استنْباط الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب البخاري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أريد أن أسأل سؤالا حول التراجم؟

هل ممكن أن نستنْبِطَ الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب صحيح البخاري؟

أرجو الرَّدَّ سريعًا، جزاكم الله خيرًا على الموضوع.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سلك العلماءُ في استنباط الأحكام الفقهيَّة من تراجم أبواب "صحيح البخاري" مسلكين:الأوَّل: استنباط الأحكام من تراجم الأبواب؛ ففي كثيرٍ من الأحيان يستدلُّ للحُكْمِ الذي بوَّب به بما يَذْكُره من ... أكمل القراءة

هل أتزوج فتاة زنت عدة مرات؟

تعرَّفتُ إلى فتاةٍ، وقد اعترفتْ لي في أول العلاقة بأنها كانتْ مخطوبةً لشابٍّ، وكانا يُمارسان الجنسَ معًا بطريقةٍ سطحيَّةٍ، وبدون أن تفْقِدَ عُذريتها، ثم حَمَلَتْ منه، وأجهضت الجنين، وقد انتهت علاقتهما الرسميةُ وتم فسخ الخطبة، لكن جمعتْهما بعد ذلك علاقاتٌ جنسية.. إلى أن عرَفتْني!

وقد جمعتنا في أول العلاقة تجارب جنسية -سامحنا الله- ولم أجدْ أي شيء يدل على أنها عذراء! ومع ذلك غضضتُ الطرف، وحين نشأ بيننا حبٌّ مُتبادَلٌ، طلبتُ منها الكفَّ على ممارسة الجنس؛ خوفًا من الله، ولأني لا أقبل الزواج من امرأةٍ غير عذراء، وتفهَّمت الأمر بعد مدة.

والآن تريد أن أطلبَ يدها رسميًّا، لكنني مُتردِّدٌ جدًّا؛ لأني لا أستطيع نسيان ماضيها، سيما وأني أعرف خطيبها السابق مِن خلال الصوَر التي لم تتخلص منها إلا بعد أن طلبتُ منها.

وقد صارحتُها بأني لم أقدرْ على نسيان علاقتها السابقة، وحمْلِها، وإجهاضها، وكانت متفهمةً، فحاولتْ أن تنسيني هذا بحبِّها، وبالاهتمام بي، وبتغيير نمط حياتها.

فما حكم الدين في هذا؟ وهل إن تَمَّ الزواج سيُكَلَّل بالنجاح، بالرغم مما حدَث في الماضي؟

لم أستطعْ أن أطلبَ النصيحة مِن أي شخصٍ لكون المسألة حساسة، وشكرًا لكم.

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فأحب أن أُنَبِّهك - في البداية - وقبل الجواب عن استشارتك أنه يجب عليك التوبة النصوح مما اقترفتَه مِن زنًا - عياذًا بالله - مع تلك المرأة. ومن شروط التوبة: الإقلاع عن الذنب التي هي مصدره؛ لذلك يجب عليك قطْع علاقتك ... أكمل القراءة

إنجاب الإناث والمشكلات الزوجية

أنا متزوجة منذ 6 سنوات ولديَّ طفلتان، ومشكلتي مع أهل زوجي أنهم يحبُّون الأولاد أكثر مِن البنات، وهذا أمرٌ عادي في مجتمعنا الشرقيِّ.

كانوا يريدون أن يأتي المولودُ الأول ذكرًا، ولما جاء بنتًا، قالوا: لعل المرة الثانية يكون المولود ذكرًا، لكنه جاء أنثى؛ فزادت الإهانات مِن ألسنتهم، وأنا أَتَأَلَّم بسببهم، وليس لديَّ حيلةٌ؛ فأنا لم أخلقْ شيئًا في بطني، والله هو مَن كتب عليَّ ذلك.

أعاني من الضغط النفسي الشديد من كثرة سماع كلمة: (ذكر)، تكونتْ في نفسي عُقدة بسببهم.

أنا أُحِبُّ بناتي، وراضيةٌ بإنجابهنَّ، لكني أخاف مِن الإنجاب الثالث، وأخشى أن يكونَ بنتًا؛ فتزداد المشكلات بيني وبين أهل زوجي!

مع العلم بأنَّ زوجي مُتدينٌ، ولا يحتَقِر البنات، فهو راضٍ بقضاء الله.

شعرتُ في الأيام الأخيرة بالكثير مِن الألم، وجُرِحَتْ كرامتي بعد أن رُزِقَ أخو زوجي بولدٍ؛ فذَهَب الجميع إليه، واستبشروا به، أما أنا فلَم يفرحوا بإنجابي ولا ببناتي، وكأنهم كانوا يُعاقبونني!

حالتي النفسية مُحطمةٌ جدًّا، خصوصًا وأنَّ زوجة أخي زوجي تتصرف بغرورٍ ووقاحةٍ، بعد أن أنجبتْ الولد.

أخبروني ماذا أفعل؟ وكيف أتخلَّص مِن الحالة النفسية التي أَمُرُّ بها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فما تذكرينه -أيتها الأخت الكريمة- ليس جديدًا على بعض مجتمعاتنا مع الأسف! وإن كان أمرُ أهل زوجك مبالَغًا فيه كثيرًا.فلا يخفى على أحدٍ مِن الخَلْق -فضلًا عن المسلمين- أن الأبناء رزقٌ من الله، ... أكمل القراءة

سبب اختلاف روايات الأئمة في راوٍ واحد

• ما سَبَبُ اختلاف رِوَايات يَحْيى بن مَعِين وغيره, وكيفَ السَّبيل إذا لم نُمَيِّزْ الرواية المُتأخِّرَة مِنَ المُتقدِّمة في حال تَعَارُضِ قوله في الروايات.

• كيف نَحْكُمُ على حديثٍ يكُونُ أحد رُواتِه ثِقَة، إلاَّ في فلان،  أو ثقة وفي رِوَايتِه عن فُلان شيءٌ.

مثلاً: مَعْمَر ثقةٌ؛ وفي رِوايَتِه عن ثَابِت الْبُنَانِيِّ شيءٌ، وداود بن الحُصَيْن ثقة إلاَّ في عِكْرِمَة.

• وهل هناك فرقٌ بين اللَّفْظَيْنِ؛ بأن يكونَ أحدهما أضعف من الآخر؟

وجَزاكُمُ الله خيرًا
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، وبعدُ:فكثيرًا ما تجد الاختلاف عن ابن مَعِين وغيره من أئمة النَّقْد في حق راوٍ، وقد يكون ذلك؛ لتَغَيُّر الاجتهاد، وقد يكون لاختلاف كيفيَّة السُّؤال، وغير ذلك. قال أبو الوليد الباجِيُّ في "التعديل والتجريح" ... أكمل القراءة

نسيان القرآن

أنا شابٌّ حفِظت أجزاءً من القرآن وأنا صغيرٌ، لكن مع مُلهيات الحياة وشواغلها، قصَّرت في المراجعة، فنسيتُهُ، وأريد أن أعود إلى سابق عهدي، لكني أشعر بصعوبة في المراجعة، وأفْتُرُ ولم أَعُدْ أشعر باللذة التي كنت أشعر بها، فكيف السبيل إلى ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:اعلم أخي الكريم أن إبليس في حرب دؤوب مع الإنسان؛ كي يصرفه عن طريق الله عز وجل، والناس مختلفون في هذه الحرب بين قوي وضعيف؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، ... أكمل القراءة

لم أوفق في الزواج فهل أنا مسحورة؟

تخرَّجت منذ سنتين ونصف، أنهيتُ محطة التعليم ومحطة العمل، ثم جاءت محطة الزواج وهنا تأتي المشكلة، فأنا من أسرة ذات أصل طيب، وعلى خلق وتربية، ومتخرجة في كلية من كليات القمة، بدأ الخطَّاب في التقدم إليَّ، وجلست مع الكثيرين ورغم أنهم يكونون مرتاحين في جلستهم عندنا، فإنهم لا يرجعون ولا يردون، فبدأ أهلي في القلق، بينما كنت أنا أحمد الله وأعلم أنه ما دام لم يحدُث نصيب، فإن ذلك فيه الخير الذي قدره الله، وأصبحت أركز في عملي.


ثم إن أهلي بدأ يتسرب إليهم شكٌّ في أن الأمر له علاقة بالسحر والأعمال، وأنا كنت أعارضهم بشدة ومقتنعة بأني ما دمتُ أحافظ على صلاتي وأذكاري، فإن لن يصيبني شيء بإذن الله، ومع ضغطهم عليَّ وافقتُهم على إحضار شيخ للرقية، لكنه لم يكن هناك شيء، وتقدم الخطَّاب وما حدث قبلًا تكرر ثانية، وأحضروا الشيخ مرة أخرى ولم يحدث شيء أيضًا، ثم اقترحوا الذهاب لشيخ آخر، وأنا في ذلك كله معترضة؛ لأنني أشعر بنفسي فلا تظهر عليَّ أي أعراض لسحر أو غيره، حتى إنهم وصل بهم الأمر إلى أن يذهبوا إلى دجالة، فاعترضت بشدة وقلت لهم: إنها آخر مرة أسير وراءكم في هذا الأمر، وأنا أعلم أن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه، وأن نعم الله علينا كثيرة، وأنا راضية بما أنا عليه، لكنني تعبتُ من ضغط أهلي عليَّ، لم أعُد أستطيع أن أفرح، أصبحت مكتئبة على الدوام، أرجو توجيهكم، وهل من الممكن فعلًا أن أكون مسحورة؟ وجزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين؛ أما بعد:فملخص الرسالة:كثيرًا ما يطرق الخطَّاب بابكم لخطبتكِ، ولكن بعد اللقاء الأول ينصرفون ولا يعودون؛ مما جعل الشك من والديكِ بأنكِ مسحورة أو مصابة بالعين، ويصرون على مراجعة شيخ للرقية، وبلغ الحد لأكثر من شيخ، رغم أنكِ راضية بقضاء الله ... أكمل القراءة

أقوال في رواية وضع اليدين تحت السرة في الصلاة

توجد هذه الرواية في مصنف ابْنِ أبي شيبة:

حدثنا وكيعٌ عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْر عن أبيه قال: "رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يَمينَهُ على شِماله في الصلاة".

بعض العلماء في الماضي ادّعى بأنّ هذه الرواية توجد أيضًا بالتعبير الإضافي: "تَحْتَ السُّرَّة" في نهاية الحديث.

 

سؤالي لك: يمكن أن تخبرني إذا عثر على هذا التعبير الإضافي في أيٍّ من المخطوطات نظرت فيه. إذا كان الأمر كذلك أيّ المخطوطات لها هذه الإضافة وهل هي نسخة أصيلة أو ليست؟

شكرا لك... بارك الله فيك...


 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فالحديث المشار إليه رواه ابنُ أبي شَيبةَ في "المصنَّف" فقال: حدثنا وكيع عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حُجْرٍ عن أبيه قال: ((رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وضع يمينه على شماله في الصلاة)). وليس في ... أكمل القراءة

خطبة ابن الجوزي في المسجد الأموي (تنبيه جديد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

وجزاكم الله الجنة، لي سؤالي علمي:

لقد قرأت مقولة منسوبة لابن الجوزي، يقول فيها: "أيها الناس، لقد دارت رحى الحرب، ونادى منادي الجهاد، وتفتحت أبواب السماء، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب، فأفسحوا الطريق للنساء؛ يدرن رحاها، واذهبوا، وخذوا المخامر والمكاحل، يا نساء بعمائم ولحى".

 

وأريد أن أعرف:

أولاً: هل هذه المقولة أو الكلمة قالها ابن الجوزي بالفعل؟

 

ثانياً: ما اسم الكتاب أو المجلد الذي وردت فيه؟

فهذه الخطبة قد انتشرت على المواقع الإلكترونية، ومنتديات الحوار، وتداولها الناس وبعض الكتاب، وهي منشورة في عدد من أعداد مجلة "الكوثر"، ولكن لم نقف عليها في كتب ابن الجوزي المتاحة لنا، ولا في ترجمته في كتب التراجم ولا في مصدر آخر، وألفاظها ليست الألفاظ المستعملة في وقت ابن الجوزي، بل ألفاظ ... أكمل القراءة

وجهة نظر (2/2)

لم أدع يومًا إلى ترك التنعم المعتدل الذي لا يفسد الدين.. إن مطلبي إقامة الشخصية السوية الإسلامية، فكيف ذلك؟

(4)إن ما سبق هو عبارة عن سبب من الأسباب الكثيرة التي أدت -من وجهة نظري- إلى هذه الطوابير المزدحمة أمام عيادات الطب النفسي، في بلادنا (بلاد الإسلام).عند أول عقبة أو مشكلة بسيطة جدًا، عند أول بادرة وسوسة أو رغبة في عدم مخالطة الناس..عند أقل ضيق أو حزن يتهافتون على العيادات النفسية، يظنوا أن الطبيب في ... أكمل القراءة

تطاول الزوجة على زوجها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا متزوج منذ ما يقارب 6 سنوات، أُعجبت بزوجتي وتقدَّمت فورًا لخطبتها، وكانت مدة الخِطبة 6 أشهر حدَث فيها الكثير من المشكلات الصغيرة، وبعد الزواج دخلنا في مشكلات كثيرة، فهي تصرُخ دائمًا في وجهي وتنتقص مني، وأحيانًا يصل الأمر إلى التطاول والإهانات والشتائم والانتقاص من رجولتي، وقولها إنها كانت تستحق مَن هو أفضل مني.

أكاد أجزِم أن الاحترام والمودة مقطوعة بيننا، فلا توجد مودة ولا حب بيننا، أنا لا أرُد الإهانة لها، فقط ألتزم الصمتَ، فتزيد في سبِّي، وقد يصل الأمر أنها تحاول ضربي, لكني لم أضرِبْها يومًا، ولن أفعل، أحاول استخدام الهجر وعدم الكلام معها، لكنها تكرِّر توبيخي وتوجيه الإهانة إليَّ.

 

أعترف أن لها صفات حميدة، لكن السيئ غلَب الحميد، هي عصبية مثلي، وصوتها دائمًا مرتفعٌ معي ومع أبنائنا، وقد أفشت أسرارنا الخاصة ولم أُطلقها لذلك.

 

أعترف أن بي الكثير من الصفات السيئة، وأحاول إصلاح نفسي، وهي أيضًا حاولت لكنها لا تلبَث أن تعود إلى ما كانت عليه، وتقول: أنا طول حياتي هكذا صوتي مرتفع، وكأن هذا شيء جيد.

 

لم أُحبَّها قد تكون هذه المشكلة، لكن قلبي لا يَميل إليها, أنا الآن لا أُريدها، وفي الوقت ذاته أخشى أن أُطلِّقَها؛ لكيلا أظلِمَها وأظْلِمَ أولادي، فماذا أفعل؟


 

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. أما بعد:فقد ذكرت في مشكلتك ما ملخصه الآتي:١- أعجبتك امرأة وتقدَّمت لخطبتها فورًا؛ يعني: دون سؤال ولا استخارة.٢- وذكرت أن المشاكل بدأت من فترة الخطبة، واستمرت طول حياتكما ... أكمل القراءة

وساوس وأفكار مقلقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ أسير في حياتي بطريقة معينة لا تُعجب كثيرًا من الناس؛ فليس لديَّ هاتف، وبعض الأصدقاء والأهل يَعرضون عليَّ أن أحملَ هاتفًا للتواصل معهم، لكنني أرفض، كذلك لا ألبس إلا ثوبًا واحدًا وهو ما أنام به!

الأمر الثاني: أنا لا أريد الزواج، ولا أفكِّر فيه؛ وذلك لأني إذا تزوجتُ سأنجب أولادًا، وأنا لا أريد الإنجاب بسبب الحروب.

سمعتُ في بعض القصص أنَّ مَن سَمِع نفخةَ إسرافيل وفي يده شيءٌ فعليه أن يُكملَه.

وأنا تركتُ كل شيء انتظارًا ليوم القيامة.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: أفكار مقلقة:مقلقة حقًّا تساؤلاتك أيها الابن الكريم، وأخشى أن يكونَ ظهورها على تفكيرك والدافع من ورائها بدايات وسوسة، فاحذر من الاسترسال معها، واقطعها جملة، ولا تُحيِّر نفسك في الاختيار؛ فالبس ما يروق لك، واقتنِ ... أكمل القراءة

من مشكلات زواج الإنترنت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة، ولديَّ مشكلة مع زوجي أضاعت السعادة والراحة في حياتي.

بداية المشكلة أني تعرفتُ إلى زوجي عن طريق الإنترنت، وقد كان متزوجًا وطلَّق قبل زواجي منه، وله أولاد مِن زوجته الأولى.

بالنسبة لي كان إنسانًا متدينًا، لا تفوته صلاة، وكلما كلمتُه وقت الصلاة يعتذر من أجل الصلاة، فكنتُ أشعر بسعادةٍ غامرة لأنه متشبِّث بالصلاة والقرآن.

تزوَّجنا واكتشفتُ الصدمة؛ كان لا يُصلي ولا يصوم، كما أنه عَصبي جدًّا، ويضرب ويسب ويشتم!

المشكلة التي أواجهها أنه أثَّر عليَّ، ولا يجعلني أصلي الصلاة في وقتها، وأنا أخاف مِن الله تعالى وعقابه، فأخبروني كيف أتعامَل معه؟ وكيف أعيده لطريق الصواب؟

حاولتُ كثيرًا معه لكن لا فائدة، ذكَّرتُه بالموتِ وبالعقابِ لكنه لا يتَّعظ.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّا لله وإنا إليه راجعون، فكثيرًا ما حذَّرنا وحذَّر غيرُنا من خطورة مواقِع التعارُف ومواقع البحث عن شريك الحياة، وبينَّا أنَّها محض أوكارٍ للمفسدين والمفسدات، الذين كلُّ همِّهم الاصطيادُ في الماء العَكِر، وتضليل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
1 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً