علاج الوسواس القهري
أنا طالبة مدرسة، كثيراً ما تراودني وساوس الشيطان عن العذرية، وكيف تُفْقَد، وأهلي متحفظون، وأنا حقّاً أستحي من سؤال أمي أو أخواتي.
لكنني كثيراً ما أسمع أنه يمكن أن ينفضَّ غشاء البكارة بسرعة كبيرة، فأصبحت أخشى فقدانه إذا فكرت بذلك، وأخشى أن يكون ذلك صحيحاً، فماذا عليَّ أن أفعل لأتخلص من تلك الأفكار؟ أم أنه حقّاً قد يُفقد مع الاستثارة والتفكير بالأمر؟
شكراً، وجزاكم الله خيراً
أرغب في الالتزام، ولكني ضعيف!!
1. أنا ضعيف الصبر والتحمل والثبات على الطاعة، أحب أن أتعلم الأذكار الشرعية الصحيحة، وفضائل الأعمال، ولكني فاشل جدا في الالتزام بها، ولا أعلم لماذا؟
وقد حصل لي كثيرا أن أبدأ صوم يوم تطوع بدون أن يعلم أحد من الناس حولي أبدا، لا في العمل، ولا في البيت، رغبة في تطوع السر الذي أعلم فضله العظيم عند الله ثم أبدأ أحدث نفسي بالفطر مرة ومرتين وثلاثا ثم أفطر في النهاية وقت الظهر وأحيانا بعده بقليل ويكون أكثر من نصف النهار قد مضى لقلة نصيبي في الطاعة والخير وغالبا ما يكون ذلك ليس بسبب الحاجة للطعام أو الشراب بل لسبب آخر في نفسي لا أعلمه بصدق والله لا أعلمه أريد منكم المساعدة والمشورة فأنا غير راض أبدا عن نفسي في هذا الأمر بارك الله فيكم.
2.قلبي يعشق النفاق والمراءة خاصة أمام أهلي والعياذ بالله أحاول جاهدا أن أمنعه من هذه الصفة الذميمة المهلكة ولكني أظن والله أعلم أني لا أنجح في كل مرة، أريد وأتمنى أن أعمل كل شيء لله تعالى وحده ولكني فاشل في هذا. دلني على الخير بارك الله فيك.
3.أنا رجل والحمد لله نوعا ما ملتزم فيما يبدو للناس وهم يعاملونني على ذلك الأساس وأحيانا كثيرة ندخل في نقاشات دينية مع محاولاتي الشديدة لتجنبها ولا أستطيع أن أدافع عن التزامي وتأتيني الاتهامات والاستهزاءات من ذلك لا أستطيع الرد، لا أعلم لماذا أو كيف الخروج من هذا الوضع المشين بخلاف غيري من الإخوان الملتزمين الأقوياء في دينهم اللهم اجعلنا منهم.
أعاني من ضعف الخيال والتركيز والذاكرة
مشكلتي هي أن خيالي ضعيف أولاً، فلا أستطيع تخيل الصور في ذهني، فمثلاً:
في حال وصف مكان بيت لا أستطيع تخيل الشوارع المؤدية إلى مكانه، كما أنني لا أستطيع تخيل صور الناس مثل المعارف وأفراد العائلة.
ومشكلتي الأخرى التي أعاني منها هي ضعف الذاكرة والتركيز في الجرائد والأخبار المسموعة والمرئية أي أنني أنسى بسرعة الأخبار التي أقرأها في الجرائد وأشاهدها في التلفاز، وكذلك لا أستطيع التركيز أحب أن أذكر أنني في السابق لم أكن أعاني من مشكلة ضعف التركيز والذاكرة، وأحب أن أذكر أيضاً أنني أعاني من الفصام، والمشكلة مستقرة الآن مع الأدوية، علماً أن نسبة ذكائي في الأول الثانوي كانت 97، ولكن قبل أربع سنوات تقريباً أجريت اختبار ذكاء وأصبحت نسبة ذكائي 88.
أرجو الإفادة، وبارك الله فيكم.
هل يغفر الله لي ويتقبل صيامي إن تبت إليه؟
أنا كنت إنسانا مستهترا في الأمور الدينية ولكن شاء الله أن يرسل لي من ينقذني من غفلتي، والآن أرى نفسي في رمضان غير موفق، وأنظر إلى نفسي في خجل على أنني متهاون في الأمور الدينية بدرجة كبيرة.
وسؤالي هل يقبل الله لي صيام الأيام الباقية من رمضان؟
وهل أكون من الفائزين بليلة القدر؟
وهل يغفر لي الله الأيام الماضية من الذنوب التي عملتها؟
هذا سؤالي أرجو الرد عليه سريعا، وتحياتي لكم.
الاعتراف بفقد العذرية في فترة الخِطبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شابٌّ تقدمتُ لخِطبة فتاة، عرَّفَتْنِي بها أمي؛ لأنها من عائلتنا، وبعد أن تطورت علاقتنا، وأعددنا الأوراق لإنجاز عقد الزواج، صارحتني بأنها ليست عذراء، وأنها كانت على علاقة بشابٍّ آخر من قبل؛ فأحسستُ بالخديعة وأصبحت الوساوس والشكوك تؤثِّر فيَّ داخليًّا، فهي كانت تُظهِر العفة، ولكني اكتشفتُ العكس، المشكلة أنني أخشى إن لم أتْمِمِ الزواج أن يُفتضحَ أمرها، ويعلم أهلها بالأمر، وإن تزوجتُها فإني لا أتقبل الأمر، وأخشى أن تكون علاقتها بالشخص الآخر مستمرة، وقد سألتها إن كانت لها علاقاتٌ أخرى، فلم تُرِدْ إجابتي، وأخبرتني أنها من خصوصياتها ولن تخبرني.
عبد الله القحطاني
قهر الرجال كيف تتجنبه و كيف تتخلص منه
سؤالي باختصار هو كيف تتجنب قهر الرجال الذي استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث المشهور: «أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال». و ما السبيل للتخلص منه إذا وقع؟.
الناس يتقدمون وأنا واقفة في مكاني
تخرجت منذ أربع سنوات، وقد كانت هذه السنوات الأربع أكثر السنوات ألَمًا في حياتي، فبعد أن تخرَّجت التحقتُ بالتحفيظ مدة فصل دراسي، وبعدها تمت خِطبتي، وتركت التحفيظ، ولكن لم تتم الخطبة، وكنتُ قد علَّقْتُ آمالًا عِراضًا على هذه الخطبة، ومن هنا بدأت المعاناة، فبعد الخطبة بدأتُ شهورًا من البطالة والصدمة، وأُصبتُ بوسواس قهري في الأكل والنظافة، وأُصبتُ باكتئابٍ؛ حيث فقدت الشهية نحو الأكل وخسرت وزنًا كبيرًا، ولاحظ مَن حولي نحافتي وشحوبي.
واستشرت على الإنترنت، فقيل لي: إن لديكِ ضعفًا في تقدير الذات والثقة بالنفس، ثم إنني صارحت أمي بموضوع نفسيتي وأنني أحتاج للعلاج، فقالت لي: هذي وساوس بسبب الفراغ، ونصحتني بأن أقرأ القرآن، وأن أشغل وقتي؛ فالتحقت بنادٍ رياضي، وبالفعل تحسنت نفسيتي، وقرأتُ سورة البقرة شهرًا، وكان لها تأثيرٌ ممتاز، وقد مكثتُ سنة كاملة في بطالة وفراغ، والآن أكملت التحاقي بالتحفيظ، لكن ثمة أمور تضايقني؛ منها: عدم ثقتي بنفسي وتقديري لذاتي، وشعوري بأن الآخرين أفضل مني، أيضًا لا أعرف لحياتي خطًّا ثابتًا، لا أدري أين أذهب؛ مما يصيبني بالقلق والحزن، وأرى شخصيتي سلبيةً، وأيضًا لدي إحباطٌ ويأس من موضوع الوظيفة، وكذلك الزواج، فقد بلغت السابعة والعشرين من عمري، وأنا منذ كان عمري عشرين عامًا وأنا أُخطب ولا يتم الأمر، وزاد ما بي من الحزن تدخُّلُ الناس؛ فمن ناصح بالرقية، ومن قائلٍ: لا تضعي شروطًا ولا تُدقِّقي في مواصفات الخاطب، وأنا أعجب لهم جميعًا، فهل أنا أجلس فوق رؤوسكم؟!
وقد حدث موقف أصابني بالحزن؛ لأنه جاء من امرأة قريبة مني وأحبها، وهي تريد أن تراني عروسًا في أقرب وقت، وتذكُرني عند الناس، وقد رفضت مَن تقدَّمَ لي، فألقت باللائمة عليَّ، وقالت لأمي: لمَ رفضته ابنتكِ؟ وأنا لن أوافق على رجل غير كفءٍ، ولن أوافق إلا إذا كنت مستعدة نفسيًّا، الكل يريد أن يراني عروسًا، لكنهم لا يعلمون كم أعاني من تأخُّر زواجي،
سؤالي: هل هناك حكمة في تأخير زواجي، أو أنني مذنبة؟ وهل الحسد يمنع الزواج حقًّا؟ وكيف أتعامل مع مضايقات الناس حتى في موضوع الوظيفة؟ ففي كل مناسبة يسألونني؛ ما جعل في داخلي حزنًا عميقًا، فأنا أرى الناس كلهم يتقدمون وأنا واقفة في مكاني، ولا أعلم أين أذهب، فهل هذا اعتراض؟
هل تعاني والدتي من الوسواس؟
أمي مريضة بالوسواس القهري، وهذا المرض ملازم لها، وتشعر دائماً أن هناك أشخاصاً يسبونها بألفاظٍ قَذِرة، وأن هؤلاء الأشخاص من الجيران أو الأقارب.
وأنا حاولت أن أقنعها أن هذا مرض؛ فلم أستطع.
فماذا أفعل معها؟
وجزاكم الله كل خير.
ضعف الشخصية
أنا شاب أبلغ من العمر 23 عاماً، وأعيش مع أسرتي، ومشكلتي هي: إنني أشعر بالضعف في أمور مهمة في حياتي، حتى وصل الأمر أن يتدخَّل أفراد أسرتي في كل صغيرة وكبيرة في حياتي؛ مما زاد الطين بِلَّة أن أصدقائي تسلَّطوا عليَّ، حتى أصبحت عُرضة للسخرية وحديث الناس، مع العلم أن كل من يعرفني يمدحني ويثني علي، ومع العلم - أيضاً - أنني أجاهد نفسي وأحافظ علي الصلاة والنوافل الأخرى، حتى لا أُصبح أكثر ضَعفاً، ولكن؛ هل مشكلتي مع نفسي أم مع الناس؟
فريق عمل طريق الإسلام
فتنة النظر إلى النساء
♦الملخص:
شابٌّ سافَر إلى بلد غير بلده للدراسة، وفُتِن بالنساء، وطلَب مِن والده أن يُزوِّجَه لكنه رفَض!
♦التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ذهبتُ إلى بلد غير بلدي للدراسة، وكنتُ أخبرتُ والدي أني أريد الزواج قبلَ السفر، لكنه لم يوافق، ولم يَقتَنِعْ بالأمر أصلًا، مع أنه ميسورٌ ماديًّا.
والآن أنا على وشك التخرُّج، وقد فُتنتُ بالفتيات، لكن الله عصمني، فكنتُ أُكْثِر مِن قراءة القرآن وحِفْظه، وسماع الأشرطة الدينية، والحمد لله عُرِفْتُ بين الناس بالصلاح.
لكن الشيء الوحيد الذي عانيتُ منه هو: النظَر إلى الحرام في الخلوات، ومع علمي بحُرمة ذلك، فإني كنتُ أقول: إنه أخف شرًّا مِن الزنا.
وسؤالي: أريد أن أكون داعيةً عالمًا، فهل إنْ تبتُ توبةً نصوحًا سأحقِّق هدفي
أو أن هذا يكون مَدخلًا للنفاق؟
الأدوية النفسية عموماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مدخن سابقاً، أحسست بألم في صدري بالجهة اليسرى، منذ 5 سنوات تقريبا، كان ألما خفيفا لا يستدعي الذهاب للمستشفى.
قبل 5 أشهر شعرت بألم قوي جداً بالقلب، وكانت دقات قلبي سريعة، ثم تباطأت بشكل غريب حتى شعرت أنني أموت، ومن بعدها انطلقت مسيرة الأمراض، فأجريت تخطيطا للقلـب 9 مرات بأوقات وأيام مختلفة، كما أجريت أشعة للصدر، كانت نتائجها سليمة، وأصبحت أعاني من التوتر والقلق، فنصحني أحد الأصدقاء بالكشف على المعدة، فكشفت عند استشاري باطنية "واتضح أنني أعاني من التهاب في القولون العصبي، التهاب في البطن، جرثومة المعدة، ارتجاع في المريء".
كما أشعر بضيق في التنفس فجأة، وتكون نسبة الأكسجين 98 أو 97، وعند ممارسة الرياضة والتوقف للراحة أشعر باختناق، وضربة قويه جداً في صدري من الجهة اليسرى، وأشعر أنني سأفقد الوعي، تستمر هذه الحالة لأقل من 10 ثوان ثم تذهب، ومرات أشعر بالضعف في الجسم والقلب، وبعد الكشف على القلب عند الطبيب يتبين سلامة القلب، هل أعاني من مرض عضوي أم نفسي؟
أفيدوني مع الشكر.
ناصر بن سليمان العمر
ما حدّ الإسلام
السلام عليكم أما بعد: فأنا أنصح عدداً من الأصدقاء بالقرب من الله و إعفاء اللحية و رفع الثوب، و لكن يردون علي بأنهم يصلون الفرائض و يعملون بالأركان و يقولون بأن هذا حدّ الإسلام، فما الرد المناسب لهؤلاء؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |