التثاؤب والتعب عند المذاكرة، هل هو لسبب نفسي؟

 

السلام عليكم

أنا طالب في كلية لا أحبها صراحة، وأدعو الله جاهداً أن يخرجني منها ويرزقني ما أريد، رغم أن الأسباب متقطعة بي، الحمد لله.

علمت أن من الصبر على ما أكرهه أن أذاكر، وكلما أتيت المذاكرة وجلست لأذاكر يشرد ذهني وهذا معتاد، لكن غير المعتاد أني أتثاءب بقوة وعيناي تدمعان بدرجة كفيلة أن تمنعني من أن أكمل المذاكرة، وأخلع نظارتي لأمسح دموعي، وكثيراً ما أشعر بنعاس شديد ورغبة قوية ملحة للذهاب لأتكئ على سريري!

هل هذا بسبب حالتي النفسية؟ هذا الأمر يحدث منذ نحو أربع سنين، وأنا مصاب بالاكتئاب لهذه الفترة تقريباً، وأنا أشك أن هذا أمر نفسي أو عضوي لكن أعتقد أنه مس أو سحر.

أفيدوني أفادكم الله.

 بسم الله الرحمن الرحيمفي صحيح البخاري عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها، ضحك ... أكمل القراءة

نصيحة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

كيف نتعامل مع مَن تخالف حكمًا من أحكام القرآن أو السنة؟

كثير من أخواتي الملتزمات وغيرهن يسافرن من غير مَحرَم، حتى صديقات الوالدة الملتزمات، فلا أعرف كيف

أتعامل معهن: هل أنصحهنَّ؟ وكيف؟!

وجزاكم الله كل خير.

وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته: أما بعد؛فقد أنزل الله إلينا كتابه، وأرسل رسولَه بشرائعَ وأحكام، أمرنا بامتثالها، ونهانا عن مخالفتها، وأخبرنا أن فيها نجاتَنا في الدنيا والآخرة؛ولهذا أوجب علينا أن نأتمر بالمعروف ونأمر به، وأن نجتنب المنكر وننهى عنه، وأن نأخذ على يد مَن تجاوز حدود الله وتعدى؛ ... أكمل القراءة

رأي الشرع في قوة العقل الباطن

‏السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أريد الاستفسار عن كتاب "قوة العقل الباطن" لميرفي؛ حيث قرأت هذا الكتاب ولاحظت أنه يجعل من العقل الباطن إلهًا، فما القول فيه وفي كتابه؟ وما رأي الشرع فيه؟ وهل هو موجود؟ وهل هو من القوانين الكونية التي وضعها الله؟ وبالنسبة لهذا الموضوع، بمَ تنصحني أن أقرأ في هذا المجال من الكتب الموثوقة التي لا تُعارض الشرع؟ أفيدوني مأجورين، فإني في حيرة من أمري، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:أولًا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. مرحبًا بك أيها الأخ الفاضل، ونسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير. ثانيًا: كتاب: (قوة العقل الباطن)، لجوزيف ميرفي، من كتب التنمية البشرية ... أكمل القراءة

تحكم الزوج في زوجته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا امرأة متزوجة منذ سبع سنوات، أناهز الثلاثين من العمر، زوجي متوسط الحال، لكن ذلك لا يسبِّب لي مشكلة؛ لأنه طيب وحنون، ويُحبني وأُحبه، لكن ثمة أمرًا لا يجعلني أعيش في هناء وسعادة، ألا وهو أن زوجي يحب أن يتحكم فيَّ بكل شيء، حتى إنه يمنعني من زيارة صديقاتي وأقاربي إلا بوجود أمي، فلا يُمكن أن يرضى أن أجلس مع بنات أقاربي من نفس عمري، أو أن أذهب للتسوق، أو أي مكان، حتى عند أهله، بينما هو على العكس من ذلك، يذهب لأصحابه وأقاربه يوميًّا، ولا يعود إلا بعد منتصف الليل، ويسافر معهم أيضًا، أرشدوني ماذا أفعل؛ فأنا أفتقد كل شكل من أشكال الخصوصية، وجزاكم الله خيرًا.

بسم الله الرحمن الرحيمأما بعد:فبعض الرجال تربَّى في بيئة رأى والده يتحكم بأمه، ويمنعها من الممارسات الطبيعية بحجة الخوف عليها، أو لديه اعتقاد أن المرأة يجب أن تظلَّ خاضعة للزوج، لا تتحرك ولا تتصرف إلا بإذنه، ويجد لذلك عذرًا شرعيًّا، ويُقَوْلِبُ النصوص الدينية حسب ما يوافق هواه. في الحقيقة طاعة ... أكمل القراءة

الخضر ليس أعلم من موسى عليه السلام

هل الخضر أعلم من موسى عليه السلام

لا ثم لا؛ لأن الخضر عليه السلام كان أعلم منه بهذه الجزئية التي علمه الله تعالى إياها؛ ليثبت لموسى عليه السلام أنه ليس أعلم من في الأرض فقط، أما في بقية العلم فلا شك أن موسى أعلم، ولا شك أن موسى أفضل من الخضر، ولذلك قال له الخضر لما نقر العصفور من ماء البحر: يا موسى! إنني على علم من الله لا تعلمه ... أكمل القراءة

حكم قول تجب الثقة بالنفس

سمعتُ بعض المنتسبين إلى العلم يقول: إنَّ لفظ "الثقة بالنفس" لا يجوز، وعلَّلوا ذلك بأن على المرء أن يثق بالله في كل شؤونه لا بنفسه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الدعاء: «ولا تكلني لنفسي طرفة عين» [1]، ويتناولُ علمُ النفس وبعضُ المختصين فيه من المسلمين هذا اللفظ "الثقة بالنفس" على أنه ضرورة ملحَّة لكل مسلم؛ إذ إن القدر المعقول من الثقة بالنفس غير المؤدية للغرور والتكبر، تمكِّن الإنسان مِن التقدُّم في الحياة، وتحمِّل الأمانة، وقول الحق، والصبر والدعوة والأمر بالمعروف؛ فإن الإنسان الذي لا يثق بقدرته وعلمه وإمكاناته، لن يستطيع تحمل أعباء الحياة، حتى التكاليف الشرعية في حدها الأدنى، فإنه سيعجز عنها، وقالوا: إن الثقة بالنفس لا تنافي الثقة بالله، بل تخرج عنها لأنها من قبيل قولنا: إن لكل إنسان مشيئة خاصة لا تخرج عن مشيئة الله العامة. فلعكم تعطون الجواب في ذلك وافيًا، بارك الله حياتكم وعلمكم.
 

الحمدُ لله، وصلَّى الله وسلَّم على محمَّد، أما بعد:فعبارة "الثِّقة بالنفس" تأتي في كلام الناس على وجهين:أحدهما: أن يُراد بها الاعتماد على الحول والقوة وما أوتيه الإنسان من قُدَرٍ عقليَّة وبدنيَّة، وأنَّه بما أُوتي من ذلك يصل إلى مطالبه غافلًا عن ربِّه الذي لا يكون شيءٌ في هذا الكون إلا ما ... أكمل القراءة

تخيل امرأة أخرى أثناء المعاشرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ الاستفسار عما أفعلُه أنا وزوجي أثناء الجِماع؛ حيث إننا نقوم بعمَل دور تمثيلي قبل الجِماع مِن باب الاستمتاع؛ مثلاً: يقوم هو بدور الطبيب وأنا بدور المريضة، ويُخاطبني كأنني غريبة، وأنا كذلك أتحدَّث معه كالغريبة، وأحيانًا نتخيل أنه اغتصاب.

فهل في هذا الفعل أي مخالفات شرعية؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما تفعلينَه أنت وزوجك أيتها الأختُ الكريمةُ نوعٌ مُتَقَدِّمٌ مِنَ التخيُّلات الجنسية، بل هو أشدُّ منه، فأنتِ وزوجك لم تَقْتَصِرَا على تخيُّل شخصٍ آخر عند الجِماع، بل تماديتُما إلى المحاكاة والتمثيل، وقد نَصَّ ... أكمل القراءة

صديقي له ولد من الزنا، فكيف يساعده؟

صديقي لديه استشارةٌ يَسْتَحْيِي مِن طرحها، وكلَّفني أن أتولَّى عنه ذلك.
مُشكلته هي أنه منذ عشرين سنةً مَضَتْ؛ كانتْ لديه عَلاقة غير شرعية مع إحدى البنات، وحسب قولِه فإنَّه نادمٌ أشدَّ الندَم على تلك العَلاقة، التي تمخض عنها مع الأسف ميلادُ طفلٍ غير شرعي!
ولقد تاب صديقي، وندم على الشباب وغطرسته، وهذا الطفلُ الآن حيٌّ يُرزق، يبلغ قرابة العشرين!
سؤاله: هل يمكن أن يقرِّب هذا الولد منه، ويتزوَّج أمَّه؟ وما أفضل ما يُمكِن لصديقي التائب مِن ذنبه أن يفعلَ تجاه هذا المأزق؟ وهل يكتفي بتقديم صدقاتٍ لهذا الطفل البريء وأمه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحمد الله تعالى أن وفَّق صديقَك للتوبة مِن هذا الذنب العظيم، نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منه، ويثبِّته على طريق الحق. وبعد: فما تذكرُه عن صديقِك مِن أن الندم يعتصره دليلٌ إن شاء الله تعالى على صِدْق التوبة؛ بشرطِ أن ... أكمل القراءة

ارتكاب الفحشاء وقبول الصلاة

السلام عليكم.

لقد تناقشت مع بعض الأصدقاء حول ما إذا أدى المسلم الصلاة المفروضة ثم بعد ذلك مباشرة ارتكب فاحشة أو منكرًا،

أولًا: هل يمكن النقاش حول هذا الموضوع في العموم؛ كأن نقول: إن هذا الفعل من علامات القبول أو عدمه؟

ثانيًا: هل يمكن القول بأن هذا العمل الفاحش والمنكر بعد أداء الصلاة مباشرة من علامات عدم قبول الصلاة بصفة عامة، دون اختصاص بشخص معين، فلا نقول مثلًا: فلان أدى صلاة العصر ثم ارتكب فاحشة أو منكرًا، وإن فعله هذا من علامات عدم قبول صلاته، إنما المقصود هنا هو أن الله تعالى أخبر أن الصلاة ناهية عن الفحشاء والمنكر، فمن أقامها ثم لم ينتهِ عن المعاصي، لم تكن صلاته بالصفة التي وصفها الله تعالى، وإذا لم تكن بتلك الصفة لم تكن صلاة، فإن أدى الفرد الصلاةَ يومًا كاملة تامة مستوفية لشرائطها، وأركانها، وواجباتها، وخشوعها، وحضور القلب فيها - كانت نافعة له ناهية، ومن ثَمَّ تصل إلى المرحلة التي يمكن أن يتقبلها الله إن شاء؛ حيث إن الله يتقبل من المتقين، ومن شروط التقوى الإخلاص، والصلاة الكاملة هي التي تؤدَّى بإخلاص، فهل يجوز القول بأن عدم أداء الصلاة كاملة يمكن أن يؤدي إلى ارتكاب الفحشاء والمنكر، ومن ثَمَّ إمكانية عدم القبول؟ على سبيل المثال: أربعة تلاميذ بالثانوية يريدون أن يصيروا أطباء، ولكي تلتحق بكلية الطب يجب أولًا أن يحصل التلميذ على معدل 16/ 20 كي يجتاز امتحان الدخول لكلية الطب، وبعد ذلك عليه أن ينجح في هذا الامتحان، التلميذ الأول حصل على معدل 17/ 20، والثاني على 18/ 20، والثالث 12/ 20، والرابع على 9/ 20؛ إذًا التلميذان الأول والثاني يمكن أن يُقبلا في كلية الطب، أما الثالث فلم يصل لمرحلة القبول كي يجتاز الامتحان، والرابع الذي رسب لا يمكن قبوله في أي كلية؛ وعليه فإن تأدية الصلاة كما ينبغي توصِّلنا إلى مرحلة القبول، وبعد ذلك إن شاء الله قبِلها وإن شاء لم يقبلها، وعدم تأديتها كاملة لا يمكن حتى أن تصل بها إلى مرحلة القبول (كالتلميذ الثالث والرابع)، أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. اعلم رحمك الله أنه يُشترط كما قرر أهل العلم لصحة العبادة شرطان أساسيان:الأول: الإخلاص لله تعالى، وهو مقتضى لا إله إلا الله؛ فيعمل العمل لا يعمله إلا لله وحده؛ قال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ... أكمل القراءة

شروط الغسل والوضوء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل إذا خرج شيءٌ من الفمِ أو الأنف على يدي أو الملابس منِّي أو من أي طفل أو طفلة يؤثِّر على وضوئي؟ وهل يستلزم تغيير ملابسي وقتها؟ وهل إذا أمسكتُ بملابسَ غير طاهرة - لم تُغسَل بعدُ - وجَب عليَّ إعادة غسل يدي؟ أو إنها جافة، ولا يستوجب إعادة الغسل ليدي ولا لملابسي، أو إذا لمست أي شيء ليس بطاهر؛ كصنبور، أو يد باب خلاء، وما إلى ذلك؟ وهل إذا كنتُ أغتسل وسقط ماء على الأرض، أو على ماء، ثم عاد إليَّ، فهل هذا لا يوجب عليَّ إعادة الغسل، حتى ولو كانت الأرض غير طاهرة؟ وإذا مشيتُ في طريق وجاء عليَّ شيء منه، أو من ماء كان فيه، وعلمتُ بعدم طهرِه، فهل يتوجب عليَّ غسل الملابس التي أصيبت منه؟
أسئلة تحيرني وتتعبني؛ ما شروط الغسل؟ وهل يجزئ عن الوضوء؟ أفيدوني؛ جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فمِنَ القواعد الشرعية: أنَّ الأصل الطهارة؛ فلا ينقل عنها إلا ناقلٌ صحيح؛ مِنْ قرآن أو سنة لم يعارضه ما يساويه، أو يقدم عليه، وينتج عن تلك القاعدة أننا لا نحكم على شيء أو محل بالنجاسة إلا بدليل يدلُّ على أن هذا الشيء ... أكمل القراءة

هل يشعر الأموات بنا؟

هل الأموات يشْعُرون بنا ويستمعون لدعواتنا؟ وهل يَشْعرون بالوَحْدة، وبوَحْشَة القبر؟ وهل تعود الأرواحُ إلى أجسادِهم بعد خروجِها قبل يوم البَعْث؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ ما يتعلق بالبَعْث والنُّشور وأحوالِ البَرْزَخ وما يشعُر به الأمواتُ، وسماعهم مِن عدمه، وغير ذلك مِن الغيب الذي يجب الإيمانُ به، وترْك الخوض فيه إلا بدليلٍ شرعي صريحٍ من الكتاب أو السنة الصحيحة، وقد ثبت أن الأموات ... أكمل القراءة

ترك المبيت بمنى أيام التشريق لوجود عذر

قمتُ بالحج هذا العام وكان عندي عُذْر يَمنَعُني من المَبِيت في مِنًى، بسبب مرافقة أطفالي لي كما أنني أُصِبْت بنزلة برد وبسخونة شديدة فهل عليَّ شيء؟

المبيت بمِنًى ليالي التشريق واجب من واجبات الحج، لو تُرِك كان فيه هَدْى، هو شاة فمن لم يستطع صام عشرة أيام، ثلاثة في الحج وسبعة إذا رَجَع إلى أهله.وكيف يصوم الأيام الثلاثة في الحج؟ قيل: يَصومُها ما دام موجودًا هناك لم يَعُدْ إلى وطنه، وقيل: في موسم الحج، وقيل: أيام التشريق الثلاثة للضرورة، كما قال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 شوال 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً