خالد عبد المنعم الرفاعي
أخاف أن أتزوج وقلبي متعلق بآخر
سؤالي عن الحبِّ، ولا أتكلَّم عن الحبِّ الذي شُوِّهَتْ صورتُهُ هذه الأيام بالعلاقات المحرَّمة، واتباع خطوات الشيطان، وإنما أتكلَّم عن حب ٍّمكتومٍ داخل القلب.
أنا فتاةٌ أبلغ من العمر 22 عامًا، لم تتبَقَّ لي إلا سنة واحدة على التخرُّج، أكْرَمَني الله بالالتزامِ منذ الصِّغَر، ولبس الحجاب الشرعي، وأحاوِل قَدْرَ المستَطاع أنْ ألتزمَ بما أمَرَ اللهُ به، وأن أتجنَّب نواهيه، ولكني أُعاني، ولا أدري هل يصِحُّ أن أسميَها مشكلة أو لا؟!
منذ أن كنتُ في المرحلة الثانوية وأنا أُلاحظ نَظَرَات إعجابٍ مِن شابٍّ مظْهَرُهُ يُوحِي بالالتِزام، ولم يكنْ يتعمَّد أن يُشْعِرَنِي بنَظَرَاتِهِ؛ لأني كلما انتبهتُ له تَجَاهَلَنِي، استمرَّ الحال وأنا لم أهتم بالأمر مُطلقًا، ولكن بعد مُرور سنتين - تقريبًا - بدأت أُحِسُّ بميلٍ نحو هذا الشاب؛ إذ إني لاحظتُ أنه لا ينظُر إلى الفتيات، ولكني الوحيدة التي ينظُر إليها، كما أنه على قدْرٍ كبيرٍ مِن الحياء، وهذا ما جعلني أُعجب به بدايةً، إلى أن تطوَّر الأمر إلى حُبٍّ، لكني لم أُصارحه بهذا الحبِّ، كما أنني لم أصارح نفسي!
تجاهلتُهُ، وانتهت المرحلةُ الثانويةُ، ودخلتُ الجامعةَ، وابتعدتُ عن المنطقة التي كنتُ أراه فيها، ولكن المشكلة أني بدأتُ أُحِسُّ بنوعٍ مِن الفراغ العاطفيِّ، وكلما انتابَني هذا الشعورُ ينتابُنِي الخوفُ على نفسي مِن الوقوع في المحادَثات المحرَّمة، ودائمًا يتبادَر إلى ذهني ذلك الشابُّ، وكلما مرت الأيام زاد تفكيري فيه، وأتمنَّاه زوجًا لي!
مرَّت سنوات خمس وأنا على هذا الحال، مع أنه لم يُكلمني قط، ولم يُبْدِ أي تصرُّفٍ سيئ، سِوى أني أُلاحِظ ارتباكه الواضح كلما رآني.
أنا الآن في سِنِّ الزواج، وكثرةُ المتقدِّمين لخطبتي أمرٌ مقلق، وما يقلقني أكثر هو أني أرد كلَّ خاطبٍ يأتيني بدون سببٍ واضحٍ، على أمل أن يكونَ ذلك الشابُّ زوجًا لي!
الآن تقدم شخصٌ لخطبتي، فرفضتُهُ في البداية، لكنه مصرٌّ عليَّ، وَيَوَدُّ التحدُّث معي، وقد عرفت عنه أنه ذو دينٍ وخُلُقٍ، ولما رأيتُ حِرْصَهُ وإصراره عليَّ قبِلْتُ أن يأتيَ لبيتنا ويُكلمني، ولكني لا أستطيع التوقف عن التفكير في ذلك الشابِّ، وأصبحتُ هذه الأيامَ كثيرةَ البُكاء، وأدعو الله أن يُقَدِّرَ لي الخير.
لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ هل أوافِق على الشابِّ الذي تقدَّم لي رسميًّا لأني استخرتُ وارتحتُ للموضوع؟ أو أرفض؟
أخاف أن أتزوَّجَ وقلبي مُتعلقٌ بشخصٍ آخر، أخاف أن يُعاقبني الله على هذا، أنا في حيرةٍ مِن أمري، وأُفَكِّر في رفْضِ الشابِّ الذي تقدَّم لي، كما أفكِّر في أن أُرْسِلَ رسالة للشابِّ الذي أحبه، أو أجعل أحَدًا يُرَشِّحني كزوجةٍ له، أو يعرضني عليه! أنا مُتَيَقِّنةٌ مِن حبه لي، لكن كرامتي لا تسمح لي بفِعل ذلك.
فانصحوني وأفيدوني، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ما معنى قول الشيخ؟
قال ابن القيم -رحمه الله- في بيان أنواع العشق: "وعشقٌ هو مقتٌ عند الله، وبُعدٌ من رحمته، وهو أضر شيءٍ على العبد في دينه ودنياه: وهو عشق المردان، فما ابتليَ به إلا مَن سقط مِن عين الله، وطرد عن بابه، وأبعد قلبه عنه، وهو من أعظم الحُجب القاطعة عن الله، كما قال بعض السلف: إذا سقط العبد مِن عين الله، ابتلاه بمحبة المردان، وهذه المحبة هي التي جلبت على قوم لوط ما جلبت، وما أوتوا إلا مِن هذا العشق، قال الله تعالى: {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر:72] ". انتهى.
وسؤالي: أن من ابتلاه الله بهذا العشق، ولكن دافَعَهُ وجاهده، وصابر وتصبر، ولا ينظر إلى ما حرم الله، ولا يقرب هذه الفاحشة، فهل يسقط -أيضًا- من عين الله بمجرد الابتلاء فقط؟ أم قصد بعض السلف في قوله: إذا سقط العبد مِن عين الله، ابتلاه بمحبة المردان، قصده: عمل الفاحشة نفسها؟ وماذا أعد الله لمجاهد هذا البلاء من الأجر في الجنة؟ لأني لم أجد في الكتاب والسنة جزاءه، والله لا يضيع أجر المحسنين، وهل يعد صاحب هذا البلاء إذا جاهده من الصابرين، ومن الذين إذا أحبهم الله ابتلاهم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره المزاح حول الزوجة الثانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 3 سنوات، والحمد الله مرتاحة مع زوجي، لكن زوجي دائم المزاح بقوله: سأتزوج بثانية؛ فهي كلمةٌ لا تُفارق لسانه!
تناقشتُ معه مرات كثيرة في هذا الموضوع، فكان يضحك ويفرح، ويرى أن في ذلك إشعالاً لغيرتي، حاولتُ أن أفهمَه كثيرًا أني أشمئزُّ مِن هذه الطريقة في المزاح، وأشعر بها أني سلعة ولستُ زوجة، لكنه لا يستجيب.
ربما هو يقتدي بوالده فهو مُعَدِّد، أخبروني كيف أتعامل معه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شوي لحم العقيقة
هل مِن الممكن أن يُشوَى لحمُ شاةِ العقيقة مباشرةً على النار أو لا؟ فإن كان لا فما الدليل مِن السُّنَّة؟ وهذا ما هو مألوف في المغرب، أفيدونا جزاكم الله عنا خيرًا.
السن المناسبة لصيام الأبناء
رمضان فرصة عظيمة لتدريب الأبناء على الصيام.
ما هي السن المناسبة لصيام الأبناء وكيف نبدأ معهم؟
فاشل في كل شيء
أنا شخص فاشل في كل شيء؛ فليس لديَّ أيُّ مهارة، أو هواية، فاشل في دراستي؛ حيث أدرس رغمًا عني، لا بإرادتي، ولم يبقَ سوى أسبوعين ويأتي الامتحان، وأثق أنني سأفشل، ومهما حاولت أن أنجح، فلا أستطيع، أنا مكتئب، ووحيد؛ فلا أحد يحبني، ليس لديَّ أصدقاء، أتعرض للتنمر والضرب من قِبل الناس ولا أستطيع أن أردَّ عن نفسي؛ إذ إن صورتي قبيحة، أيضًا أعاني أمراضًا بصرية، وعصبية، ومصاب بداء القزامة، ومن ثَمَّ فأنا فاشلٌ دراسيًّا، واجتماعيًّا، ونفسيًّا، وجسديًّا، أرجو مساعدتي، وشكرًا.
قراءة الإمام بقراءة أخرى
صليت المغرب في مسجد كبير بالقاهرة، فإذا بالإمام يقرأ بقراءة غير رواية حفص، وكان يقرأ في سورة الغاشية، هكذا: (.... الغاشية،.... خاشعة،.... ناصبة،.... حامية) يقرأ الحرف الذي قبل التاء المربوطة بالكسر أو الإمالة كما يقولون، وقد تتبَّعت الشيخ؛ فوجدته فعل ذلك مع كل حرف قبل التاء التي يقف عليها في كل السورة، ولم أجده قرأ أية آية أخرى بخلافٍ عن رواية حفص؛ فما قراءة هذا الشيخ؟ وهل التزم فعلاً بهذه القراءة من كل وجه؟ وجزاكم الله خيرًا.
أقوال في رواية وضع اليدين تحت السرة في الصلاة
توجد هذه الرواية في مصنف ابْنِ أبي شيبة:
حدثنا وكيعٌ عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْر عن أبيه قال: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يَمينَهُ على شِماله في الصلاة".
بعض العلماء في الماضي ادّعى بأنّ هذه الرواية توجد أيضًا بالتعبير الإضافي: "تَحْتَ السُّرَّة" في نهاية الحديث.
سؤالي لك: يمكن أن تخبرني إذا عثر على هذا التعبير الإضافي في أيٍّ من المخطوطات نظرت فيه. إذا كان الأمر كذلك أيّ المخطوطات لها هذه الإضافة وهل هي نسخة أصيلة أو ليست؟
شكرا لك... بارك الله فيك...
وساوس وقلق دائم
لدي تفكير شديد، وأتأثر من أي موقف وأستفز، مع أنه قد يكون موقفًا يسيرًا جدًا، ولا يستحق الاهتمام!
كذلك لدي وسواس في أشياء حقيرة، وعندي صداع مع عصبية، فأنا أسافر دائمًا منفردًا ولا يوجد لدي أصدقاء إطلاقًا، فقط علاقات سطحية، وإذا صار لي موقف يكون لدي حب الانتقام! مع أني شخص مسالم وطيب جدًا، لكن لا أعرف كيف يأتي الشعور؟!
تأتيني أفكار غير منطقية عند حدوث أي موقف، وعندي رهاب، لا أستطيع التكلم بطلاقة في المجلس، وأخاف من السخرية، وأخاف من عدم ترتيب كلامي، وأنا أدرس مساء في الثانوية، ولا أعرف كيف أصف حالتي، وهذا شعوري، أرجو الإفادة، وشكرًا.
الفشل قريني في الحياة
مشكلتي أنني أشعر بأن الفشل قريني وملازمي في كل أمرٍ أخوضه في حياتي؛ فأنا لم أكمل دراستي بسبب المشاكل العائلية، وكلما قررت العودة للدراسة، يصيبني قلق وخوف كبيران؛ حيث أشعر بأنني لم أعُدْ أفهم شيئًا، وأما الناحية العملية، فأنا لم أوفَّق منذ 2008 في عمل أو تجارة، رغم محاولاتي الكثيرة، ورغبتي وحماسي الكبيرين في العمل، وقد كان بعض الناس في عائلتي يكسبون قُوْتَهم من العرافة والشعوذة، وكنا نعيش معهم، فوجدت كتبًا عديدة للسحر والشعوذة عندنا، فأحرقتها، وقد حدث أنني أُصبتِ في كتفي منذ 2008 وقد أجريتُ عمليتين جراحيتين في مايو المنصرم، ولا تزال عندي نفس المشكلة، بيد أنه ينقصني المال، أشعر أن الدنيا ضاقت بي، وليس لديَّ شيء أكسب به قُوتَ يومي، وطرقت أبوابًا عدة، لكن بلا جدوى، علمًا بأن أبي توفي منذ خمسة أشهر، أشعر بضيق في رزقي وعدم توفيق في حياتي، ولا أدري ماذا أفعل، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
حكم سلس البول المتقطع
أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن إبراهيم السبر
دعائي بالزواج لا يستجاب
أنا فتاة أدعو منذ إحدى عشرة سنة أن يرزقني الله عز وجل زوجًا صالحًا، وكنت أدعو في أوقات الاستجابة، لكن دعوتي لا تُستجاب، فلا يتم لي أمر، كان لديَّ يقين أن الله سيعطيني ما أتمنى، حتى أشفق من حولي عليَّ، فغيري من الفتيات تتيسر أمورهنَّ ويتزوجنَ، بينما أنا أموري متعسرة، ولم يعد عندي يقين أن الله يُحبني، فإذا كان الله يحبني، فلمَ لا ييسِّر لي الأمور؟
فكرت في أنه من الممكن أن تكون ذنوبي سببًا في تعسُّر أموري، فاستغفرت ربي وتصدقت وتقربت إليه، لكن الشيطان يوسوس لي بأنني دعوت الله 11 سنة ولم يستجِبْ لي، وتركني أواجه أيامي وحدي، ولا تقولوا لي: اصبري كأيوب، لأنني لست مثل هؤلاء، فأنا ضعيفة الإيمان، بمَ تنصحونني؟ فحياتي كلها تعب وإرهاق، وحزن وبكاء، ويصيبني الاكتئاب وضيق التنفس، وجزاكم الله خيرًا.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |