الإخلاص والصبر في طلب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا شابٌّ أبلغ من العمر الخامسة والعشرين، أدرس في جامعة للعلوم الإسلامية، كانت بدايتي في طلب العلم متأخرة، أنا أحفظ القرآن والحمد لله، لكني لم أستطع ضبطَه، مع أني أُنفق كل وقتي في مراجعته.

 

ومشكلتي الثانية أني مرَّتْ عليَّ فترة في طلب العلم، لكني لم أُحصِّلْ شيئًا، والغريب أني قرأت العديد من الكتب، وحضرت الكثير من المجالس، ولكني أحس أني لم أُحصِّلْ شيئًا، حتى إنَّ أحد الإخوة في يوم من الأيام قال لي: أعطني فائدة، فتغيَّر لوني، ولم أستطع الإتيان بها، فكيف أقرأ الكتب وأحصِّل منها فائدة ولا أنساها، وأستطيع أن أحدِّثَ بها، وأدرِّسَها إن وفَّقني الله؟ وكيف أضبط شروح المتون سواء أكانت مكتوبة أم صوتية؟

 

وعندي مشكلة أخرى، هي أنني أصلِّي بالناس أحيانًا، ولكني أصبحت أُخطئ كثيرًا، وتعتريني الخوف، ولم يكن قبل ذلك، وأخطأ بالرغم من أني أراجع جيدًا قبل الصلاة.

 

ومشكلة أخرى هي أنني درست أحكام التجويد ولا أقدر على تطبيقها، وأعاني من التخبط بين منهجيات طلب العلم، وأعاني من ركاكتي في الكلام، وعدم درايتي بأهم المهمات كالسيرة النبوية وسِير الصحابة وغيرها، أرجو منكم أن تساعدوني، وأنتظر جوابك في القريب العاجل، وجزاك الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:اعلَم أخي الكريم أن طلب العلم من أفضل العبادات التي يَعبُدُ العبدُ بها ربَّه سبحانه وتعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن يُرِدِ الله به خيرًا يفقهه في الدين» [1]، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: «ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله ... أكمل القراءة

مجنون يستهزئ بالأذان والدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي جارٍ كلما سمع الأذان سبَّ المؤذن بأبشع الشتائم، ويَسُبُّ الله والدين، ويهزأ بالأذان، ولا يستطيع أحدٌ أن يعترضَ عليه أو على إساءته التي يفعلها، خوفًا منه ومن لسانه؛ بحجة أنه مجنون!

علمًا بأن ملابسه وذهابه لشراء أموره الخاصَّة كالدخان - لا تدُلُّ على جنونه.

فما رأيكم في مِثْلِ هذا؟ وهل هذا يعدُّ مجنونًا أو عاقلاً؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمَن تكلَّمَ بكلمة الكفر طوعًا، فقد شرح بها صدرًا وهي كفر، ولم يستثن إلا المكره؛ قال الله تعالى: {مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ ... أكمل القراءة

أحب امرأة متزوجة، فماذا أفعل؟!


منذ عام تعرَّفت إلى امرأةٍ في منتصف الثلاثينيات عبر (الفيس بوك)، وهي زوجة وأمٌّ لأربعة أولاد، وأنا خاطبٌ وعلى مشارف الزواج!
ومن يومٍ لآخر بَدَأَتْ خيوطُ عَلاقتنا تشتدُّ إلى حَدٍّ يصعب الاستغناءُ فيه عن بعضنا، فقد أحبَبْنا بعضَنا حُبًّا غير عادي! حيث يشعر كلُّ واحدٍ منا بأنه مُكمِّل للآخر!
وتطوَّر الأمر إلى أن أصبحَ كلٌّ منا يلقِّب الآخر بـ: "نفسي"، ويكاد لا يمرُّ علينا يومٌ إلا ونتكلَّم معًا، ويبوح كل واحدٍ منا لنفسه، وفي أغلب الأحيان يتجاوز ذلك منتصف الليل؛ حيث تكلِّمني من غرفة نومها، وهي بجانب زوجها، ودون علمه!
كما أنني أستعمل "الكاميرا" أحيانًا، دون أن تستعملَها هي، وهذا لم يجعلْني أشعر يومًا بنقصٍ من ناحيتها، أو نيَّةٍ في الفُحش - معاذ الله - بل على العكس تمامًا أحرص على صونِها، كما أني تمنَّيتُ أكثر مِن مرَّة لو كانتْ زوجتي؛ لعدَّة أسباب وخصال فيها.
أسألُكم بالله ماذا أفعل؟ وما هو جزاء صنيعي هذا؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا، وتقبَّلوا مني فائق الاحترام والتقدير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آلِه وصحبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاسمحْ لي في البداية أن أتعجَّبَ مما ورد في رسالتِك، وأن أقول: عجيبٌ أمر النفس البشرية التي تستحلُّ ما ثَبَتَ تحريمُهُ بالضرورة العقلية، والفطرةِ الإلهية، بالتأويلات الفاسدة، وهي - أعني النفس البشرية - تعرف أن ... أكمل القراءة

فاشل في كل شيء

أنا شخص فاشل في كل شيء؛ فليس لديَّ أيُّ مهارة، أو هواية، فاشل في دراستي؛ حيث أدرس رغمًا عني، لا بإرادتي، ولم يبقَ سوى أسبوعين ويأتي الامتحان، وأثق أنني سأفشل، ومهما حاولت أن أنجح، فلا أستطيع، أنا مكتئب، ووحيد؛ فلا أحد يحبني، ليس لديَّ أصدقاء، أتعرض للتنمر والضرب من قِبل الناس ولا أستطيع أن أردَّ عن نفسي؛ إذ إن صورتي قبيحة، أيضًا أعاني أمراضًا بصرية، وعصبية، ومصاب بداء القزامة، ومن ثَمَّ فأنا فاشلٌ دراسيًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا، أرجو مساعدتي، وشكرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:من مضمون رسالتك القصيرة نصل إلى أنك تعاني من تدني تقديرك لذاتك، وهذا يعني أنك تركز على ما فشلت فيه، ونقاط ضعفك، وتغضُّ بصرك عن محاسنك ونقاط قوتك، فما من مخلوق في الكون إلا وخُلق لهدف ... أكمل القراءة

ما هو علاج المس العاشق بعد زوال السحر؟

أنا مصابة بمس عاشق نتيجة سحر، والسحر انفك والمس لا زال موجوداً، وأتعالج منذ ستة أشهر ولا يخرج.

أحس به وهو يتحرك في جسدي، وأحلم أحلاماً تتعبني نفسياً، هل هو لا يخرج أبداً أم ما الحل؟ فأنا تعبت، والله، وأتعالج بالزيوت والرقية والحجامة.

ماذا أفعل بعد؟

بسم الله الرحمن الرحيم- ينبغي بداية أن تكوني قريبة من الله بطاعته، بالمحافظة على الصلاة في وقتها، وقراءة القرآن، وكثرة الذكر والاستغفار.- أما زعمك أنك مصابة بجن عاشق، هذا لا يخلو عن أمرين:الأول: أن تكون لديك مجرد أوهام وخيالات لا حقيقة لها، وإنما هي من تلاعب الشيطان بالإنسان، لإيهامه بالصرع والسحر ... أكمل القراءة

كيف أتوب إلى الله وأبتعد عن الشهوات؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 كيف أتوب إلى الله من ذنبٍ متكرر فعلته وتبت منه سابقاً، فأنا أشعر رغم ندمي أن الله لن يقبل مني لأن نفس الذنب قد تكرر؟ وما هي الأفعال التي تبعدني عن الذنوب خاصةً الشهوات، وتقربني إلى الله؟

بسم الله الرحمن الرحيم.- إذا تبت توبة صادقة من الذنب فإنه يمحى عنك من سجل سيئاتك، ثم إذا عدت إلى الذنب مرة أخرى، فعليك أن تتوب مرة أخرى، توبة جديدة، ولا تفكر أن الذنب الأول ما زال محسوبا عليك، كلا، بل الذي تؤاخذ به هو الذنب الثاني الذي لم تتب منه، أما الأول فقد انتهى ومحي عنك بالتوبة التي كانت من ... أكمل القراءة

كيف أعلم ابنتي الدفاع عن نفسها وأقوي شخصيتها؟

أواجه مشكلة مع بنتي عمرها سنتان وأربعة شهور، لا تدافع عن نفسها نهائيًا عندما يضربها أحد الأطفال، تقف ساكتة أو عندما يأخذ أحد منها أحد ألعابها تسكت، وتنظر إلى لعبتها تريدها، لكن لا تأخذها منه، تفقد الجرأة، ابنتي حتى عندما تريد شيئًا تنظر فيه ولا تطلبه.

 أريدها أن تعرف كيف تدافع عن نفسها، لتطلب ما تريد.

 

أرجو المساعدة.

أختي الكريمة: حياك الله تعالى وبارك لك في طفلتك، وأسعد قلبك بها دنيا ودين.وأريدك أن تعلمي أن قدرة الأطفال على الدفاع عن أنفسهم وحماية ممتلكاتهم تختلف من طفل لآخر، وقد تعود أسباب العجز في القدرة على الدفاع عن النفس عند بعض الأطفال إلى أسباب تختلف باختلاف الطفل وظروف تنشئته، ومن هذه الأسباب:درجة ... أكمل القراءة

بعض الكتب النافعة لمن أراد دراسة العلوم الشرعية على المنهج السلفي

بسم الله الرحمن الرحيم.

أردت أن أدخل إلى كلية صدام للعلوم الإسلامية ولكن لم أوفق بسبب ظروف سفري إلى إيران، وأريد أن أعرف من حضراتكم ما هي الكتب التي بإمكاني الاستعاضة بها وقراءتها، مع العلم أن كلية صدام تدعو إلى المنهج السلفي، وأنا من متبعي هذه الفكر. 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم.وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:أخي الكريم! مما لا يخفى عليك أن الكتب والمناهج التي تقررها الكليات يتم اختيارها من قبل هيئة التدريس بها، ونحن لا علم لنا عن المواد المقررة في كلية صدام للعلوم الإسلامية، ولذلك سوف ندلك على أهم كتب المنهج السلفي إجمالاً، وفي مجال العقيدة ... أكمل القراءة

أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟

أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!

فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟

أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فأنت -أيها الابن الكريم- لستَ ديوثًا -عافاك الله- وأظن أنك مدهوشٌ فقط؛ لشدة الوارد عليك؛ فإنَّ اضطراب الثوابت عند الإنسان، وابتلاءَه في الكبير عنده -لا سيما الأب أو الأم- يجعله يُرْتَج عليه؛ حتى لا يدريَ ماذا ... أكمل القراءة

مجبرة على حفل زفافي بالغناء والموسيقا

أُريد أن أستشيركم فيما يخصُّ حفْلَ زفافي الذي سيُقام حسب العادات والتقاليد التي ضِقْتُ بها ذرعًا، فسيكون في زفافي أغانٍ وموسيقا، ورقص للنساء، وقد أَخْبَرتُ أبي بأنني لا أُريد الأغاني في زفافي، فقال لي: حفل الزفاف ليس مِن مسؤولياتك، وأنا المسؤول عنه! كما أنْكَر أفرادُ عائلتي عليَّ طلباتي تلك، وقالوا لي: كيف يكون حفل زفاف بلا فرحة وغناء، ولماذا سنستدعي الحضور إذًا إن لم تكنْ هناك سهرة؟

كما أنَّ هؤلاءِ الحضور - أقصد النساء - سيجلبْنَ معهنَّ آلات تصوير، وأنا - إن شاء الله - أنوي أن أقولَ لكلِّ مَن يُريد تصويري: إني لا أسمح بذلك! فماذا أفعل مع اللاتي يُصَوِّرْنَنِي دون علمي؟

كما أن والِدَيْ خطيبي لن يكونا حاضرَيْنِ في الحفل؛ وسيطلبان التقاط الصور لهما، فماذا أفعل؟ فلا أستطيع منعها، وإلا ستحصل مشاكلُ، وستُوَبِّخني عائلتي، وأنا أرفض التصوير؛ لأني لا أضمن أن يرى هذه الصور رجالٌ؛ علمًا بأن - حسب العادات والتقاليد - العروس تصوَّرُ ويُشاهِد صورَها كلُّ مَن لم يحضرْ؛ رجالٌ كانوا أو نساء.

سؤالي: ماذا أفعل إنْ أصرَّ والدِي على أن تكونَ سهرةُ العُرس بغناءٍ وموسيقا، ولم يستمعْ لكلامي؟ وماذا أفعل في موضوع التصوير؟

أصبحتُ أحس باليأس مِن هذا الحفل، ورغم أن الجميع يُسميه: ليلة العمر، أو: فرحة العمر، إلا أنني أُسميه: كابوس العمر، وأتمنى - دائمًا - أن يكون مجرد عقد زواج، ويمضي دون سهرةٍ أو حفلٍ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فشكر الله لك -أيتها الابنة الكريمة - تلك الغَيْرة المحمودة، والرغبة في الخير، والحرص على عدم انتهاك حدود الله، وأسأل الله أن يتم زواجك على خيرٍ، وبدون أدنى مخالفةٍ شرعيةٍ.أما ما يجب عليك ابتداءً لإقناع والديك، فيبدأ ... أكمل القراءة

الوسواس والطلاق

مشكلتي أني أفكِّر كثيرًا في الطلاق، لدرجة أنني تعبتُ مِن التفكير، فتوجَّهتُ إلى طبيبٍ نفسيٍّ، وعرضتُ عليه المشكلة، وكتَب لي علاجًا للاكتئاب؛ حيث إنني كنتُ أعاني مِن وساوسَ في الطهارة، وفي الصلاة، وأخيرًا في الطلاق!
كلَّما تكلَّمتُ بلفظٍ مِن ألفاظ الكنايات، لاح في رأسي الطلاق، لدرجة أنني أكره أن أتكلَّم بألفاظ الكناية، وسبب وسوستي في الطلاق كثيرٌ مِن الأشياء التي قلتُها وفعلتُها، والتي أدَّتْ بي إلى هذا الحال، ولكي أتخلَّص من هذه الوساوس؛ أقول: "راجعتُ امرأتي"؛ احترازًا! علمًا بأني صرحتُ بلفْظ الطلاقِ مرتين، لكني لا أذكر التفاصيل بالضبط.
فهل يقع الطلاق في مِثْل هذه الحالات أو لا؟ وكيف أتخلَّص مِن ضِيق صدري الذي يؤرِّقني ويعذبني.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يَشفِيك شفاءً تامًّا لا يُغَادِر سقمًا، وأن يُصلِح حالَك، وبعد: فإن الطلاقَ لا يقع بمجرَّد الوساوس، أو حديث النفس، أو التفكير فيه، أو العزم عليه، ما لم يُتَلفَّظ به باتفاق العلماء، ... أكمل القراءة

علاج الحسد والعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ لعائلةٍ ميسورة الحال الحمد لله، معي شهادات جامعية، وعمل، وحياة منتظمة، أو هكذا كانت حياتي حتى 4 أشهر مضتْ! قمنا بشراء قطعة أرض، واشترينا سيارةً جديدةً من الوكالة، وهذا من الصعب جدًّا شراؤه اليوم؛ فالأوضاع المادية لدى الناس هنا صعبةٌ، لكنَّ والديَّ يعمَلان بضميرٍ وجِدٍّ، ولا يضيِّعان أموالهما كما يفعل الآخرون.
بدأت المصائبُ تتناوَبُ علينا؛ والدي مَرِضَ مرضًا لم يَعْرِفِ الأطباءُ له علاجًا، وأصبحنا نُعاني بين المشافي، والعيادات، والأطباء؛ مع أن والدي رياضي، ولا يدخِّن، وهو على مشارف الـ 50 - أطال الله عمره - وبعدها بفترةٍ؛ أصيب بكُسُور في حادثِ طُرُقٍ، وحديثًا اكتشفوا وجود سرطانٍ في جُمْجُمَةِ الرأس عافاكم الله وشفاه.
أما أمي فتشتكي مِن ملازمةِ صورةِ امرأة تعرِفُها (في مخيَّلتها)؛ تقول: إن عيونها الزرقاء تنظر إليها وجهًا لوجه 24 ساعة في اليوم أينما ذهبتْ، عندما تنظر إليَّ تقول لي: إنها بيننا، لا تزولُ نظراتُها، ودائمًا تشكو آلامًا في الظهر وثقلًا على الكَتِفينِ، فهل هذه عينٌ؟
لماذا هذه المرأة تحديدًا، مع أنه لا توجد صلةُ قَرَابَة، بل هي جارتُنا، وما الحل للخلاص؟ والدي ستُجرَى له عمليةٌ صعبةٌ في الرأس، وعندما يُشفَى سنذبح، ونزكي بالأموال، فهل مِن شيء آخر ينبغي فعلُه؟ وهل هذا بسبب عين المرأة؟ ما الحلُّ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد: فأسألُ الله العلي الأعلى أن يَشْفِي والدكِ، وأمَّكِ، وإخوانكِ، وأن يحفظَكم من كل سوء، وأن يُعِيذكم من شرِّ الشيطان، وشرِّ الحاسدين، اللهم ربَّ الناس، أَذهِب الباس، اشفِه وأنت الشافي - لا شفاءَ إلا شفاؤك - شفاء لا يغادر ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
21 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً