ساعات طويلة من العمل تبعدني عن أسرتي، فما نصيحتكم لي؟

السلام عليكم.

أنا متزوج، ولدي ولدان، الأول عمره 4 سنوات، والآخر سنة، وأعمل بالمشارع الهندسية، أخرج من الساعة السادسة صباحا وأعود إلى البيت في السابعة مساء، ولدي عطلة في نهاية الأسبوع.

المشكلة تتلخص بأنني لا أجد وقتا كافيا للجلوس مع أسرتي، وزوجتي لها متطلبات من خروج وشراء لا أستطيع تلبيتها، بل نؤجل كل شيء إلى يوم السبت، وعلى الصعيد الشخصي لا أجد وقتا لأرتاح به، أشعر وكأنني في صراع يومي لإنجاز مهمات متعددة وكأنني في سباق مع الزمن.

أرجو أن تفيدوني بنصائحكم، فكيف أربي أبنائي في هذه الظروف الصعبة، ولا أقصر مع عائلتي حيث أن عملي هو مصدر دخلي الوحيد؟

بسم الله الرحمن الرحيم.مرحبًا بك –  ونشكر لك هذا السؤال الرائع الذي يدلُّ على شعور بالمسؤولية، ونسأل الله أن يُصلح لنا ولكم النية والذريّة.لا شك أن الأب المشغول يحتاج إلى أن ينتبه إلى حاجات الأسرة، ونحب أن نؤكد لك ونبشرك بأن حاجة الأسرة لا تتحقق فقط بمجرد الوجود لساعات طويلة، ولكن تتحقق ... أكمل القراءة

الوساوس مدخل الشيطان للطائعين

في الماضي كنت أصلي كل الصلوات، لكني مع مرور الوقت أصبحت أتكاسل كثيرًا عن الصلاة وأُهمِلُها، إلى أن تركتُها نهائيًّا، وأنا الآن أشعر بفراغ دينيٍّ ونفسيٍّ كبير؛ فقد ابتعدت عن كل شيء يخص الدين، وأُصبت بوسواس في الدين؛ إذ تأتيني أفكارٌ بأنه ربما يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اخترع هذا الدين وصدَّقه الناس، وأيضًا إذا ما قرأت بعض الأحاديث التي تخص النساء، فإني أشعر فيها بالظلم والانتقاص من مكانة المرأة، وأقول في نفسي: لمَ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كلامًا كهذا، وهو يعلم أنه يسيء للنساء، ويجعل الرجال يعتبرونهن مجرد خادمات لشهواتهم؟

 

وقد قادتني هذه الأفكار إلى التفكير في الإلحاد - عياذًا بالله - وهذا ما يخيفني جدًّا، وكذلك عندما أسمع بعض آي القرآن، يراودني شك وتكذيب فيها، وكلما حاولت الاقتراب من الله عز وجل، والعودة للصلاة، فإني أتكاسل وأهتم بالدنيا وأمورها، أريد أن أعود لسابق عهدي مع الله ومع ديني، ولا أريد التفكير في هذه الأمور، وقد حاولت أن أشغل نفسي بأي شيء عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لكن بلا جدوى، فهي عالقة في رأسي، مع العلم أيضًا أن حياتي تسير بمنحًى طبيعي، ليس هناك ضغط من أهلي عليَّ في شيء، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اعلمي أختنا الكريمة أن الشيطان لَمَّا رآكِ على الطاعة التي كنتِ عليها، أراد إغواءَكِ وصَرْفَكِ عن هذا الطريق المستقيم؛ لأنه أقسم لله تعالى فقال: {فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ ... أكمل القراءة

تقدم إلي كثيرا وأهلي يرفضون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

تقدَّم لخطبتي شابٌّ في منتصف العقد الثاني من عمره، موظف وله مستوى علمي جيد، وعلى قدرٍ كبيرٍ من الأخلاق بشهادة الجميع، ولكنَّ أهلي رفضوه لصِغَر سنِّه، ولأن شكله لم يَرُقْ لهم، وقد ظلَّ يتقدَّم إليَّ أكثر من 11 مرة، وفي آخر مرة جاءَتْني أختُه إلى مَقر عملي، وأخبرتْني أنه يريد أن يَعلَم مَن الذي رفَضه أنا أم أهلي؟ وإن كنتُ أنا أريده فإنه سيَظل يَنتظرني حتى يقتنع أهلي، وقالت أنه اختارني أنا دون سواي؛ لأنه يُحبني، وصراحةً أنا لا أُؤمن بالحب قبل الزواج، ولكنَّ قصدَه شريفٌ، وهو يريدني في الحلال، ولم يطلُب أيَّ شيءٍ إلا أن أكونَ زوجته.

 

وقد أخبرتُ أُختَه بأن أهلي رافضون، وأني لا دخل لي، وصراحةً تألَّمتُ كثيرًا؛ لأن أهلي رفضوه لشكله، وقالت أمي: سيَضحَك عليك الناسُ؛ لأن شكله مُنفِّر، ويبدو مثل الأَبْلَهِ، علمًا بأن شكله فعلًا غيرُ مرغوبٍ فيه، لكن ليس هو الذي خلَق نفسَه، ثم إن أخلاقه عالية، وأنا لستُ فائقةَ الجمال، وعادية جدًّا، وأيضًا قصيرة بشكل كبير مقارنةً به، إذ يوجد 30 سم فرقُ طولٍ بيني وبينه!

 

أنا أُفكر في شيء واحدٍ هو أولادي؛ لأني كنتُ طفلة وكنتُ أشعُر بالضيق عندما أقارن والدي بالآخرين، أنا لا أحمِل له أيَّ مشاعر، ولكني أحترم رجولته وشهامته وعِفَّته، في وقتٍ نرى فيه الكثير من الشباب يَضحكون على البنات، أما هو فقد أرادني زوجةً، أحيانًا كثيرة أَحزَن؛ لأنني لا أعرِف إن كنتُ سأجد مَن يُحبني مثله أم لا!

 

عندما ضاقتِ به السُّبلُ، أرسل إليَّ رسالةً في الفيس بوك، أخبَرني فيها بكل مشاعره وبالعذاب الذي يَشعُر به من أجلي، فتأثَّرتُ كثيرًا، وحَزِنتُ لحزنه، ولأنني لم أَشعُر بأي شيءٍ نحوه، ولم أَعمَل أي شيءٍ كي أُقنع والدَيَّ، فأنا فقط أتعلَّل بهما، وقد طلَب مني أن أُجيبَه بصراحةٍ، وأنا جِدُّ مُحرجةٍ؛ لأنني لم يَسبق لي أن كلَّمتُ شابًّا لا في الفيس بوك ولا في غيره! أُقسم أنني لم أعرِف أيَّ شاب مِن قبلُ، ولا أستطيع أن أرُدَّ عليه، وإن رددتُ فإني لا أريد أن أُعطيَه أملًا دون موافقةِ أهلي! كما أنني أدرُس في مكان بعيد عن منزلي، ولا أرى أهلي إلا نادرًا، وبَقِيَ لي 4 سنوات قبل إتمام دراستي، فماذا أفعل؟ هل أُجيبه؟ وإن أجبتُه فهل أكون بذلك آثِمةً؟ هل أتَجاهله علمًا بأنه أرسل إليَّ طلبَ صداقة ولكني لم أقبَلْه، وبعد محاولات أرسل إليَّ رسالةً؟ ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأنصحك بالاستخارة أولًا، ثم يأتي بعد ذلك مدى تقبُّلك للشخص، والحقيقة فإن أغلب الصفات التي ذكرتها تَحُث على قَبوله. يبقى الأمر متعلقًا بك، فإن تقبَّلت الأمرَ، فوافِقي ولا تَنسي أنه ستكون هناك فترة ... أكمل القراءة

كيف أتذكَّر الأماكن؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أُواجِه مشكلةً في تذكُّر الأماكن، فأنا لا أستطيعُ أن أصِفَ للآخرين المكانَ الذي أودُّ الذَّهابَ إليه، أو المكان الذي أقصده بكلامي، مع العلم أنَّ ذاكرتي قويَّةٌ جدًّا في باقي الأمور.


حاولتُ عندما أكون في السيَّارة أن أُركِّزَ انتباهي جيِّدًا، ولكن أشعر بالسَّرَحان.

 

ما السببُ في ذلك؟ وهل يوجد حلٌّ لهذه المشكلة؟

 

الأخت الكريمة، السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته.من المعروف: أنَّ القدرة على تذكُّر الأماكن هي واحدةٌ من العطايا التي يهبها الله - عزَّ وجلَّ - للناس بشكل متفاوت، وهذا ما يُسمِّيه التربويُّون بالقُدرة البصرية المكانية (Visual/spatial)، والأمر يُصبح أكثرَ صعوبةً بالنِّسبة لِمَن يذهب إلى مكانٍ ما، دون ... أكمل القراءة

كيف يمكنني أن أواجه الناس؟

أنا شاب من تونس، أبلغ من العمر ثلاثين سنة، أعاني خجلاً وخوفًا شديدين من الآخرين، ودائمًا أفكر في أشياء سلبية؛ ولقد أثرت هذه الأشياء على حياتي الدراسية والمهنية؛ فأصابتني عدة أمراض بسبب الخجل والخوف من مواجهة الناس.


وخوفي ليس من الضرب أو الحرب أو أشياء من هذا القبيل، لكن خوفي من المواقف؛ حيث إنني أضطرب في كلامي ومشيتي، وتصيبني نوبة من الفزع يصل إلى حد الضيق الشديد، وأرى نفسي أنني سأصاب بالجنون، على الرغم من أنني إنسان مثقف.


لقد تأثرت بتلك الحالة جميع نواحي حياتي، حتى حياتي العاطفية؛ فالعديد من الفتيات كن يردن الارتباط بي، لكني خجول جدًّا، فوصلت إلى مشاكل كبيرة مع إحداهن بسبب خجلي؛ لقد كانت تحبني حبًّا شديدًا، لكني لا أستطيع مواجهتها!!


لا أريد مواصلة حياتي على هذا المنوال؛ بل وأريد التحرر من هذه القيود التي تلازمني، الرجاء مساعدتي يا دكتور، لعل الله يجعلك سببًا في شفائي.


إنني لا أصلي في المسجد بسبب هذا الاضطراب، إن أرجلي تتجمد أمام أعين الناس، ولا أستطيع الحركة!! وبالتالي يحدث لي مُشكِل آخر.


جزاك الله خيرًا، والسلام عيكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الأخ الكريم:السلام عليكم ورحمة الله،،هذه الأعراض التي شرحتها تدل على وجود اضطراب (الرهاب الاجتماعي)، وهو مرض نفسي منتشر وشائع بين الناس، وعلاجه متوفر بمشيئة الله تعالى.هناك أسلوبان أساسيان في علاج الرُّهاب؛ هما: العلاج الدوائي والعلاج النفسي.وبالنسبة للعلاج الدوائي؛ فهناك أدوية ثبت أنها تخفف ... أكمل القراءة

أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوجٌ بطريقة تقليدية (وهو شيءٌ أفتخر به)؛ حيثُ عرَّفَتْني والدتي على فتاة تصغرني بـ5 سنوات من العمر وجامعية فتزوجتُها، وهي فتاة مؤدَّبة وخَلُوق، وأنا أحترمها جدًّا.

مشكلتي التي سأعرضها قد تبدو سخيفةً للكثيرين، لكن للأسف هذا هو الواقع الذي أعيش فيه.

مشكلتي أن لديَّ ميولاً للمرأة الناعمة (التي تملك يدًا وقدمًا صغيرة الحجم)، وبعد الزواج تفاجأتُ بأنَّ زوجتي تملك يدين وقدمين بحجم كبير نسبيًّا بالنسبة لقريناتها من النساء، ولَم أكنْ أظُنُّ أنها ستكون مشكلةً أبدًا بالنسبة لي، ولكني أصبحتُ كثير السرحان، وأظن أنني غير مُستقرٍّ جنسيًّا، ولا أشْعُر أبدًا بإثارة حين أرى قدميها على العكس من الأقدام الصغيرة.

فكيف أتصرف في هذه المشكلة؟ وهل يمكن أن تختفيَ مع الزمن؟

أتمنى توجيهي وإرشادي للصواب.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خيرٍ.مشكلتُك أيها الأخ الكريم ليستْ سخيفةً كما تظن، فمقاييسُ الجمال والجاذبية تؤثِّر بلا شك على اختيار شريك الحياة، وهي تختلف باختلاف المجتمعات، والخلفية الثقافية والحضارية، ... أكمل القراءة

أخطاء الصغر وآلام الكبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر لكم هذا الموقع، وجعله الله في ميزان حسناتكم، وأجزل لكم المثوبة.

 

بدأت قصتي منذ الطفولة، عندما كان عمري ثلاثةَ عشرَ عامًا، وقد سبق هذه الفترة معاناة صعبة في الجو العائلي وخارجه، فأحد أخواني مصاب بحالة نفسية، وهذا جعل الجو العائلي مضطربًا للغاية، أبي كان يعاملني بقسوة شديدة، درستُ بين تلاميذ كان تعامُلِهم معي عنيفًا، وأقراني في المدرسة الذين يقطنون الحي نفسه كانوا يمارسون التنمُّر.

 

وفي هذه السن مررت بأزمة نفسية صعبة؛ فأبي كان يضربني بسبب تدهور مستواي الدراسي وبعض الأحيان كان يفعل ذلك أمام طلاب المدرسة، هذا الفعل جعلني أعاني كثيرًا.

 

وفي إحدى المرات، لا أعلم كيف استهواني الشيطان بالتحرُّش بأختي التي تصغرني بثلاث سنوات، وهي لم تكن تعلم شيئًا في ذلك العمر، وها قد مرت قرابة عشر سنوات، وأنا كل يوم أندم على هذا الفعل؛ ولكني لا أستطيع الاعتذار، ووصلنا إلى مرحلة النضج، وإذا بأختي قد أُصيبت بحالة نفسية وأنا كذلك.

 

اليوم ما زلنا نعيش في منزل واحد؛ ولكني لا أستطيع أن أعتذر لها، ولا حتى أن أتدخَّلَ في حياتها، وللأسف الآن بعد عشر سنوات أصابتني حالة من الشك في كلِّ تحركاتها، وأشكُّ في كل تصرُّفاتها؛ لكني لا أستطيع أن أحادثها؛ لأنها لا تقبل النصائح مني، وأخاف أن تكون قد انضمَّتْ إلى مجموعة فاسدة، وإلى الآن أشعر بالندم والخزي، فأشيروا عليَّ بحلٍّ؟ جزاكم الله خيرًا.

 

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا، وبعيدًا عن التفاصيل الكثيرة - رغم أهميتها في التشخيص - فإن ما يهمنا هو النتيجة التي خرجت بها بعد هذه الرحلة الطويلة من التقلُّبات والصدمات النفسية. مرحلة ما بعد الصدمة التي امتدَّتْ معك ومع أختك لأكثر من عشر سنوات لا زالت تعمل في نفسك لومًا وتأنيبًا، وهذا ... أكمل القراءة

تنتابه أحلام اليقظة

تنتابني حالة غريبة أشعر من خلالها بأني في حلم، رغم أني أكون بكامل وعيي، فأحياناً عندما أجلس مع العائلة أو أكون في أي مكان تأتيني هذه الحالة الغريبة، وأشعر في أثنائها بالضيق والتوتر، وقد تشتد هذه الحالة لدرجة أني عندما أقوم بعمل ما -كالكتابة- أحس أن يدي لا تكتب، بالإضافة إلى شعوري بشيء في رأسي كالحرارة والحرقان، وقد عملت أشعة لرأسي -والحمد لله- لا يوجد فيه أي شيء. هل هذه حالة نفسية؟ أرجوكم ساعدني؛ لأني ما أستطيع أحتمل هذه الحياة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. وبعد:أهلا بك وسهلا -الأخت الكريمة - نشكرك على ثقتك بموقعنا، ومرورك الكريم به، الأعراض التي تعاني منها هيَ خليطٌ من علامات القلق والاكتئاب، وإن كان حظ الأعراض الاكتئابية أوفر، لكن قدرتك على مواصلة علاقتك بالله -عز وجل- وأداء الفروض، وقراءة ... أكمل القراءة

أعاني من الوساوس عند أداء العبادات

أنا فتاة أُصبت بالوسواس القهري المزمن، والوسواس عند العبادات هو وسواسي الأكبر، والغازات أصبحت أعاني منها عند أغلب الصلوات، ولستُ مصابة بسلس الريح، سؤالي هنا: هل أُعَدُّ من أصحاب الأعذار، فأتوضأ وضوءًا واحدًا عند دخول وقت الصلاة، وأُصلي صلاة واحدة مهما خرَجت الريح؟

 

أنا أتوضأ وأُصلي بصعوبة بالغة، والحمد الله على هذا الابتلاء، وأنا حاليًّا أتعالج عند طبيب نفسي، وأتعالج بالرُّقية الشرعية، فأفتوني فيما يتعلق بالغازات، بارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد:فأسأل الله أن يشفيكِ ويعافيكِ، فإذا كان ما أصابكِ هو شك في انتقاض الوضوء بسبب الوسواس، فلا تلتفتي إليه، ولا تعيدي الوضوء، فاليقين لا يزول بالشك، والأدلة على هذه القاعدة كثيرة، وأوصيكِ بالصبر والاحتساب، ومجاهدة الوسواس قدر الاستطاعة؛قال شيخ الإسلام ابن ... أكمل القراءة

التزامي الديني سببا في الاستهزاء بي

أنا في السادسة عشرة من عمري، لم أكن أصلي مدة كبيرة، ولكن الحمد لله فقد أنعم الله عليَّ والتزمتُ ليس في الصلاة فقط، ولكن في الدين بشكل عام وذلك منذ ما لا يقل عن سنة ونصف، ثمة شخص أعرفه كان ملتزمًا من قبلي، عندما التزمتُ بل وتفوَّقتُ عليه ولله الحمد والمنة أصبح يسخر مني، يقول لي:

أنا أصلي منذ مدة، وأنت صليت من بعدي، فلا تدَّعي أنك شيخ عليَّ، فأنا أفضل منك، وأنا مَن عَمَلَكَ أصلًا، وأنت شخص جاهل، وغير مُطَّلع، ومغسولٌ عقلُك؛ يقول مثل هذا الكلام وما يشبهه عندما أنصحه مثلًا، أو أقول له شيئًا يجهله، كما أنه لم يعلمني شيئًا أصلًا، ولا فضل له عليَّ من الأساس في ديني، وكثير من الناس كلما التزم شخص يقولون له: لا تدِّعي أنك شيخ، فما ردُّكم عليه وعلى أمثال هؤلاء الأشخاص؟ وما حكم ما يفعله هؤلاء الناس؟ وأرجو ألَّا تُقدِّموا الرد لكي أقوله له؛ فأنا لن أناقشه أبدًا، ولكن أريد أن أعرف قولكم في هذا الأمر كي أحتفظ به لنفسي، ولزيادة إيماني؛ فكلامه قد هزني بقوة، أرجو الإجابة، بارك الله فيكم.
 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: نحمد لك حرصك على تعلم الخير، وتوبتك من تركك للصلاة. ثالثًا: ليست العبرة بمَن سبق، ولكن العبرة ... أكمل القراءة

تغيرت معاملتي مع زوجتي بسبب مشكلة الكذب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوج، أسكن أنا وزوجتي في مدينة بعيدة عن أهلي وأهلها، وهي تُكثر مِن طلب البقاء عند أهلها، الأمر الذي أجده غير مقبول لديَّ!

كنتُ أذهب بها لأهلي 3 أيام في الشهر، فطَلَبَت البقاء عند أهلها شهرًا، لكني رفضتُ، وأثناء الحديث أخبَرَتْني أنها لا تَشْعُر بالارتياح عند أهلي، وتشعُر أنها ثقيلة، مما أثار غضبي، مع أنها لا تفعل شيئًا في بيت أهلي، ووالدتي لا تُكلِّفها بعمل شيء.

ذهبتُ بها إلى أهلها، وتركتُها لتعرفَ أن المتزوجة يعيبها أن تُطيلَ الجلوس عند أهلها وترك زوجها، ثم فوجئتُ بأنها كذبتْ على أهلها، وأخبَرَتْهُم أنها طلَبَت الجلوس لمدة يومين فقط، وأنا مَن تَرَكْتُها ومُقصِّر في حقها!

فوجئتُ بأمها تُخبرني بتقصيري نحوها، وأن زوجتي تشكو مني بسبب ظلم أهلي لها، وأنهم غير رحماء بها.

كذبُ زوجتي جعلني أتغيَّر نحوَها، وبدأتُ أفكِّر في مستقبلي معها، ومِن داخلي لا أريدها.

فأخبِروني كيف أتصرَّف في هذه الحالة؟


 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: ففي البداية لم تذكُرْ لي عمر زواجك؛ فإذا كنتَ حديثَ عهدٍ فلا تستغرب أي شيء، ولا أقصد بذلك أن أُشعرك بأن الأمرَ طبيعيٌّ وأنه يلزم تقبُّل ذلك، وإنما أقصد: أنه غالبًا ما يحصُل مثلُ هذا خلال سنوات الزواج الأولى؛ لذا ... أكمل القراءة

رمي المسلم بغير بينة

السلام عليكم.

أنا أعاني الوسواس القهري بسبب الماضي السيئ، إذ إنني في صغري اقترفتُ خطأً مع أحد الفتيان في الصف، ووشى بي شخص معنا لأخي، ولأننا بمدينة صغيرة وأهلي يخافون على سمعتي، أمي قالت: إنني فعلت هذا الشيء بسبب هذا الشخص، وقد تركتُ المدرسة وذهبت لمدرسة أخرى، فلا أعرف شيئًا عن هذا الشخص، أشعر بالذنب؛ لأن الخطأ كان مني وأخاف ألَّا يغفر الله لي ولوالدتي؛ لأننا ظلمنا هذا الشخص، ولا أستطيع محادثة أحد بهذا الموضوع حتى أمي؛ لأنها مريضة ولن تتحمل، هذا الأمر أتعبني، فهل سيغفر الله لنا؟ هل أنا وأمي سنُعاقَب أو لا؟ أرجو المساعدة، فأنا في حالة لا يعلمها إلا الله، وجزاكم الله خيرًا.

أختي الكريمة:ينبغي أن نعلم أن رميَ المسلم واتهامَه بالباطل بدون بيِّنة، أو تحميله التسببَ بالخطأ بالكلية - من الأمور المحرمة؛ قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، فلا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً