هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء؟
هل يجب أن يكون زملاء العمل أصدقاء لكي ينجح الشخص في عمله أم أنه ليس من الضروري أن يكون الزملاء أصدقاء، وما رأيكم في التعامل السطحي مع زملاء العمل؟
لاحظت بأن زميلاتي في العمل لا يخبرن بعض الزميلات عن مستجدات العمل وكذلك الخبرة التي يملكنها في العمل لأنهم ليسوا صديقاتهم، في حين أنهم يخبرن البعض الآخر وفي هذه الحالة لاحظت بأن هؤلاء صديقاتهم؟
أنا أفضل التعامل السطحي مع زملاء العمل من أجل ألا يحصل لي مشاكل معهم.
ولكن لاحظت بأن زميلاتي (السكرتيرة وبعض الزميلات) لا يخبرونني عن مستجدات العمل حينما اسألهم وهذا ما يوقعني في الحرج فيما بعد. فيما يخص تعاملي السطحي فأنا أقصد به أنني أسلم عليهن عند مقابلتي بهن وأسألهن عن أحوالهن ولا شأن لي بأمورهم الخاصة.
فما رأيكم؟
لأنني لا أعلم ما الصواب فهل يجب أن أسعى لصداقة جميع زميلاتي أم ماذا؟ أثق فيكم، وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
كيف أنمي الاستيعاب والحفظ؟
ادرس الان مادة اجدها صعبة جدا وهى مادة الكيمياء الحيوية وحقيقة خوفى زائد.
ويجب ان احرز تقديرا جيدا فيها.
كيف انمى موهبة الاستيعاب والحفظ.
جزاكم الله خيرا لو افدتمونى باى خطة لتسهيل المادة وتوفير الوقت الباقى لاولادى.
أفرح في وقت الحزن، وأحزن في وقت الفرح!!
أشعر بالحزن إذا جاء وقت فرح كمناسبة عائلية أو نجاح أو تخرج أو أي شيء يبعث الفرح بين العائلة وخاصة إذا كانت العائلة كلها مجتمعة وفرحة لهذا الشيء والعكس.
يعني إذا جاء فترة حزن أشعر ليس بالسعادة وإنما بنوع من السلوى من الله والقادم خير بينما الذين هم حولي يقولون لي بأنني بارد الشعور وليس لي إحساس ومن هذا القبيل يعني ما أظهر الحزن الذي هم يظهرونه مع العلم أن هذه الحالة تأتيني أحيانا وليس دائما. وشكرا
محتار في الاختيار
السلام عليكم إخوتي في الله حياكم الله موضوعي حول الدراسة:
لقد تخرجت العام الماضي من الثانوية العامة ودرست لغة إنجليزية لمدة عشرة أشهر ولقد توقفت عن الدراسة وذألك بسبب المظاهرات التي عمت البلدان العربية حتي وصلت نارها إلى اليمن وتم إغلاق المعهد
وأنا الان متعطل عن الدراسة علما بأني ملتزم فكانت عندي رغبة جياشة في حفظ القرآن الكريم وقد حفظت ما يقارب سبعة اجزاء لكن ينقصني الإتقان
وكذألك أرغب في إتقان النحو مع القران الكريم علما بأني أعيش في بيئة قبلية
وكأن من ألتزم عيب عندهم ومرة تحدثت مع أبي وأمي عن الخطب لو ألقي خطب فقالوا عيب تريد تتبع المساجد
ولا أجد تشجيع وان دخلت المجلس كأني غريب فأنا أحب أن أدرس علوم شرعية لكن البيئة لا تساعدني على
ذألك فأقول لنفسي أقدم في الجامعة الاسلامية وأتخصص عقيدة او أدرس تقنية معلومات مثلا في الاردن وأتقن
اللغة الانجليزية و أستمر في حفظ القران و بعد القرآن أدرس نحو.
أفيدونا جزاكم الله خير والله إني أنتظر الجواب على أحر من الجمر.
رمضان الفضي.. وإخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تَحِيَّة طيبة وبعد،،
فأقصد طبعًا برمضان الفِضِّي، رمضان الشاشة الفضية التلفاز، تبدأ الحكاية بأنني شابٌّ مستقيم على طاعة الله، أو هكذا أرجو في المظهر والمخبر بإذن الله ووالِدَايَ ليسا كذلك؛ لكنهما يُتِيحان لي ولإخوتي الاختياراتِ الشخصية من حيث التدين وغيره، وأنا أكبر إخوتي.
ويَعْقُبُني ذكور وإناث، وأَمْتَلِكُ سُلْطَة في البيت لا بأس بها، وقد سمح لي والِدِي بعد كبر سِنِّه بتربيتهم على الالتزام والعلم، ولكن المُصِيبة الكُبْرى التي تُزْعِجُنِي وجود الدِّش في المنزل، فأنا أستطيع السيطرة على التِّلْفَاز في الشهور الماضية؛ بحكم وُجُودي في البيت بكثرة، وكذلك علاقتي الطيبة مع إخوتي.
ولكن الآن أَقْبَلَ رمضان ومعه حَشْدٌ كبير من المسلسلات، فأنا أخرج للتراويح مُبَكِّرًا ولا أعود إلاَّ متأخرًا، فكيف أتعامل مع هذا الموقف؟ والمشكلة الأكبر أن إخوتي يجلسون مع والِدَيَّ في سُفْرة واحدة؛ يَرَوْن القنوات الفضائية والأفلام، ومن الصعوبة أن أطفئ الجهاز، أو أن آمرهم بالخروج كذلك، وأما المصيبة الأعظم أن الإفطار يكون في صالة التلفاز، وهو يَعْرِضُ المسلسل المشوق.
فماذا أفعل؟
هل يمكن للإنسان أن يرجع لفطرته؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله خير الجزاء على أعمالكم.
كيف يمكن للإنسان أن يعود لنفس البراءة والفطرة السليمة التي كان عليها قبل أن يبتليه الله بذنب؟
وشكرا جزيلا
تغيرات سن المراهقة
ابني في السادسة عشرة من عمره، تغيرت طِباعه كثيرًا، أصبح يتكلم معي بأسلوب سيئ، ويضرب إخوته الذين يصغرونه، وسيطر عليه أصدقاؤه، وهم يؤثرون عليه كثيرًا، حتى إنه يدَّعي الذهاب للمدرسة، ثم يخرج معهم ولا يذهب للمدرسة، وبعد سيطرة أصحابه عليه، سيطرت عليه لعبة تسمى fry fire، مع العلم أن والده كان شديدًا معه في التعامل، لكنه يحاول مؤخرًا أن يلين له، وأنا لا أدري كيف أتعامل معه، أرشدوني، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يجبرني على مشاهدة الأفلام الإباحية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدةٌ في الأربعين مِن عمري، ولديَّ أولادٌ، لديَّ مشكلاتٌ كثيرةُ مع زوجي، وسببُها تعلُّقه بالأفلام الإباحية، ورغبته في أن أشاركه مشاهدة هذه الأفلام، وتطبيق ما يَدور فيها، فهو يطلب مني أفعالًا قبيحةً مُخالفة للفِطرة، وإذا رفضتُ يغضب ويثور، ويكسر كل شيء أمامه، وقد يصل الأمر إلى أنه يضربني أحيانًا!!
لم أخبرْ أحدًا بالأمر؛ لأني لا أريد أن أفضحه، خاصة وأن أسرته متدينة ومحافظة.
طلبتُ الطلاق أكثر مِن مرة؛ لأنني لا أستطيع العيش معه بهذه الصورة، خاصة وأن الأمرَ زاد، ويريدني أن أحادثَ الرجال الساقطين والنساء الساقطات من خلال وسائل الاتصال الحديثة.
أبنائي يضيعون من بين يديّ، وأكثرهم ترك الدراسة، وبناتي انْحَدَر مُستواهنَّ الدراسي بسبب أفعاله.
تدَخَّل بعضُ الأقارب للصُّلح بيننا، وكان زوجي يبكي لأني كنتُ جادَّةً وقتها في الطلاق، فكان يبكي ويعتذر، ووعَد بالإصلاح وترْك هذه الأفعال المشينة؛ فوافقتُ على عدم الطلاق، بشرط زيارة طبيب نفسي، فوافَق واستمَرَّ على العلاج لأشهرٍ، ووجدتُ منه تحسُّنًا مَلحوظًا في المعامَلة والنفسية، لكنه عاد بعد فترة إلى ما كان عليه.
الآن أنا أَمُرُّ بحالةٍ نفسيةٍ صعبة جدًّا، بعد مشكلة كبيرة أمام الأولاد، ومُصممة على الطلاق، والأولاد يمرُّون بحالةٍ نفسيةٍ سيئة جدًّا، وهو غاضب مِن تمسكي بالحلال ورفضي للحرام، ولا أريد الحرام مهما كان.
أما الأولادُ فإنهم يُوافِقون على الطلاق، ويُرَحِّبون به، لما يَمُرُّون به مِن حالةٍ نفسيةٍ صعبةٍ
فهل أخطأتُ في طلب الطلاق مع موافقة الأولاد؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم طلاق الظن الخاطئ
رجلٌ طلَّق امرأته ظنًّا منه أنها فعلتْ شيئًا ما، وكان هذا الطلاقُ قائمًا على هذا الظن الخاطئ الذي كان يقينًا ساعة وقوع الطلاق، ثم تبين له بعد ذلك أنه ظلَمها، وتسرع في الحكم عليها، وأنَّ الأمر الذي كان يظنُّ لم يحدثْ على الإطلاق، فهل في هذه الحالة يقع الطلاق أو لا؟ وما الدليل؟
محمد بن إبراهيم السبر
التعامل مع نفوس البشر المختلفة
أنا فتاة في العشرين من عمري، بيد أنني أُحِسُّ أني بلغت الثمانين، فقد تعبتُ من هذه الحياة، فلا طعمَ لها ولا سعادةَ فيها، لا أحدَ يفهمني، كأنني أتكلم بلغة غريبة لا أحد يعرفها، دومًا يُساء الظنُّ، وأحس نفسي مختلفة تمامًا عن البشر، وأشعر بأن تفكير الناس غريب عجيب، فهم يعتمدون مبدأ: إن لم تكن معي، فأنت عدوي، فلا يمكنك أن تقول الحق لأي شخص مهما كانت درجة قرابته لك، فبمجرد أن تقول له أنت مخطئٌ، فسيقاطعك، وإن لم يقاطعك، فستلاحظ أن تعامله قد تغيَّر معك، وتتبدَّى علامات الكراهية على وجهه، وربما يشوِّه صورتك عند الناس، وأنا دائمًا أحاول أن أُفهِمَ الناس أنه ليس معنى أني لست معك في موقف ما، أنني أكرهك، إنما أنا لا أوافق على موقفك هذا، لكن لا أحد يفهم هذا؛ لذا فقد تعبت من التعامل مع البشر، وأتساءل دائمًا: لماذا يتصف الناس في زماننا هذا بالأنانية؟ ولماذا قد يتحد مجموعة أشخاص لمواجهة شخص واحد لمجرد أنه مختلف عنهم؟
ولماذا يُصدِّق الناس الأغلبية، مع أنها موسومة في القرآن بصفات سيئة؟ ولماذا يقف الناس إلى جوار الظالم لا المظلوم؟ وقد انتصرت كثيرًا للمظلومين، وفجأة يصير المظلوم تابعًا لمن ظلموه ويُناصبني العَدَاء، ولماذا دائمًا الناس يقيسون الظلم تبعًا لأهوائهم ومصلحتهم الشخصية؟
كنت دائمًا أسمع عبارة: الطيب يحبه الناس جميعًا، لكنني أصبحت أعتقد أن هذه العبارة كَذِبٌ محض، فالناس يقدِّسون الكذب، ويعشقونك وأنت تنافقهم، ويعطونك قيمة إذا ما أسمعتهم ما يحبونه، لا الحقيقة، ويجب أن تكون شرسًا مع الناس كي يحسِبون لك حسابًا، حتى الحب عندنا يكون حبًّا طبقًا لشروط، أو مرتبطًا بمصالح، فلماذا؟ لماذا يشوِّه الناس دائمًا سمعةَ الإنسان الطيب ذي الخلق، كي يُظهِروه بمظهرٍ أقلَّ منهم؟
وألف سؤال وسؤال يدور بخَلدي، فهل أنا طبيعية أو مختلفة عن باقي البشر؟ وهل هناك أناس يشبهونني أو ليس هناك أمل في ذلك؟ أجيبوني، وجزاكم الله خيرًا.
كيف أقضي إجازتي؟!
كيف أنظم إجازتي الصيفية وأستغلها أفضل استغلال؟ هل يستحسن أن أبدأ بمذاكرة مناهج العام القادم؟ أم أقرأ في كتب مختلفة المجالات؟ أم أستريح من المذاكرة والقراءة وألجأ إلى اللعب والخروج؟
أرجو إفادتي، وجزاكم الله خيراً..
وقعت في ذنب عظيم
السلام عليكم، منذ أسبوع وقعت في شهادة الزور دون وعي أو قصد، فلم يخطر ببالي رغم أن لديَّ علمًا بشهادة الزور، فقد كنت في المحكمة الشرعية لاستخراج شهادة عزوبة لي، ولكن لم يكن معي شهود، فعرض عليَّ شخص أن أشهد بأن بناتِهِ عزباواتٌ مقابل أن يشهد لي بأنني عَزَبٌ؛ نظرًا لأنه أمرٌ روتيني، ولا يتم الكذب فيه للحصول على ورقة عزوبة، وشهد كلٌّ منا للآخر، ولحسن حظي كنت سأشهد لشخص آخر بشيء آخر شبيه بذلك، لا أعلم كيف كنت أفكر، لكني لم أشهد، فقد أنقذني الله في تلك اللحظة.
وبعد أن انتهيت تذكرتُ واستشعرت الخطأ الذي وقعت فيه، وهو خطأ قانوني، وخطأ ديني، ولأني شخص تربيتُ على الأخلاق القويمة، فإني لم أستطع تخطي هذا الخطأ مطلقًا؛ فأنا لا أنام منذ أسبوع، ولا آكل، ولا أشرب، لديَّ ألم مستمر بالقلب، وهناك ارتباك في البيت وحيرة من أهلي؛ فهم لا يدرون ماذا يفعلون لي، لا يشفي قلبي أيُّ كلام من أحد، ومع الكلام الذي بت أقرؤه على الإنترنت من قبح شهادة الزور، بت مجنونًا؛ إذ كيف أقع في شيء قذر كهذا، أنا لم أترك معصية إلا فعلتُها، لكن عندما أصلي وأسجد، أو مجرد أن أقول داخلي أني سوف أتوب - أشعر وكأني أملك الدنيا، ولكن لم يفلح ذلك في هذا الأمر، فقد كرهت نفسي واحتقرتها، وأصبحت أخجل من رؤية نفسي في المرآة، ومن النظر في أعين الناس، لم أَدَعْ موقعًا على الإنترنت إلا دخلته بحثًا عن كلمة تهدأ قلبي ووجعي، رغم أني صادفت العديد من الناس الذين فعلوا هذا الذنب ويشتكون عبر الإنترنت، لكني أشعر أنني من القلة القليلة في الدنيا، ولا أستطيع أن أقول: قضاء وقدر؛ لأن الله يخيِّرُنا ولا يصيبنا بالذنوب.
أرجو توجيهكم ومناصحتكم، إنْ لم ينفع العلاج النفسي معي، فهل من علاج دوائي؟ وإن لم يحسِّنِ الدواء مني، فهل الوقت كفيلٌ للتقليل من شأن هذا الذنب مني واعتياده، أو أنني سأظل طوال العمر أعاني منه إلى أن يأخذ الله أمانته؟ لدي جامعة وعملٌ، ولا أستطيع الاستيقاظ من النوم حتى للتبول أعزكم الله.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |