خالد عبد المنعم الرفاعي
هل ذنوبي هي سبب مرضي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!
ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!
حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.
أحب العزلة وأكره الناس
♦ الملخص:
فتاة لا تُصلِّي، وتقضي كل وقتها في متابعة الإنترنت، كما أنها تكره كلَّ مَن حولها، تريد أن تَتَخَلَّص مِن هذه العادات والمشاعر، وتُحسِّن من نفسها.
♦ التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أنا فتاة أبلغ مِن العمر ١٧ عامًا، دائمًا أسأل نفسي:
هل أنا قاسية؟
خَطَر لي هذا السؤال عندما وجدتُ أن الكراهية أيسر عندي مِن الحب! فأيُّ شخصٍ أُحبُّه إذا صدر منه أمرٌ أغضبني وأهان كرامتي فإني سرعان ما أكرهه، وأتمنَّى له الموت!!
هذا الأمرُ يحدُث أيضًا مع أبي الذي أُحبه أكثر مِن أي شخصٍ آخرَ، فقد أكرهه أحيانًا إذا أغضبَني، لكني أعود إلى حبِّه مرة أخرى، بخلاف أمي وأختي اللتين أُكنُّ لهما شعورًا بالكراهية.
لي صديقةٌ كنتُ أُحبها منذ المرحلة الإعدادية، والآن أَكرهها جدًّا، ولا أُطيق وُجودها، ولا أعلم ما السبب!
أنا لا أُصلي، وأسمع الأغاني، وأقضي وقتي كله في متابعة الإنترنت والتفاهات!
أرغب في التخلي عن هذه العادات، لكني لا أستطيع، وأريد التخلي عن شعور الكراهية الذي بات يُعكِّر مزاجي.
نفسيتي حاليًّا سيئة جدًّا، وكل ما أريده حاليًّا أن أُحطمَ كل شيء حولي، وأتساءل:
هل مِن الممكن أن يُهدئ اختلاطي بالناس خارج المنزل من نفسيَّتي؟ أشعر أني مصابة بمرض نفسي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقي له ولد من الزنا، فكيف يساعده؟
صديقي لديه استشارةٌ يَسْتَحْيِي مِن طرحها، وكلَّفني أن أتولَّى عنه ذلك.
مُشكلته هي أنه منذ عشرين سنةً مَضَتْ؛ كانتْ لديه عَلاقة غير شرعية مع إحدى البنات، وحسب قولِه فإنَّه نادمٌ أشدَّ الندَم على تلك العَلاقة، التي تمخض عنها مع الأسف ميلادُ طفلٍ غير شرعي!
ولقد تاب صديقي، وندم على الشباب وغطرسته، وهذا الطفلُ الآن حيٌّ يُرزق، يبلغ قرابة العشرين!
سؤاله: هل يمكن أن يقرِّب هذا الولد منه، ويتزوَّج أمَّه؟ وما أفضل ما يُمكِن لصديقي التائب مِن ذنبه أن يفعلَ تجاه هذا المأزق؟ وهل يكتفي بتقديم صدقاتٍ لهذا الطفل البريء وأمه؟!
علي ونيس
الدعوة إلى الإسلام
كيف أجيب على مَن يقول: إن الإسلام انتشر بقوة السيف، وإن شروط الجهاد إما الإسلام، أو الجزية، أو السيف؟ فهذا يجعلهم يعتقدون أننا إرهابيون كما يقولون
دعوة نصراني للإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي صديق أوروبي يعيش في أوروبا (نصراني الديانة) ودائمًا ما نراسل بعضنا عن طريق الإنترنت، فحدثته عن الإسلام وتوحيد الله، وأقنعته بالبراهين الواضحة ومن القرآن، فوجده كلامًا منطقيًا، واقتنع به.
المشكلة أنه عندما قرأ عن التشريعات والصلاة خمس مرات، والصيام، والمحرمات مثل: الخمر، والجماع قبل الزواج، شقَّ عليه الأمر؛ فهو يعيش في مجتمع هذه الأشياء عادية جدًا، ومن الصعب جدًا تركها، فهو نشأ في هذا المجتمع طوال حياته، وكل هذه الأشياء يسمع بها لأول مرة في حياته، ولا يعيش حوله أي مسلمين ليساعدوه ويأخذوا بيديه.
لقد وصل إلى مرحلة صعبة يريد فيها ألا يفكر بالموضوع؛ لأنه يشق عليه. ما هو الحل؟ وماذا علي أن أفعل؟
هل من الممكن أن تقترحوا لي بعض الروابط (باللغة الإنجليزية) البسيطة والسهلة، وغير المعقدة التي تحتوي على مقالات أو فيديوهات توضح جمال الإسلام، وفوائد العيش كمسلم؛ حتى يرق قلبه؟
شكرًا جزيلا لكم.
تغيرات سن المراهقة
ابني في السادسة عشرة من عمره، تغيرت طِباعه كثيرًا، أصبح يتكلم معي بأسلوب سيئ، ويضرب إخوته الذين يصغرونه، وسيطر عليه أصدقاؤه، وهم يؤثرون عليه كثيرًا، حتى إنه يدَّعي الذهاب للمدرسة، ثم يخرج معهم ولا يذهب للمدرسة، وبعد سيطرة أصحابه عليه، سيطرت عليه لعبة تسمى fry fire، مع العلم أن والده كان شديدًا معه في التعامل، لكنه يحاول مؤخرًا أن يلين له، وأنا لا أدري كيف أتعامل معه، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
حكم سلس البول المتقطع
أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
حكم البيع على مواقع تتعامل بالربا
للبيع على بعض مواقع التجارة الإلكترونية، يستلزم أنه بعد بيع السلعة يقوم الموقع باستلام النقود الخاصة بي، ولا يسمح لي باستلام النقود مباشرة إلا بعد مرور من 5 إلى 7 أيام، وهذا ليس اختياريًّا، وعلمت من أحد الأشخاص أن هذه المواقع تقوم بإدخال هذه الأموال في حسابات بنكية تعمل بنظام الفائدة الربوية لصالحهم، المعروفة باسم حسابات اليوم الواحد، وتستفيد هذه المواقع بالفائدة الربوية لصالحها، فهل عليَّ إثم من البيع على تلك المواقع؟ وهل يعد من التعاون على الإثم والعدوان؟ مع العلم أن هذا الأمر لم يذكروه في العقد بيني وبينهم، وجزاكم الله خيرًا.
عادتي احتقار الناس!
من تجاربي في الحياة لاحظت أني حينما أحتقر فعل شخص ما فبعد مرور الايام أفعل نفس الفعل الذي احتقرته فمثلا كانت إحدى قريباتي شاردة الذهن دومًا فكنت أحتقر هذه الصفة فيها، مع العلم أني لم أتحدث عنها أبدًا إنما كان كل ذلك في قلبي ومع مرور الزمن أصبحت شاردة الذهن وغير ذلك من المواقف التي حصلت معي... فهل ذلك صحيحًا أن من أحتقر شخصًا في نفسه قد يصبح مثله وما السبيل لأتخلص من هذا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
ابني يقترب من الإلحاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني يبلُغ مِن العمر 16 عامًا، لَم يكن مُلتزمًا بالصلاة، وكنتُ أحاول معه كثيرًا، وأدبِّر له مجالس حفظ القرآن والعلم، ولم يكن يُحبُّ ذلك!
كان كثيرَ السؤال في المسائل الغيبيَّة والفِقهيَّة، ومُؤَخَّرًا بدأ يُحَدِّثني أنه يَشُكُّ في وجود الله وفي نُبُوة الرسول، وغير مُقتنع بما يخُصُّ المرأة في الإسلام، وعقاب المرتد وكل الأمور التي يُثيرها المُلحِدون!
راقَبْتُه عن بُعدٍ فَوَجَدْتُه يقرأ فيها، ويُناقش ويُعارض المُلحدين عبر الإنترنت، وعندما يتناقش معي يُسَفِّه ما أقول له، مع أنه يَستخدم بعضًا منه في الرَّدِّ عليهم.
يَرْفُض سماعي أو الاقتناع بما أقول، ودائمًا يَسْتَفِزُّني بإشاراتٍ أو إيحاءات لهذا الموضوع، ثم يتهمني بالعصبيَّة، وبأن الدِّين هو السبب في المعارك والاختلاف.
فماذا أفعل.. أغيثوني؟
تأخر سن الزواج وصعوبة الاختيار
أنا شاب أبلغ من العمر الخامسة والثلاثين، أعمل مهندسًا في بلد غير بلدي، أنزل بلدي إجازة في كل سنة شهرًا، خطبت مرتين قبل ذلك ولم أُوفَّق، وأنا في إجازة الآن مرَّ منها ٢٥ يومًا ولم أوفَّق أيضًا، أمامي فتاتان؛ إحداهما سنها ٣٣ سنة، طبيبة متوسطة الجمال، ذات أخلاق حسنة وبسيطة، والأخرى سنها 27 سنة، وجميلة إلى حد كبير، لكنها ليست بنضج وأخلاق الأولى، خاصة وأنها تضع المكياج الصارخ، ولبسها لا يناسبني، ولم يبقَ لي إلا عشرة أيام، ولا أدري ماذا أفعل، أكاد أُجَنُّ من التفكير، ولا يمكنني تأجيل إجازتي؛ لأن مكاني في العمل مهددٌ؛ فإذا تأخرت بعض الوقت ربما أعود ولا أجد مكاني في العمل، دعوت الله ليلًا ونهارًا، وتصدَّقت كثيرًا، لكنَّ الله لم يستجب لي حتى الآن، لا أنام، وأشعر بأن الله غاضب عليَّ؛ فقد كان لي ذنوب في الماضي وتبتُ منها، لكن ما يحدث لي يجعلني أظن أن الله لم يقبل توبتي، أنا ملتزم إلى حد كبير، لكنني أعيش في تعب نفسي شديد من عدم التوفيق، وتقابلني مشاكل في عملي بسبب سوء حالتي النفسية، ماذا أفعل؟ أشيروا عليَّ.
تراكمت علي ديون أنهكت عقلي وفكري!
أتقدم إليكم بطلب سداد دين، وأطلب منكم الإعانة بعد الله؛ حيث تراكمت علي ديون عجزت عن سدادها، أنهكت عقلي بالتفكير والتوتر، وكما تعلمون أن الدين إزعاج بالنهار وهم بالليل، علمًا أنه لا يوجد لدي دخل ثابت أستقطع منه للديون، والمبلغ كبير جدًا، تقريبًا 65 ألف ريال بعد التخفيض من أصحاب الديون، وهم متسامحون معي، لكني أريد أن أقضي ديني.
ساعدوني، أريد منكم خطة إسعافية. ولكم الشكر، وربنا يوفقكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |