الشتم والصراخ على الأبناء

‎هل يمكن للأبناء عدم طاعة أهلهم في عاداتهم السيئة، كالصراخ على أبنائهم، وشتمهم ليلبوا طلباتهم، وسماع الجيران كل ما يدور في البيت بسببهم، كنوع من الاحتجاج، وذلك لاحتمال التغيير من هذه العادات؟

فمرحبًا بك ابننا الكريم، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونؤكد لك أن عدم طاعتهم لن يحل الإشكال، ونسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يصلح الأحوال، وأن يهدي الجميع لأحسن الأخلاق والأعمال.الخطأ لا يُقابل بالخطأ، والصبر على الآباء وطاعتهم والقرب منهم مطلب شرعي، وواجب ديني، ونحن ننتظر من المتميزين أمثالك أن لا ... أكمل القراءة

حياتي كلها عذاب مع زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوجٌ من فتاة أذاقتْني مرارة الحياة والعذاب النفسي، كانتْ جارة لي قبل الزواج، ولم يكن لديَّ عمل وقتها فقبلتْني، ويسَّرَ الله تعالى لي الزواج والعمل!

فوجئتُ بها بعد الزواج بشهرين لا تحترمني أمام الناس، وتتلفظ بألفاظ نابية، وتنتقص مني، وكنتُ أصبر عليها تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

أمرتُها بالنقاب فرفضتْ، وكل يوم تزداد المشكلات بصورة أكبر من التي قبلها، حتى قالت لي: لقد تسرَّعتُ في هذا الزواج، ولم أكنْ أتصور أني سأتزوج مثلك، وأنا أستحق من هو أفضل منك، خاصة أن صديقاتها تزوجنْ من هو أفضل وأغنى، وهي ترى أني لا أستحق أن تكون هي زوجتي وذلك لأني أعمل سائقًا!

بدأتْ تعيش حياة الحسرة والندم والعذاب النفسي بسبب زواجها مني، ولم يكن أمامها من حلٍّ سوى التجريح والانتقام والانتقاص مِن قدْري، وتكدير صفو الحياة الزوجية.

وصل بها الحال إلى أنها هجَرتْني في الفراش لمدة 11 عامًا، ولعدم قدرتي على الزواج من ثانية لم أتزوَّجْ!

ازداد الانتقام حتى جعلتْني أشُكُّ فيها، فأموت كمدًا وغمًّا، وكانتْ تهددني بتطليقي وإدخالي السجن، وهي تعلم أني أحبُّها، وأغار عليها!

فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:كثيرًا ما كنتُ أذْكُر في أجوبة الاستشارات الأسرية التي تَرِد إلينا مِن زوجات بائساتٍ قد ابتُلِينَ بتَسَلُّط الأزواج أو أهله عليها، كنتُ أقول حينها: إنَّ ثقافة الصبر مِن أجْلِ الصبر - يعني: بغير هدف منشودٍ - لا بد وأن ... أكمل القراءة

حكم سلس البول المتقطع

أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. أسأل الله أن يشفيَك ويعافيَك. المتقرر عند أهل العلم أن المُصاب بسَلَسِ البول يتوضأ لكل صلاة، وذلك لِما جاء عن عائشة قالت: ((جاءت فاطمة بنت أبي حبيش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إني امرأة أستحاض فلا أطْهُرُ، أفَأدَعُ الصلاة؟ فقال رسول ... أكمل القراءة

الاكتئاب واليأس من الحياة

بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص المشكلة:صاحبة المشكلة بيَّنت أنها تعاني من اكتئاب وقلق داخلي من المستقبل، ووسواس قهري في صلاتها وطهارتها، وبلغ بها الخوف إلى التأكد من غلق الأبواب، والفرن الكهربائي، والتردد للتأكد من ذلك، وهذه المعاناة منذ زمن، ومن قبل سنة ... أكمل القراءة

تسلط القرين يفقدني الخشوع في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ مُلتزمة بالصلاة، وأحاول أن أخشعَ فيها، وأسعى إلى فِعل الطاعات، إلى أن أصابني شيءٌ لا أعلم ما هو!

إحساس غريبٌ أشعر به فجأةً يَمنعني مِن إتمام العمل؛ أشعُر أنَّ جسمي ثقيل، وكأني لا أستطيع الحركة، كما أشعُر بِضيقٍ في التنفُّس، وأحيانًا أشعُر بدوار، خاصة أثناء الصلاة، مما يجعلني أسرع لإنهاء الصلاة، ولا أركِّز فيها.

حدَث هذا معي منذ وفاة جدتي، ثم اختفى، ثم عاد بشدة أثناء وُجودي في الغربة.

أرجو أن تُساعدوني على التخلُّص مِن هذا الشعور، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأيتها الأخت الكريمة، شَفاك الله وعافاك، وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يَشفيك.ما تشعرين به مِن أعراضٍ غريبة عليك هي عرَض مِن أعراض تسلُّط قرين الجِنِّ عليك، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

عدم وعي أمي أوقعني في شباك العادة السرية

أنا فتاة عمري 17 سنة، مُشكلتي مع والدتي، لم تكن لدي أي علاقة معها، عندما كنت صغيرة تربيت على يد أختي، وبعد أن تزوجت ضعت. ذات يوم أدخلتني والدتي لغرفتها لأنام عندها، ولكن بدأت بعلاقة جنسية هي ووالدي. وبعدها للفضول جربت العادة السرية، ورآني أحد أقربائي فتحرش بي، وبعدها أدمنت العادة السريعة، ورأتني أمي مرة، ولكنها اكتفت فقط بتهديدي، ولم تقل لي هل ما أفعله صحيح أم لا! صعقت عندما وعيت على ما أفعل وأنا في سن الرابعة عشر من عُمري، وأصبت بحالة من الهستريا، وكرهت نفسي لأبعد حد، وكرهت كل الأشياء حولي لدرجة التفكير بالانتحار عدة مرات، ومع أنني اجتماعية أصبحت انطوائية، حاولت التوقف عنها ولم أستطع.

الآن لا أستطيع مسامحة والدتي، ولا أستطيع المحافظة على صلاتي، وأصبحت محطمة، ولا أستطيع الإفصاح عن مشاعري، لدي ردود فعل غريبة، عندما توفي أخي لم أستطع البكاء، وعندما توفيت قريبتي كنت أضحك على بكاء أمها! أكره ذلك.

لا أستطيع التعامل معها؛ هي الآن كبيره في السن ، أتمنى أن أرضيها ولكني لا أستطيع، لا أستطيع مسامحتها، هي فقط دمرت حياتي، والآن بكل بساطة تسألني هل هناك عدوانية بيني وبينك؟

جزء من شخصيتها هو ذلك المتسلط. لا تحب التحدث بانفراد، تكره كل شيء به مشاعر، دائمًا ما تجرحني بكلامها: أنتِ لا نفع منك، أنتِ لا ذوق لك، الله يريحني منك. دائمًا تدعو علي.

أريد الحل، لا أريد أن أعيش في صراع مع نفسي، لا أريد أن أنجب طفلة لا تطيعني، وتكرهني. أرجوكم ساعدوني، أنا حقًا أفكر بأشياء غريبة فقط لتفادي النظر في عينيها.

الابنة الفاضلة: سارة، حفظها الله.ذكريات حياتنا هو عبارة عن قاموس مليء بالمواقف والمشاعر وبالصور والأشخاص، فمنها الذكريات السعيدة ومنها المؤلمة التي إن سمحنا لها أن تحاصر ذهننا؛ فإنّها حتمًا ستؤرقنا وستشعرنا بالتعاسة والإحباط، وستؤثر على واقعنا ومستقبلنا، فإذن الأمر بيدنا، إذ أنه باستطاعتنا أن نضع ... أكمل القراءة

البحث عن زوجة

السلام عليكم، أنا رجل ميسور الحال، أبلغ الثامنة والعشرين من العمر، وبدأت السعي في البحث عن زوجة منذ سنتين، وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل الشديد، جرَّبت كل شيء، سألت الأهل، سألت الأصدقاء، حاولت أن أتعرف، ولم أجد ما يرضيني على الرغم من أن شروطي بسيطة جدًّا، قال لي بعض الرفقاء أن أذهب إلى المسجد وأسأل الإمام أن يساعدني، رفضت بشدة لأني إنسان عزيز النفس، ولا أستطيع أن أذهب إلى شخص لا أعرفه، وأقول له: "أرجوك أريد أن أتزوج"، استعصت عليَّ المسألة، وصرت أفكر فيها ليلًا ونهارًا باحثًا عن حلٍّ، حتى إنني في مرة من المرات جاءني انهيار عصبي وجسدي، ووقتها اتصلت بالإسعاف.

 

أفكر جديًّا بتسليم أمري لله كليًّا والاكتفاء بالدعاء؛ لأني تعبت من البحث والسعي، ووجدت أن هذا أمر يفوق طاقتي بالكلية، فهل الاكتفاء بالدعاء ينافي التوكل، وينافي العمل بالأسباب؟ أنا مؤمن بأن الرزق من عند الله، لكني والله أخاف من أني لم أعمل بالأسباب كفاية، على الرغم من أني تعبت جدًّا، وأريد أن أركِّز طاقتي في أمور أخرى غير الزواج، وأكتفي بالدعاء أن يرزقني الله الزوجة الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فبعد قراءتي رسالتك تبيَّن لي أنه ليس لديك مشكلة حقيقية تتطلب الحل، وإنما الذي لديك هو نوعٌ من الإحباط والشعور باليأس فقط، وهذا حلُّه بسيطٌ بإذن الله؛ ولذا فأقول مستعينًا بالله سبحانه:عليك بالآتي:أولًا: أن تعلم ... أكمل القراءة

زوجي يتعاطى الحشيش

اكتشفت تعاطي زوجي للحشيش، ولكنه يشرب بين الفينة والأخرى بحيث إن علامات الإدمان غير ظاهرة عليه، ومع ذلك فإنه ما زال يذهب لدوامه، ويقيم الفرائض، ويعاملنا معاملة أفضلَ مما كان، ولم يتغير أو يُقصِّر في أي واجبٍ تجاهي أو تجاه بيته وأولاده، وزاد من همِّي وحزني أننا كنا نخطط لإنجاب طفلنا الثالث، لا أستطيع مواجهته بهذا الكلام، لأنه يقول دائمًا: "ما دمتُ غيرَ مقصِّرٍ في شيء، فلا صلة لك بأموري الخاصة"، كما أنني لا أريد الطلاق وتشتيت أسرتي، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: حِرْصُ الزوجة على سلامة زوجها وأبنائها من الشرور والآثام علامةُ نضجٍ ووعيٍ بالمسؤولية، وهذا من نِعَمِ الله عليها، وحتى يتحقق ما تصبو إليه من استقرار لهذه الحياة الزوجية والعائلية، لا بد من التعامل وفق ما ... أكمل القراءة

التأثير السيئ للإباحيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شاب في العشرينيات من عمري، عندي بعض المشاكل النفسية بسبب طفولتي السيئة، ثم لجأتُ إلى الإباحية حتى أتخلص من هذه المشاكل، وفي أثناء المرحلة الثانوية استقمت ولله الحمد، وحفظت القرآن، لكن بعدها عدت لمشاهدة الإباحية التي دمرتني نفسيًّا، وفي العام السابق فُتنت بفتاة تدرس معي في الجامعة إلى حد العشق، وكلمتها واتَّفقنا على موعد حتى أخطبها وأخلص نفسي من فتنة الإباحية، ومن فتنة عشقي لهاته الفتاة، وأعين نفسي على الاستقامة، وكنت أكلمها بين الحين والآخر، وكان موعدنا قبل شهر من الآن، قبل شهر كلمتها، فرفضت أن أخطبها، وجاء غيري وخطبها، والآن أنا مدمر نفسيًّا؛ بسبب عدم قدرتي على الخلاص من هاتين الفتنتين، وأخشى أن الله غاضب عليَّ؛ بسبب عدم قدرتي على ترك الإباحية، فصرف عني هاته البنت، ونجَّاها مني، مع العلم أني حاولت مرارًا أن أتخلص من الإباحية وفشِلت، وأردت خطبة الفتاة رغم ظروفي الصعبة، حتى أخلِّصَ نفسي من مرض العشق، وأخشى الآن أن أفقد عقلي أو أصاب بمرض بسبب سوء حالتي النفسية، إذا أمكن التفضل بأي حلٍّ يمكن أن يخرجني من هذه الحالة، وجزاكم الله خيرًا.

 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فالقارئ لمشكلتك يلحظ الآتي:١- يبدو من مشكلتك أنك تعرضت في طفولتك لشيء ما لم تفصح عنه، ربما أنه إهمال من الوالدين، وربما أنه اعتداء أخلاقي عليك، وربما أنه... ٢- وهذه الأمور التي تعرضت لها صار لها آثارٌ نفسية ... أكمل القراءة

أنا وابني المراهق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي تَكْمُن في ابني المراهق، وانفتاحِه على الإنترنت؛ فكنتُ في البدايةِ لا أُحبُّ أن أفتحَ ذهنه إلى أمور خِلتُه بعيدًا عنها؛ وإذ بي أُفاجَأَ بتصفحه للمواقع الإباحية، اكتشفتُ ذلك عن طريق الصدفة!

 

أخذتُ الهاتف منه مرةً، فوجدتُه يتصفح موقعًا إباحيًّا، ولا أعلم هل تلك هي المشاهدة اليتيمة له أو سبَقها مُشاهدات أخرى؟! وبعد فترةٍ اكتشفتُ أنه يُحادث فتيات على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

نَصحتُه وحذَّرته مِن خطورة ما يَفعل، لكنه لَم يأبَهْ لكلامي، بل لم يَهتمَّ أصلًا، فكان يَعِدُني بعدم التَّكرار، ثم يُعيد التواصُل مع عديمات الشرَف!

 

جعلتُ المشكلةَ أولًا بيني وبينه، ثم جَعلْتُها بيني وبينه وبين أبيه، ولم أُشَهِّر به أو أَفْضَحُه، بل جَعلتُه يَعرف خَطأَهُ بنفسه، وسحبنا منه الجوال مرة واثنتين وثالثة، ولا فائدة!

 

طلَبنا منه ألا يضَعَ كلمة مُرور للجهاز، وهددناه أننا إذا اكتشفنا أنه وَضَع كلمة مرور فسوف نأخذ الجهاز منه! لكنه تَمَرَّد ورفَض، ثم بدأ يتخذ منحى آخر فيجلس عند أصدقاء السوء دون استئذانٍ، ويغيب الليالي ذوات العدد، ويعود بعد إلحاحي الشديد عليه.

 

بدأتُ أحضُر دورات تربوية تدريبية للتعامُل مع المراهِق، لكنني أقف حائرةً أمام سُلوك ولَدي، وأدعو له بالصلاح.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.أيتها الأم الفاضلة، حياكِ الله. مشكلتكِ يا عزيزتي مشكلةٌ شائعة بين الأمهات، حين تعتقد أن طفلَها الجميل البريء سيبقى بريئًا ولو تغيَّر العالمُ مِن حوله، وسيظل نقيًّا طاهرًا مهما تَلَوَّثت الأجواء، وتَعَكَّرت السماء، ومَن تنعتينهنَّ بعديمات الشرف ... أكمل القراءة

زوجتي لا تحترمني بسبب ظروفي المادية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أنا متزوج منذ ثلاث عشرة سنة، رُزقتُ بثلاث بنات، الكبرى منهن عمرها اثنا عشر عامًا، قضيتُ ثلاث عشرة سنة في السفر وكان معي زوجتي وأولادي، وقد كنت أمرَّ أحيانًا بأحوال صعبة، وكانت زوجتي لا تشتكي، وكنا سعداء ولله الحمد، وقد عدت لبلدي منذ سنتين تقريبًا، لكني لم أُوفَّق في جمع المال، فتعسرت أموري كثيرًا، فعملت عند والد زوجتي، بيد أن ظروف العمل صعبة والأحوال متوقفة؛ بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، فأصبح الدخل ضعيفًا جدًّا جدًّا، ولا أستطيع إيجاد عمل آخر، المشكلة أن زوجتي عنيدة جدًّا، ولا تبدي لي أي احترامٍ؛ فهي تسبني وتسب الأطفال، وصوتها عالٍ باستمرار، ولا تسأل عن والدتي التي تسكن في نفس البيت الذي نسكنه لكن في شقة أخرى، رغم أنني عندما مرِضت زوجتي بسرطان الثدي، لم أُقصر معها، وأنفقت عليها ما تبقى من مال الغربة، حتى أصبحت لا أملك مالًا، وإذا ما شكوتها لأبويها، أجد ردودًا غير مقنعة ومائعة؛ مثل: حاول أن تتحمل، وقد كانت زوجتي تثق دائمًا برأيي وتأخذ به، حتى إنني سألتها يومًا: هل قلت لك يومًا شيئًا ووجدته خاطئًا؟ فأجابت أن لا، أما الآن فهي تثق في كل رأي سوى رأيي، وترى دائمًا رأيًا مخالفًا لرأيي، حتى إنها من الممكن أن تثق برأي أخيها الأصغر ولا تثق برأيي

فمثلًا: أخبرتها يومًا أن تقطع صلتها بامرأة معينة، فلم تستجب لي، بيد أنه لما أخبرتها جارتنا بذلك، قطعت علاقتها بها، رغم أنني أخبرتها بذلك منذ البداية، أرجو نصيحتكم؛ فأنا أمر بظروف سيئة جدًّا؛ فأطفالي أصبحوا بلا شخصية من جراء المعاملة السيئة لأمِّهم وسبِّها وصراخها الدائمَين، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فبعد التأمل في مشكلتك تبين لي الآتي:1- عشتم سعداء، وزوجتك لا تشتكي أبدًا وقت التغرب للعمل، مع صعوبة ظروفكم الاقتصادية. 2- بعد العودة من الغربة، ساءت أحوالك الاقتصادية، وساءت معها أخلاق زوجتك. 3- أبناؤك بلا شخصية بسبب ... أكمل القراءة

أحس أنني منافقة

أنا فتاة جامعية، يشهد لي الجميع بأني محترمة ومؤدبة، لا أختلط في كليتي بالشباب، ولا حتى على سبيل الزمالة،  لكنني أحس في دخيلة نفسي بأنني منافقة، فلا أشعر في داخلي بأنني مؤدبة كما يحكون عني!!


مشكلتي التي بلا حل هي أنني اعتدت ارتياد أحد مواقع المحادثة (الشات) باسم مستعار يدل على الرغبة في الجنس، فيحادثنى بذلك الكثير من الشباب، ونتكلم في الجنس عن طريق التخيلات، التي تنتهي بي إلى ممارسة العادة السرية!! وبعدها أحسُّ بتأنيب ضمير فظيع جداً، وأحس أن الله لن يبارك لي فى حياتي ولا في مستقبلي.


أشعر أني تائهة، وأذاكر من غير هدف؛ لأني واثقة من الفشل بسبب ما أصنع، حاولت كثيراً أن أنتهي عن هذا الأمر لكنني لم أفلح.

بالله عليكم، دلوني على حل يريحني مما أعانيه.

 

الأخت الكريمة:بدايةً؛ فإن ما ذكرتيه هو هَمٌّ يشغل بال الكثير من الملتزمين؛ إذ هُم في الأصل صالحون ملتزمون، ولكن ينكسرون - أحياناً - تحت ضغط الشهوة والإغراء؛ فيقعون في الحرام!هذه مشكلةٌ شائعةٌ جداً، ومسكوتٌ عنها، ولكنكِ امتلكتِ الشجاعة للسؤال والإفصاح عنها، بينما يطوي الكثيرون عليها سرَّ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً