كيف أجعل ابني يركز أثناء الدراسة؟
ابني عمره ٩سنوات، يدرس في الصف الرابع، أتعبني في موضوع الدراسة، أجتهد كل الجهد حتى يحفظ، ولكن لا جدوى، اتخذت معه جميع الأساليب، لكنه عنيد ولا يركز فيما يحفظ، يطيل وقت الدراسة، يأخذ تقريبًا من ٤ – ٥ ساعات في مسك الكتاب، ولكن حينما أريد التسميع له لا يجيد شيئًا منه، ولا كأنه مسك كتابًا، وأعيد له وأكرر، ولكن لا جدوى.
أتعبني، وسبب لي العصبية، كان عمره ٥ سنوات حينما دخل أول ابتدائي، فهل هذا هو السبب؟
البحث عن زوجة
السلام عليكم، أنا رجل ميسور الحال، أبلغ الثامنة والعشرين من العمر، وبدأت السعي في البحث عن زوجة منذ سنتين، وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل الشديد، جرَّبت كل شيء، سألت الأهل، سألت الأصدقاء، حاولت أن أتعرف، ولم أجد ما يرضيني على الرغم من أن شروطي بسيطة جدًّا، قال لي بعض الرفقاء أن أذهب إلى المسجد وأسأل الإمام أن يساعدني، رفضت بشدة لأني إنسان عزيز النفس، ولا أستطيع أن أذهب إلى شخص لا أعرفه، وأقول له: "أرجوك أريد أن أتزوج"، استعصت عليَّ المسألة، وصرت أفكر فيها ليلًا ونهارًا باحثًا عن حلٍّ، حتى إنني في مرة من المرات جاءني انهيار عصبي وجسدي، ووقتها اتصلت بالإسعاف.
أفكر جديًّا بتسليم أمري لله كليًّا والاكتفاء بالدعاء؛ لأني تعبت من البحث والسعي، ووجدت أن هذا أمر يفوق طاقتي بالكلية، فهل الاكتفاء بالدعاء ينافي التوكل، وينافي العمل بالأسباب؟ أنا مؤمن بأن الرزق من عند الله، لكني والله أخاف من أني لم أعمل بالأسباب كفاية، على الرغم من أني تعبت جدًّا، وأريد أن أركِّز طاقتي في أمور أخرى غير الزواج، وأكتفي بالدعاء أن يرزقني الله الزوجة الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أريد أن أصلح خطئي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!
المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟
حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.
فهل من سبيل لذلك؟
كيف أحب الدراسة
أنا طالبة في الثالث ثانوي علمي الآن و لا أعرف كيف أدرس كلما جاء وقت الدراسة أتهرب منها كيف الحل أريد
أن أحب الدراسة مع العلم أن الإمتحانات قد قاربت و شكرا.
شبح الذنوب
السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.
فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.
هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
قبل سنتين كنتُ في غفلة، وأحببتُ شابًّا وتركت علاقتي معه؛ خوفًا من الله، وكلما أتوب، أتذكر الذنوب، وأختنق من شدة الألم، والآن كلما أراه أو أتذكر الماضي، أشعر بالقهر، ويضيق صدري، حتى لا أستطيع التنفس، وأشعر أنني رجعت للمعصية، سؤالي هو: كيف أتخلص من هذا التفكير؟ وهل هذا التفكير محرم؟ ساعدوني؛ فقد تعبْتُ كثيرًا، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تتحدث بالهاتف مع ابن جارنا
أنا شابٌّ مَنَّ اللهُ عليَّ بزوجةٍ صالحةٍ مُطيعةٍ، مُتزوج مِن عامَيْنِ، فوجئتُ بأن زوجتي تحادث ابن جارنا عبر الهاتف! اكتشفتُ ذلك وكدتُ أُطلقها، لكني لم أفعل.
اعترفتْ لي بأنها لم تكن تُكلمه في كلام حبٍّ، ولم تُفَكِّر فيه يومًا، لكن الشيطان أغواها لفِعل ذلك، والآن هي تابتْ، وأقسمتْ بأنها لن تعود لهذا الفعل مرة أخرى.
صدَّقْتُها، وفتحنا صفحةً جديدةً، لكن إبليس ما زال يُوَسْوِسُ لي، فأخبروني ماذا أفعل معها خاصة وأنا أشك فيها؟
عدم وعي أمي أوقعني في شباك العادة السرية
أنا فتاة عمري 17 سنة، مُشكلتي مع والدتي، لم تكن لدي أي علاقة معها، عندما كنت صغيرة تربيت على يد أختي، وبعد أن تزوجت ضعت. ذات يوم أدخلتني والدتي لغرفتها لأنام عندها، ولكن بدأت بعلاقة جنسية هي ووالدي. وبعدها للفضول جربت العادة السرية، ورآني أحد أقربائي فتحرش بي، وبعدها أدمنت العادة السريعة، ورأتني أمي مرة، ولكنها اكتفت فقط بتهديدي، ولم تقل لي هل ما أفعله صحيح أم لا! صعقت عندما وعيت على ما أفعل وأنا في سن الرابعة عشر من عُمري، وأصبت بحالة من الهستريا، وكرهت نفسي لأبعد حد، وكرهت كل الأشياء حولي لدرجة التفكير بالانتحار عدة مرات، ومع أنني اجتماعية أصبحت انطوائية، حاولت التوقف عنها ولم أستطع.
الآن لا أستطيع مسامحة والدتي، ولا أستطيع المحافظة على صلاتي، وأصبحت محطمة، ولا أستطيع الإفصاح عن مشاعري، لدي ردود فعل غريبة، عندما توفي أخي لم أستطع البكاء، وعندما توفيت قريبتي كنت أضحك على بكاء أمها! أكره ذلك.
لا أستطيع التعامل معها؛ هي الآن كبيره في السن ، أتمنى أن أرضيها ولكني لا أستطيع، لا أستطيع مسامحتها، هي فقط دمرت حياتي، والآن بكل بساطة تسألني هل هناك عدوانية بيني وبينك؟
جزء من شخصيتها هو ذلك المتسلط. لا تحب التحدث بانفراد، تكره كل شيء به مشاعر، دائمًا ما تجرحني بكلامها: أنتِ لا نفع منك، أنتِ لا ذوق لك، الله يريحني منك. دائمًا تدعو علي.
أريد الحل، لا أريد أن أعيش في صراع مع نفسي، لا أريد أن أنجب طفلة لا تطيعني، وتكرهني. أرجوكم ساعدوني، أنا حقًا أفكر بأشياء غريبة فقط لتفادي النظر في عينيها.
خالد عبد المنعم الرفاعي
والدي يدعو عليَّ بدون سبب
وأنا والله لا أفعل له أي شيء مطلقًا، كما يقوم بسبِّ أمي.
يدعو عليَّ دائمًا أثناء الأذان؛ فهل الله يستجيب لما يقول؟ وماذا عليَّ أن أفعل؟ أنا أطيعه في كلِّ شيء، ولا أعْصي له أمرًا، ولكن أحيانًا عندما يُكثر من الدُّعاء عليَّ، أصرخُ في وجهه، فهل عليَّ إثمٌ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي عند أهلها وتريد العودة بشروط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 30 عامًا، متزوِّج مِن زميلةٍ لي في الدراسة، وكان شرْطِي عليها قبْلَ الزواج هو عدم العمَل، فوافقتْ ووافق أهلُها.
بعد مُرور وقت مِن زواجي، ظهرت المشاكل بسبب أختها وتحريضها عليَّ وعلى أهلي، مما سبَّب ضررًا لبيتي، كما أن زوجتي دائمة الحنين لبيت أهلها، ضاربة ببيتها عرْض الحائط.
حاولتُ توعيتَها والإحسانَ إليها، وتوفير كل ما تتمنَّاه كأيِّ زوجة في بيتها، لكنها لا تُطيع ولا تسمع إلا صوت أهلها، رغم توعيتي لها والإحسان إليها، كنا نعيش حياةً سعيدة في بيتنا، فإذا ذهبتْ إلى أهلِها انقلب الحال والحياة إلى مشكلاتٍ لا تنتهي.
اتخذتُ قرارًا بتقليل زيارتها لأهلها لتجنُّب المفْسَدة، فكلما زارتْ أهلها ازدادت شرًّا وعِصيانًا بسبب أختها التي تغار بشكلٍ كبير منها، ودومًا ما تقول لها: أريد زوجًا كزوجك!
عندما رزقني الله تعالى بمولودي وأتى أهلُها لزيارتها، اصطنعوا مشكلة ولم يتكلموا معي ولا مع أهلي، بل كل كلامهم أننا لم نوفرْ لابنتهم الرعاية اللازمة، مع أن زوجتي لم تشتكِ من شيء، وكل لوازم الرعاية كانت متوفِّرة!
حَذَّرْتُ والدَها مِن هذه التصرُّفات، فاعتذر منِّي، وأعطاني كل الحقِّ في تصرُّفي، فعنَّفْتُ زوجتي بسبب مُيولها الدائم لافتعال المشاكل بسبب رغبتها الدائمة في الذهاب إلى بيت أهلها، مما يُخالف العُرف والتقاليد.
بعد الولادة أتى والد زوجتي وأراد أخذها بلا سبب، مما أدى إلى المشاجرة، وبعد تدخُّل الأهل أخبروني بترْكها حتى تهدأ الأمور، فسمحتُ لها.
حاولتُ الاتصال لفترات طويلة، لكنهم لم يردُّوا عليَّ، حتى بعد شهر من الاتصالات رد والدها، وأخبرني بأنني لا أملك لا زوجة ولا ولدًا لديه، فتشاجرنا عبر الهاتف!
حاولتُ إرسال أهل الخير والأهل لحلِّ الأمر، لكن أهلها اعتدوا عليهم، ورفضوا النقاش نهائيًّا، وقال والدها: لن أسمح بعودتها، حتى وإن رغبتْ هي في الرُّجوع، كما حرَّضها على طلَب الخُلْع، رغم رغبتها في العودة، وللأسف وافقت المحكمة على الخُلْع، ولم أرَ ابني.
الآن هي تُريد العودة، لكنها تَضَع شُروطًا لإذلالي؛ لأنها تعرِف أني متعلِّق بالطِّفْل، والمشكلة أنها ترى أنَّ طاعة أهلِها أوجب مِنْ طاعة زوجها، صبرتُ كثيرًا على أذاهم، وبُعد ابني أتعبني.
فكَّرتُ في الزواج، لكني أفكِّر في طفلي وزوجتي المخدوعة، فلا يمكن أن يتربَّى ابني وسط هذه العائلة.
فأرجو أن تُقَدِّموا لي النُّصْح فيما يمكنني أن أفعلَه لأردَّ زوجتي ولأتخلص من ظُلم أهلها.
ظروف عملي جعلتني لا أرى أمي سوى نهاية الأسبوع ، فهل يعتبر ذلك عقوقا لها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، ظروف عملي اضطرتني لأن أترك والدتي وأسافر بداية الأسبوع مع زوجتي وأولادي، ثم أعود لأمي في إجازتي، مما أغضبها، وجعلها حزينة دائما بسبب بعدي عنها، فماذا أفعل؟
لو عدت للعيش معها في بيتها، فسوف أضطر للسفر كل يوم ما يقارب 6 ساعات لكي أصل لعملي ثم أعود منه، فهل يعتبر ذلك عقوقا لأمي؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أخاف أن أموت وفي قلبي كره لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في بداية العشرين مِن عمري، كثيرًا ما أردِّد بيني وبين نفسي هذا السؤال:
لماذا خَلَقَنا الله نحن ذوي البشرة السوداء على هذه الشاكلة، مع ارتباط ذلك بالفقر..؟ ولو كنا فُقراء بهيئةٍ مَقبولةٍ لهان الأمرُ علينا، فكثيرًا ما أتَمَنَّى أن يكونَ شعري ناعمًا طويلاً، وأنفي جميلاً..
ولا أستطيع الزواج مِن رجلٍ وسيمٍ، بل حتى القبيح لم يأتِ لأنَّ القبيحين ممن لديهم قدرة مادية اتجهوا نحو الجميلات من البيض، وحظوا بهنَّ.
أنا حزينةٌ جدًّا، وأقول لنفسي: ليتني لم أوجدْ في هذه الدنيا، ولا أحاول النظر إلى من هم أقل مني كالمعاقين وغيرهم، فيكفيني ما ابتليتُ به.
رجوتُ الله كثيرًا، لأني معذَّبة في الدنيا، ومُرهقة وخائفة من أن أموت وفي قلبي كرهٌ لله لهذه الأسباب.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |