هل الزواج من امرأة أكبر مني سناً قرار صحيح؟
هل الزواج من امرأة أكبر مني ب١٠ سنوات ومعها أولاد قرار صحيح؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
وساوس التفكير في جنس المحارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من مشكلة كبيرةٍ جدًّا، وهي التفكيرُ في الجنس تجاه أمي مِن غير قصدٍ، أُحاول جاهدًا الابتعاد عن ذلك، لكن للأسف تعود هذه الأفكارُ إلى رأسي، ولا أستطيع التخلُّص منها، أصبتُ باكتئابٍ شديدٍ.
ولا أعرف ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تصوير الزوجين بالفيديو للاستمتاع!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ مُتزوجٌ، وأقوم بتصوير حالة الجِماع بالفيديو، كنوعٍ من الإثارة، ثم قبلَ الجِماع نُشاهد هذا الفيديو للإثارة لا غير، وبعد الانتِهاء نقوم بِمَسحه فورًا، وأُحيطكم علمًا بأننا لا نُشاهد أي صورة أو فيديو أجنبي.
أرجو إفادتي في هذا الفعل، وجزاكم الله خيرًا.
الشباب ومشكلة الفراغ
السلام عليكم
لديَّ فراغ في أغلب وقتي، وأحياناً ألجأ إلى شيء يغضب الله بسبب الفراغ، فما الحل؟!
وشكراً.
علاج الرياء والعجب في العبادات
عانيتُ الوسواس القهري في العبادات بجميع أشكاله وألوانه، والآن أنا مصابة بوسواس فيما يتعلق بالرياء والعُجب وسوء الظن، فلا أستطيع الصلاةَ أمام أحدٍ، وبمجرد سماعي صوت أحدٍ يقترب من غرفتي، فإنني أرْتَبِكُ وأقوم بأشياءَ غريبة كإعادة قراءة الفاتحة في الصلاة السرية، وكإطالة السجود، وإذا ما كنت غافلة في صلاتي، فإنه ينبِّهني، فألتزم الخشوع، وأدعو في السجود، ولا أدري أهذا صحيح لكوني قد انتبهت في صلاتي، أو خطأ لكونه رياءً؟ وأيضًا في العجب، لا أدري: متى أفرح بعملي، ومتى لا أفرح به؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
الاكتئاب واليأس من الحياة
بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حياتي كلها عذاب مع زوجتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا رجل متزوجٌ من فتاة أذاقتْني مرارة الحياة والعذاب النفسي، كانتْ جارة لي قبل الزواج، ولم يكن لديَّ عمل وقتها فقبلتْني، ويسَّرَ الله تعالى لي الزواج والعمل!
فوجئتُ بها بعد الزواج بشهرين لا تحترمني أمام الناس، وتتلفظ بألفاظ نابية، وتنتقص مني، وكنتُ أصبر عليها تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.
أمرتُها بالنقاب فرفضتْ، وكل يوم تزداد المشكلات بصورة أكبر من التي قبلها، حتى قالت لي: لقد تسرَّعتُ في هذا الزواج، ولم أكنْ أتصور أني سأتزوج مثلك، وأنا أستحق من هو أفضل منك، خاصة أن صديقاتها تزوجنْ من هو أفضل وأغنى، وهي ترى أني لا أستحق أن تكون هي زوجتي وذلك لأني أعمل سائقًا!
بدأتْ تعيش حياة الحسرة والندم والعذاب النفسي بسبب زواجها مني، ولم يكن أمامها من حلٍّ سوى التجريح والانتقام والانتقاص مِن قدْري، وتكدير صفو الحياة الزوجية.
وصل بها الحال إلى أنها هجَرتْني في الفراش لمدة 11 عامًا، ولعدم قدرتي على الزواج من ثانية لم أتزوَّجْ!
ازداد الانتقام حتى جعلتْني أشُكُّ فيها، فأموت كمدًا وغمًّا، وكانتْ تهددني بتطليقي وإدخالي السجن، وهي تعلم أني أحبُّها، وأغار عليها!
فماذا أفعل؟
أغار من أهل زوجي
أنا فتاة متزوجة من رجل يكبرني بثلاثة عشر عامًا، ونحن مختلفان في البيئة والثقافة؛ إذ هو من دولة غير دولتي، وقد تم زواجنا منذ ثمانية أشهر، زوجي ينفق على أهله؛ بحكم أن والده ميت منذ عشرين عامًا، ودائمًا يرى أهله على حق، ويردد أنه مستعد للتخلي عن أي شيء من أجلهم، أخته ذات العشرين عامًا تجرحني بالكلام على أنها تمزح معي، وقد تشاجرت معه مرات عدة بسببها، ولقد كان زوجي خاطبًا اثنتين قبلي، وتركاه لتعلُّقه الشديد بأهله، وأنا لم أعلم إلا بعد زواجي، فأنا في مشاحنات دائمة معه لدفاعه عن أهله.
مشكلتي الثانية أنني لا أستطيع التحاور معه مطلقًا؛ فهو دائمًا يتهمني بأنني لا أختار الوقت ولا الكلام المناسبين، ولا أتحدث معه إلا باستفزاز؛ لذا فكل حوار بيننا ينتهي بالشجار، وآخذ أنا في البكاء، ويأخذ هو في الصراخ والتلفظ بالكلمات البذيئة، ثم إنه لا يهتم لحزني إذا حزنت، ولا يبادر بالصلح، بل أكون أنا دائمًا من يبادر، ولا يقبل مني الاعتذار إلا بعد مرات عديدة، ولا يزال بعدها يقول لي نفس الكلام السيئ، هذا بالإضافة إلى أنني اطَّلعت ذات مرة على رسائل منه إلى فتاة، وقد واجهته بها واعتذر، ووعدني بعدم تكرار ذلك الفعل، مع العلم بأن أهلي لا علمَ لهم بما بيننا، أريد الطلاق، فبمَ تنصحونني؟
وجزاكم الله خيرًا.
فاشل في كل شيء
أنا شخص فاشل في كل شيء؛ فليس لديَّ أيُّ مهارة، أو هواية، فاشل في دراستي؛ حيث أدرس رغمًا عني، لا بإرادتي، ولم يبقَ سوى أسبوعين ويأتي الامتحان، وأثق أنني سأفشل، ومهما حاولت أن أنجح، فلا أستطيع، أنا مكتئب، ووحيد؛ فلا أحد يحبني، ليس لديَّ أصدقاء، أتعرض للتنمر والضرب من قِبل الناس ولا أستطيع أن أردَّ عن نفسي؛ إذ إن صورتي قبيحة، أيضًا أعاني أمراضًا بصرية، وعصبية، ومصاب بداء القزامة، ومن ثَمَّ فأنا فاشلٌ دراسيًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا، أرجو مساعدتي، وشكرًا.
زوجي يمارس الجنس عبر مواقع التواصل مع الفتيات
السلام عليكم:
بعد سنتين من الزواج تدهورت حالتي الصحية والنفسية، وفقدتُ طعم الحياة والفرح، وذبلت بعدما كنتُ وردة جميلة، أعيش مع زوجي في بلد خليجي بعيدين عن الأهل، وجنسيته غير جنسيتي، اكتشفت عن طريق الصدفة أنه يخونني على مواقع التواصل الاجتماعي بما يعرف بالزنا المعنوي؛ حيث يتكلم مع الفتيات ويكشف عن عورته، وتكشف الفتاة عن عورتها له حتى يستمنيا، وقد اكتشفت هذا؛ لأنه يسجل المكالمات ويخزنها على الحاسوب، والله شاهد علي أنني ما رفضت له طلبًا من حقوقه الشرعية، أصبح يتركني أنام وحدي دائمًا؛ حتى يجد الوقت الكافي في الليل للمحادثات الجنسية، بعدما بحثت على الإنترنت وجدت أن له نقاطًا كثيرة مع الشخصية المنحرفة النرجسية، فهو دائمًا ما يلومني على أشياء لم تصدُر مني، فمثلًا يقول لي: أنا لن أصليَ؛ لأنكِ سببتِ لنا مشاكل، ومن ثَمَّ فأنا أعيش حالة نفسية محطمة؛ فهو لا يشعر بي ولا بحاجاتي، يعاملني كالبهيمة التي لا تحتاج إلا للطعام والشراب، ويقول لي: أنتِ تعيشين حياة الملوك، لا يستغفر الله لما يقوم به ويقول: أنا على صواب والله غفور رحيم، أصبحت أخشى على نفسي وصحتي، فهل من الواجب عليَّ أن أطلب الطلاق أو أبقى تحته؟ علمًا بأنني أستخير كل يوم، واستشرت أهلي فأشاروا عليَّ بالطلاق، ولا سيما بعد دخولي المستشفى إثر انهيار عصبي وتناول مهدئات وأدوية اكتئاب.
أقوال في رواية وضع اليدين تحت السرة في الصلاة
توجد هذه الرواية في مصنف ابْنِ أبي شيبة:
حدثنا وكيعٌ عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْر عن أبيه قال: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يَمينَهُ على شِماله في الصلاة".
بعض العلماء في الماضي ادّعى بأنّ هذه الرواية توجد أيضًا بالتعبير الإضافي: "تَحْتَ السُّرَّة" في نهاية الحديث.
سؤالي لك: يمكن أن تخبرني إذا عثر على هذا التعبير الإضافي في أيٍّ من المخطوطات نظرت فيه. إذا كان الأمر كذلك أيّ المخطوطات لها هذه الإضافة وهل هي نسخة أصيلة أو ليست؟
شكرا لك... بارك الله فيك...
فسخ الخطبة دون مبرر
خطبت فتاة مدةَ سنة ونصف، كانت الأمور في أثنائها تسير بشكل طبيعي، وكان هناك حب متبادل بيننا، وكان العُرس مقررًا له أن يكون في يونيو القادم، في آخر أسبوع وقع بيننا خلاف بسبب موقف طبيعي يحدث بين أي اثنين، فكلَّمتها كي أجلس معها، ونتبادل أطراف الحديث؛ ليرى كلٌّ منا ما يضايق الآخر، فلما جلست معها، أخبرتني بأننا لسنا متفقَيْنِ معًا، وذكرتْ مواقف سابقة أرى أنها طبيعية، ثم ذكرتْ لي أنني كذبت عليها فيما يتعلق بالسن، وبأنها عرفت سني الحقيقية من بطاقتي عن طريق الصدفة، وأن فرقَ السن بيننا كبير؛ لذا فإننا غير متفقين، وفسخت الخطبة، رغم حبها لي، حاولت معها وأرسلت وساطات بيني وبينها، لكنها رافضة تمامًا، وأنا أحبها ومتعلق بها، ولا أدري كيف أصنع، بمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |