،ومن يفقد أكبر عدد من الكيلوجرامات، يفُز بالمبلغ كاملاً.
 

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المسابقات بعِوَض جائزة بشرطين:الأول: أن يكون المال المدفوع في المسابقة تبرَّع به شخصٌ غير المتسابقِين، أو جعله أحدُ المتسابقين للفائز؛ مثل أن يقول: "من سبقني، فهذا المال له، وإن سبقتكم، فلا شيء لكم"، ... أكمل القراءة

دفع زكاة المال لمن يقوم بأداء خدمة خاصة

هل إعطاء المال مقابلَ أي خِدمة، ثم إعطاء مبلغٍ ماليٍّ إضافيٍّ بعد ذلك - يُعتبر من زكاة المال أو لا؟

أمثلة على ذلك:
شخص قام بتنظيف سيَّارتي، وقمت بإعطائه مبلغًا ماليًّا مقابل هذه الخدمة؛ ولكن نظرًا لحالتِه الاجتماعيَّة قُمت بإعطائه مباشرةً مبلغًا ثانيًا بِخلاف المبلغ الأوَّل؛ لمساعدته مادّيًّا، فهل يعتبر هذا المبلغ الثاني من زكاة مالي؟

شخص يَعمل في خدمة نظافة الغُرف في أحد الفنادق، وقمت بإعطائه مبلغًا ماليًّا مقابل هذه الخدمة، مع ملاحظة أنَّها خدمة مجَّانيَّة، ولكن نظرًا لِحالته الاجتِماعيَّة قمت بإعطائه مبلغًا ماليًّا ثانيًا بِخلاف المبلغ الأوَّل، فهل يُعْتبر المبلغ الثاني من زكاة مالي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان الحال كما ذكرتَ: أنَّك تقوم بإعْطاء العامل مبلغًا زائدًا من مال الزَّكاة بعدما تُعطيه حقَّه الأصلي، فلا بأسَ في ذلك - إن شاء الله - ما دام هذا العامل من أهل الزكاة الذين يجوز صرف الزكاة إليهم، بشرط أن ينويَ ... أكمل القراءة

رجل أودع مال في حساب آخر بغير علمه!!

السَّلام عليكم ورحمة الله،

أتَمنَّى أن تفيدوني أفادكم الله.

أختي متزوِّجة من رجُل يَخاف الله وملتزم، ويَسكنون في سكَن تابع للدَّولة ولكن ليْس مناسبًا نوعًا ما؛ لأنَّه من الخشَب، وصغير على الأسرة، وتُحاول أن تجد سكنًا ملائمًا؛ ولكن ظروفها المادّيَّة لا تسْمح بذلك.

في يومٍ ذهَب زوجُها إلى المصرف، فوجَد في حسابِه مبلغًا كبيرًا من المال، فسأل عن صاحِب المبلغ، فأجاب المصرف: أنَّه قد قام شخصٌ بإيداع المال بحسابك بالاسم، فسأل عن الشَّخص، فلم يلقَ إجابة، وتكرَّر ذهابُه مرَّات عدَّة لربَّما سأل أحدٌ عن المبلغ ليردَّه له، ولكن مرَّ ما يُقارب العام ونصف العام ولَم يظهر أحد.

سُؤالي: هل يستطيع زوج أختي أن يَستفيدَ من المال لشراء سكَن؛ يعني: لا ذنبَ عليْه؟

الرَّجاء الإجابة.

تحيَّاتي.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمادام الحال كما ذكرتَ: أنَّ أحد الأشخاص قد وضع المال في حساب زوْج أختِك بالاسم، فالظَّاهر أنَّه فعله عن عمدٍ، وليس سهوًا أو خطأً؛ لتعسُّر تشابُه الاسم مع آخرَ كامِلاً، فربَّما علِم بعض المحسنين، أو بعض معارفه، أو ... أكمل القراءة

ادخل واكتب دعاء

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

فضيلة الشَّيخ، أنا مُشرف في أحد المنتديات في القِسْم الإسلامي، وكما تعلم أن بعض الإخوان والأخوات يقومون بِتنْزيل مواضيعَ مبتدعة أو غير صحيحة، واليوم قام أحد الإخوة بِكتابة موضوعٍ "ادخل واكتب دعاء"، يعني: أنَّ كلَّ عضوٍ يدْخُل هذا الموضوع يقومُ بكتابة دعاء.

هل يَجوز هذا الشيء أم لا؟

في انتِظار ردِّكم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا حرجَ في المشاركة في تِلك المواضيع بكتابة دُعاء، أو غير ذلك من الذِّكْر والعبادة، وهو أمرٌ حسَن، ودعْوة إلى الخيْر، وقد أخرج الإمام مسلمٌ وغيرُه من حديثِ أبِي هُريرة: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - ... أكمل القراءة

هل أكون أغضبتُ الله إن كتبت ممتلكاتي لبناتي

لديَّ 4 بنات غيرُ متزوِّجات، أعْمارُهنَّ من 6 سنوات إلى 22 سنة، وليْس لي أوْلاد ذكور، ولديَّ إخوة وأخوات لديْهِم أولاد ذكور وإناث، وأنا أريد أن أكتُب لبناتي مُمتلكاتِي الَّتي تتمثَّل في البيْت الَّذي نعيش فيه؛ ليكون سترًا لهنَّ بعد مَماتي، وحتى لا يُشاركهنَّ أحدٌ في الميراث؛ لأنِّي ليس عندي أولاد ذكور.

فهل يَجوز لي ذلك دون أن أكون قد أغضبت الله - سبحانه وتعالى؟

بالله عليْكم سرعة الرَّدّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا حرجَ عليك في أن تَهَب البيتَ المذكور أو غيرَه من مُمتلكاتِك لبناتك، بشرْط أن تعْدِل بينهنَّ في هذه الهبة؛ كما في فتوى "مسائل في الميراث"، وأن يَمتلِكْنها تملُّكًا تامًّا حالَ صحَّتِك واختِيارك.فإذا ... أكمل القراءة

الزَّواج من بنت خالتِي

هل يَجوز لي الزَّواج من بنت خالتِي، وهي ليستْ أختِي منَ الرَّضَاعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيجوز لك أن تتزوَّج ابنةَ خالتِك ما لم يكنْ بيْنكما ما يَمنع من محرميَّة برضاعة أو نحوها؛ وقد ذكر الله - تعالى - المحرَّمات من النِّساء في قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

فقهيات وأحكام (3)

دُرَّة علميّة.. لكلّ من أفتَى وعلَّم، وبلَّغ عن اللهِ ورسولِه! ... المزيد

الطلاق عن طريق المحكمة

لي بنت عمٍّ تزوَّجت سنة 1994، وبعد عام حدثتْ مشاكل أدَّت إلى الشُّروع في الأمور القانونيَّة للطَّلاق، وذلك بالإمضاء على وثائق لدى المحكمة؛ ولكن بعد ذلك تراجَع الزَّوج عن الطَّلاق واستمرَّت الحياة الزَّوجيَّة، ولكن الجانب الخفي هو أنَّ الزَّوج استمرَّ في التَّحصيل على ورقة الطَّلاق، وتمَّ له ذلك؛ لأنَّ بنت عمِّي مضت على وثائق الطَّلاق لدى المحكمة كما سبق ذكره، ومضى بالعيش معها ومعاشرتها لمدة 8 سنين نتج عنها بنت زنا، وشاء الله أن تجد بنت عمي ورقة الطَّلاق هذه، وبدأت المشادَّات والمشاكل، ولكن في آخِر المطاف سامحتْه بِشَرْط كتابة عقد زواج جديد.

وسأسرد لكم كيف تمَّ الأمر: لقد تمَّ العقد بدون حضور الزَّوج بل بوكيله، لقد تمَّ العقد بدون حضور أيِّ وكيلٍ لبنت عمِّي؛ يعني: أنَّها زوَّجت نفسها بنفسها، لقد تمَّ العقد بتقديم وثيقة الخطوبة باسم مدينة غير مدينتِها، حتَّى إنَّه لم تتمَّ الخطبة وكذلِك تمَّ تقديم شهادة السَّكن لنفس المدينة وهي لا تسكن فيها، والمراد هو أنَّ هناك تزويرًا في هاته الوثائق، لم يعطِها الصداق المتَّفق عليه إلى حدود الآن، بالإضافة إلى كلِّ هذا فهو لا يعامِلُها جيِّدًا، ويَمنعها من زيارة أهلِها، أسئِلتي هي كالتَّالي:

هل هذا العقد صحيح أو باطل؟

هل إذا كان العقد صحيحًا تستمرُّ في العيْش معه أم الأفضل هو الطَّلاق؛ لأنَّ معاملته لها سيِّئة رغْم مسامحتِها له على ما فعل بها كل هاتِه السنوات؟

وأسأل الله لكم المغفرة والرَّحمة والفِرْدوس الأعلى، آمين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي فهمناه من السؤال: أنَّ الزَّوجين قاما برفع دعوى قضائية في المحكمة من أجل الطلاق، ثم تراجعا عن القضية، واستمرت الحياة الزوجية بينهما، وكذلك استمرت القضية في مجراها، حتى صدرت من المحكمة وثيقة للطلاق، فإذا كان ... أكمل القراءة

المعاشرة الزَوْجِية بعد الطهر والاغتسال بغير نية

سلام عليْكم، سؤالي هو:

أنا في يوم الخامِس من العادة الشهرية نظفت ولم أرَ شيئًا، اغتسلتُ ولكنِّي لَم أنوِ الطِّهارة، هل يَحق لِي أن أعاشر زَوْجِي؟

مع أنَّني فعلت ذلك، هل هذا حرام وما هو كفارته؟

أفيدوني أفادكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلف العُلماء في اشتِراط النيَّة للغسل: فذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّ النِّيَّةَ شرط للغسل، وهذا هو الصحيح؛ لأن الغُسلَ عبادة، والنية شرط في القبول؛ لحديث عمر بن الخطاب -رضي الله ... أكمل القراءة

التصدق بنسبة محددة من الراتب

بسم الله الرحمن الرَّحيم، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّه الكريم.

أمَّا بعد، لقد تعوَّدتُ في آخِر كلِّ شهر أن أتصدَّق بـ 2.5 بالمائة من المدْخول؛ لأنِّي قرأت هذا للشَّيخ الشَّعراوي - رحِمه الله - لكن أحد الإخْوة هنا في كندا قال لي: إنَّ هذا العمل ليْس من السنَّة في شيء، ولستَ ملزمًا به، ولا يعني هذا أنِّي لا أتصدَّق خلال الشَّهر، فماذا أعمل إذا كان ليس من السنَّة؟

مع العلم أنِّي لا أتذكَّر: هل نذرت أو حلفت أن أقوم بهذا العمل إلى أن ألقى الله؟

جزاكم الله عنِّي كلَّ خير، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالصَّدقة مشروعة بالكتاب والسنَّة وإجماع الأمَّة، والآياتُ والأحاديث في مدْح المتصدِّقين أكْثر من أن تُحصى؛ قال الله - عزَّ وجلَّ -: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} إلى أن ... أكمل القراءة

كفَّارة تكْرار الجماع في الحيض

السلام عليكم،
خلال 4 سنوات من الزَّواج لَم أتَمالك نفْسي وجامعْتُ زوْجتي وهي حائض 5 مرَّات، وقد كانتْ زوْجتي لا تُوافقني إلا أنني كنت أحتال عليْها وأجبِرُها على ذلك.

إنِّي لم أكن أعلم شدَّة تَحريم جِماع الحائض، وأنَّه من الأمور شديدة التحريم، ولقد علمت مؤخَّرًا بعد أن أعدت ارْتكاب نفس الإثْم أنَّ التَّوبة تستوْجِب الكفَّارة، وهي من 0.5 إلى 1 مثقال ذهب.

إنِّي تبت إلى الله من هذا الذنب، ولكن كوْنِي لَم أكُن أعلم بعِظَم هذا الذنب وكفَّارته الماليَّة، هل يُعْفِيني من دفْع الكفَّارة؛ لأني لَم أكن أعلم، ولأنَّ حالتي المادِّية صعْبة؟

- وإن كان عليَّ أن أدفع الكفَّارة، فهل أدفع عن آخِر مرَّة ارْتَكبت فيها هذا الذنب، أم عن المرَّات السَّابِقة أيضًا؟

- هل على زوجتي دفْع الكفَّارة أيضًا، علمًا أنَّها كانت تُمانع إلا أني كُنْت أجْبِرها على ذلك؟

أفتونا يرحَمكم الله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إتْيان المرْأة في المَحيض محرَّم بالنَّصِّ وإجْماع العُلماء، وكبيرةٌ من الكبائِر ؛ قال تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً