إعراب كلمة (الحتوف)
قال عنترة بن شداد:
بَكَرَتْ تُخَوِّفُنِي الحُتُوفَ كَأَنَّنِي أَصْبَحْتُ عَنْ غَرَضِ الحُتُوفِ بِمَعْزِلِ
أريد إعراب: بَكَرَتْ تُخَوِّفُنِي الحُتوفَ".
خالد عبد المنعم الرفاعي
النهي عن المنكر في العمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ أعمل في المطار، كنتُ في دوامي وخرَجتُ يومًا في ساعة متأخرةٍ مِن الليل، ووجدتُ فتاةً زميلةً لي تعمل معي تُواعِد شابًّا في الليل، أخذَتْني الغيرةُ وتألمتُ كثيرًا لما رأيتُ، ولم أتمالكْ نفسي، فتقدمتُ إليها وأنا غاضب وذكَّرْتُها بالله وبوالديها وأخيها الذين استأمنوها وينتظرونها، وها هي تخون الأمانة، وأرسلتُ لها مقاطع فيديو تُذكرها بالموت والقبر وحُرمة ما تفعله.
أخبرتني أنها ستذهب بعد دقائق، وفوجئتُ بها تنهال عليَّ بالشتْمِ والسَّبِّ، وأخبرتني أنه ليس مِن حقي التدخل في حياتها، وأنني رجل مُعَقَّد ومُراءٍ!
غضبتُ وتركتُها تعمل ما تريد، فقد بلَّغتها الصواب، وهي مُصرَّة على الخطأ، وأخبرتُها أنه لا كلام ولا سلام بيننا بعد اليوم.
ما أرقني فعلًا هو رَدُّ فِعل أخي؛ إذ اعترض على ما فعلتُ، وقال لي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «عليك بخاصة نفسك»، فرددتُ عليه بقوله تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ * كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [المائدة: 78، 79]، فأرجو أن تخبروني هل أنا مخطئ فيما فعلتُ أو لا؟
وجزاكم الله خيرًا.
لا أعرف كيف أحدد أهدافي
أنا عندي 27 سنة ولحد الساعة لم أستقر في شغل و لا أعرف كيف أحدد أهدافي و لا أعرف ماذا أريد, فأنا أريد أتعلم لكن أنسى كثيراً و التركيز الانتباه مشكلة كبيرة بالنسبة لي لهذا لست عارفة كيف أحدد هدفي و كيف اتقدم او اتوقف في الطريق فانا دائما ضائعة و تائهة و مشتتة.
أنا أسيرة لدى زوجي
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شابة متزوجة منذ أربعة أعوام تقريبًا، زوجي غيور وشديد جدًّا؛ إذ إنه يمنعني من الدراسة والخروج، حتى إنني أشعر بأني أسيرة، فحتى حاجياتي الخاصة أجد صعوبة شديدة في أن يسمح لي بالخروج لشرائها، فلا يسمح لي بالخروج لشرائها إلا بشق الأنفس، ما جعلني أشعر أنني أسيرة وأن أقل حقوقي لا أحصل عليها إلا بعد عناء شديد، زوجي يعتبر المرأة أقل شأنًا ودرجة من الرجل، وأنه لا يحق لها شيء سوى المكوث في المنزل، وأنا أرى نفسي طيبة وصالحة، وذات خُلقٍ، وغير متبرجة، وشديدة الحياء من الرجال، فليس ثمة داعٍ لتلك الغيرة الشديدة وهذا التضييق، وقد أثَّر هذا التضييق عليَّ؛ ففقدت علاقاتي ولم يعد لي صديقات إلا القديمات منهن؛ إذ إنه ليس هناك ما يجمعني بهن ولا ألتقي بهن، منزلي يقع في مكان بعيد، ولا جيران لي؛ ما يجعلني أشعر بالوحدة والوحشة والاكتئاب، أصبحت أهرب إلى النوم؛ فلا دافع لي كي أستيقظ، فقدت هواياتي وأحلامي وطموحاتي جميعًا، وأصبحت أشعر بأني جسدٌ بلا روح، حتى عباداتي اقتصرت على الفروض فقط، بعد أن كنت - قبل زواجي - في طريقي إلى أن أكون داعية إلى الله، وكنت قريبة جدًّا منه سبحانه وتعالى، وكثيرة الصيام والقيام، والدعاء والذكر، والدعوة إلى الله بقدر ما أستطيع، أما الآن فمع الأسف أشعر بأني فقدت طريقي إلى الله، فلقد فقدت شغفي تجاه أي شيء في حياتي، فأجدني دائمًا مهمومة وقلِقة وحزينة، كل ما وقع معي كان على العكس مما كنت أتمنى وأطمح إليه، أتمنى أن يعاودني النشاط والتنظيم، والقرب من الله تعالى، والعلاقات الاجتماعية الطيبة مع الناس، وأن أدرس وأفعل ما أخطط له دون تقييد لحريتي، ولا أعرف كيف، وماذا عليَّ أن أفعل، فالعمر يمر بي دونما أي إنجاز يُذكر، إلا التنظيف والترتيب والعناية بطفلتي، وقد ملِلْتُ هذا الروتين الذي لا يتغير ولا يتجدد، وثمة مشكلة أخرى؛ وهي أن زوجي غير ملتزم؛ فهو يصلي الفرض ويصوم رمضان بشق الأنفس، ولا يبالي بي وبشؤون المنزل، وجافُّ المشاعر، وكثير الخروج من المنزل وكثير الأصدقاء (هذا الأمر متجذر فيه منذ طفولته)، وذكوري بشكل كبير، ولديه هواية أو عملٌ لا يُرضي الله تعالى، وهو يسير بهذا الطريق، وهذا أكثر ما يحزنني ويجعلني مكتئبة، ومهما حاولت أن آمره بالمعروف وأنهاه عن المنكر، فهو لا يستجيب لي، وبسبب شدته وجفائه معي، بدأت أشعر بالنفور منه، وأشتاق لشخص صالح يحبني ويهتم بي، وأغبط كل امرأة لديها زوج كهذا، رغم أن علاقتنا بالمُجمل طيبة، وليس فيها مشاكل كبيرة، أرشدوني، ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.
ظروف عملي جعلتني لا أرى أمي سوى نهاية الأسبوع ، فهل يعتبر ذلك عقوقا لها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب، ظروف عملي اضطرتني لأن أترك والدتي وأسافر بداية الأسبوع مع زوجتي وأولادي، ثم أعود لأمي في إجازتي، مما أغضبها، وجعلها حزينة دائما بسبب بعدي عنها، فماذا أفعل؟
لو عدت للعيش معها في بيتها، فسوف أضطر للسفر كل يوم ما يقارب 6 ساعات لكي أصل لعملي ثم أعود منه، فهل يعتبر ذلك عقوقا لأمي؟
أفيدوني، جزاكم الله خيراً.
أمي طردتني وزوجتي من البيت!
السلام عليكم؛ مشكلتي كبيرة جدًا... سأحاول أن أختصرها قدر الإمكان.
أولاً: مشكلتي هي أمي، فأنا متزوج منذ 4 سنوات تقريبًا، منهم سنتين في منزل والدي، والدتي أصرَّت على ألا يأتي أي فرد من أهل زوجتي لزيارتنا في أي مناسبة.
وقالت لزوجتي باللفظ "البيت بتاعي وأنا اللي أقول مين يدخله ومين ما يدخلهوش"، مما أحدث مشاكل جمَّة بيني وبين زوجتي من ناحية، وبيني وبين أمي من ناحيةٍ أخرى. أما عن أهل زوجتي فلم يأتوا لزيارتها، حتى لا تحدُث مشاكل، واكتفوا بزيارتنا لهم.
والدتي أيضًا لا تريد أن نعيش -أنا وزوجتي- حياة منفردة، فهي تتدخَّل في كل أموري، مادية كانت أو أي شيء آخر، وهذا أحدث أيضًا مشاكل كثيرة، وفي إحدى هذه المشادات طلبت مني أن أُخرِج زوجتي من المنزل، فهي غير مرغوب بها! وأُأجر لها شقة أخرى، وقمت بالفعل بشراء شقة في مكانٍ بعيد عن منزل أمي، وتمنيت أن تنتهي المشاكل ولكنها لم تنته.
وسوف أقول لك عن آخر مشكلة حدثت لي؛ حيث كنت قد ذهبت إلى بلدتي، وكانت زوجتي فيها تزور أهلها، لتهنئتهم بأداء العمرة، واستمرت زيارتها 3 أسابيع، وفي اليوم الثاني من وجودي في البلدة، كلمتني أمي وأخبرتني أن أبي مريض جدًا، فرجعت من سفري لرؤية أبي، الذي منَّ الله عليه بالشفاء، في اليوم التالي لمرضه.
وسافرت أنا وأبي وأمي وأخواتي، وعند وصولنا كانت زوجتي في انتظارنا، وأهل زوجتي تاركين معها هدية لهم من العمرة، وكنت معزوم على الغداء في اليوم السابق الذي سافرت فيه لرؤية أبي، وانتظروني هم حتى آتي من سفري، فتعصّبت أمي، وقالت: "ما أنا هنا وهعمل الغداء، إنتَ معزوم ليه؟!".
فقلت لها أنا معزوم هناك على الغداء قبل سفري أمس، وهم في انتظاري؛ وكان كل هذا أمام زوجتي التي لم تتحدَّث، فتعصّبت أمي أكثر، وأغلقت الباب في وجهي ووجه زوجتي، وجعلت صورتي سيئة جدًا أمام زوجتي، التي بدأت بالعصبية هي الأخرى، ولكنها لم تجرحها بأي كلمة، فتداركت الموقف سريعًا، وأخرجت زوجتي وذهبنا إلى بيت أهلها، وقرّرت أنا وزوجتي الرجوع إلى منزلنا.
وعند ذهابي إلى بيت أمي في بلدتنا لأخذ أشيائي حدثت مواجهة أخرى؛ وقالت لي أمي: "لا أريد أن أراك"، وأنا من عصبيتي الشديدة قلت لها وبكل برود أيضًا: "وأنا لا أريد أن أراكِ مرة أخرى"، فأغلقتُ الباب خلفي بعنف، ولشدة غضبي أمسكت بحجر وألقيتُ به على البيت، لا أدري لماذا؟!، لكنني فعلت!
في النهاية؛ أريد أن أعلمكم أن أبي تنازل عن كل شيء لأمي، وأنا أصلًا لا أريد شيئًا، وأنا أحب أبي كثيرًا، ولذا فأنا أُسامِحه على ما فعل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعرف صفات شريك حياتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة في منتصف العشرين مِن عمري، جامعيَّة وغير موظَّفة، أريد أن أتعرَّف إلى الخطبة في الإسلام، كيف تكون؟ وكيف أعرف أن الخاطبَ مناسبٌ لي نفسيًّا؟
هذا الموضوع يُحَيِّرني كثيرًا، ويُسَبِّب لي مخاوفَ وقلقًا شديدًا، بالرغم من إيماني بأنَّ الله مُدَبِّر كل شيء، وأن أمر المسلم كله له خير، لكن مِن باب الأخْذ بالأسباب، وتجنُّب الوقوع في الخطأ، فهذا موضوعٌ مهمٌّ جدًّا، وأنا أخشى مِن الفَشَل والطلاق بسبب سوء الاختيار.
علَّمنا الرسولُ عليه الصلاة والسلام تزويج مَن نرضى دينه وخُلُقه، والرضا هنا أمر نسبيٌّ، فأريد أن أعرف هل هو تكامُل وتناسُب الشخصيات أو لا؟ وكيف يكون التعارُف بين الخاطبين في الشريعة الإسلامية؟ هل الخطوة الأولى هي السؤال عنه ثم النظرة الشرعية؟ وكيف تكون النظرة الشرعية؟ وكم مرة يمكن أن تتمَّ؟ وهل يجوز لي أن أحدثَ الخاطب بوجود محرَم لي عن شخصيته وطباعه لأتأكد من أنه مناسب لي أو لا؟ فلا أعتقد أن سؤال أهله يكفي، وأظن أنه عليَّ سؤاله شخصيًّا، وإن لم أستطعْ بسبب القُيُود الاجتماعية، فماذا يمكنني أن أفعلَ لأريح نفسي وأخفِّف من قلقي؟!
كثيرون يقولون: إن الزواج التقليدي ظُلم للفتاة، فهي تتزوَّج من لا تعرف عنه شيئًا، ولا تمتلك فرصةً للتعرُّف إليه بطريقة ترضي الله.
أنا لا أؤمن أبدًا بالحبِّ قبل الزواج، بل أنا مؤمنة بضرره، وبقلة التوفيق فيه، وما أقصده هو: ما الطريقة الشرعية التي تُمَكِّنني من التعرُّف إلى مَن سيكون شريك حياتي في المستقبل؟ فالخُطَّاب يأتون وأنا أرفض.
أنا في حيرةٍ من أمري، وأرجو أن أجدَ لديكم ما يُطمئنني.
وجزاكم الله خيرًا ونفع بكم.
الشبكة الإسلامية
علاج الصلع
إخواني أبلغ من العمر 27 سنة الآن في بداية مراحل الصلع خفيف جداً كيف أعالج نفسي قبل فوات الاوان، وما هو الغذا المناسب للصلع وجزاكم الله خيراً.
البيع بالتقسيط مع الزيادة في ثمن السلعة
هل يجوز البيع بالتقسيط مع زيادة في ثمن السلعة أفيدونا جزاكم الله خيرا؟
وساوس قهرية وخوف مستمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
زواجي بعد شهر، وأعاني من الوسواس القهري، وسأحكي لكم قصتي، فقد كنت إنسانًا مستهترًا، أعمل المعاصي، حتى إنني مارست الزنا من فوق الملابس مع خطيبتي، ولكني تبتُ بعد ذلك من هذا الفعل الحرام، وبعد ذلك أُصبتُ بالوسواس القهري، في البداية أتاني الوسواس بالسبِّ في الذات الإلهية، وهي عبارة عن خواطر تأتيني، فأُصاب بضغط وخوف شديد منها، فاستشرتُ شيخًا في مسجد الحي، فنصحني بزيارة طبيب، فاتبعتُ نصيحته، وداومت على الدواء، حتى ذهبت عني تلك الأفكار، ثم رجعت بعد حين عندما وجدت نفسي متعلقًا بتلك الفتاة كثيرًا، فقد شاهدتني ووقفت معي، ولكني ندمتُ على ما اقترفته معها، وأريد فقط إرضاء ربي، وكثرت الوساوس بعد أن قرأتُ فتوى تحرِّم علينا الزواج، فأصبتُ بخوف كبير من أن يكون زواجي هذا حرامًا لا يرضاه الله، لا زلتُ مواظبًا على الدواء، والحقيقة أن تلك الوساوس تنقص، لكن في فترات أحس بأن صدري ينقبض وأُصاب بخوف شديد، أريد حلًّا؛ فأنا أتعذب وأريد أن أرتاح، وأن أفوز في الدنيا والآخرة، أرجو توجيهكم وجزاكم الله خيرًا.
خطورة الإباحية على صغارنا
ابنتي البكر في السادسة من عمرها، ذكية جدًّا، واجتماعية، ومرِحة، نعيش مع أهل أبيها، ذات يوم حاولت تقبيل عمِّها من فمه، فقام بنَهْرِها، وسألتها: كيف عرفتِ ذلك؟ فقالت لي بأن فلانًا - ابن عمها هذا - قد قبَّلها ها هنا، وأشارت إلى فمها، فقلت لها: "لمَ لمْ تدافعي عن نفسكِ كما علمتُكِ؟"، قالت بأنها حاولت الخروج إلا أنه قام بإغلاق الباب، وقالت بأنها هدَّدته بأنني سأضربه لو علمتُ بذلك، وابن عمها هذا في العاشرة من عمره، وقد كان ذلك قبل عام، رغم حرصي على ألَّا يكون الأطفال وحدهم، وحاولت علاج الموقف حسب اطِّلاعي وبحثي، الأدهى من ذلك أنني بطريق الصدفة قبل أسبوعين شاهدت - عن طريق البحث بإيموجي القلب - مقاطع إباحيةٍ وشذوذٍ على اليوتيوب، فجلست معها، وتحدثت بكل هدوء بأن الله يرانا، وأن هناك مَلَكَيْنِ يُحصيان علينا حسناتنا وسيئاتنا، وأن أمثال هؤلاء الذين رأتْهم ليسوا على ديننا، وقد تجاوبت معي، بيدَ أنني رأيتها تستخدم جوال جَدَّتها، وعرفت أنها عادت وبحثت بنفس الكيفية من سجل البحث والمشاهدة، لكني لحظتُ أن أكثر تركيزها على قُبُلات الفم، حتى إنها قامت بتقبيل أخيها الأصغر - وعمره أربع سنوات - أشعر أنني مقصرة في حقها؛ بسبب أعباء الحياة، ووجود أختها الرضيعة، كيف أتصرف معها؟ وما الخطوة القادمة لعلاجها؟ وجزاكم الله خيرًا.
تراكمت علي ديون أنهكت عقلي وفكري!
أتقدم إليكم بطلب سداد دين، وأطلب منكم الإعانة بعد الله؛ حيث تراكمت علي ديون عجزت عن سدادها، أنهكت عقلي بالتفكير والتوتر، وكما تعلمون أن الدين إزعاج بالنهار وهم بالليل، علمًا أنه لا يوجد لدي دخل ثابت أستقطع منه للديون، والمبلغ كبير جدًا، تقريبًا 65 ألف ريال بعد التخفيض من أصحاب الديون، وهم متسامحون معي، لكني أريد أن أقضي ديني.
ساعدوني، أريد منكم خطة إسعافية. ولكم الشكر، وربنا يوفقكم.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |