كيف أتخذ القرار؟

أنا أعاني مشكلة عويصة، لا أستطيع اتخاذ القرار في معظم الأمور، إضافةً إلى أني قد أتخذ قراراً ما، لكن يصعب عليَّ تنفيذه، حتى فيما يتعلق بالدراسة واختيار الزوج الصالح.

يعاني المترددون في اتخاذ القرار  في كثير من الأحيان:ضعفَ الثقة بأنفسهم؛ فهم ينظرون إليها على أنها قاصرة عن اتخاذ القرارات؛ خاصةً المصيرية منها. مثل هؤلاء يوجِّهون إلى أنفسهم في كل حين  دون وعي رسائل سلبية:مفادها: أنتِ أقل من أن تتخذي قراراً كهذا، هذا خطر، صعب، مستحيل، غير ... أكمل القراءة

أعاني من ضعف الخيال والتركيز والذاكرة

مشكلتي هي أن خيالي ضعيف أولاً، فلا أستطيع تخيل الصور في ذهني، فمثلاً:

في حال وصف مكان بيت لا أستطيع تخيل الشوارع المؤدية إلى مكانه، كما أنني لا أستطيع تخيل صور الناس مثل المعارف وأفراد العائلة.

ومشكلتي الأخرى التي أعاني منها هي ضعف الذاكرة والتركيز في الجرائد والأخبار المسموعة والمرئية أي أنني أنسى بسرعة الأخبار التي أقرأها في الجرائد وأشاهدها في التلفاز، وكذلك لا أستطيع التركيز أحب أن أذكر أنني في السابق لم أكن أعاني من مشكلة ضعف التركيز والذاكرة، وأحب أن أذكر أيضاً أنني أعاني من الفصام، والمشكلة مستقرة الآن مع الأدوية، علماً أن نسبة ذكائي في الأول الثانوي كانت 97، ولكن قبل أربع سنوات تقريباً أجريت اختبار ذكاء وأصبحت نسبة ذكائي 88.

أرجو الإفادة، وبارك الله فيكم.

شكراً لك على تواصلك معنا..هناك احتمالان لما تشكو منه من ضعف الانتباه والتركيز، وكذلك تراجع بعض القدرات الذهنية والعقلية: الأول: بسبب اضطراب الفصام ذاته؛ حيث من المعروف أنه أحياناً اضطراب شامل، فيصيب الكثير من الملكات الذهنية والعقلية، كالقدرة على التفكير، والربط المنطقي، والانتباه والتركيز، والذكاء ... أكمل القراءة

المصاب بالبواسير وتأثير الصيام عليه.. نظرة طبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل للصيام أي تأثير غير إيجابي على مريض البواسير أو من هو في بداية مرضه بالبواسير؟

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم. الأخ الفاضل حفظك الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.فكما تعلم أننا أثناء الصيام نمتنع عن الطعام والشراب لفترةٍ تبلغ (12 - 15) ساعة في اليوم، وهذا فيه راحةٌ ليس للمعدة والأمعاء فقط بل كذلك للغدد التي تفرز العصارات الهضمية بدءاً بالغدد اللعابية والكبد والبنكرياس، وحتى ... أكمل القراءة

كيف أقاوم المواقع الإباحية؟

كيف أقاوم المواقع الإباحية؟  مع العلم بأني لا أترك الصلاة في المسجد جماعة، وأقوم بقراءة القرآن.

أنت تملك أقوى الأسلحة للتخلص من هذه المواقع:ألا وهي الصلاة التي تطهر الإنسان وتقوي نفسه الأمارة بالسوء وتبعده عن كل ما يجلب لها الفساد.لاشك أن الرغبة الجنسية أحياناً تخذل الشخص فيرى بعينه المحرمات ويستلذ بها، ولكن عندما تقوى النفس الأمارة بالخير على النفس الأمارة بالسوء يكون هنا الخلاص، وأنت إنسان ... أكمل القراءة

لدي ضعف في الشخصية وأشعر بالإحباط والنقص؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أود أن أقول: إنني أعاني هذه الأعراض، وأرجو منكم مساعدتي.. عدم التركيز، كثرة التفكير والسرحان، كثرة النسيان؛ فسريعاً ما أنسى ما أحفظه، ولدي اضطراب في الكلام، أحب مشاركة الآخرين، وليس لدي اندفاعية في الأمور، كثيرة الصمت، ضعيفة الشخصية، حتى إنني لا أجد شيئاً أطوِّر به نفسي، دائماً ما أؤنب نفسي عند فعل أي خطأ، لذلك لا أجرؤ على فعل شيء، أخاف من تأنيب والدي لي، أصبح لدي إحساس بالإحباط من نفسي، حاولت أن أغير نفسي إلى الأفضل، ولكن دون جدوى!.

استعيني بالله الذي بيده كل الأمور، ثم عليك بما يلي:أولاً: ابحثي عن سبب شعورك بالإحباط والنقص، ودوِّنيه في ورقة، أياً كان نوع هذا النقص أو السبب: جسدي أو عقلي أو اجتماعي، ثم ضعي أمام كل سبب ما يخطر ببالك من حلول، وإن لم تكن ثمة حلول، فقومي بتصغير حجم هذا النقص في ذهنك..فمثلاً: المشكلة: شكلي غير ... أكمل القراءة

أنام بصعوبة

لا أستطيع النوم إلا بصعوبة.

 

الأخ الكريم:لا شك أن النوم من نعم الله العظيمة على الإنسان، وأن أيَّ اضطراب فيه يسبب تعباً وإرهاقاً للمريض. وإليك الخبر السارّ؛ وهو أننا أصبحنا نفهم أسباب اضطراب النوم، وأصبح لدينا العديد من الأدوية المساعِدة إلى حدٍّ بعيد، وأكثر من أي وقت مضى. الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي الإجابة عن ... أكمل القراءة

أشتري الملابس النسائية الداخلية وألبسها

أنا رجلٌ أُحب شراء الملابس الداخلية النسائية ولبْسَها، فكيف أترُك هذه الأفعال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فمما لا شك فيه أنَّ ما تَذْكُره أيها الأخ الكريم يُعَدُّ غريبًا بعض الشيء، ولكنه موجودٌ وإن كان قليلًا، وسببُ ذلك في غالب الأحوال هو تسلسُل ذلك الشعور معك منذ كنتَ صغيرًا، وفي بدايات البلوغ والمراهقة تحديدًا، فكنت تُثار ... أكمل القراءة

فتاة عشقت داعية

تعرَّفت على داعية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، ولازمتها كثيرًا، وكنت لا أتخلف عن درسٍ لها إلا لظرف قهري، كنت أسالها يوميًّا عن كل ما يخطر في بالي، كنت أُسَرُّ إذا ما أخبرتني أنني جميلة، فلم أكن صراحة أرى أن غيرها يراني جميلة، وربما السبب في ذلك أني نشأت في بيئة صعبة غير متدينة، كنت أشعر أنه لا أحدَ يحبني أو يهتم برأيي، فرأيي في بيتي لا قيمة له، دائمًا كنت أقول: هل سيأتي مَن يحبني يومًا ما؟ فلما كانت تقول لي أني جميلة، كنت أشعر بأنها صادقة.

 

مؤخرًا عرفت جانبًا أثَّر فيَّ كثيرًا، وهنا بدأت المشكلة، فقد كنت أراها دائمًا ناقلةً لِما تعلمته على يد شيوخها، ولم أكن أظن أنها ستكتب يومًا شيئًا بيدها من بنات أفكارها، لكن صدمني هذا الأمر، وجدتها كتبت تدبرًا في أمر ما، لا أدري لماذا عندها اشتعلت شرارةٌ في قلبي، لا أخفيكم سرًّا أني شككتُ في أمر التعلق بسبب هذا الشعور، فقد جربت ذاك الشعور مرات، يبدأ بشرارة في القلب، ثم كلما ذُكر هذا المحبوب، اشتعلت نيران في القلب، ولا تكاد لحظة تخلو من التفكير فيه، فكانت هذه كلها إشارات غير مُطَمْئِنة، فقلت في دخيلة نفسي: لا بد لي من التحقق من هذا الشعور، وإن أردتُ التخلص منه، فعليَّ أن أبتعد وأدعوَ الله عز وجل حتى يزولَ، ولا أسألها كما كنت أفعل يوميًّا، وقد فعلت ذلك، لكن سَرعان ما رجعت وسألتها سؤالًا في أمر ما، حتى أحسست بشعور في قلبي لم يُعجبني، وهي تلك النيران وتلك الحرارة التي لطالَما جرَّبتها في أمر التعلق، فبدأتُ بالدعاء والاهتمام بصلاتي، ولكني عدت لسيرتي الأولى من التقصير والتفكير فيها كثيرًا، فقلت في نفسي: سأختصر الأمر وأخبرها، فهي داعية، وإن أخبرتها فسوف تأخذ حذرها مني، ولن تَمدحني أو تتكلم معي كلامًا لينًا، وستنتبه لردود أفعالي، فأخبرتها بأنني أشعر أن هناك تعلقًا، وقد تطلَّب الأمر وقتًا لأتأكَّد، وطلبتُ منها ألَّا تردَّ على رسائلي، حتى أدعوَ وأجتهدَ ويزول ما في قلبي، فوافقتُ، ومرت الأيام وقلت لها: إنني قلِقَةٌ من ألَّا أتمكن من علاج التعلق قبل عودة دروسها مرة أخرى، فأجابتني بقولها: هل أنتِ تحضرين لطلب العلم أو لرؤيتي؟ قلت لها: لطلب العلم، لكن أَوَدُّ الفصل بينهما، فشعرت أنها لم تُصدقني عندما أخبرتها بأن هناك تعلقًا، وقالت لي: طبيعيٌّ أن يَميل القلب، وإن شاء الله يميل لزوج المستقبل، لا أخفيكم سرًّا، فهذا ما فكرت فيه أنه إذا تقدم لي شخص، فسأسعد بذلك كثيرًا، وغالبًا سأنسى هذا التعلق، وقالت لي أيضًا: طلب العلم لذيذ، اطلبيه، يذهب الذي في نفسكِ، فما الحل؟

معطيات المشكلة حسب ما ورد في النص المرسل:١- التربية في بيئة صعبة غير متدينة. ٢- ظروف تربية في المنزل خَلَتْ من العطف والحنان، والقيمة الإنسانية؛ ما سبَّب فراغًا عاطفيًّا كبيرًا. ٣- توفيق الله تعالى للفتاة في التعرف على داعية، وطلب العلم على يديها، وحضور وملازمة دروسها ... أكمل القراءة

الأدوية النفسية عموماً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أنا شاب أبلغ من العمر 27 سنة، مدخن سابقاً، أحسست بألم في صدري بالجهة اليسرى، منذ 5 سنوات تقريبا، كان ألما خفيفا لا يستدعي الذهاب للمستشفى.

 

قبل 5 أشهر شعرت بألم قوي جداً بالقلب، وكانت دقات قلبي سريعة، ثم تباطأت بشكل غريب حتى شعرت أنني أموت، ومن بعدها انطلقت مسيرة الأمراض، فأجريت تخطيطا للقلـب 9 مرات بأوقات وأيام مختلفة، كما أجريت أشعة للصدر، كانت نتائجها سليمة، وأصبحت أعاني من التوتر والقلق، فنصحني أحد الأصدقاء بالكشف على المعدة، فكشفت عند استشاري باطنية "واتضح أنني أعاني من التهاب في القولون العصبي، التهاب في البطن، جرثومة المعدة، ارتجاع في المريء".

 

كما أشعر بضيق في التنفس فجأة، وتكون نسبة الأكسجين 98 أو 97، وعند ممارسة الرياضة والتوقف للراحة أشعر باختناق، وضربة قويه جداً في صدري من الجهة اليسرى، وأشعر أنني سأفقد الوعي، تستمر هذه الحالة لأقل من 10 ثوان ثم تذهب، ومرات أشعر بالضعف في الجسم والقلب، وبعد الكشف على القلب عند الطبيب يتبين سلامة القلب، هل أعاني من مرض عضوي أم نفسي؟

أفيدوني مع الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم..نسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.أخي الكريم: من الواضح أنه لديك درجة بسيطة من قلق المخاوف، وقلق المخاوف له عدة أنواع، والخوف من الأمراض -خاصة أمراض القلب أو السرطان أو الأمراض المشابهة- هو أمرٌ شائع جدًّا بين الناس. هذا الأمر قد يكون متعلِّقا بشخصيتك أو ... أكمل القراءة

التوبة من الاختلاس والعودة إليه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ألْمَمتُ بذنب أنا نادم عليه، لكني لم أستطع تركه، وقد غلبتني نفسي وشيطاني؛ فأنا أعمل في وظيفة الكاشير، وأقوم باختلاس الأموال، وحدثت لي بسبب ذلك مشكلة في عملي تركتُه على إثرها، وتبتُ إلى الله بالصلاة والصوم، وقد وفَّقني الله لعمل آخر، ورغم محافظتي على الصلاة والصوم، فإنني عدتُ سيرتي الأولى من الاختلاس والسرقة، وطُردت أيضًا من هذا العمل؛ حيث اكتشفوا أمري، أريد أن أتطهَّر من هذا الذنب، وأن يتوبَ الله عليَّ، ويهبني القدرة على عدم العودة للذنب مرة أخرى، أريد ألَّا أُدخلَ أموالًا من الحرام في بيتي، وأن أكون الأب المثالي لأولادي، وأن أكون إنسانًا محترمًا قنوعًا بما في يدي، أريد توبة نصوحًا حقًّا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:فأولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: الله يقبل توبة كل تائب، بشرط أن تكون توبة صادقة نصوحًا بندمٍ وعزمٍ على ... أكمل القراءة

ابني الأكبر المراهق

أنا مستقر – بحمد الله وفضله ولكني ابتليت بابن هو الأكبر يدرس في ثالث ثانوي حاد الطباع متقلب المزاج، لا يهمه إلا نفسه، ويريد أن يأخذ كل شيء دون أن يعطي أي شيء، لا يفكر بمصالح أبويه أو إخوانه أو مشاعرهم، يقضي معظم وقته خارج البيت (بمعنى أنه قد يغيب خمسة أيام بلياليها)، مرتبط باستراحة مع أصدقاء له ليسوا سيئين، فلا يأتي للبيت إلا عند حاجته للمال فقط!!

قد تقول أيها الشيخ الكريم: هل سألت عن أصدقائه؟ فأجيبك: نعم..

هم لا يتجاوزون الخمسة، شباب يصلون كما يقول.. ويشاهدون القنوات الفضائية.. همهم السيارات والمغامرات الرمليّة، وضعهم بشكل عام مطمئن كما أكد لي قريب لي يتردد عليهم في أوقات متفاوتة للاطمئنان.

قد تقول: إنه يبحث خارج البيت عما افتقده داخله من حب وحنان وعطف واهتمام؟ فأجيبك: بأن البيت وضعه مستقر  بحمد الله يتواجد الأب والأم مع بقية الأسرة معظم الوقت في البيت وخارجه، وهناك تفاهم وانسجام، ونلجأ نحن إلى محاولة ترغيبه بالتواجد بإشاعة نوع من المرح والمزاح كأن نتصل عليه فندعوه إلى الغداء، ونرسل له رسائل محملة بعبارات وقصائد حميمة تفيض بالمودة والشوق والحب، وإذا جاء أبدينا الفرحة والاهتمام به.

قد تقول: هل حاولت مناقشته ومعرفة همومه وأفكاره وطموحاته؟ فأجيبك: نعم , بل أكثر من مرة، وتكفلت بتحقيق رغباته المشروعة كاملة إن هو التزم بأداء الصلوات في وقتها في المسجد للعلم فهو ينام عن الصلاة ولا يهتم بها وبر بوالديه وحافظ على دراسته، مبديا له حبي الشديد له، وحرصي على مصلحته. وهو يتأثر تأثرا كبيرا بعد هذه المناقشات؛ فيبكي ويقبل رأسي ويعدني بالتطبيق الكامل، ولكنه يعود لسابق عهده بعد سويعات قليلة جدا.

وأنا بصراحة شديدة قلق للغاية وفي حيرة شديدة خاصة من أمرين في غاية الخطورة: أما الأول فهو الآن يطلب مبالغ مالية، فأخشى أن أمنعه فيحتاج إلى أحد قد يستغل حاجته لأغراض سيئة مدمرة. وان أعطيته استمر على حاله.    ثانيهما: لا أدري هل الأفضل إبداء العتاب وتسجيل موقف عدم الرضا عن تصرفاته، من خلال عدم الاهتمام به عند مجيئه؛ وهذا فقد يؤدي هذا إلى هروبه مرة أخرى إلى أصدقائه للبحث عن الاهتمام والحب الذي افتقده؛ وهذا قد حدث، فقد قال مرة: إنكما لم تهتموا بي عندما جئت للبيت؟! (لا يعني هذا انه كلما جاء عومل بهذا الشكل ولكنها مرة بقصد إشعاره بخطئه عندما سافرت وقلت له انه رجل البيت وعليه الاهتمام بوالدته وأخواته وقضاء حوائجهم أثناء غيابي؛ فلم يفعل وتركهم بل اخذ سيارتهم وغاب). أم إبداء الفرحة والاهتمام به كلما جاء؛ وهذا – أيضا – قد يشعره بأننا راضون عن تصرفاته فيستمر في هذا السلوك.

لا أريد أن اجتهد بشكل فردي ارتجالي؛ فأفقد ابني العزيز وأكون سببا في ضياعه!! لذا لجأت بعد توكلي على الله إلى أهل العلم والمعرفة والاختصاص أمثالكم لأعرض مشكلتي؛ راجيا العلي القدير الهادي أن يكون على أيديكم الحل الشافي والسبب لإنهاء معاناتي المقلقة لي المعايشة لي على الدوام.   وفقكم الله وبارك في جهودكم.

أخي الكريم: مشكلتك هذه يعاني منها كثير من الآباء، وتزداد المشكلة إذا كان الابن هو الأكبر لما في ذلك من آثار على بقية الأبناء، ولذا أنصحك بالجلوس مع أحد المتخصصين في التربية، لأن ابنك يمر بمراهقة شديدة، ويحتاج إلى برنامج خاص، وقد يساعدك في ذلك المتخصصون في علم النفس التربوي. وأوصيك بالاستمرار في حسن ... أكمل القراءة

لا أريد الزواج

أنا شخص الحمد الله راتبي صافٍ لي، أرى الزواج أمرًا صعبًا جدًّا، وأمرًا مبالغًا فيه، وأكرهه لأن فيه أمورًا معقَّدة؛ مثل: تحمل مسؤولية غيري، ومراجعات المستشفى، وتحليل ما قبل الزواج، والذهاب للتسوق، ومن الممكن أن يكون مصير الحياة الجديدة الفشل، كما أن بنات اليوم لسْنَ على نفس طباعي، وليس لهنَّ نفس نظام وطريقة حياتي، وقد عرض أكثر من شخص عليَّ فكرة الزواج وقال بأنه سيساعدني بكل ما أوتي، لكنني رفضت، حتى إن شخصًا جاءني، وعرض عليَّ الزواج من أخته، لكنني رفضت وقلت له: رزقها الله بمن هو خير مني، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:أخي الكريم، أنار الله بصرك وبصيرتك، وفتح على قلبك بما يحبه لعباده الصالحين. مشاعرك هذه غالبة على معظم الشباب من الجنسين، ولكم الحقُّ في وجهٍ منها، وهو انتشار الفساد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً