رأي الشرع في قوة العقل الباطن

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أريد الاستفسار عن كتاب "قوة العقل الباطن" لميرفي؛ حيث قرأت هذا الكتاب ولاحظت أنه يجعل من العقل الباطن إلهًا، فما القول فيه وفي كتابه؟ وما رأي الشرع فيه؟ وهل هو موجود؟ وهل هو من القوانين الكونية التي وضعها الله؟ وبالنسبة لهذا الموضوع، بمَ تنصحني أن أقرأ في هذا المجال من الكتب الموثوقة التي لا تُعارض الشرع؟ أفيدوني مأجورين، فإني في حيرة من أمري، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: كتاب: (قوة العقل الباطن)، لجوزيف ميرفي، من كتب التنمية البشرية ... أكمل القراءة

تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ الاستفسار عما أفعلُه أنا وزوجي أثناء الجِماع؛ حيث إننا نقوم بعمَل دور تمثيلي قبل الجِماع مِن باب الاستمتاع؛ مثلاً: يقوم هو بدور الطبيب وأنا بدور المريضة، ويُخاطبني كأنني غريبة، وأنا كذلك أتحدَّث معه كالغريبة، وأحيانًا نتخيل أنه اغتصاب.

فهل في هذا الفعل أي مخالفات شرعية؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما تفعلينَه أنت وزوجك أيتها الأختُ الكريمةُ نوعٌ مُتَقَدِّمٌ مِنَ التخيُّلات الجنسية، بل هو أشدُّ منه، فأنتِ وزوجك لم تَقْتَصِرَا على تخيُّل شخصٍ آخر عند الجِماع، بل تماديتُما إلى المحاكاة والتمثيل، وقد نَصَّ ... أكمل القراءة

فضل توزيع المصاحف على المساجد

أعرف شخصًا يقوم بشراء مصاحف، ويُوَزِّعها على المساجد، فما ثواب هذا العمل؟ لأني سمعتُ جملة أعتقد أنها مِن حديث، تقول: "مَن وَرَّثَ مُصْحفًا" وَلَم يسع المجال لكي أسمع ما أجرُ مَن يفعل هذا؟ فما ثواب هذا العمل؟ راجيًا ذكر الأحاديث والآيات التي تثبت ثواب هذا العمل.
أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا مع نبينا عند الحوض، وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فجزى الله ذلك الشخص خيرًا على ما يقوم به مِن شراء مصاحف، ووضعِها في المساجد؛ فإنه مِن الصدقة الجارية، ومن العلم الذي ينتفعُ به، يلحقُ المرء بعد موته؛ كما صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مما يَلحَق المؤمنَ من ... أكمل القراءة

شبح الذنوب

السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.

فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.

بسم الله الرحمن الرحيم نود منك، لو تأملت في هذا المثال :فتاة مؤمنة، مداومة على طاعة ربها، حافظة لعرضها، صائنة حجابها وعفافها، في وقت كثر فيه الفساد، وفي زمن انتشرت فيه المعاصي والمجاهرة بها، ثم إنه وقع من هذه المؤمنة المحافِظة على صلاتها وعلى دينها، ذنب سواء كان ذنبًا عظيمًا أو صغيرًا: فأنابت ... أكمل القراءة

حكم قول تجب الثقة بالنفس

سمعتُ بعض المنتسبين إلى العلم يقول: إنَّ لفظ "الثقة بالنفس" لا يجوز، وعلَّلوا ذلك بأن على المرء أن يثق بالله في كل شؤونه لا بنفسه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء: «ولا تكلني لنفسي طرفة عين» [1]، ويتناولُ علمُ النفس وبعضُ المختصين فيه من المسلمين هذا اللفظ "الثقة بالنفس" على أنه ضرورة ملحَّة لكل مسلم؛ إذ إن القدر المعقول من الثقة بالنفس غير المؤدية للغرور والتكبر، تمكِّن الإنسان مِن التقدُّم في الحياة، وتحمِّل الأمانة، وقول الحق، والصبر والدعوة والأمر بالمعروف؛ فإن الإنسان الذي لا يثق بقدرته وعلمه وإمكاناته، لن يستطيع تحمل أعباء الحياة، حتى التكاليف الشرعية في حدها الأدنى، فإنه سيعجز عنها، وقالوا: إن الثقة بالنفس لا تنافي الثقة بالله، بل تخرج عنها لأنها من قبيل قولنا: إن لكل إنسان مشيئة خاصة لا تخرج عن مشيئة الله العامة. فلعكم تعطون الجواب في ذلك وافيًا، بارك الله حياتكم وعلمكم.
 

الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أما بعد:فعبارة "الثِّقة بالنفس" تأتي في كلام الناس على وجهين:أحدهما: أن يُراد بها الاعتماد على الحول والقوة وما أوتيه الإنسان من قُدَرٍ عقليَّة وبدنيَّة، وأنَّه بما أُوتي من ذلك يصل إلى مطالبه غافلًا عن ربِّه الذي لا يكون شيءٌ في هذا الكون إلا ما ... أكمل القراءة

زوجي يمارس الجنس عبر مواقع التواصل مع الفتيات

السلام عليكم:

بعد سنتين من الزواج تدهورت حالتي الصحية والنفسية، وفقدتُ طعم الحياة والفرح، وذبلت بعدما كنتُ وردة جميلة، أعيش مع زوجي في بلد خليجي بعيدين عن الأهل، وجنسيته غير جنسيتي، اكتشفت عن طريق الصدفة أنه يخونني على مواقع التواصل الاجتماعي بما يعرف بالزنا المعنوي؛ حيث يتكلم مع الفتيات ويكشف عن عورته، وتكشف الفتاة عن عورتها له حتى يستمنيا، وقد اكتشفت هذا؛ لأنه يسجل المكالمات ويخزنها على الحاسوب، والله شاهد علي أنني ما رفضت له طلبًا من حقوقه الشرعية، أصبح يتركني أنام وحدي دائمًا؛ حتى يجد الوقت الكافي في الليل للمحادثات الجنسية، بعدما بحثت على الإنترنت وجدت أن له نقاطًا كثيرة مع الشخصية المنحرفة النرجسية، فهو دائمًا ما يلومني على أشياء لم تصدُر مني، فمثلًا يقول لي: أنا لن أصليَ؛ لأنكِ سببتِ لنا مشاكل، ومن ثَمَّ فأنا أعيش حالة نفسية محطمة؛ فهو لا يشعر بي ولا بحاجاتي، يعاملني كالبهيمة التي لا تحتاج إلا للطعام والشراب، ويقول لي: أنتِ تعيشين حياة الملوك، لا يستغفر الله لما يقوم به ويقول: أنا على صواب والله غفور رحيم، أصبحت أخشى على نفسي وصحتي، فهل من الواجب عليَّ أن أطلب الطلاق أو أبقى تحته؟ علمًا بأنني أستخير كل يوم، واستشرت أهلي فأشاروا عليَّ بالطلاق، ولا سيما بعد دخولي المستشفى إثر انهيار عصبي وتناول مهدئات وأدوية اكتئاب.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع، واسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:أولًا: أن تسير الأمور على ما نحب دائمًا، هذا أمر مستحيل. ثانيًا: التحديات تحيط بالإنسان دائمًا، وفي شتى ... أكمل القراءة

الانتكاس في التوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا إنسانة أذنب وأتوب ثم أعود للذنب، أعاهد الله وأعاهد نفسي أنني لن أعود، ثم أعود وأرتكب نفس الذنب! شاهدت فيديوهات لتساعدني على ترك المعاصي، فأتأثر بها مدة من الزمن، ثم أعود وأرتكب الذنوب، أرجوكم أريد أن أتوب توبةً نصوحًا، هل من مساعدة؟
كذلك إذا ارتكبت معصية، وتبت منها، ثم سألني شخص عن ذلك الذنب، أكذب لأستر نفسي، هل ما أفعله صحيح؟ 
أرجو نصيحتكم.

سم الله الرحمن الرحيمنسأل الله أن يفرج الكرب، وأن ينفس ما تعسر على البشر تنفيسه، وأن ييسر بقدرته ما كان عسيرًا على خلقه، وأن يلهمك طريق الصواب، وأن يرشدك إلى الحق، وأن يأخذ بناصيتك إليه. وأما بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولاً: قد جعل الله -أختنا- باب التوبة مفتوحًا، وأمر الله ... أكمل القراءة

متلعقة بزوجي جدا، حتى أصبح كل شيء في حياتي

أنا مدرسة لغة إنجليزية، وحاصلة على دراسات عليا في التربية الخاصة، ولا أعمل، أعاني من مشكلة التعلق الشديد بزوجي، فهو يمثل لي كل شيء في حياتي، لا أرى الدنيا إلا من خلاله، وحدثت مشكلات كثيرة بيننا، وفي كل مرة أذهب إلى بيت والدي، أشعر باكتئاب شديد لبعدي عنه، وأشعر بأرق وحزن شديد، ونتصالح بعد فترة، وأشعر بسعادة غير عادية.

 إلى أن صدمت مرة ووجدت ورقة مكتوب فيها أنه يفكر في الزواج بأخرى، وأنه مبرر لنفسه بأنه غير سعيد معي، وغير مستمتع بالحياة معي، وذلك لأني لست بالجمال الذي يتمناه، مثل: بياض اللون، وهكذا، وأن كل حولنا سعيد إلا هو، فكانت أكبر صدمة في حياتي، لأني أحبه كثيرًا، فواجهته بهذه الورقة، ولم ينكرها نهائيًا، ونظرًا لحرصي الشديد على الحفاظ على أسرتي، وأن يعيش أولادي في رعاية واهتمام والدهم، والسبب الأكبر هو تعلقي الشديد به، جلست وتحدثت معه في جميع الأشياء التي ترضيه، ووعدته بالتغيير من نفسي من ناحية الاهتمام بنفسي بشكل أكثر من الأول، وتعايشت وتناسيت الموضوع من الظاهر، ولكن الحقيقة أني لم أنسه نهائيًا، وكلما أنظر إليه أتذكر كل شيء، وهو أنه جرحني، وأنه فكر في غيري، مع أني مخلصة له، ولا أرى أي شخص غيره، وملتزمة في ملابسي، وغير متبرجة.

 أما التي فكر بها، فهي عكس هذا، فهي متبرجة وغير ملتزمة، وحينما قابلتها صدفة، شعرت بإحساس غير عادي من الغضب والحزن الشديد، وشعرت بعدم الاتزان، كأن قدمي عجزتا عن حملي.

 أريد أن أتخلص من الشعور بالتبعية له، ومن هذا التعلق، أريد أن يكون بالنسبة لي إنسان عادي حتى أستطيع العيش بحرية.

 عذرًا عن الإطالة.

أختي الكريمة: أرحب بك في موقعنا، وأشكرك على مشاركتك لنا بمشكلتك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بالإجابة. أختي الكريمة: إن حب الزوجة لزوجها وتفانيها في إسعاده لهو رزق عظيم يمن الله تعالى به على الزوج، لأن المرأة إذا أحبت أخلصت في العطاء، وجعلت قلبها سكنًا ووطنًا لمن تحب. والله تعالى قد خلق ... أكمل القراءة

طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!

ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.

 والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!

السيدة الفاضلة، بداية: علينا التأكد من أن ابنك يعاني فعلًا من الحركة المفرطة، وأحد أهم المعايير في ذلك استمرار الطفل في تأدية نشاطات حركية مفرطة لمدة 6 أشهر تقريبًا بشكل مستمر، وإذا كان ابنك يأخذ دواء معينًا مثل الريتالين؛ فهو من الأدوية المنقصَة للشَّهية والمنبِّهَة للتنفُّس والدِّماغ. كما يمكن ... أكمل القراءة

زوجتي والمواقع الإباحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.

اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.

واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.

أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!

الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.

واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.

أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟

وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرنا في مصيبتنا، واخلفْ لنا خيرًا منها.هوِّن على نفسك أخي الكريم، ولا تحمل الأمر فوق رتبته؛ فقد جعل الله لكل شيء قدرًا، فلا تغالِ فيه، ولا تجعلْ مُشاهدة تلك القاذوراتِ كحال مَن وقعتْ ... أكمل القراءة

أبي نرجسي ومتسلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة أبلغ من العمر الثامنة والعشرين، والدي يُحبنا كثيرًا ويحنو علينا ويخاف علينا إلى أبعد حدٍّ، ونحن نحبه، لكننا نعاني في حياتنا بسببه، فهو شخصية مُتسلِّطة إلى أبعد الحدود، يتدخل في أتفه الأمور التي تخصنا، وقد أدى ذلك بي إلى أن أصبحت شخصية مُستهترة، لا خصوصيةَ لي، وأشعر بالإحباط، وأنه لا فائدة تُرتجى مني، وأنني لا أصلح لأي مسؤولية تُلقى على عاتقي، أعرف الخطأ وأكرِّره، ولا أميِّز بين الأخطاء الكبيرة والصغيرة.

 

أبي لا يمكن إقناعه بأي وسيلة كانت، فهو لا يُطيق أن يسمع شيئًا لأحد أصلًا، فضلًا عن إقناعه بالعدول عن رأيه، ودائمًا ما ينتهي الحوار بيننا بمشادة، تجعلني أندم على كلامي معه من الأساس، كما أن أبي شخصية نرجِسِيَّةٌ يرى الناس كلها مقيمة على الخطأ، ولا يرى في نفسه أي خطأ، وهو معجب بنفسه لأبعد حدٍّ، ويظن دائمًا أنه مبتلًى ومستهدف، على أن ما ذكرته لا يعني أننا لم نكن نقضي أوقاتًا جميلة معه، أما الآن فلم يعد لأي شيء في الحياة طعم، وفقدتُ الشغف بكل شيء، فلم أعد أريد التواصل مع أحد، وإذا ما قارنت نفسي بمن هنَّ مثلي، فإني دائمًا أنتقص نفسي.

 

أنا لا آمل في تغيير أبي، فقد يئست من ذلك، لكن سؤالي: هل فعلًا ما أعانيه بتقصير مني أو هو بسبب أبي؟ وكيف أحسِّن من حالتي وأتخلص من استهتاري، في ظل وجودي مع أبي الذي أصبحت في أَسْرِهِ، فأنا خائفة جدًّا من الانتكاس بسبب حالتي النفسية السيئة؛ إذ بدأت أتساهل في تضييع بعض العبادات، وإتيان بعض المنكرات؟

 

وقد أصبحت لا أستطيع التعامل مع أبي، ولا أُطيق رؤيته ولا سماعه، وأنا أخشى أن أكون عاقَّة لوالدي، فأنا أحوز علمًا شرعيًّا، ولا أريد أن أتسخط على أقدار الله تعالى، أرشدوني: هل مشكلتي هذه مشكلة نفسية أو ماذا؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:ففي فيلم تسجيلي قصير يعرض مشهدًا واحدًا، في المشهد رجل مُسنٍّ يجلس بجوار ابنه الشاب في حديقة منزلهما، الابن منشغل بقراءة الصحيفة، عصفور صغير يحط بالقرب منهما، يسأل الرجل المُسن ابنه: "هل هذا عصفور؟" يجيب الابن بلا اهتمام: ... أكمل القراءة

كيف أعلم ابنتي الدفاع عن نفسها وأقوي شخصيتها؟

أواجه مشكلة مع بنتي عمرها سنتان وأربعة شهور، لا تدافع عن نفسها نهائيًا عندما يضربها أحد الأطفال، تقف ساكتة أو عندما يأخذ أحد منها أحد ألعابها تسكت، وتنظر إلى لعبتها تريدها، لكن لا تأخذها منه، تفقد الجرأة، ابنتي حتى عندما تريد شيئًا تنظر فيه ولا تطلبه.

 أريدها أن تعرف كيف تدافع عن نفسها، لتطلب ما تريد.

 

أرجو المساعدة.

أختي الكريمة: حياك الله تعالى وبارك لك في طفلتك، وأسعد قلبك بها دنيا ودين.وأريدك أن تعلمي أن قدرة الأطفال على الدفاع عن أنفسهم وحماية ممتلكاتهم تختلف من طفل لآخر، وقد تعود أسباب العجز في القدرة على الدفاع عن النفس عند بعض الأطفال إلى أسباب تختلف باختلاف الطفل وظروف تنشئته، ومن هذه الأسباب:درجة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً