عدم التكافؤ بيني وبين خطيبي

أنا فتاة في الثلاثين، خُطبتُ من قبل لرجلٍ لكن لم يتم أمر الزواج، والآن تقدم لي شخص قريب لنا، في منتصف الأربعينيات، لم يسبق له الزواج، بسبب ظروفه المادية الصعبة، إذ كان لا يستطيع الزواج، وبعد الرؤية الشرعية لحظتُ أنه إنسان بسيط جدًّا، طيب، ملتزم، هادئ، لم يكمل تعليمه، فليس لديه شهادة، حاليًّا لا يوجد لديه عمل أيضًا، يعمل لكن في القطاع الخاص، وتارة يعمل على سيارته، من عيوبه أنه مدخن، ومُصاب منذ فترة يسيرة بمرض السكري، وقد وعدني بأنه بعد الزواج سوف يبحث عن وظيفة،

أنا على النقيض له تمامًا؛ فأنا حيوية، وأحب الإنجازات، ولدي شغف، وأحب التعلم والتطور، محتارة جدًّا بين الرفض والقبول؛ فدافع الأمومة والأبناء يجعلني أريد الارتباط، وأيضًا عمري ليس بصغير، مع هذا كله أنا خائفة جدًّا من فشل الزواج والفروقات بيننا، وخائفة من تردُّدي فيه؛ إذ كنت أطمح لرجلٍ أفضلَ في المواصفات؛ على الأقل يكون مستقرًّا بوظيفة ما، علمًا بأن أهلي يرغبون في زواجي، لكن القرار الأخير قراري، أرشدوني، بارك الله فيكم.
 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع. هناك أمور يستطيع الإنسان السير إليها، والمُضِيَّ نحوها عبر خطوات محدَّدة لِيَصِلَ إليها بعد توفيق الله؛ كالتعليم والوظيفة، أما ما يتعلَّق بشَرِيكِ ... أكمل القراءة

خطورة النكت التي تهزأ بشعائر الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعض النكت التي يتخذها الناسُ للضَّحِك يُذكر فيها شعيرة الحج، أو الدعاء الذي هو العبادة، فما رأيكم فيمَنْ يتداول هذه النكت؟

فأحيانًا تأتيني رسائل من الأصدقاء على (الواتس آب) أو مواقع التواصل، وفيها بعض هذه النكات، فكيف أرد على هؤلاء إن وجدتُ فيها ما ذكرتُ؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك غيرتك على الشريعة الإسلامية، ورغبتك في النُّصح لِمَن يقوم بتلك الأفعال المشينة، وهذا أمرٌ واجبٌ على كل مسلم أن يَغار لدينه، ويدافعَ عن شعائره ويَحميها بكلِّ ما يستطيع، وأن يُدافِع عن عقيدته ومُقدساته ... أكمل القراءة

علاج الحسد والعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ لعائلةٍ ميسورة الحال الحمد لله، معي شهادات جامعية، وعمل، وحياة منتظمة، أو هكذا كانت حياتي حتى 4 أشهر مضتْ! قمنا بشراء قطعة أرض، واشترينا سيارةً جديدةً من الوكالة، وهذا من الصعب جدًّا شراؤه اليوم؛ فالأوضاع المادية لدى الناس هنا صعبةٌ، لكنَّ والديَّ يعمَلان بضميرٍ وجِدٍّ، ولا يضيِّعان أموالهما كما يفعل الآخرون.
بدأت المصائبُ تتناوَبُ علينا؛ والدي مَرِضَ مرضًا لم يَعْرِفِ الأطباءُ له علاجًا، وأصبحنا نُعاني بين المشافي، والعيادات، والأطباء؛ مع أن والدي رياضي، ولا يدخِّن، وهو على مشارف الـ 50 - أطال الله عمره - وبعدها بفترةٍ؛ أصيب بكُسُور في حادثِ طُرُقٍ، وحديثًا اكتشفوا وجود سرطانٍ في جُمْجُمَةِ الرأس عافاكم الله وشفاه.
أما أمي فتشتكي مِن ملازمةِ صورةِ امرأة تعرِفُها (في مخيَّلتها)؛ تقول: إن عيونها الزرقاء تنظر إليها وجهًا لوجه 24 ساعة في اليوم أينما ذهبتْ، عندما تنظر إليَّ تقول لي: إنها بيننا، لا تزولُ نظراتُها، ودائمًا تشكو آلامًا في الظهر وثقلًا على الكَتِفينِ، فهل هذه عينٌ؟
لماذا هذه المرأة تحديدًا، مع أنه لا توجد صلةُ قَرَابَة، بل هي جارتُنا، وما الحل للخلاص؟ والدي ستُجرَى له عمليةٌ صعبةٌ في الرأس، وعندما يُشفَى سنذبح، ونزكي بالأموال، فهل مِن شيء آخر ينبغي فعلُه؟ وهل هذا بسبب عين المرأة؟ ما الحلُّ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فأسألُ الله العلي الأعلى أن يَشْفِي والدكِ، وأمَّكِ، وإخوانكِ، وأن يحفظَكم من كل سوء، وأن يُعِيذكم من شرِّ الشيطان، وشرِّ الحاسدين، اللهم ربَّ الناس، أَذهِب الباس، اشفِه وأنت الشافي - لا شفاءَ إلا شفاؤك - شفاء لا يغادر ... أكمل القراءة

تطاول الزوجة على زوجها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوج منذ ما يقارب 6 سنوات، أُعجبت بزوجتي وتقدَّمت فورًا لخطبتها، وكانت مدة الخِطبة 6 أشهر حدَث فيها الكثير من المشكلات الصغيرة، وبعد الزواج دخلنا في مشكلات كثيرة، فهي تصرُخ دائمًا في وجهي وتنتقص مني، وأحيانًا يصل الأمر إلى التطاول والإهانات والشتائم والانتقاص من رجولتي، وقولها إنها كانت تستحق مَن هو أفضل مني.

أكاد أجزِم أن الاحترام والمودة مقطوعة بيننا، فلا توجد مودة ولا حب بيننا، أنا لا أرُد الإهانة لها، فقط ألتزم الصمتَ، فتزيد في سبِّي، وقد يصل الأمر أنها تحاول ضربي, لكني لم أضرِبْها يومًا، ولن أفعل، أحاول استخدام الهجر وعدم الكلام معها، لكنها تكرِّر توبيخي وتوجيه الإهانة إليَّ.

 

أعترف أن لها صفات حميدة، لكن السيئ غلَب الحميد، هي عصبية مثلي، وصوتها دائمًا مرتفعٌ معي ومع أبنائنا، وقد أفشت أسرارنا الخاصة ولم أُطلقها لذلك.

 

أعترف أن بي الكثير من الصفات السيئة، وأحاول إصلاح نفسي، وهي أيضًا حاولت لكنها لا تلبَث أن تعود إلى ما كانت عليه، وتقول: أنا طول حياتي هكذا صوتي مرتفع، وكأن هذا شيء جيد.

 

لم أُحبَّها قد تكون هذه المشكلة، لكن قلبي لا يَميل إليها, أنا الآن لا أُريدها، وفي الوقت ذاته أخشى أن أُطلِّقَها؛ لكيلا أظلِمَها وأظْلِمَ أولادي، فماذا أفعل؟


 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد:فقد ذكرت في مشكلتك ما ملخصه الآتي:١- أعجبتك امرأة وتقدَّمت لخطبتها فورًا؛ يعني: دون سؤال ولا استخارة.٢- وذكرت أن المشاكل بدأت من فترة الخطبة، واستمرت طول حياتكما ... أكمل القراءة

شبهة ألفة يوسف: حول المثلية الجنسية

القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب مجموعة الرجال حتى في المسائل التي تهم الإناث، على أن هذه المسائل كانت دوما متصلة اتصالا وثيقا بالتنظيم القضيبي للعالم الذي يجعل المرأة موضوعا لمتعة الرجل، ولذلك يمكننا أن نقر منذ الآن ألا وجود في القرآن لمسائل تهم المرأة بمعزل عن الرجل، فالمحيض يطرح باعتباره أذى يلزم الرجال باعتزال النساء أثناءه، أما الزواج والطلاق والعدة فهي كلها مسائل تهم المرأة ولكنها تهم الرجل أيضًا، ولا يشير القرآن عن امتناع المرأة عن الصلاة أو الصيام أثناء المحيض، وهي مسألة خاصة بالمرأة دون الرجل فلا نستفيدها إلا من السنة النبوية، فهل يسمح لنا هذا كله بأن نفترض أن سكوت القرآن عن السحاق ليس سوى وجهًا من وجوه تغييب المرأة مستقلة عن الرجل في القرآن؟..”

هذا الادعاء شديد البطلان والفساد،والرد عليه يكون ببيان ما وقعت فيه الكاتبة من خلل منهجي ومغالطات منطقية أدت بها للوصول لنتائج فاسدة، لا تمثل الحق أو تقارب الواقع.أولًا: أقامت الكاتبة دعواها على مقدمة لا دليل عليها، وهي أن: “القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب ... أكمل القراءة

ما سبب انتشار رواية حفص؟

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وسائر رسل الله أجمعين سلام الله عليكم أجمعين.

أود أن أسال سؤالاً عن رواية حفص عن عاصم، هل هي القراءة الأولى للقرآن الكريم؟

ولماذا كان انتشارها أكثر من بقية الروايات في العالم الإسلامي؟

هل رواية حفص هي الأفصح للغة العربية، أم هي الأسهل قراءة للناس في لفظها؟

أم هي التي كان يقرؤها الصحابة الكرام كثيرا؟

علما أنا فيها كلمة واحدة ممالة من الألف الى الكسرة، هي كلمة (مجرايها) فقط، علما اذا قرأناها من غير إمالة هي فصيحة.

وماذا عن رواية شعبة عن عاصم، لماذا أهملت، مع العلم أن قارئها هو نفس الإمام (عاصم)؟

الحمد لله الكريم المنان، سابغ النعم والإحسان، الرحيم بأوليائه، يخرجهم من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى سواء السبيل. وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، وعمل بسنته إلى يوم الدين. أما بعد: لقد اشتهر في كل طبقة من طبقات الأمة جماعة عنيت بحفظ القرآن الكريم ... أكمل القراءة

أغار من أهل زوجي

أنا فتاة متزوجة من رجل يكبرني بثلاثة عشر عامًا، ونحن مختلفان في البيئة والثقافة؛ إذ هو من دولة غير دولتي، وقد تم زواجنا منذ ثمانية أشهر، زوجي ينفق على أهله؛ بحكم أن والده ميت منذ عشرين عامًا، ودائمًا يرى أهله على حق، ويردد أنه مستعد للتخلي عن أي شيء من أجلهم، أخته ذات العشرين عامًا تجرحني بالكلام على أنها تمزح معي، وقد تشاجرت معه مرات عدة بسببها، ولقد كان زوجي خاطبًا اثنتين قبلي، وتركاه لتعلُّقه الشديد بأهله، وأنا لم أعلم إلا بعد زواجي، فأنا في مشاحنات دائمة معه لدفاعه عن أهله.

 

مشكلتي الثانية أنني لا أستطيع التحاور معه مطلقًا؛ فهو دائمًا يتهمني بأنني لا أختار الوقت ولا الكلام المناسبين، ولا أتحدث معه إلا باستفزاز؛ لذا فكل حوار بيننا ينتهي بالشجار، وآخذ أنا في البكاء، ويأخذ هو في الصراخ والتلفظ بالكلمات البذيئة، ثم إنه لا يهتم لحزني إذا حزنت، ولا يبادر بالصلح، بل أكون أنا دائمًا من يبادر، ولا يقبل مني الاعتذار إلا بعد مرات عديدة، ولا يزال بعدها يقول لي نفس الكلام السيئ، هذا بالإضافة إلى أنني اطَّلعت ذات مرة على رسائل منه إلى فتاة، وقد واجهته بها واعتذر، ووعدني بعدم تكرار ذلك الفعل، مع العلم بأن أهلي لا علمَ لهم بما بيننا، أريد الطلاق، فبمَ تنصحونني؟

وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فيبدو من تحليل مشكلتكِ أنها تتلخص في الآتي:1- زوجكِ مهتم جدًّا بأمه وأخته.2- وأنتِ تَغَارِيْنَ من هذا الاهتمام.3- أنتِ وزوجكِ غضوبان.4- كلُّ واحد منكما يرى نفسه على الحق المطلق، وهذا يؤدي بكما إلى العناد ... أكمل القراءة

زوجي يصر على معاشرتي من الدبر

زوجي يُلِحُّ عَلَيَّ بأن يُعَاشِرَنِي مِن الخَلْف (الدُّبُر)، وعندما رفضتُ أخبرني بأنه لو كان رآني قبل الزواج لفَعَل ذلك معي من غير زواج!!

أشعر بالقلق والخوف كثيرًا مِن أن تكون له علاقات قبل الزواج غير شرعية، خاصة أنه بدأ يستخدمُ أدواتٍ عند معاشرتي!

فأخبروني ماذا أفعل معه؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنَّ ما يطلبه زوجُك منك هو معصيةٌ كبيرةٌ، ومِن الأمور الخطيرةِ جدًّا مِن الناحية الصحية والنفسية، ولكن ليس معنى هذا أنه شاذٌّ، أو كانتْ له علاقات قبل الزواج غير شرعية بتلك الطريقة، فمع الأسف دخل كثير ... أكمل القراءة

فتاة وقعت في حب صديقتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبةٌ جامعيَّةٌ محافِظَةٌ ولله الحمد، ومِن بيئةٍ صالحةٍ، تربَّيْتُ على حُسن الشمائل والفضائل.

الصداقاتُ عندي لا تتعدَّى منحى اللامعقول، بل في حدودِ الإخلاص والحبِّ والتعاوُن، وأحبُّ زرع بذرةٍ في كل صديقةٍ أُصادِقها.

لديَّ زميلةٌ كانتْ معي في كليتي، ولَم أكنْ أُعيرها اهتمامًا، ثم تعرَّفتُ إليها وقَرُب كلٌّ منا مِن الآخر، فأعجبتُ بها من ناحية الثقافة، وأحسستُ أنها تريدُ التقرُّب مني، فلقيتُ منها إقبالاً وعاهدتُها، وكنا بين الفينةِ والأخرى نتعاهَد على الخير.

تغيَّرتْ صديقتي للأفضل، وصارتْ أفضلَ مني، وحصَل بيننا تقارُبٌ شديد في كلِّ شيء، وأحيانًا تلمس يدي، ولم أرتحْ لهذا الشيءِ إطلاقًا، وخفتُ أن أصارحها بحجَّة أني (أوسوس)!

أحسستُ بالذنب، وخفتُ مِن ربي، ولا أعلم ما العمَل؟ لا أخفيكم أني أحبُّها حبًّا شديدًا لَم يظهرْ لشخصٍ آخر!

أخبرتْني منذ مدة أنها تُحبني، وظلتْ تبكي بكاءً شديدًا على حبِّي، ثم أخبرتْني أنها تصوم ليزيل الله عنها هذا الحب، لم أعرف كيف أردّ! أصبحتُ شاردة الذهن، وتعبتُ نفسيًّا.

أخبروني بما أنا فيه وماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يَخفى على مِثْلك أيتها الابنةُ الكريمة أنَّ الاعتدال في المشاعر تُجاه الآخرين نجاةٌ وحصنٌ حصين من الانحراف عن جادَّة الصواب، أما ترْكُ النفس لنَزَقها والاحتكام للقلب والهوى فمزلّة أقدام، ومُغامرة بالدِّين، ومع ... أكمل القراءة

التزامي الديني سببا في الاستهزاء بي

أنا في السادسة عشرة من عمري، لم أكن أصلي مدة كبيرة، ولكن الحمد لله فقد أنعم الله عليَّ والتزمتُ ليس في الصلاة فقط، ولكن في الدين بشكل عام وذلك منذ ما لا يقل عن سنة ونصف، ثمة شخص أعرفه كان ملتزمًا من قبلي، عندما التزمتُ بل وتفوَّقتُ عليه ولله الحمد والمنة أصبح يسخر مني، يقول لي:

أنا أصلي منذ مدة، وأنت صليت من بعدي، فلا تدَّعي أنك شيخ عليَّ، فأنا أفضل منك، وأنا مَن عَمَلَكَ أصلًا، وأنت شخص جاهل، وغير مُطَّلع، ومغسولٌ عقلُك؛ يقول مثل هذا الكلام وما يشبهه عندما أنصحه مثلًا، أو أقول له شيئًا يجهله، كما أنه لم يعلمني شيئًا أصلًا، ولا فضل له عليَّ من الأساس في ديني، وكثير من الناس كلما التزم شخص يقولون له: لا تدِّعي أنك شيخ، فما ردُّكم عليه وعلى أمثال هؤلاء الأشخاص؟ وما حكم ما يفعله هؤلاء الناس؟ وأرجو ألَّا تُقدِّموا الرد لكي أقوله له؛ فأنا لن أناقشه أبدًا، ولكن أريد أن أعرف قولكم في هذا الأمر كي أحتفظ به لنفسي، ولزيادة إيماني؛ فكلامه قد هزني بقوة، أرجو الإجابة، بارك الله فيكم.
 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: نحمد لك حرصك على تعلم الخير، وتوبتك من تركك للصلاة. ثالثًا: ليست العبرة بمَن سبق، ولكن العبرة ... أكمل القراءة

أضرب ابنتي ضربًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث!

أنا أم لثلاثة أطفال، بنت ١٢ سنة، وولدان أحدهما ٨ سنوات، والآخر عام ونصف.

 مشكلتي مع ابنتي الكبرى: أنني أقوم بضربها ضربًا مبرحًا عنيفًا عندما تعاندني أو تتطاول معي في الحديث، وبعدها أندم أشد الندم على أنني فقدت أعصابي معها، وأظل أبكي طوال الأيام التالية، وأعتذر لها.

 أشعر أنني أكرر معها ما كانت تفعله أمي بي، رغم أنني تعهدت وأقسمت على نفسي ألا أكرر ذلك مع أبنائي، ومع ذلك أجد نفسي أفعله، والغريب أنني لا أفعل ذلك إلا مع ابنتي، فلم يحدث يومًا أني ضربت ابني الأوسط بهذه القسوة.

 أشعر أنني مريضة نفسيًا، وأنتقم من ابنتي لما كان يحدث بي دون وعي، ورغم أنني ألتمس العذر لأمي، لأنها كانت مطلقة وتحمل مسؤولية البيت والأولاد بمفردها، وأنا ظروفي ميسرة، ومع ذلك أعامل ابنتي بنفس أسلوبها معي.

 أفيدوني، أكرمكم الله، كيف أعالج نفسي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكرًا على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم "مستشارك الخاص" وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:الأم الغالية: أسعدك الله وأعانك على الإحسان لابنتك في تربيتها وسائر أطفالك.نعلم بأنّ مشاعر الأمومة أشد قوّة من أي إحساسٍ، وأنّ ما يحدث لك من ... أكمل القراءة

ابنتي وشكي فيها.. وبرنامج الـ "واتس آب"

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابنتي في السادسة عشرة من عُمرها، ذكيَّة وبيئتُنا - ولله الحمد - محافظة، لَدَيها جوَّال، أعطاها صاحباتها برنامجًا للمحادثة، هذا البرنامج لا يُضيف إلاَّ مَن كان عندها أرقامهم: "واتس آب".

لاحَظتُ جلوسها الطويل عليه، فأخَذته فوجَدتها تُحادث شابًّا، لكني لَم أرَ الردَّ، فأسْرَعتْ بحذف البرنامج، ولَم أتَحقَّق من شيء، فصارَحتها بأسلوب لَيِّن، فقالت لي: هو الذي أرسَل لي، ولَم أردَّ عليه، وعندما سألتُ عن البرنامج، ذكَروا لي أنه لا يُمكن أن يُحادثها أحدٌ إلاَّ مَن كان عندها رقمه، أصبَحتُ في حَيْرة، فأنا لا أُريد اتِّهامها، وقد ناقَشتها فأنكَرت بشدَّة وغَضِبتْ، وقالت: ألهذه الدرجة لا تثقين بي؟!

لا أدري ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟

أخَذتُ جوَّالها، وابنتي ليس لديها "لاب توب" خاص، إنما جهاز مكتبي للجميع، وفي وسط غرفة الجلوس.

أنا لا أريد أن أضغطَ عليها، ولا أريد أن أتركَها، مع أنها دائمًا تُنكر أفعال البنات، وتَستنكر ما يَفْعَلْنَ، بل إني أعتبرها مستشارتي في كثيرٍ من الأمور، فهي قريبة مني جدًّا، وجميع الأقارب - مَن يُقابلها منهم - يمدح أخلاقها وذكاءَها، أتمنَّى أن ترشدوني، هل أُغلق هذا الموضوع السابق؟ أم أتحقَّق من الأمر وأُدَقِّق فيه، وأبدأ معها عملية مراقبة، وأُشَدِّد عليها؟!

وبالطبع ابنتي لا تَخرج من المنزل بدوني، ومكالماتها تكون أمامي.

أتمنَّى أن تجيبوني، ولكم منِّي جزيل الشكر.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.هالَتْني استشارتك، وللأسف وصَلتني متأخِّرة قليلاً، آمُل أن تكون أمورك مع ابنتك أفضل الآن؛ فهي تحتاج منك حبًّا لا شكًّا!بداية برنامج "الواتس آب" من الممكن أن يكتبَ به مَن ليس لديها رقمه، ليس كما أخبَرك الناس عنه، وحديثًا أضَفته، وكثيرًا ما تُزعجني رسائل من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً