هاتف زوجتي أفضل مني!

زوجتي تُريد الطلاق، ولا أريد أن أُطَلِّقَها؛ فهي تكرهني، ولا تجعلني أستمتع في العلاقة الجنسية معها!

لاحظتُ منذ فترة أنها تستخدم هاتفها بكثرة في (الشات) مع كثيرين؛ وأنا رجلٌ غَيور جدًّا، وعندما عرَفْتُ ذلك غضبتُ منها، وأخذتْ منها الهاتف، وأعطيتُها هاتفًا قديمًا ليس فيه إمكانيات المحادثات والمراسلات عبر الإنترنت.

طلَبَتْ مني بعد ذلك أن أُعيدها إلى بيت أهلِها، فنفَّذْتُ طلبها، وأعدتُها لبيت أهلها، وجلستْ هناك أسبوعين، وعندما عدتُ إليها لأعيدها للبيت رفضتْ، وبدأت تتهرَّب مني.

حدثتْ مشكلات بيننا، وطلبتْ مني ألا أفشي سرَّها لأحدٍ، وفي المقابل ستطيعني وتحترمني، ووعدتْني بأنها ستكون زوجةً صالحة!

لكن للأسف مرتْ أيام قليلة، ثم عادتْ لِمَا كانتْ عليه، ولا حياة لمن تُنادي!

فهي لا تُطيعني، ولا تسمع كلامي في شيءٍ، وعادتْ للحديث عبر (الشات) مرة أخرى، فحرمتُ عليها ذلك، وأخبرتُها: إنْ فعلتِ ذلك فأنت طالقٌ، وللأسف عادتْ للشات مرة أخرى!

عادتْ لبيت أهلها، وبقيت هناك أسبوعين، ثم عادتْ إلى البيت، وأخبرتْني بأنها لا تريديني، وتريد الطلاق، وقالت: هاتفي أفضل منك!

صبرتُ عليها كثيرًا، وسكتُّ وتحمَّلْتُ منها الكثير، ثم اضطررتُ إلى أن أخبرَ أهلها بما دار بيننا، فقام أهلها بتهدئة الأمر، وطلبتْ مني أن أسامحها، وأن تعود للبيت مرة أخرى!

بعد مدة طلبتْ مني زيارة أهلها، وسمحتُ لها بذلك، وعندما أردْتُ إرجاعها قالتْ: لن أعودَ للبيت!

كل مرة أذهب أنا لأُعيدها، لكن هذه المرة أقسمتُ بأني لن أذهبَ إليها، وإذا أرادت الرجوع فلا بد أن يرجعها أهلها بأنفسهم.

أخْبِروني ماذا أفعل معها؟ هل أُطلقها أو أصبر عليها؟ علمًا بأن زواجنا لم يَمُرّ عليه أكثر من سبعة أشهر.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقبْلَ الخَوْضِ في الجواب عن استشارتك، أدْعُوك -أيها الابنُ الكريم- إلى أن تقرأَ رسالتك جيدًا، وأن تتأمَّلها؛ كي تُبْصِرَ وتُدْرِكَ هل ما ذكرتَه عن زوجتك حقًّا؟ وهل هي تُكَلِّم رجالًا غرباء حقًّا؛ ومِن ثَمَّ طلبتْ ... أكمل القراءة

الفرق بين حق الأم وحق الزوجة

نحن أسرةٌ مُكَوَّنةٌ مِن أربعة أفراد، نعيش في بيت عائلة، مع جدتي وأبنائها، شقتنا عبارة عن غرفتين، ونحن الأربعة ننام في غرفة واحدةٍ؛ أنا، وأخي، وأبي، وأمي، والغرفة الأخرى أصبحت استقبالًا للضيوف منذ وقت قصيرٍ.

حالتُنا الماديةُ تسمح باستئجار شقة في مكان آخر، ولكن المشكلة أن أبي لا يريد ترْك البيت؛ ظنًّا منه أن جدتي سيُضايقها هذا الأمر.

كذلك أبي يفعل كلَّ شيءٍ لكلِّ مَن في البيت كبيرًا وصغيرًا، ومع هذا يقع علينا ظلمٌ كبيرٌ مِن جميع الأطراف، وأولهم جدتي؛ فهي تفضل أعمامي على أبي بشكلٍ واضح للغاية، على الرغم من أنه أكثرهم برًّا بها.

نريد أن نقنعَ أبي بأخْذِ مسكنٍ آخر قريبٍ مِن بيتنا الحالي، ولكنه يخاف من غضب جدتي عليه، وحينما قلنا له: وأمي أين حقها؟ قال: لن أفعل شيئًا؛ أمي أهمّ.

اقترحتْ عليه جدتي أن ينزلَ لينام معها ليلًا؛ لضيق مسكننا، ولكن أين حق الأسرة هنا في عدم وجود أبي معنا؟

إضافة إلى ذلك فأمي تلقى سوء معاملة من الجميع، وهي على هذه الحال منذ 30 عامًا، وأبي لا يبالي بحق أمي، ويكتفي بقول: أمي أهم، وأمكم سأحاسب عليها، أعلم أن الوضعَ سيئٌ للغاية، ولكني لن أفعل شيئًا؛ فأمي أهم!

أعلم أن الأم -قطعًا- حقوقها وأفضالها أكثر من الزوجة، ولكن الزوجة -أيضًا- لها حقوقٌ، ولا يجوز أن يأتي على حساب أحد، ومَن كسر مؤمنًا فعليه جبره.

فالسؤال هنا: هل من إثم علينا إن انتقلنا إلى منزلٍ آخر قريبٍ من جدتي؟ وهل يعدُّ هذا عقوقًا للوالدين؟ وما حق أمي في هذه الحالة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فجزاك الله خيرًا لحِرْصك على بر والدتك، واللهَ نسأل أن يُصْلِحَ والدك؛ فإنَّ الله -تعالى- حكمٌ عدلٌ، أعطى كل ذي حقٍّ حقه، فلا يطغى حقٌّ على غيره، والجمعُ بين بر الأم، وحُسن معاشرة الزوجة بالمعروف والشفقة على الأولاد هو ... أكمل القراءة

الشعور بالألم!

الشعور بالألم!

قد تعاني من عاطفتك أكثر مما تعاني من تفكيرك، لأن الموقف لا يحتاج إلى توظيف كامل لمشاعر القلب وإلغاء للعقل، بل يحتاج إلى شعور إنساني يمارس خصائص طبيعته وفطرته، وبالوقت نفسه إلى عقل يفكر ويدبِّر في إيجاد حلول مناسبة وممكنة، أما ردَّات الأفعال المرتبطة بالأهواء وشطحات النفس فهي تصدر وفق اللحظة ثم ... أكمل القراءة

الفشل قريني في الحياة

مشكلتي أنني أشعر بأن الفشل قريني وملازمي في كل أمرٍ أخوضه في حياتي؛ فأنا لم أكمل دراستي بسبب المشاكل العائلية، وكلما قررت العودة للدراسة، يصيبني قلق وخوف كبيران؛ حيث أشعر بأنني لم أعُدْ أفهم شيئًا، وأما الناحية العملية، فأنا لم أوفَّق منذ 2008 في عمل أو تجارة، رغم محاولاتي الكثيرة، ورغبتي وحماسي الكبيرين في العمل، وقد كان بعض الناس في عائلتي يكسبون قُوْتَهم من العرافة والشعوذة، وكنا نعيش معهم، فوجدت كتبًا عديدة للسحر والشعوذة عندنا، فأحرقتها، وقد حدث أنني أُصبتِ في كتفي منذ 2008 وقد أجريتُ عمليتين جراحيتين في مايو المنصرم، ولا تزال عندي نفس المشكلة، بيد أنه ينقصني المال، أشعر أن الدنيا ضاقت بي، وليس لديَّ شيء أكسب به قُوتَ يومي، وطرقت أبوابًا عدة، لكن بلا جدوى، علمًا بأن أبي توفي منذ خمسة أشهر، أشعر بضيق في رزقي وعدم توفيق في حياتي، ولا أدري ماذا أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فملخص مشكلتك:أنت شابٌّ عمرك ٣٣ سنة، وبيَّنت أن المشكلة معك منذ ١٢ سنة؛ أي: إنك تعاني منها منذ أن كان عمرك ٢١ سنة؛ حيث تشعر بالفشل وعدم التوفيق في أمور حياتك، ولم تكمل دراستك بسبب المشاكل العائلية (لم تذكر نوع المشاكل، ومن هم المعنيُّون بها)، ... أكمل القراءة

جوانب الاختلاف بيني وبين زوجي كثيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة متزوجة منذ أربع سنوات، ولديَّ ابنٌ وحيد لم يكمل عامه الثاني، ظهرت منذ أيام الملكة فروقٌ واختلافات بيني وبين زوجي، ومع مرور الوقت زادت هذه الفروق وأصبحت هناك فجوة كبيرة بيني وبينه؛ وتتمثل هذه الفروق في الآتي: الجانب الديني والقِيَمي؛ وهو الجانب الأكبر؛ فمستوى التدين والمنظومة القيمية مختلفة بشكل كبير، ثم في جانب الطباع - وهو اختلاف يسير - لكنه مزعج، وهناك جانب الاتجاهات، وأقصد به اتجاهاتنا في الحياة التي يسير كلٌّ منا باتجاهها، وهذا بدوره مختلف بيننا تمامًا بل ومتضاد، أما الشخصيات، فمتوافقة بشكل جيد، وهو ما سبَّب الميول والقبول في بادئ العلاقة، وحقيقة الأمر أن هذا الخلاف يُسبِّب مشكلات ليست كبيرة، لكنها كثيرة ومتلاحقة (٥ - ٦ مرات أسبوعيًّا)؛ مما يسبب لدى كِلَينا مشاعرَ سلبية، وشعورًا باليأس من الطرف الآخر، وفي بعض الأحيان مشاعر كراهيةٍ ونفورٍ، وسؤالي يتمثل في النقاط الآتية:

كيف يمكن أن أتجاوز هذه الخلافات دون التنازل عن قِيَمي الدينية؟ كيف يمكن أن أتجاوز المشاعر السلبية ومشاعر الكراهية التي تنتابني عند بروز الخلاف؟ كيف يمكن أن أُقلل عدد مرات الصدامات الناشئة عن هذه الخلافات؟ وهل الحل في الطلاق؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالحمد لله أن هناك مساحة مشتركة بينكِ وبين زوجكِ، وصفتِها أنتِ بقولكِ: "الشخصيات متوافقة بشكل جيد"، وطبيعة الناس أنهم مختلفون في كل شيء ومتفاوتون فيما هو مشترك، فلو بحث أحدهم عمن هو في مستواه من الأخلاق والتدين، لَما تزوج ... أكمل القراءة

فسخ الخطبة دون مبرر

خطبت فتاة مدةَ سنة ونصف، كانت الأمور في أثنائها تسير بشكل طبيعي، وكان هناك حب متبادل بيننا، وكان العُرس مقررًا له أن يكون في يونيو القادم، في آخر أسبوع وقع بيننا خلاف بسبب موقف طبيعي يحدث بين أي اثنين، فكلَّمتها كي أجلس معها، ونتبادل أطراف الحديث؛ ليرى كلٌّ منا ما يضايق الآخر، فلما جلست معها، أخبرتني بأننا لسنا متفقَيْنِ معًا، وذكرتْ مواقف سابقة أرى أنها طبيعية، ثم ذكرتْ لي أنني كذبت عليها فيما يتعلق بالسن، وبأنها عرفت سني الحقيقية من بطاقتي عن طريق الصدفة، وأن فرقَ السن بيننا كبير؛ لذا فإننا غير متفقين، وفسخت الخطبة، رغم حبها لي، حاولت معها وأرسلت وساطات بيني وبينها، لكنها رافضة تمامًا، وأنا أحبها ومتعلق بها، ولا أدري كيف أصنع، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فعند التأمل في مشكلتك، تبين لي الآتي:أولًا: فيما يبدو أن هذه المخطوبة لم ترتَحْ أصلًا للزواج منك بدليلين:الأول: عدم تحمُّلها الاختلافات المعتادة معك، وتضخيمها لها؛ فالمُحبَّةُ الصادقة لا تفعل ذلك، بل تلتمس لك ... أكمل القراءة

كيف يمكنني تجاوز مشكلة التوتر؟

السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري 25 سنة، موظف، أعاني من التوتر الذي ينتابني كلما كانت لدي مقابلة عمل، أو مقابلة امتحان شفوي، أحس برجفة في اليدين، وخفقان في القلب، وأبلع ريقي، ويرتجف جسدي من دون أن أسيطر عليه.

ينتابني هذا التوتر عندما كنت في الجامعة، وكان الأستاذ يطرح سؤالا، وكنت أدعو الله ألا يوجه لي السؤال؛ لكي لا أحرج، واليوم قررت أن أزور الطبيبة، فوصفت لي دواء (alivar 50mg) حبتين في اليوم صباحا ومساء، و(Extra mag).

دكتور: أفدني جزاك الله خيرا، هل هو دواء فعال لحالتي؟ وكيف يمكنني تجاوز هذا المشكلة؟ أرجو منكم إجابتي في أسرع وقت ممكن، وأتمنى لكم السداد والتوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيمأنت تعاني من درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي، فأرجو أن تكون أكثر ثقة في نفسك، وأنا أؤكد لك أن لا أحد يُراقبك، وأن ما تستشعره من رجفة في اليدين، وخفقان بالقلب، وصعوبات في بلع الريق؛ هي تجارب شخصية ولا أحد يطِّلع عليها أبدًا، لأن معظم الإخوة الذين يعانون من قلق المواجهات أو ... أكمل القراءة

كيف أحفظ القرآن بدون معلم؟

أكرمني ربي بالتوجُّه نحو حِفْظ كتاب الله -والحمدُ لله- لكنني أعتمد على نفسي في الحفظ والتسميع وما إلى ذلك.

فعند حفظي لسورةٍ ما أتوجه إلى اليوتيوب، وأستمع لأحد القراء المعروفين، وأُطَبِّق ما أسمع، مع أنني على علمٍ بأحكام القرآن التي تعلَّمناها في صِغَرِنا.

وقد تَوَجَّهْتُ بالسؤال لأحد الشيوخ على الإنترنت، فقال لي: إنه يجب أن يكونَ هناك قارئٌ ليُصَحِّح لي قراءتي، ومن ثَم وقعتُ في حيرةٍ، فمِن الصعب أن أذهبَ أو ألتحقَ بمكانٍ ما لأحفظ فيه، وليس في عائلتي مَن يهتم بهذه الأمور؛ لذا فإني أجلس ولا أحفظ القرآن بسبب هذا العائق!

فأشيروا عليَّ لو تكرمتم، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بنعمة البدْءِ في حِفْظِ كتابه العظيم، أسأل الله أن يُتِمَّ عليك حِفْظَه، والعمل به، وقراءته آناء الليل وأطراف النهار، وحافظي على تلك النعمة العظيمة، واحفظيها بتقوى الله تعالى، والصبر ... أكمل القراءة

بيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها.  هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري.  أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا!  أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:ففي الحقيقة أنا لا أرى أنَّ المشكلة تَكْمُن فيما ذكرت مِن مسألة العفوية، وعدم اهتمام خطيبتك بك، أو أنها كانتْ بسبب غيرتك التي نجم عنها تقييدك لحرية زوجتك، فتلك خلافاتٌ عادية، ويسهل في الغالب حلها. فيا بني، ما ... أكمل القراءة

الحجر الصحي: المشكلات والحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

نعيش فترة خانقة بسبب فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، وكلما طالت المدة زاد قلقُنا، وأصبحنا لا نتحمل الوضع، وكثُرت الصراعات والنقاشات بين أفراد الأسرة الواحدة، كيف نتعامل مع هذه الحال؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فأولًا: قبل حل المشكلة، علينا أن نعرف أسباب المشاكل الناشئة عن الحَجْرِ الصحي داخل الأسرة الواحدة؛ لأن معرفة الأسباب طريق صحيح لأفضل الحلول بإذن الله، فأقول: من الأسباب للمشاكل الآتي:1- ضعف الإيمان بالقدر، ومن ... أكمل القراءة

حديث النفس بالكفر

السلام عليكم.

بدأت معاناتي إذ لم أتمكَّنْ من الحصول على وظيفتي، ونجح أصحاب الوساطة والرُّشا؛ فقد مرِضتُ وأصبحت سريع الانفعال، والذي زاد الأمر سوءًا أن عائلتي تارة يقولون لي إنه قضاء وقَدَرٌ، وأخرى يقولون بأنني فاشل، وثالثة يقولون بأن الناجحين دفعوا الرشوة، وأنا على يقينٍ من ذلك، لأن صديقي نجح وصارحني بذلك؛ ومن ثَمَّ انعزلتُ وأصبحتُ أمارس العادة السرية، وأبكي قهرًا وحزنًا، ولا أفعل شيئًا سوى حديث النفس كثيرًا (لمدة ثلاث ساعات دون نطق)،

فجأة بدأت أتساءل: لماذا لم يساعدني الله عز وجل؟ فبدأ يأتيني وسواسٌ في العقيدة، وقد تجاوزتُه بصعوبة، وجاءتني أحاديثُ كفريةٌ لم أستطع التحكم فيها، واسترسلتُ معها حتى تكاثرتْ عليَّ لجهلي بالأحكام، وكنت أبكي بسببها، وبدأت أحافظ على الصلاة في وقتها، وحفظت الأذكار، وإني إذا مارست العادة السرية، يأتيني حديث نفس كفريٍّ، وأتوب منها ثم أعود، وهكذا الأغاني أتوب ثم أعود، وكلما نظرتُ إلى فتاة يأتيني سبٌّ كفريٌّ في نفسي، ومن الوساوس التي جاءتني وسواسُ الدعاء على أمي، أصبح الدِّينُ ثقيلًا عليَّ، لم أعُدْ أشعر بألم المعصية، أحاول أن أتذكر النار والقبر، لكن بلا جدوى؛ فقد تبلَّدت مشاعري، وأشعر أن الله لن يغفر لي بسبب إصراري على المعصية، لم أقطع الصلاة، ومع ذلك أُصلِّي بصعوبة، أدعو الله أن يشفيَني ولكن بلا جدوى، فهل الله لا يحبني ولا يريد لي الهداية؟ أصبحت إنسانًا آخرَ، وازدادت شهوتي الجنسية كثيرًا، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: علاج هذا التشتت الذي تعاني منه بدايتُهُ من تعزيز ثقتك بنفسك ... أكمل القراءة

همومنا تشغلنا كثيراً!!

في مشكلة أعاني منها أنا وزوجي وهي أننا نفكر كثيراً في كل شيء ونحمل الكثير من الهم وذلك يؤثر على عباداتنا فنفكر في كل وقتنا بما يمر بنا من هموم ومشاكل فهل من حل لذلك..؟؟! ولكم جزيل الشكر.
 

أختي الكريمة أشكر لك ثقتك واسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد والرشاد وأن يرينا وإياك الحق حقاً ويرزقنا اتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه وألا يجعله ملتبساً علينا فنظل.. أما عن استشارتك فتعليقي عليها ما يلي:-أولاً: إعمال الفكر في أمورنا الحياتية وشؤوننا الخاصة والعامة مطلب ضروري وهام لكي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً