أريد أن أصلح خطئي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ سنوات تعرفتُ إلى فتاةٍ عبر الفيس بوك، ونجحتُ في استدراجها، وتكلَّمنا كلامًا إباحيًّا، ولا أعلَمُ كيف فعلتُ كلَّ ذلك!

المشكلة أن الفتاةَ منذ أن تكلَّمنا كانتْ تُفَكِّر في الجنس، وبالتأكيد أنا السبب في هذا، وأشعُر بتأنيب شديدٍ للضمير، فماذا أفعل لكي أُصلح خطئي تجاهها؟

حاولتُ الوصول إليها لأستسمحها مِرارًا وتَكْرارًا، لكنني فشلتُ في ذلك، وأشعُر أني ارتكبتُ ذنبًا كبيرًا، وأريد التوبة.

فهل من سبيل لذلك؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالتوبةُ أيها الابن الكريم مِن أَجَلِّ وأحَبِّ الطاعات إلى الله تعالى، وهو سبحانه يفْرَح بتوبة عبده أعظم مِن فَرَح هذا الواجد لراحلته في الأرض المُهْلِكة بعد اليأس منها؛ كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسولُ ... أكمل القراءة

فن الدعوة

السلام عليكم:

أنا فتاة، هذه استشارة من صديقتي التي ترغب بنصحكم وتوجيهكم.

لا أنتظم في الصلاة، وأقول لنفسي أنني أفضل الآن من قبل، حيث كنت لا أصلي أبدا، وأنني سوف أتعود على الصلاة تدريجيا، منذ سنة وأنا على هذا الحال بين شد وجذب، ولا أعتقد أنني صليت الفروض كاملة في يوم واحد، وأريد نصحكم لكي أنتظم في الصلاة، وأقترب من الله أكثر.

كلما تركت الصلاة شعرت بالحزن والبعد عن الله تعالى، ومحاولاتي للتقرب منه تسير في الاتجاه المعاكس، فكيف أرجع للخلف بعدما نويت التحسن؟

أرسلت لكم استشارة سابقة عن نمو بذرة الدافع، لأكون أكثر حرصا على تعلم أمور ديني والصلاة، وغيرها من العبادات، بسبب شعوري بالغيرة من المسلمين غير العرب، كيف إنهم لا يعلمون العربية، ويعرفون في الدين أكثر مني؟

قد أبدو وقتها طفولية، ولكنني فخورة بهذا التفكير، لأنه دفعني للأمام فأدركت أهمية التقرب لله، فكيف أتقرب أكثر من الله، وكيف أشعر بهذا القرب في حياتي؟

كما أريد نصح إخوتي أيضا، فلدي أخ أصغر مني، في السادسة عشرة من عمره، وأخت في الرابعة والعشرين من عمرها، إن حدثتهم عن الصلاة وضرورة الحرص عليها، أجدهم يتقبلون كلامي، لكنني لا أراهم يصلون، خاصة أخي، الذي يصلي الجمعة فقط، وأحيانا يفوتها.

أنما أختي التي تعمل في مدرسة لتعليم العلوم الشرعية، أظن اختلاطها بهذه البيئة يجعلها تصلي خارج المنزل، لا أعلم، ولكنني لا أراها تصلي إلا أحيانا، ولم أشعر بأي تغير عليها، كأن جو المدرسة التي تعمل بها لم يؤثر عليها.

ملحوظة: هي ليست معلمة، ولكنها قائمة بمهام تنظيمية، وهذه المدرسة تعد كمركز للتعليم وبه دورات، وليست مدرسة تابعة لوزارة التربية والتعليم، فاريد نصحهما لكي يستمعا لي، أشعر أن طريقتي غير مُجدية، فما توجيهكم لي؟

وشكرا لحضرتك.

الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فهمت من رسالتك عدة أمور:أولها: أنك فتاة التزمت وشرعت في المحافظة على الصلاة، ولكن لديك تقصير، ولذلك عليك أن تأخذي بوسائل الثبات على الدين حتى يقوى في نفسك تعظيم قدر الصلاة، ثم تحرصين على المحافظة عليها من غير تكاسل أو إهمال، ... أكمل القراءة

أدوية الاكتئاب

السلام عليكم..

ما هو الفرق بين الأدوية المضادة للاكتئاب من حيث المادة الفعالة؟ ولماذا يفضل دواء عن آخر في حالات الرهاب أو الوساوس أو حتى الفصام؟ وعلى أي هرمونات تعمل؟ خاصة هذه الأدوية: بروزاك، لوسترال، سيروكسات، فافرين، سبرالكس، لاميكتال، أندرال، أبيليفاي؟

بسم الله الرحمن الرحيم..الأدوية هذه -أخي الكريم- تعمل من خلال ما يُسمَّى بـ (التمثيل الأيضي) على مستوى الكبد، وهنالك هرمون معروف يُسمى (سيتوكروم Cytochrome P450)، وهذا له جزئيات مختلفة، من خلاله يتم التمثيل الأيضي لكل دواءٍ، حسب تأثير جزئية الهرمون على كل دواءٍ في وقته. وهذه الأدوية -التي ... أكمل القراءة

نوبات القلق الزائد (الهرع)

السلام عليكم..

لا زلت أعاني من اضطراب الهلع وتناولت الآن دواء زولفت 25 لمدة 10 أيام، فكم أزيد الجرعة؟ وكيف يتم الانتقال من البيرلكس إلى الزولفت؟

الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم..أولاً: الانتقال من البيرلكس إلى الزولفت هو انتقال مباشر، بمعنى أنك حين تبدأ بالزولفت توقف عن البيرلكس، ليس هنالك صعوبة في هذا؛ لأن الدوائين تقريبًا هو من فصائل متقاربة جدًّا. قطعًا نوبات الهلع لا يمكن أن تختفي مع هذه الجرعة البسيطة من الزولفت، فأنت تحتاج أن ... أكمل القراءة

مشاكل النمو وعلامات البلوغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب عمري 17 سنة و 8 شهور، طولي 168 سم، وزني 58 كجم، فما هو سن توقف النمو؟ مع العلم أنني بلغت في عمر 12 سنة، ولدي بضع شعرات في الذقن والشارب، في آخر 5 سنوات كان معدل الطول ما يقارب 1 سم كل سنة، فهل هذا المعدل طبيعي، وما هي التحاليل والأشعة التي تظهر توقف النمو أو استمراره؟

بسم الله الرحمن الرحيم..الأعمار التي يتوقف فيها النمو تتفاوت عند الشباب، إلا أن معظمهم يتوقف عنده النمو بين سن 18-19 سنة, والبعض يستمر زيادة الطول عنده بشكل بطيء حتى سن 21، ويعتمد الأمر على عدة عوامل, منها: الجانب الوراثي, والتغذية, والهرمونات, وفترة البلوغ, والمشاكل الصحية -إن وجدت-. وبالنسبة ... أكمل القراءة

آلام العظام عموماً

السلام عليكم..

أنا امرأه متزوجة عمري 27 سنة، لدي 3 أطفال، ولم أعان من أي مرض -الحمد لله-، أستحي من طرح مشكلتي على الطبيب.

منذ حوالي 6 أيام حملت شنطة ثقيلة، وزنها حوالي 25 كلغ، وكان جسمي متعرقا، ونزلت بها من الدور الثاني للدور الأرضي، وفي ذات اليوم ليلاً بدأت الآلام تحت الظهر فوق عظمة العصعص، ولم أستطع الاستلقاء على ظهري، ولا الجلوس بشكل طبيعي من شدة الألم.

ومنذ يومين ظهر لي ورم في العظمة فوق العصعص، والوجع ما زال عند النوم أو الجلوس، حيث أشعر أن المنطقة مشدودة، هل هذا الشيء خطير ويتطلب مراجعة الطبيب، وهل له علاقة بحمل الشنطة، وما هو وضع النوم الصحيح في هذه الحالة؟

أفيدوني مع الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم..إن هذا الألم ظهر بعد رفعك لهذا الحمل الثقيل، والنزول به، ولم يكن من قبل ذلك، لذا فإنه يعتبر هو السبب في الآلام، ومعظم آلام أسفل الظهر الحادة تكون بسبب الشد العضلي، أو من الأربطة، ويكون ذلك إما تمدد مفاجىء لألياف العضلات، أو الأربطة، وقد يحصل أحيانا تمزق في هذه الألياف مسببا ... أكمل القراءة

حياتي كلها عذاب مع زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا رجل متزوجٌ من فتاة أذاقتْني مرارة الحياة والعذاب النفسي، كانتْ جارة لي قبل الزواج، ولم يكن لديَّ عمل وقتها فقبلتْني، ويسَّرَ الله تعالى لي الزواج والعمل!

فوجئتُ بها بعد الزواج بشهرين لا تحترمني أمام الناس، وتتلفظ بألفاظ نابية، وتنتقص مني، وكنتُ أصبر عليها تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم.

أمرتُها بالنقاب فرفضتْ، وكل يوم تزداد المشكلات بصورة أكبر من التي قبلها، حتى قالت لي: لقد تسرَّعتُ في هذا الزواج، ولم أكنْ أتصور أني سأتزوج مثلك، وأنا أستحق من هو أفضل منك، خاصة أن صديقاتها تزوجنْ من هو أفضل وأغنى، وهي ترى أني لا أستحق أن تكون هي زوجتي وذلك لأني أعمل سائقًا!

بدأتْ تعيش حياة الحسرة والندم والعذاب النفسي بسبب زواجها مني، ولم يكن أمامها من حلٍّ سوى التجريح والانتقام والانتقاص مِن قدْري، وتكدير صفو الحياة الزوجية.

وصل بها الحال إلى أنها هجَرتْني في الفراش لمدة 11 عامًا، ولعدم قدرتي على الزواج من ثانية لم أتزوَّجْ!

ازداد الانتقام حتى جعلتْني أشُكُّ فيها، فأموت كمدًا وغمًّا، وكانتْ تهددني بتطليقي وإدخالي السجن، وهي تعلم أني أحبُّها، وأغار عليها!

فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:كثيرًا ما كنتُ أذْكُر في أجوبة الاستشارات الأسرية التي تَرِد إلينا مِن زوجات بائساتٍ قد ابتُلِينَ بتَسَلُّط الأزواج أو أهله عليها، كنتُ أقول حينها: إنَّ ثقافة الصبر مِن أجْلِ الصبر - يعني: بغير هدف منشودٍ - لا بد وأن ... أكمل القراءة

كيف أترك مواقع الشات والدردشة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعية، بدأتْ معاناتي منذ عامٍ تقريبًا عندما كنتُ في فترة الإجازة الدراسية، وكان لديَّ وقتُ فراغٍ كبير، وخلال تصفُّحي للإنترنت شدَّني رابط للدردشة فدخلتُ عليه، وكان دافعي الفضولَ لا غير! ولم أكنْ أشارِكُ في الحديث، بل كنتُ مستَمِعةً فقط.

في اليوم التالي دخلتُ وسلَّمتُ على الحُضور، واستقبَلوني استقبالًا حسنًا، وكنتُ صارمةً في رُدودي مع الشباب؛ لأن الله يعلم أني لم أدخُل لأعصيه، مع أن دُخولي للشات ومحادَثة الجنس الآخر هو أكبر معصية!

حاولتُ بشتى الوسائل ترْكَ الشات، لكن في كلِّ مرة أنقُض ما عاهدتُ نفسي عليه، وأدخُل بكل بُرودٍ.

تمسَّكتُ بالصلاة بشكل كبيرٍ في تلك الفترة؛ لأنني أعلم أنها تَنْهَى عن الفحشاء والمُنكَر، وخِفتُ أن أنجرفَ مع الشباب.

مضت الأيام وطلبتْ مني فتاةٌ أن تكلمني على انفرادٍ في موضوعٍ، فسألتني عن بعض المعلومات عني وأجبتُها، فأخبرتني أن هناك شابًّا مُعجبًا بي، ولن تخبرني باسمه حتى ترى ردةَ فعلي!

رفضتُ في البداية، لكنها بدأتْ تمدح وتُثني على هذا الشاب، وأخبرتني أني مثل أختها، وتحب لي الخير، وأنها تضمَنُ هذا الشاب لذا حدَّثتني عنه، فرفضتُ مرة أخرى!

لَم تَيْئَسْ، وأعادتْ عليَّ الأمر مرات كثيرة، فوافَقْتُ ولا أدري كيف؟! لكني صدَّقْتُها!

كنتُ أتحدَّث مع الشابٍّ في البداية بصورة عادية، ثم طلَب أن ينفردَ معي بدردشةٍ خاصة، فلم أوافقْ، وأخبرتُه أني أرفض مبدأ الدردشة الخاصة!

المشكلة أنَّ الأمر عُرِف، وأصبح الجميع يُناديني بـ(حبيبة فلان)، فصُدِمْتُ مِن الحال التي أوصلتُ نفسي إليها.

حاول الحديثَ معي مرات كثيرة، لكني كنتُ أردُّ ردودًا مختصرةً جدًّا، فشعر بتهرُّبي منه، واعتذرتُ له عن الحديث.

شعرتُ وقتها أنَّ باب النجاة انفتح لي، وأرسلتُ له قائلة: إني آسفة، ولن أتكلمَ معك، وامتنعتُ من الدخول في هذه الدوامة مرة أخرى!

ما أزعجني أن الفتاة التي كلَّمتني في المرة الأولى أرسلتْ لي رسالة تُؤنبني فيها، وتَلومني على ما فعلتُ، وأن الشاب يحبني وسينتحر بسببي، وأنا مَن سيتحمل ذنبه!

أخبروني كيف أستردُّ نفسي كما كنتُ، وكيف أبتَعِد عن هذه المعاصي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأحيانًا يُوقعنا الشيطانُ في ورطةٍ، فيُغَيِّب عنَّا أكبر حقيقة في الوجود بعدما تغطِّي الشهوةُ عينَ الفكر التي تُميز الإنسان، فلا نعمل بمقتضى العقل، ونقَع في المخالَفات، وقد ننتبه وبعضنا لا يفيق مِن غفلته، وتلك الحقيقةُ ... أكمل القراءة

السكن مع أهل الزوج بعد وفاته

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة ولديَّ أولاد، كنتُ أسكن مع أهل زوجي في بيتٍ واحدٍ، وقدر الله أن يموت زوجي، فظللتُ في منزل أهل زوجي حتى اكتمال العدة، وبعد انتهائها أصبحتُ مُتنقِّلة بين بيت أهلي وبيت أهل زوجي؛ لأن أولادي متعلقون بأعمامِهم، وأنا أريد أن أبقى في منزل أهلي على اعتبار أني لا أستطيع أن أبقى في منزل أهله؛ لأن فيه أخًا لزوجي غير متزوِّج، وإخوةً آخرين متزوجين يسكنون معهم في المنزل نفسه.

فأرجو أن ترشدوني للصواب، بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ ولله ما أعطى، وكلٌّ بأجلٍ، فلْتَصْبِري ولْتَحْتَسِبي.أما مَبيتُ المرأة عند أهل زوجها المتوفَّى في أعرافنا العربية والتي لا تخالف الشرعَ - تختلف في الأحوال العادية - وهي التي لا يترتب فيها على المرأة ... أكمل القراءة

طريق السعادة الزوجية وأسبابها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 24 عامًا، متزوِّج منذ شهر وأسبوع، والحمدُ لله ملتزم، كان حلمي الزواج للعفاف، وكنتُ أنظر إليه على أنه سيُغَيِّر حياتي كليًّا، حتى إنني كنتُ أظنُّ أنه سيَصرفني عن الدُّنيا ولذَّاتها، ولكن ظهرت بعد الزواج مشكلةٌ، ولا أدري لها تفسيرًا.

مشكلتي أني لَم أشعُرْ بالسعادة، ولم أشعُرْ بلذَّةِ الزواج مُطلَقًا ولا حتى الشَّهوة، مع أنِّي أُحاوِلُ جاهِدًا أن أجلبَ ذلك، لا أدري ما السبب، مع أنَّ زوجتي جميلة وتخدمني بكلِّ حبٍّ، ولا أعلم هل هذا بسبب عين أو حسَد؟!

هناك بعضُ المُشكلات التي حَدَثَتْ قبل وبعد الزواج، وسأسْرُدها لكم لعلَّها تساعدكم في تشخيص مشكلتي:

أولاً: حدثتْ بعضُ المشكلات الماديَّة قبل الزواج، والتي وضعتْني في ضائقةٍ شديدةٍ، مما جعلتْني أقترض وأستدين حتى أكملَ الزواج.

ثانيًا: بعد الزواج فوجئتُ بأنها تقول: إنها مغصوبة على الزواج، فأحدث هذا الكلام تأثيرًا شديدًا عليَّ، لكن الحمدُ لله هي الآن تحبني بشدة، ولا تستطيع فراقي.


وخلاصة الأمر: أنا أفتَقِد معها المُتعَةَ ولذَّة الزواج تمامًا، لدرجة أني لا أشتاق لها عندما أخرج من البيت، لكني لا أبَيِّن لها ذلك.

فأرجو أن تشيروا عليَّ بحل بارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهنيئًا لك أيها الابن الكريم على زواجك، وبارك الله لك، وبارك عليك، وجَمَع بينكما في خير، وشكر اللهُ لك سَعْيَك المبَكِّر عن الأسباب الجالبة للسعادة الزوجية، غير أنَّ تلك السعادة غالبًا ما تكون مفقودةً في الأيام والشهور ... أكمل القراءة

تجديد عقد الزواج إذا لم يكن الزوج مصليًا

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عقَد أخي عقد الزواج على فتاة، لكن أخي كان مُقَصِّرًا في الصلاة، وتمر أيام طوال ولا يُصلي، وقد أفتاه بعضُ المشايخ بأن العقد في هذه الحالة باطلٌ.

والآن هو تاب وبدأ يُصَلِّي، ويُريد طريقةً يعيد بها النِّكاح بحيث لا يجرح ذلك أسرة الفتاة؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي وفَّق أخاك للتوبة، والعودة للصلاةِ والمحافظة عليها، فـ «الصلاةُ خيرُ موضوع»، مَن شاء أقل، ومَن شاء أكثر، كما صَحَّ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم عند أحمدَ وغيره.وقوله: «خير ... أكمل القراءة

أميل إلى المرأة ذات الأقدام الصغيرة

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب متزوجٌ بطريقة تقليدية (وهو شيءٌ أفتخر به)؛ حيثُ عرَّفَتْني والدتي على فتاة تصغرني بـ5 سنوات من العمر وجامعية فتزوجتُها، وهي فتاة مؤدَّبة وخَلُوق، وأنا أحترمها جدًّا.

مشكلتي التي سأعرضها قد تبدو سخيفةً للكثيرين، لكن للأسف هذا هو الواقع الذي أعيش فيه.

مشكلتي أن لديَّ ميولاً للمرأة الناعمة (التي تملك يدًا وقدمًا صغيرة الحجم)، وبعد الزواج تفاجأتُ بأنَّ زوجتي تملك يدين وقدمين بحجم كبير نسبيًّا بالنسبة لقريناتها من النساء، ولَم أكنْ أظُنُّ أنها ستكون مشكلةً أبدًا بالنسبة لي، ولكني أصبحتُ كثير السرحان، وأظن أنني غير مُستقرٍّ جنسيًّا، ولا أشْعُر أبدًا بإثارة حين أرى قدميها على العكس من الأقدام الصغيرة.

فكيف أتصرف في هذه المشكلة؟ وهل يمكن أن تختفيَ مع الزمن؟

أتمنى توجيهي وإرشادي للصواب.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فبارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خيرٍ.مشكلتُك أيها الأخ الكريم ليستْ سخيفةً كما تظن، فمقاييسُ الجمال والجاذبية تؤثِّر بلا شك على اختيار شريك الحياة، وهي تختلف باختلاف المجتمعات، والخلفية الثقافية والحضارية، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
17 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً