ترك العمل مخافة الرياء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لدي سؤال بحثت عنه كثيرًا، ولم أجد له إجابة واضحة، فقد قرأتُ أن "تركَ العمل مخافةَ الرياء رياءُ"، فهل تأجيل عمل من الأعمال حتى وقت آخر، هل يكون ذلك رياءً؟ بمعنى آخر: هل إذا دخل عليَّ أحدهم، فتوقفت عن العمل حتى يخرج، هل يكون ذلك رياءً؟

وفي الرسائل الدعوية التي تصلني على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن المفترض أن أرسلها للآخرين، أتردد بين الإرسال مباشرة أو إخفاء التفاصيل، ثم الإرسال؛ إذ تأتيني أفكار بأنني إذا تركت الإرسال مخافة الرياء، فهذا رياء، وفي غير ذلك من الأعمال؛ مثلًا: إذا أردت القيام بعمل خير، فأنا أريد أن أخفيَه، وفي نفس الوقت أريد أن أخبر صديقتي؛ كي أشركها معي، فهي تحثُّني على أشياءَ خيِّرَةٍ، فأقع في الحيرة بين إخفاء العمل، وترك النشر أو التذكير مخافة الرياء، أرجو منكم إجابة تُريح تفكيري، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:اعلمي أختنا الكريمة أن المقصود بقول الفضيل بن عياض رحمه الله: "ترك العمل من أجل الناس رياء" أن يترك الشخص عمل الطاعة؛ ليتظاهر أمام الناس بالإخلاص في أعماله، فهذا رياء أيضًا؛ لأنه نظر إلى الناس في التَّرْكِ، وأراد منهم أن يقولوا عنه: إنه مخلص. ثم إن ... أكمل القراءة

مقاطعة الأهل بسبب سوء الخلق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بارك الله فيكم على هذه الشبكة الرائعة، وجعل ما تُقَدِّمونه في ميزان حسناتكم.

وقعتْ بين أختي وأهل زوجها مشكلة، واعتدى نساء أهل زوجها عليها، وذهبنا معها لإرجاعها إلى بيتها، وحصلت مشكلات بيننا وبينهم؛ مما أدى إلى أنهم اعتدوا عليَّ وعلى والدي؛ لولا أن الله سلَّم.

بعد تدخُّل أهل الخير تَمَّ الصلح بيننا وبين مَن قاموا بالاعتداء علينا، لكن لم يتم الصلح بيننا وبين صاحب المشكلة الأساسية من أهل زوج أختي؛ أي: لا يكلم أحدنا الآخر، فهل لنا أن نقاطع الرجل وألا نلقي عليه السلام لما سببه لنا من أذى.

علمًا بأننا لا نرى المصلحة في الحديث إليه.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك ولوالدك تحمُّل أولئك الناس، وحِرصكم على معرفة حُكم الشرع في قطيعة الشخص المذكور.فلا يخفى علينا - جميعًا - أنَّ الإسلام أمَر جميع المسلمين أن يتعامَلوا فيما بينهم مُعاملة الإخوة، وأن تكونَ مُعاشرتهم ... أكمل القراءة

هل يعتبر هذا الزواج شرعيًّا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة مراهقة، وقعتُ في حبِّ شابٍّ عبر الإنترنت، وبالأخص الفيس بوك، وكان متعلقًا بي ويريدني زوجة له، وعرَّفني على أهله، وعرَّفته على أهلي، وطلَب مني الزواج ووافقتُ، وجاء بشهودٍ على ذلك ليشهدوا مُوافقتي على الزواج منه، فاعتقد بذلك أنه أصبح زوجي؛ فأهلي وأهلُه مُوافقان على ارتباطنا، لكن دون علمٍ بموضوع الزواج.

فهل في هذه الحالة أكون آثمة؟ وكيف أتوب إلى الله عز وجل؟

فوالله إنني أبكي كل يوم على ما فعلتُ، وأستغفر ربي.

لكن قلبي يؤلمني، وهو يقول: إنه زوجي، وهذا ليس حرامًا!!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما حدَث بينك وبين هذا الشابِّ نتيجةٌ حتميةٌ للاستخدام الخاطئ للإنترنت، وللتساهُل المحرَّم، بل والمخزي للأهل، ووالله إن العجَبَ لا يكاد ينتهي أن يُبارك الأهلُ مِن الطرفين هذه العلاقات المحرَّمة، والتي لا تنتهي إلا ... أكمل القراءة

أحوال زوجي عجيبة جدًّا، أظن أنه مجنون

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تسعِدني سرعة ردِّكم وتجاوُبكم معي، ولكنِّي بِحاجةٍ إلى طبيبٍ يُساعِدُني في فَهْم الحالة، قبل أن أقوم بِعَرْضها على طبيب.

أفيدكم بأنَّ زوجي يعاني من اضطِراب ثنائي القُطب، وذلِك حسبما لاحظت من أعراض.

عمره 34 سنة، متزوجان من سنتين، ولديْنا طفلة، وأنا حامل الآن، تعليمُه متوسِّط رغْمَ أنَّ خِبْرَته طويلة، يَعمل في وظيفةٍ مُحترمة، والدُه على قيد الحياة رغْم أنَّهما منفصِلان.

لكن ما راعني أخيرًا، وجعلني أسْعى في الحُصُول على ردٍّ شافٍ بأقْرب فرصةٍ، هو: توجُّهه قبل يومَين للسَّفر لمدَّة 4 ساعات، وفي قرارةِ نفسِه أنَّه سيُغْرِق نفسَه في مياه البَحْر وهُو داخل سيَّارته، يقول: "لن يعْلَم عنِّي أحد؛ بَل لن يسأل عليَّ أحد، ولن يهمَّ هذا الأمرُ أحدًا"؛ ولأنَّه أضاع الطَّريق مرارًا إلى الشَّاطئ المَقْصود، فقد أُحْبِط وعاد أدراجَه إلى المنزِل بعد 4 ساعاتٍ أُخْرى من السَّفر.
لا أعرف ماذا أفعل؟ لقد فعل الأمر الَّذي أثبت أنَّه مريضٌ من الدَّرجة الأولى.

وأثبت العلاَّمة الفارِقة في المرَض في نظري، يعيشُ في دوَّامة ووساوس، ويقول: إنَّه يَسمع أصواتًا وكلام النَّاس الَّذين يتكلَّمون فيه، يَبقى ساهرًا لمدَّة أيَّام، لا يعمل، لا ينام، لا يأكل، ويعيش إمَّا على سجَّادة الصَّلاة مُستقبِلاً القِبلة، وقارئًا لِلمصْحف لساعاتٍ طوال، أو تَجده أمام القنوات الإباحيَّة أو المواقِع الإباحيَّة، يمارس "...." أمامي، ويعيش بلا صلاةٍ ولا طهارةٍ لمدَّة أيام.

لا يُوجَد لديْه اهتِمامات، حتَّى نفسه لا تهمُّه، يهْجُرني، يهْجر الحديثَ معي، يهْجر غُرفتنا، يهْجُر ابنتَه الوحيدة، ويعيش مُنعزلاً في أقصى المنزِل، صامتًا حزينًا لأيام.

لديْه مرض السُّكر، ويأخُذ حُقَن "الأنسولين"؛ ولكنَّه يُهْملها ويَقول: ما الفائدة؟ خصوصًا حينما يُصاب بِهذه الحالة.

يريد أن يكون أغْنى النَّاس، ويريد أن يَكون كل النَّاس أغنياء، ويشعر بِبالغ الحُزْن والأسى والاكتِئاب، لماذا تسير الحياة بِغير ما يُريد لكلِّ النَّاس؟! يُعاني من جُنون الاضطِهاد؛ حيثُ يتَّهم الجميعَ بأنَّهم ضدُّه، ويَحيكون المكائدَ حولَه، وَيغتابونَه وينافِقونه، وأنَّه لا يشعر بالرِّضا عنْهم، ولا يشعر بأنَّهم معه أو في صفِّه، حتَّى لو كان لا يَعْرِفُهم.

شكُّه بالآخَرين ونيَّاتِهم مُمكنٌ أن يصِل لحدِّ أنَّه يشكُّ بي، ويَشكُّ بأمِّي وأَهلي بأنَّهم ضدُّه، فيعامِلهم بأسوأِ مُعاملة، وكأنَّهم كائناتٌ حقيرةٌ دائمًا، تَجده خاليَ الوِفاض ومفلسًا رغْم أنَّه يَعمل بوظيفةٍ مرموقة وذات دخْلٍ عالٍ، لكن لا تُسائِل عن أموالِه فهو لا يَعرف أيضًا.

أحمد الله أني موظَّفة ومستقلَّة عنْه مادِّيًّا، ورغْم ذلك يتكلَّف في أحزانه حوْلَنا وحوْل أمورِنا المادِّيَّة، دائمًا يَحزن رغم أن أمورَه في تحسُّن ملحوظ، خصوصًا المادِّيَّة، وكلَّما تحسَّن وضعُه استخرج بطاقة فيزا بعشراتِ الآلاف من الرِّيالات وأضاعَها في أسبوع أو أسبوعين.

يشعُر بالذَّنب في انفِصال والدَيْه، ويَحزن على طفولتِه كثيرًا، يشْعُر بالحزْن والأسى على سنواتِ عمْرِه الَّتي قضاها في عمَلِه 15 سنة، خصوصًا أنَّه لم يَحصُل على ترْقية مناسبة.

دائم الشَّكوى، يشعُر بالمرَض والاستِكانة والهوان، والضَّعْف البَدَني والنَّفْسي، خصوصًا أيَّامَ الأزْمة النَّفسيَّة كما أسمِّيها، ولا يَخرج من المنزِل لأيَّام، يشْعُر بالإجْهاد من القيادة لِمسافة 100 متر فقَط، لا يتحمَّل التجمُّعات لأنَّه يُعاني من فقْد التَّركيز.

أحتاج لأن أكرِّر الكَلام عدَّة مرَّات ليستوْعِب حديثي؛ لأنَّه لا يركِّز كفاية.

يشتكي من آلام المفاصِل، من الصُّداع، من آلام الجِهاز الهضْمي، ولا يذهب لطبيب، لا يُؤمن أنَّهم يمكن أن يقيِّموا حالتَه ويشْعروا بِما يشعُر به، أو يُمكن أن يُعالِجوه.

تَجده أيَّامًا يَشعُر بالسَّعادة، يُقابِل النَّاس، ويذهب لِلعمل ويتحمَّس للحياة؛ ولكن أيَّام الأزْمة النفسيَّة تَجده على العكس، لا يُطيق أن يكون أي كائنٍ حيٍّ أمامه، ولا يفكِّر سوى بالمَوت، ولا يتمنَّى سِوى المَوت، ولا يتكلَّم سوى بالموت.

أوَّل فترة من زواجِنا كان يتعاطى المخدِّرات، ولفترةٍ يُمكن أن تمتدَّ إلى 4 أشهُر مُتواصِلة، وخصوصًا الحشيش، وحاليًّا أصبح يتناولُ المهدِّئات بشكْلٍ إدْماني واضح، بِحيثُ أعيشُ مع جثَّة إنسانٍ فَقَط.

أنا لستُ حزينةً على نفْسِي، بل أشْعُر بالأسى على أبْنائي، سيَعيشون حياةً لا يَعْلَمُها إلا الله إذا لَم يتعالَج.

بقِي أن أُضِيف أنَّه يَشربُ المُسْكِرات حِينما تتوفَّر حوله، بدون أن يَشْعُر بالذَّنب ولو لِلحْظة، ويَشربُها متى توفَّرت أمامه، خصوصًا إذا كان مسافرًا.

يدَّعي عِلْمَه بالدِّين وأنه أعْلَم النَّاس بالدِّين، ويأْمُر بِالمعروف بقسوةٍ أحيانًا بطريقة غريبة، يعني يمكن أن يُهينَني ويَسخَط عليَّ أمام عائِلتي وعائلتِه لأنَّني لم أردِّد خلف المؤذِّن، حتَّى لو كنتُ مشغولةً بِمحادثة هاتِف أو مع ابنتي في إنْهاء بعض أمورِها؛ لكن لا يقلق من ناحية أنَّه لم يُشارِك مع الجماعة، أو حتَّى كان هناك عدَّة فروض أو صلوات لم يصلِّها.

أنا لم أعرِضْه على طبيبٍ نفْسِي، ولم أشَخِّص هذه الحالة؛ لكنِّي كنت أعتقِد أنِّي تزوَّجتُ مجنونًا، أو ربَّما هذا تأثير التَّعاطي، وأقصِد هنا: فقدان التَّركيز وضَعف الذَّاكرة، حيث إنَّ تاريخ التَّعاطي ليس معلومًا بالنِّسبة لي.

إنَّ معظم الأعراض الَّتي أراها أمامي هي أعراض مرض "اضطراب ثنائي القطب"، أو مرض فصام، لستُ متأكِّدة بالضَّبط، وذلك حسب ما قرأتُ وتمعَّنت به.

أنا أصل أحيانًا لِمرحلةٍ منَ الشُّعور باليأسِ منْه ومن مُصارحته، الانفصال ليس بحل؛ ليس لأنَّني خائفةٌ من الانفِصال، بل خائفة أن آخُذَ ذنبَهُ معي، وذنب هؤلاء الأطفال، خصوصًا أنَّني عشتُ يتيمة، رغم أنَّني قادرة على إعالة نَفْسي تمامًا، وهذا فضلٌ من الله، فقَطْ كيْفَ أقْنِعُه بأن يُرَاجِع طبيبًا نفسيًّا لا أعرف أفضل طريقة لنصحِه.
 

الأخت الفاضلة،قرأت رسالتَك باهتمام، وقد أجدْتِ في الوصْف، أعانكِ الله وسلَّمك.الأعْراض التي تتحدَّثين عنْها لا تَخرج عن ثلاثة اضطِرابات:الأوَّل: الفصام، وهو مستبعَد وفي آخر القائمة.الثَّاني: الاضطِراب الوجداني، ولا يُوجد دلائل كافيةٌ عليْه، رغْم أنَّ الاشتِباه قوي ... أكمل القراءة

كيف يمكنني تجاوز مشكلة التوتر؟

السلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب، عمري 25 سنة، موظف، أعاني من التوتر الذي ينتابني كلما كانت لدي مقابلة عمل، أو مقابلة امتحان شفوي، أحس برجفة في اليدين، وخفقان في القلب، وأبلع ريقي، ويرتجف جسدي من دون أن أسيطر عليه.

ينتابني هذا التوتر عندما كنت في الجامعة، وكان الأستاذ يطرح سؤالا، وكنت أدعو الله ألا يوجه لي السؤال؛ لكي لا أحرج، واليوم قررت أن أزور الطبيبة، فوصفت لي دواء (alivar 50mg) حبتين في اليوم صباحا ومساء، و(Extra mag).

دكتور: أفدني جزاك الله خيرا، هل هو دواء فعال لحالتي؟ وكيف يمكنني تجاوز هذا المشكلة؟ أرجو منكم إجابتي في أسرع وقت ممكن، وأتمنى لكم السداد والتوفيق.

بسم الله الرحمن الرحيمأنت تعاني من درجة بسيطة من الرهاب الاجتماعي، فأرجو أن تكون أكثر ثقة في نفسك، وأنا أؤكد لك أن لا أحد يُراقبك، وأن ما تستشعره من رجفة في اليدين، وخفقان بالقلب، وصعوبات في بلع الريق؛ هي تجارب شخصية ولا أحد يطِّلع عليها أبدًا، لأن معظم الإخوة الذين يعانون من قلق المواجهات أو ... أكمل القراءة

الحجر الصحي: المشكلات والحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

نعيش فترة خانقة بسبب فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، وكلما طالت المدة زاد قلقُنا، وأصبحنا لا نتحمل الوضع، وكثُرت الصراعات والنقاشات بين أفراد الأسرة الواحدة، كيف نتعامل مع هذه الحال؟ وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فأولًا: قبل حل المشكلة، علينا أن نعرف أسباب المشاكل الناشئة عن الحَجْرِ الصحي داخل الأسرة الواحدة؛ لأن معرفة الأسباب طريق صحيح لأفضل الحلول بإذن الله، فأقول: من الأسباب للمشاكل الآتي:1- ضعف الإيمان بالقدر، ومن ... أكمل القراءة

ما المراد بعلم الجرح والتعديل؟

ما المراد بعلم الجرح والتعديل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:فعلم الجرح والتعديل علم يعنى بالرجال الناقلين لحديث النبي صلى الله عليه وسلم والآثار والأخبار، والنظر في شرائط قبولهم، وأسباب ردهم، فما استوفى من الأسانيد شروط الصحة حكم بقبوله، وما كان فيه سبب أو أكثر من أسباب الرد رد. وهو علم ... أكمل القراءة

هل أتزوج الغنية رغم أني لا أقبلها؟

السلام عليكم، أنا أبحث عن زوجة صالحة لكن حالتي المادية بسيطة جداً، أنا أملك مقومات زواجي لكن الدخل بسيط وقد نصحني بعض الناس أن أتزوج موظفة كي نتعاون معاً في المعيشة.

أنا أريد زوجة متدينة وجميلة أتقبلها وترتاح لها نفسي، وكلما أذهب لعروسة موظفة لم أشعر براحة خاصة من ناحية شكلها ووجدت أخريات غير موظفات لكنهن جميلات فأنا في حيرة شديدة هل أتزوج بإنسانة ليست مقبولة بالنسبة لي فقط لأنها موظفة وهل سأتقبلها بعد ذلك أم لا؟

بني الزواج في الشريعة الإسلامية على التبسيط والتخفيف وليس على التعقيد والإثقال، فخير النساء أيسرهن مؤنة، وإذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.. إلى غير ذلك من أوامر الشريعة.. السائل الكريم:أنت أفضل بكثير من شباب آخرين لا يملكون باءة الزواج، خصوصاً في بلاد صارت الباءة حملاً ثقيلاً.والزواج حياة ... أكمل القراءة

كيف أوفق بين بيتي وعملي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعمل في مدرسة إسلامية منذ عامين، وكنتُ مُقَصِّرَةً في بيتي تجاه زوجي وبناتي لانشغالي عنهم بالعمل، وأخذتُ قرارًا بتَرْك العمل، والبقاء في المنزل، وبعد الاستخارة قال لي الكثيرون: إن أول سنة هي الأصعب، والوضع سيتغير بعد ذلك.

بقيتُ في المدرسة للعام الثاني، ووجدتُ أنَّ الوَضْعَ لَم يختلفْ كثيرًا، وأشعر بالتقصير تجاه أولادي وزوجي مع التعب.

كما أنَّ الإرهاق الذي ألقاه في العمل يَجْعَلُني عصبية مع أولادي، وما زلتُ في حيرةٍ، فأنا أحتاج الراتبَ كثيرًا لمساعدة زوجي، لكن تقصيري شديد جدًّا في البيت، وكذلك مع ربي.

فماذا أفعل، أرجو أن تساعدوني بنصيحتكم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أما بعدُ:فلا أقولُ لك - أيتُها الأختُ الكريمةُ -: دَعِي العَمَل في المدرسة الإسلامية؛ فأنتِ في حاجةٍ للراتب لمساعدة زوجِك، ولمسانَدة المشروع الإسلامي، وكذلك لن أقول: قَصِّرِي في حَقِّ زوجِك وأبنائِك؛ فهذا شيءٌ من ... أكمل القراءة

لا أستطيع التأقلم على التغيرات الجديدة في حياتي.. ما الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدي مشكلة أعاني منها كثيرا، وهي عدم القدرة على التكيف إن صح مسماها هكذا.

حينما يحدث تغيير بحياتي، وإن كان إيجابيا مثلا كالانتقال لوظيفة بمدينة أخرى، أو بلد آخر أو تغيير الشقة، أو زواج، وارتباط وتكوين أسرة ووو إلخ ... أشعر بالسعادة لأيام، لكن بعد ذلك أشعر بحزن كبير، وضيقة لا يعلم بها إلا الله، واكتئاب، ورغبة بالبكاء، وعدم الأمان، وعدم تقبل النمط، أو الحياة الجديدة، والشعور يأتي بين حين وآخر أي لا يذهب، وأتذكر الماضي وأحن لأشياء أو أشخاص بحياتي ...

ما علاج هذه الحالة؟ تعبت كثيرا، ولا أريد تغييرا بحياتي.

 بسم الله الرحمن الرحيمعدم القدرة على التكيف مع المكان ظاهرة معروفة جدًّا تحدث لكثير من الناس، وأعتقد هي أصلاً مرتبطة بتوقعات الإنسان، ما الذي يتوقعه الإنسان حين ينتقل من مكانٍ إلى مكان؟ ما هي المحاسن؟ ما هي الإيجابيات؟ ما هي الصعوبات؟ افتقاده لمحيطه السابق ... وهكذا، وحسب تفاعل الإنسان ... أكمل القراءة

كيف أوفق بين مساعدة أهلي وطاعة ربي؟

أنا شابٌّ أُقارف الذنوب؛ فأنا أشاهد المشاهد الإباحية، ويقع في قلبي دائمًا أن أُخادن النساء؛ إذ إنني بعد أن منَّ الله عليَّ بالهداية لم أجد مَن يعينني على الاستمرار في القرب من الله عز وجل، وقد ضِقْتُ ذرعًا بالمكان الذي أسكن فيه؛ بسبب كثرة رفقاء السوء، وقد اقترحت على أبي أن أنتقل إلى مكان آخر يكون خلوة لي؛ كي أتمكن من حفظ القرآن الكريم، فرفض الفكرة؛ لأنه لا يوجد من يعينه على تكاليف الحياة، فأخواتي كلهنَّ في الجامعة، وهو يريد أن ينفق عليهنَّ، فلا مجالَ لأن أتركه، فهل إذا تركت أهلي رغمًا عنهم أكون آثمًا؟ وهل إذا تركت الزواج أكون آثمًا أيضًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اعلم أخانا الكريم أن من أفضل ما تعبد به ربك سبحانه وتعالى - وأنت على طريق الهداية - مساعدةَ أبيك وأخواتك على المعيشة وأعباء الحياة، وتوجيه أخواتك إلى الصواب؛ فالأب غالبًا يحتاج إلى مساعدة ابنه له، وتحمل المسؤولية معه، وكذلك الأخوات يحتَجْنَ إلى ... أكمل القراءة

ماتت أحلامي بموت أولادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مُتزوجةٌ منذ سنةٍ، حملتُ مباشرةً بعد الزواج، وتُوُفِّي الجنين وأنا في الشهر الثاني، فتأثَّرتُ قليلًا وحزنتُ.

بعد فترةٍ وجيزةٍ حملتُ مرة أخرى، وتعبتُ جدًّا، وحصل نزيفٌ، وأخبرتْني الطبيبةُ بأني حامل في تَوْءَمٍ وهما بخيرٍ، وظللتُ مدةً كبيرةً وأنا متعبة، قضيتُ أحلى أوقات حياتي، واستقرتْ حالتي، واشتريتُ جميع ملابسهما ولوازمهما، حتى غرفة النوم، ولا أستطيع وصْفَ سعادتي، فكنتُ أحلم بهما، وأنتظرهما بفارغ الصبر، وأحلم بالأوقات السعيدة التي أعيشها معهما.

حصل تعبٌ في أواخر الحمل، وفوجئتُ بأن أحدهما تُوُفِّيَ، فحزنتُ كثيرًا، وقلتُ: إن شاء الله يكون الجنين الثاني خيرَ عوضٍ.

جاءني المخاضُ، وولدتُ ابنتي، وظَلَّتْ 13 يومًا في العناية المُرَكَّزة عشتُها خوفًا وقلقًا، وأنا أدعو ربي أن يُفَرِّج عنها، لكنها ماتتْ، وماتتْ معها أحلامي وفرحتي.

أنا على يقينٍ بأنَّ هذا قضاءُ رب العالمين، وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم، وأقول: إن شاء الله سيُعوضني ربي خيرًا، لكني حزينة جدًّا، وقلبي منفطر، وفقدتُ الرغبة في كلِّ شيء، فكل شيء ليس له طعم.

لا أستطيع النوم، وتأتيني ذكريات الأشهُر الماضية، وأجد الدموع لا تتوقف.

فكيف أستطيع الخروج من هذه الحالة والرجوع إلى سابق عهدي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكلُّ شيءٍ عنده بأجل مسمًّى، فلْتَصْبِري، ولْتَحْتَسِبي، وأنتِ مؤمنةٌ بالله، وتعلمين أنَّ ما أصابك لم يكنْ ليُخطئك، وما أخطأك لم يكنْ ليُصيبك، وأنَّ الحزنَ صورةٌ مِن صور العاطفة، والمشاعر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً