خالد عبد المنعم الرفاعي
الخطوات العملية للتفكير الإيجابي في خاطبي
تقدَّم إليَّ الكثير، وكل مرة يتمُّ الرفْض، كنتُ أتمنى أن أتزوَّجَ إمامَ مسجدٍ، حافظًا للقرآن، فقهيًا، وداعيةً، وفعلًا تقدَّم لي الكثير ممن بهم هذه الصفات، ولكن رُفِضوا؛ لأنهم ليسوا مِن قبيلتنا، ثم تقدَّم إليَّ قريبي ووافقتُ عليه؛ تجنُّبًا للمشكلات!
خطيبي غير مُلتزم، مُدَخِّن، يسمع الأغاني، في نفس عمري؛ مع العلم بأني كنتُ أتمنى أن أتزوَّجَ مِن رجلٍ يكبرني بسنوات عدة، وتقدَّم لي مَن به هذه الصفات، ولكن الظُّلم ظُلُمات، ورفْضُ أهلي المتكرِّر تكبُّرًا على الناس هو السبب الذي جعَلَني أقْبَل قريبي هذا.
لا أدري كيف أصف شعوري؟ فأنا حزينةٌ على أمري، أُحاول أنْ أُفَكِّر في خطيبي تفكيرًا إيجابيًّا، ولكن لا أجد أي قَبول تجاهه في نفسي؛ مع العلم بأني ما رأيته، ولا كلمتُه، لكن رأيتُ صورته!
لا أحبُّ التكبُّر، لكني أحس بأنه أقل مني، لعلي لأني كنتُ أتمنى وما زلتُ أتمنى رجلًا مُلتزمًا مِن أهل العلم والصلاح.
فكيف أقنع نفسي بتقبُّله؟ خاصة وأن العقدَ قَرُب، وأخشى ألا أتجاوبَ معه، أو أن أُعامله بجفاء أو خشونة.
تعبتُ والله مِن هذا الأمر، أرجوكم إن كانتْ هناك خطواتٌ عمليةٌ أقوم بها؛ لأنَّ التفكير السلبيَّ يأخذ شيئًا كبيرًا مِن وقتي، ويُؤَثِّر عليَّ كثيرًا - وإنا لله وإنا إليه راجعون - اللهم أجرني في مُصيبتي، واخْلُف لي خيرًا منها، وأشكركم على مساعدتي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولادي يضيعون
السلام عليكم، أنا لا أتوقف عن الدعاء لزوجتي ولأولادي في الصلوات والخلوات وفي قيام الليل، على أن حالهم لا يسرني، فقد صرَّح ابني بأنه لن يصوم رمضان، رغم أنني لم أُقصر في تربيته، وقد أتمَّ حفظ القرآن، والتغيير الوحيد أننا قد تركنا السعودية، غير ذلك فأنا لا أرى أثرًا لتربيتي ولا لدعائي، فاتَّهمتُ نفسي وراجعتها، فأنا - ولله الحمد - على خير من الله، وقد بتُّ حيرانَ في أمري، أفتونا مأجورين، وجزاكم الله خيرًا.
هل ابني ضعيف الشخصية ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره سنتان و3 أشهر، لديه ابن خال أكبر منه بـ3 أشهر، دائمًا يضرب ابني، وابني لا يستطيع أن يجاريه، بل ابني يكون تابعًا له.
أشعر أن ابني ضعيف الشخصية، مع أني دائمًا أُشَجِّعه وأعطيه الحنان والحب، علمًا بأن ابني ليس له أصدقاء غير ابن خاله.
فأخبروني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا
خالد عبد المنعم الرفاعي
فتاة منحرفة في أسرة ملتزمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نحن أسرة محافظةٌ، لكن للأسف ابتُلينا بأختٍ منحرفة، ولا أستطيع توجيهها؛ لأني لا أملك مَلَكة الكلام، وأخاف مِن ألفاظها النابية.
أبكي وأدعو عليها ليلًا ونهارًا، وأخشى مِن حساب الله لي، فدلوني ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تخرج بدون إذني، فماذا أفعل؟!
زوجتي تجلس عند أهلها لسفري، وقد أعطيتُها الإذن المطلق في الخروج شَرْط أن يكونَ معها أحد إخوانها، لاحظتُ أنها تخرج دون أن يذهبَ معها أحد، فأغضبني ذلك جدًّا، وكلمتُ أباها بلهجةٍ شديدة، وعنَّفته؛ مما أدَّى إلى غضبه هو الآخر، وحلف ألا يكلمني، وكلمتُ زوجتي أيضًا وعنفتُها، وحرَّجتُ عليها أن تُكررَ ذلك مرة أخرى.
فوجئتُ بعد أيام أنها خرجتْ للذهاب إلى الطبيب مِن أجل ابننا، فغضبتُ وأنَّبتُها، وتكدَّرت نفسيًّا؛ إذ كيف يحدُث ذلك، ومِن مَن؟ ومع مَن؟ ونحن أسرة ملتزمة والحمد لله وزوجتي ديِّنة، وأثق فيها والحمد لله! ولكن الذي أغضبني هو عدم طاعتِها وعنادها لي.
وبررتْ خُروجها بانشغال أهلها في ذلك الوقت، وإخوانها في الدِّراسة، سؤالي: ماذا أصنع في تلك الحالة؟ فلقد غضبتُ من زوجتي وتصرفها اللا مسؤول، ثم حرَّجتُ عليها أن تخرجَ إلا بإذني؛ ما دام أنها لم تسمع الكلام.
أفيدوني؛ بارك الله فيكم، وفي علمكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي لا يعدل بيني وبين زوجته الأولى؟
منَّ الله عليَّ بالهداية والنقاب، ولكن الكل حارَبَني، فاضطررتُ للتفكير في الزواج؛ لأَخرُج من هذا الجو، فتزوجتُ رجلاً يبدو عليه التديّن، ولكنه متزوِّج، ولديه أبناء.
سكنتُ مع أهله، فلم أسترح، وبعد سنواتٍ طلبتُ منه أن أسكنَ مع أولادي في مسكنٍ خاصٍّ، فقال: لا أستطيع!
وصلت النقاشات في هذا الأمر إلى الطلاق، وأرجعني إلى بيت أهلي، ونسي أنني حاربتُ كل الناس لأجله، ورضيتُ بأقل مهر مِن أجله، وبقيتُ في خدمة والديه، ولا أريد أن أذكر ما لاقيته من ظلم منه، وأن كل ما قاله لي قبْل الزواج كان كذبًا، وأنه شخصٌ مختلفٌ عما كان عليه قبل الزواج.
أجبرني أهلي على الرُّجوع؛ لأنهم لا يريدون أن أكونَ مطلقة لنظرة المجتمع، فرجعتُ ولكن في داخلي جُرحٌ لم أستطعْ أن أنساه، ولا أستطيع أن أعود له كما كنتُ سابقًا؛ خاصة أنه أراد أن يتزوج بعدما طلقني!
أنا الآن حائرةٌ: هل أبقى مع أهلي ويعيش أبنائي في ذلك الجو، علمًا بأن البيت ضيق علينا؟ وهل يجوز أن أستأجر بيتًا خاصًّا بي، وأسكن وحدي دون رجلٍ؟
أرجو منكم أن تشيروا عليَّ؛ فقد تعبتُ من التفكير، وجزاكم الله خيرًا.
اختيار المسار الدراسي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة التحقتُ بالجامعة وكنتُ قد عَقدْتُ العزمَ على أن ألتَحِق بالمسار الإداريِّ، لكنني وبسبب قلَّة خِبْرتِي التحقتُ بالمسار العلميِّ مِن جديد وتَمَّ قبولي فيه.
كنتُ أُفكِّر كثيرًا في التحْويل إلى المسار الذي أردتُه، لكن عائلتي أشارتْ عليَّ أن أستمر في مساري، وانتهى الفصل الدراسي الأول ثم بدأ الفصل الدراسي الثاني وكانتْ رغبتي في التحويل تُراودني وتُؤثر على همتي في الدراسة وعلى علاماتي!
كنتُ شديدةَ الحَيرة طوال الوقت، وشعرتُ بالندَم، حيث إنني قد سبق وقرأتُ الكثير حول أهميَّة تحديد المسار الدراسي، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالجامعة.
المشكلة أن التحويل بين المسار الأدبي والعلمي لا يُمكن أن يتمَّ إلاَّ إذا قمتُ بالتسجيل من جديد في الجامعة، وهذا يعني ضياع سنة كاملة، وأنا على وشك إتمام الفصل الدراسي الثاني.
قُمتُ بتقديم رغبات التخصُّص في الجامعة، لكن لم يَرُقْ لي منها شيءٌ، فمُيولي أدبية، ولا أجد نفسي في المجالات العلمية؛ من طبٍّ، وفيزياء، وكيمياء، وغيرها، فقمتُ باستبعاد أكثر الخيارات، واستقرَّ رأيي على اختيار التصميم الداخلي!
قرأتُ عن التخصُّص، لكنني لا أشعُر بأنه في دائرة اهتماماتي، قد أجد نفسي مهتمَّةً أكثر بالتصاميم المِعمارية، ولكن الاهتمام الدقيق بالتفاصيل المتعلِّقة بالتأثيث وتصميم الديكور لا يُثير اهتمامي، علمًا بأنني قد أَجْرَيْتُ عدة اختبارات شخصية، وأظهرتِ النتائجُ أن التصميم الداخلي يُناسب شخصيتي.
بشكلٍ عامٍّ لديَّ مُيول فنية قوية، فهل أحاول أن أجدَ تخصصًا يروق لي في المجال العلمي؟ وهل يمكنني أن أستندَ على حبي القديم للأحياء؟ وهل سيوصلني هذا لما أرغب فيه؟
كذلك أجد نفسي جيدةً في المجال اللغوي ومجال التنمية والتربية، وكلها تروق لي، لكن لَم أُحَدِّد بعدُ في أيِّ تخصصٍ أدبيٍّ أريد أن أكونَ، وأشعُر أنني عالقة، فهل أستسلم لما ساقتْني أفعالي إليه؟ أو أحاول جاهدةً أن أتخصَّص في المجال الذي يُعجبني مهما كان الثمَنُ؟
أرجو أن تُشيروا عليَّ وأن تُخبروني بما يجب أن أفعلَ في المستقبل؛ حتى لا أقعَ في الخطأ ذاته في القرارات المستقبلية
وجزاكم الله خيرًا
أثر أفلام العنف على الأطفال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي ابنة عمرها 8 سنوات، كانت مُتفوقةً في دراستها، وتأكل وتلعب بشكل طبيعيٍّ، ولا تعاني مِن أي مرض جسمي أو نفسي، لكن المشكلة أنها رأتْ والدها يضربني، ومنذ ذلك الوقت وهي لا تحب والدها، وحاليًّا أنا منفصلة عن والدها.
مُؤخرًا شاهدتْ - وحدها وأنا نائمة - فيلم رعب يَحكي عن دمية تقوم طوال أحداث الفيلم بعدة جرائم..
أصبحت الفتاةُ تخاف خوفًا شديدًا مِن مجرد ذكر كلمة دمية أو عروسة، وتخاف مِن كل أنواع الدمى، حتى إننا رمينا كلَّ الدمى والألعاب من البيت بناءً على طلبها!
حالتُها الآن غير مستقرةٍ، فهي لا تنام جيدًا، وتشاهد كوابيس مفزعة عن الدمى القاتلة، وتتقيأ مِن كثرة الرعب بعد الأكل أو الشرب مباشرة، كما تخاف من البقاء وحيدة في المنزل، ولا تلعب مع الأطفال، ولا تتركني إذا خرجتُ معها، بل تظل متمسكةً بملابسي من كثرة الخوف!
أخبرتني أنها ترى دائمًا دمى متحركة أمام عينها، مما يُؤدي إلى حدوث خفقان وتنفس سريع، واصفرار في الوجه، ورعشة.
أخبروني كيف أخفف من حالتها لأنها أتعبتني جدًّا؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل الرقية تشفي أخي المريض؟
ذات يوم وهو في غفوة من النوم سمع مَن يكلمُه ويقول له: سوف أفجِّر كليتك! فعزم على أن يؤدِّي عمرة، وأن يدعو الله بالشفاء، قررتُ أن أذهبَ معه، ولكنني أحببتُ أن أذهب لراقٍ ليرقيه، فما رأيكم في ذلك؟
علاج التكبر بسبب العلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لطالما دعوتُ الله عز وجل أن يرزُقني علم الدين والدنيا، وقد أكرَمني ربي بكثيرٍ من العلم ولله الحمد والمنة، لكن الكبر وجَد طريقه إلى قلبي، فأصبحتُ أحتقِر أهلي وأصدقائي لقلة علمهم، وأصبحت أُبغض مجالستهم ومناصحتهم؛ لِما أرى فيهم من جهلٍ، وقد دخل الكبر قلبي منذ فترة ليست بالبعيدة، ولا أدري ماذا أصنع لأتجنَّب ذلك الشعور، وأقلِّل من حِدَّته، أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل عذاب النار يكون حقيقة على البدن؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعرض الإسلام على غير المسلمات؟
♦ ملخص السؤال:
فتاة قررتْ أن تتعلمَ اللغة الإنجليزية، وتعرَّفتْ على فتيات غير مسلمات، وتشعُر بالذنبِ لأنها لا تَقدِر أنْ تَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام.
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قررتُ أن أتعلمَ اللغة الإنجليزية من خلال دورات وكورسات خاصة بها، وتعرَّفتُ على أناس رائعين، وكونتُ صداقات مع فتيات غير مسلمات، لكني أشعُر بالذنب لأني لا أقدِر أنْ أَعْرِض عليهن فكرةَ الإسلام، وهذا يتسبب في حزني.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |