مشاهدة الطفل لذبح الأضحية

السلام عليكم.
ابني عمره أربع سنوات ونصف، هل رؤيته لذبح الأضحية تساعد على تنمية الشجاعة والجرأة فيه أم أنها على العكس يمكن أن تسبب له الخوف؟ وخاصة أن بعض الأقارب حدثت لهم عقدة، فلا يأكلون اللحم حتى الآن وقد صاروا رجالاً بسبب مشاهدتهم للذبح وهم صغار.
جزاكم الله خيراً.

بالنسبة للتربية الاجتماعية للأطفال تكون دائماً مرتبطة بمجتمعه ومحيطه والعادات الموجودة فيه، فعلى سبيل المثال في بعض المجتمعات يمكن للطفل مهما كان صغيراً أن يشاهد الذبح دون أن تحدث له أي آثار سلبية، ولكن في بعض المجتمعات الأخرى والتي ربما يقل فيها الذبح على سبيل المثال ربما يؤدي ذلك إلى بعض الآثار ... أكمل القراءة

ابني ضعيف الشخصية والأطفال لا يتقبلونه!

طفلي ضعيف الشخصية، يبلغ من العمر 12 سنة، لأي شيء وفي أي موقف يبكي، لا يحب أي أحد يحاسبه، ولا يتقبله الأطفال، ولا يحبون اللعب معه. ضعيف الشخصية يحاول إرضاء الآخرين وإثبات وجوده، لكنه متفوق دراسيًا، وجريء، ويحاول أن يثبت للآخرين أنه مستطيع، حتى الكبار لا يتقبلونه، فهو يثير غضبهم.

أختي الكريمة: إن لكل منا شخصيته التي تميزه عن غيره، ومجموع السمات الفطرية التي تولد مع الطفل والسمات المكتسبة هو ما يحدد طريقة سلوكه وطريقة تفكيره، وردود فعله، وطرق تعامله.والأطفال يستمدون ثقتهم بأنفسهم وقوة شخصياتهم من البيئة حولهم، وعلى الأخص من النواة الأسرية، ويمدهم حب الأهل غير المشروط والحنان ... أكمل القراءة

ابن أختي المطلّقة يؤثّر على تربية طفلي وشخصيّته!

ولدي يبلغ من العمر 6 سنوات، لم يدخل المدرسة بعد، المشكلة هي في شخصية ولدي؛ فيها جانب التأثر أكثر من التأثير؛ ولذلك فهو ينقاد ويلون بحسب من يلعب معه، وليست المشكلة هنا فقط، نحن في جوار الوالدة، وعندها أختي وهي مطلقة، ولديها طفلان، أحدهما في الصف الثاني الابتدائي، متوقد الذهن جدًا، وقد أعطي نباهة بل فرط ذكاء، لكنه عدواني، متسلط، وفيه شراهة وحب تملك عجيب، والده ينفق عليهم بسخاء بل إلى حد السرف، وكأنه يعوض عنفه معهم وقسوته بالإنفاق، والمشكلة هي أن هذا الولد سلوكه رديء؛ فهو يفتعل المشاكل مع محيطه، يضرب أمه مرة فأدبته تأديبًا بليغًا؛ كل ذلك كنت أتعامل معه بالصفح والإعراض، لكني صدمت لما أخبرتني زوجتي عن ابنتنا الصغيرة ذات الأربعة أعوام تخبر أمها أن ابن عمتها المذكور يحاول أن يخلع ملابسها، وتقول زوجتي: إنها استدعته وأعطته "علقة ساخنة"، هذا الولد أرحمه من جهة تشتت وضعه الأسري، لكني لا أريد أن يفسد علي أولادي، وخصوصًا ولدي ذا الست سنوات. نهيته صحبته أكثر من مرة بأكثر من أسلوب، وفي كل مرة لا ينفك عنه، والمشكلة معه ليست مشكلتي وحدي، فنحن إخوة متجاورون، والكل يشتكي من سلوكه الرديء.

لا أدري كيف أعزل ولدي عنه! لأن الطباع سراقة، وحب التسلط عنده يخفض من معنويات ولدي، وأخشى أن يفسد علي أخلاق ابني، وأن يضعف شخصيته مع الوقت.

أشيروا علي، بارككم الله.

السيّد الأب الكريم: حفظك الله وسائر أطفالك وأحبتك، وأسعد مساءك وسائر أوقاتك.نثني على اهتمامك بتربية أطفالك وأطفال إخوتك من حولك، ولا شك بأنّ تأثير الأقران في تربية الأبناء أمر ليس باليسير، بل قد يفوق وسائل التّربية الأخرى، وعلى ما يبدو أنْ ابن أختك -حفظه الله يعاني من دلالٍ مفرط وسوء تفعيل الأساليب ... أكمل القراءة

ابنتي تغيرت في الثانوية ولم تعد متفوقة كما كانت!

ابنتي في الثانوية العامة، كانت متفوقة جدًا، الأولى دائمًا أو الثانية، وكانت تبكي لضياع نصف الدرجة، ولم أحمل لها همًا يومًا ما، فلم تكن أبدًا تنتظر من يوجهها؛ فهي عنيدة، وعندما دخلت الصف الأول الثانوي رأينا تغيرًا طرأ فجأة على اهتمامها بالمذاكرة، ولم تحزن للنتيجة التي نقصت فيها أكثر من 18 درجة؛ وهذا شيء لم نتعوده منها، ولم تحزن عليه، وقالت هذه فترة نقاهة حتى أقدم على 3 ثانوي بجد، وجاءت اللحظة الحاسمة حينما أخبرتني أمها بأنها تتغيب عن الدروس، وكأن خنجرًا انغرس بصدري! ولما واجهتها انفجرت بالبكاء وقالت: والله رغمًا عني هناك شيء مسيطر على عقلي. وبدأت أدرس الأمر جيدًا وأرقيها وأقرأ عليها القرآن، ولم أكن أتابعها؛ لأنها لم تكن تحتاج إلى متابعة؛ فهي تصلي وتقرأ القرآن، وملتزمة، ونحن أسرة ملتزمة بطبعها، وبدأت أرجع إلى الوراء حينما فعل أخوها كذلك، وكان ذكيًا جدًا مثلها وقد حدث هذا معي أنا أيضًا، ولا أدري هل ذلك وراثة أم عين! الأمر الذي أستشير من أجله أن عمتها اقترحت علينا ألا تدخل الامتحان هذا العام، ولكني أخشي أن نكلمها في ذلك فيجعلها العام القادم أسوأ مما هي فيه؛ حيث إنها ربما تكون تريد أن تخلص من الثانوية العامة، وحيث إنها ستفقد أصدقاءها الذين يحفزونها بعض الشيء.

أنا في حيرة، وأتمنى أن أصل إلى قرار قبل الامتحانات التي هي على الأبواب، وكيف أتعامل معها بغض النظر عن النتائج؟

الأب الكريم: حفظك الله وابنتك وسائر أحبّتك.ندرك تلك المشاعر وذلك القلق الذي ينتابك، ولا شك بأنّ الثّانوية العامّة تُعد من مراحل التّعلّم المفصليّة في حياة الطّلبة؛ لذلك تجد الكثير من الأسر والأبناء خلال تلك الفترة في حالة من القلق والتّوتّر الذي يؤثر بشكلٍ ما على الحالة النّفسيّة لسائر الأطراف؛ مما ... أكمل القراءة

خجل ابنتي في التجمعات العائلية فقط

لدي ابنتي تبلغ من العمر 8 سنوات خجولة، إذا ذهبنا لجمعات الأصدقاء أو العائلة تجلس بجانبي دائمًا ولا تتكلم، حتى إذا سألها أحد الموجودين تلطفًا عن اسمها أو مدرستها، لا ترد.

نحن نعيش في غربة، واختلاطنا بجمعات الصديقات في منازلهم قليل، ما يغيظني: أنها إذا لم تتجاوب وتتحدث مع الموجودين يبدؤون بسؤالي: لماذا ابنتك خجولة؟ أو يقولون مثلًا فلانة (ابنتي) خجولة مثل فلان وفلان، وأنا أكره أن أسمع هذا الكلام عنها، لأنه يعزز لديها فكرة عن نفسها أنها فعلاً خجولة.

لا أستطيع التحكم بما يقوله الناس من دون قصد الأذية طبعًا، فلذلك يضايقني، وبنفس الوقت لا أدري ماذا أفعل لأنقذها من الإحراج أو التضايق في داخلها، مع العلم أنها مع أصدقائها، وفي المدرسة شخصيتها جيدة، وتتفاعل معهم بشكل عادي، أشركتها في بعض الأنشطة، كالجمباز، والسباحة، حتى تكسر حاجز الخجل، وكان كما قلت: المشكلة فقط في التجمعات العائلية، ليست في المدرسة أو مع صديقاتها.

الأم العزيزة: أسعدك الله وطفلتك وجعلها قرّة أعين.من الطّبيعي أن يحدث التّمايز بين الأطفال في القدرات بشكلٍ عام، وخاصّة في المهارات الاجتماعيّة، وليس بالضّرورة أنْ تكون استجابات طفلتك الاجتماعيّة متوافقة تمامًا مع شخصيّات الأطفال الآخرين للأسرة، كما أنّ مهارات طفلتك الاجتماعيّة يمكن قياسها بشفافيّة ... أكمل القراءة

ابني عمره 12 وما زال يتبرز على ملابسه أحيانا

طفلي يبلغ من العمر 12سنة، ومنذ سنتين أصبح يعاني من مشكلة الشعور المفاجئ بالتبرز، وهذه المشكلة تحدث في حالات معينة فقط، مثل: الذهاب إلى المدرسة ماشيًا، أو أثناء الحصة، أو الذهاب لقضاء حوائجي المنزلية، مع العلم أنه طالما يجلس في البيت لا يواجه هذه المشكلة، ومشكلته هذه تسبب له الإحراج الكبير، لأنه في هذا العمر ويتبرز في ملابسه الداخلية.

أرجوكم يا من تقومون على هذا الموقع أن تردوا سريعًا.

السيد الفاضل: سَلَسُ البراز هو عدمُ القدرة على التحكُّمُ بالتغوُّط أو التبرُّز، ممَّا يؤدِّي إلى تسريب أو تلوُّث غير إرادي، ويُدعى أحيانًا باسم سلس الغائط، ويمكن أن تختلفَ المعاناةُ من سَلَس البراز بين شخصٍ وآخر؛ فبعضُ الأشخاص يشعرون بحاجةٍ ملحَّة للذهاب إلى الحمَّام، لكنَّهم لا يصلون إلى المرحاض ... أكمل القراءة

طفلي يعاني من فرط الحركة وأنا تعبت معه!

ابني عمره 6 سنين، ويأخذ علاج فرط الحركة والاكتئاب، ولا توجد أي نتيجة، وكل الأطباء أجمعوا على منع العنف معه، وأنا عصبية جدًا، ووالده أيضًا عصبي جدًا، والولد مرفوض من المدرسة، ومنبوذ في العائلة، والكل يضع اللوم علي، ويقولون لا بد أن تشدي عليه، وأنا مللت، فقد جربت معه كل الطرق والعلاج، ولا توجد أي نتيجة.

 والده رمي كل الحمل علي، ولا يتحمل أن يجلس معه ومع أخيه الصغير –عمره 3 سنين-، لا يتحمل أن يظل معهم نصف ساعة، وأنا تعبت ولا أعرف ماذا أعمل!

السيدة الفاضلة، بداية: علينا التأكد من أن ابنك يعاني فعلًا من الحركة المفرطة، وأحد أهم المعايير في ذلك استمرار الطفل في تأدية نشاطات حركية مفرطة لمدة 6 أشهر تقريبًا بشكل مستمر، وإذا كان ابنك يأخذ دواء معينًا مثل الريتالين؛ فهو من الأدوية المنقصَة للشَّهية والمنبِّهَة للتنفُّس والدِّماغ. كما يمكن ... أكمل القراءة

أخطاء الصغر وآلام الكبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكر لكم هذا الموقع، وجعله الله في ميزان حسناتكم، وأجزل لكم المثوبة.

 

بدأت قصتي منذ الطفولة، عندما كان عمري ثلاثةَ عشرَ عامًا، وقد سبق هذه الفترة معاناة صعبة في الجو العائلي وخارجه، فأحد أخواني مصاب بحالة نفسية، وهذا جعل الجو العائلي مضطربًا للغاية، أبي كان يعاملني بقسوة شديدة، درستُ بين تلاميذ كان تعامُلِهم معي عنيفًا، وأقراني في المدرسة الذين يقطنون الحي نفسه كانوا يمارسون التنمُّر.

 

وفي هذه السن مررت بأزمة نفسية صعبة؛ فأبي كان يضربني بسبب تدهور مستواي الدراسي وبعض الأحيان كان يفعل ذلك أمام طلاب المدرسة، هذا الفعل جعلني أعاني كثيرًا.

 

وفي إحدى المرات، لا أعلم كيف استهواني الشيطان بالتحرُّش بأختي التي تصغرني بثلاث سنوات، وهي لم تكن تعلم شيئًا في ذلك العمر، وها قد مرت قرابة عشر سنوات، وأنا كل يوم أندم على هذا الفعل؛ ولكني لا أستطيع الاعتذار، ووصلنا إلى مرحلة النضج، وإذا بأختي قد أُصيبت بحالة نفسية وأنا كذلك.

 

اليوم ما زلنا نعيش في منزل واحد؛ ولكني لا أستطيع أن أعتذر لها، ولا حتى أن أتدخَّلَ في حياتها، وللأسف الآن بعد عشر سنوات أصابتني حالة من الشك في كلِّ تحركاتها، وأشكُّ في كل تصرُّفاتها؛ لكني لا أستطيع أن أحادثها؛ لأنها لا تقبل النصائح مني، وأخاف أن تكون قد انضمَّتْ إلى مجموعة فاسدة، وإلى الآن أشعر بالندم والخزي، فأشيروا عليَّ بحلٍّ؟ جزاكم الله خيرًا.

 

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا، وبعيدًا عن التفاصيل الكثيرة - رغم أهميتها في التشخيص - فإن ما يهمنا هو النتيجة التي خرجت بها بعد هذه الرحلة الطويلة من التقلُّبات والصدمات النفسية. مرحلة ما بعد الصدمة التي امتدَّتْ معك ومع أختك لأكثر من عشر سنوات لا زالت تعمل في نفسك لومًا وتأنيبًا، وهذا ... أكمل القراءة

أعاني من الوساوس عند أداء العبادات

أنا فتاة أُصبت بالوسواس القهري المزمن، والوسواس عند العبادات هو وسواسي الأكبر، والغازات أصبحت أعاني منها عند أغلب الصلوات، ولستُ مصابة بسلس الريح، سؤالي هنا: هل أُعَدُّ من أصحاب الأعذار، فأتوضأ وضوءًا واحدًا عند دخول وقت الصلاة، وأُصلي صلاة واحدة مهما خرَجت الريح؟

 

أنا أتوضأ وأُصلي بصعوبة بالغة، والحمد الله على هذا الابتلاء، وأنا حاليًّا أتعالج عند طبيب نفسي، وأتعالج بالرُّقية الشرعية، فأفتوني فيما يتعلق بالغازات، بارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ أما بعد:فأسأل الله أن يشفيكِ ويعافيكِ، فإذا كان ما أصابكِ هو شك في انتقاض الوضوء بسبب الوسواس، فلا تلتفتي إليه، ولا تعيدي الوضوء، فاليقين لا يزول بالشك، والأدلة على هذه القاعدة كثيرة، وأوصيكِ بالصبر والاحتساب، ومجاهدة الوسواس قدر الاستطاعة؛قال شيخ الإسلام ابن ... أكمل القراءة

الزوجة بعد الأربعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة في الأربعين من عمري، لديَّ خمسة أولاد، تزوجتُ منذ عشرين عامًا بعد علاقة زَمالة محترمةٍ، وأقرب إلى الوقار، كانتْ حياتي مع زوجي تتسم بالكآبة والسآمة، وكنتُ كثيرًا ما أعيد عليه سؤالًا لم يشفِ غليلي بعدُ بالجواب عنه: لماذا تزوجتَ؟!

 

زوجي لا يرغب في النساء، كثيرُ الخصام، يُخاصمني بالأيام الطويلة، وكنتُ أحاول دائمًا تجنُّب الأسباب الموصلة إلى هذا الخصام، لكن وكأنه ينتظر أي فِعل لكي يُخاصمني!

 

زوجي مهملٌ إهمالاً شديدًا في البيت، إذا تكسَّر شيءٌ في البيت لا يسعى لإصلاحِه، وكنتُ أتغاضى عن ذلك كثيرًا، لكن بعد ذلك لَم أتحملْ هذا الإهمال المُسْتَمِرَّ.

 

حاولتُ أن أتقرَّب إليه كثيرًا، لكني فشلتُ، هذا زيادة عن وفاة والديَّ، وعدم وجود سَنَدٍ لي، مع الحرمان العاطفي، وكثرة سفَره!

 

في ظلِّ هذه الحياة كان ابني قد بلغ سن المراهقة، وبدأتْ فِتَنُ الحياة تأخذه خارج البيت، فأهْمل دراستَه، وبدأ في الاستهتار الشديد والتعاطي، وأقف أنا كالتائهة، لا أعرف لمن أشكو حالي، ومن يقف بجانبي، فلا يوجد زوجٌ يهتمُّ بي، فضلاً عن اهتمامه بالأولاد، ولا بيت أتنعَّم فيه وأجمع أولادي فيه، ولا أهلٌ أشكو لهم ما أنا فيه، حتى كرهتُ حياتي!

 

مِن كثْرة الضُّغوط التي أَمُرُّ بها وقع الطلاقُ بيني وبين زوجي إثر انفعالٍ شديدٍ مني، لكن أعادني بعدها، وبقي الحالُ على ما هو عليه، واستسلمتُ أنا للمزيد مِن القهْر.

 

اضطررتُ للجوء إلى صديق زوجي؛ طالبةً منه تقويم أخلاق ابني ومتابعته، ثم زلَّتْ قدمي، ووقعتُ في براثن علاقةٍ حاولتُ مِن خلالها التنفيس عن حاجتي؛ لأني كنتُ أحتاج بشدة إلى مَن يقف بجانبي؛ أخًا، أو زوجًا، أو أبًا، أو أمًّا، أو صديقًا، أي شخص في الدنيا، والحمدُ لله لم تستمرَّ علاقتي به أكثر مِن أيام قلائل، وكنتُ مِن أصحاب النفس اللوامة التي ترفض الانصياع وراء رغبات النفس!

 

حاولتُ التعبير لزوجي عن هذه المشاعر، لكنه كان يقهرني بالطلاق، ويستخدمه ككارت إرهابٍ يسكتني به أثناء اعتراضي على أيِّ شيء!

 

اكتشفتُ في ظل الحرمان الذي أُعاني منه أنا وأولادي أنَّ زوجي مُتَزَوِّج من أخرى، فأصابتْني صدمة شديدة، ليس غيرة عليه، لكن لأني وحدي مَن يدفع الثمن!

 

باتت التضحيةُ هي الخيار الوحيد، فكيف لمثلي وقد بلغتْ سن الأربعين - ولديها خمسة من الأولاد - أن تُطلق؟ فأين أذهب؟ فلم يكن لي خيار، وأصبحتُ خادمة، بل زاد على ذلك زواجه الثاني، وجلوسه عند زوجته الثانية عاماً كاملاً، لا يسأل عني أو عن أولادي، يُرسل لنا فقط مصروف البيت ولا يسأل عنا!

 

ثم فوجئتُ بزواجه مِن الثالثة، وعندما سألتُه عن سبب الزواج قال: أعفُّ أختًا مسلمة! يريد أن يعفَّ أختًا مسلمة، فكيف وهو لا يعفُّ أهله أولاً؟!

 

عندما تعرفتُ على زوجته الثانية، أخبرتْني بأنه على خِصامٍ دائمٍ معها، فعلمتُ أنَّ وضْعي مُشابهٌ لوضعها كثيرًا!

 

كان والداي يعملان قبل وفاتهما، والحمدُ لله لي منهما معاشٌ جيدٌ، هذا إذا آل الحالُ إلى الطلاق، لكن المشكلة أني لو طلبته فسأُحْرَم مِن أولادي، وأفقد حبهم لي!

 

لا أريد أن أصلَ إلى هذه الحال، بل أحاول استمالة زوجي بالتزيُّن والتودُّد، لكنه لا يُستمال بالتدلُّل، ولا بأشياء مِن مِثْل هذه، يُريدني خادمةً له، لكن لا يُفْصِح عن نيتِه!

 

أخبروني كيف الخلاص مما أنا فيه؟ وكيف أعيش ولا أفْقِد أولادي؟

سيدتي الفاضلة، حياكِ الله.مِن حَقِّ كلِّ إنسانٍ في أي عُمر ومِن أي جنسٍ أن يطلبَ الحبَّ، ويستشعرَ أهميته ومكانته لدى أحبائه، مِن حقكِ أن تشعري بأمومتكِ من أبنائكِ، وأنوثتكِ من زوجكِ، وأن تُعامَلي مُعاملةً إنسانية كريمةً، لكن ليس كلُّ ما يتمناه المرءُ يُدْركه، ولو كانتْ حياتنا ... أكمل القراءة

عصبية جدا

أنا شابة في مقتبل العمر عصبية جدا وعصبيتي بدأت تكره الناس في شخصيتي. في شغلي عصبية لأني أريد الشغل 100%.

في البيت عصبية لا أحب أي غلط. في الكلية عصبية فأريد الكلية تخدم الطالب على أكمل وجه.

أريد أن أتخلص من هذه العصبية بأي شكل يا ليت تنصحوني بتمارين معينة أعملها تحد من عصبيتي.

أختي.. أشكرك على ثقتك واعلمي أننا هنا من أجلك.قبل أن نبدأ باستعراض مشكلتك علينا أن نتفق أولاً، بأن كل إنسان فيه نوع من العصبية وشكل من أشكالها فربما تكون إيجابية وقد تكون مدمرة. وحسب ما كتبتي فإن عصبتيك فيها شيء من الايجابية لأنه يبدو لي أنك إنسانة منظمة دقيقة تحبين العدالة والانجاز مع احترام ... أكمل القراءة

يواجهون تديني، وأشعر بالتراجع

أتمنى أن أتوب توبة نصوحا لكن رغما عني أقع فكل من حولي ضدي و يكره تديني و بكل خطوة أخطوها تقع لي المشاكل و كثيرا ما أشعر بالضعف لأني وحدي.أتمنى أن اترك الذنوب ولا أعود أبدا لكن والله لا أدري كيف السبيل أتعبتني الظروف و المشكلة التي تقتلني أني عندما أذنب لا أتألم كما كنت ولا أستشعر الذنب، نفسي أرجع إلى الله لكن كيف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أيها السائلة الكريمة مرحبا بك، متمنين لك حياة طيبة وتوبة نصوحا إن شاء الله، أشعر من خلال استشارتك أن لك نفسا تواقة إلى محبة الله تعالى ومرضاته والتوبة إليه، وهذا إنما يدل على همة قد تعلوا وتسمو بإذن الله تعالى لتحقق ما تصبو إليه، وإني أوصيك بما يلي:1- إن الاسلام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً