ما صحة حديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

ما صحة هذا الحديث: "التمس لأخيك سبعين عذراً"؟

لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: "لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً". أكمل القراءة

أنواع الحديث الضعيف

كم أنواع الحديث الضعيف؟

الضعيف من الحديث له أنواع؛ قسمها الحافظ ابن حبان إلى أنواع كثيرة، وذكر أنها تسعة وأربعون نوعاً، ولكن في الحقيقة تنقسم إلى قسمين:ضعيف يعتبر به حسن عند الترمذي وجماعة.وضعيف لا يعتبر به ولا تقوم به الحجة لشدة ضعفه وذلك بأن يكون فيه متهم بالكذب، أو من هو فاحش الغلط، أو لأن فيه انقطاعاً أو إرسالاً ولا ... أكمل القراءة

حديث: "اختلاف أمتي رحمة"

ما مدى صحة حديث: "اختلاف أمتي رحمة"؟

ليس بصحيح هذا من كلام بعض السلف من كلام القاسم بن محمد في اختلاف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أظنه إلا رحمة"، وليس بحديث. أكمل القراءة

حديث: "من قرأ بعض سور القرآن عدة مرات لم يتفلت منه"

سمعت من بعض الناس أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: يا رسول الله إن القرآن ليتفلت مني، فأوصاه عليه السلام بقراءة بعض السور القرآنية كل سورة لعدة مرات، ففعل فلم يتفلّت منه القرآن فهل هذا صحيح؟ ما هي هذه السور إذا كان الأمر كذلك؛ لأنني أعاني من هذه المشكلة وهي تفلت القرآن مني عندما أنتقل بالحفظ من سورة إلى أخرى؟ 

ليس ذلك بصحيح ولا بمحفوظ عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما نعلم، ولكن يستحب للمؤمن أن يجتهد في تلاوة القرآن وتكراره حتى يستقر، ويسأل ربه أن يعينه على ذلك، فيقول اللهم أعني على حفظ كتابك، اللهم يسر لي حفظ كتابك، يرجع إلى الله ويسأله العون ويجتهد في الإكثار من التلاوة في الأوقات المناسبة التي فيها ... أكمل القراءة

الكلام على أثر: "إن من صلّى لله أربع ركعات ثم دعا الله فإنه يستجاب له..."

ما حكم استدلال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه (الجواب الكافي) يقول: من قال: إن من صلّى لله أربع ركعات ثم دعا الله فإنه يستجاب له سواء كان مكروباً أو غير مكروب أخذاً من قصة الصحابي الأنصاري التاجر الذي هجم عليه اللص؟

ما وقفت على هذا الكلام الذي فيه أربع ركعات، وأما خبر اللص فخبر فيه ضعف.ولكن دعاء الله والتضرع إليه من أسباب الإجابة بنص القرآن، قال تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [ سورة البقرة الآية 186]، وقال سبحانه: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ ... أكمل القراءة

إيراد الحديث الضعيف في المواعظ والرقائق

ما رأي فضيلة الشيخ في إيراد الحديث الضعيف في المواعظ والرقائق؟

لا حرج في ذلك، فقد ذكر العلماء أنه لا بأس بذكر الحديث الضعيف في المواعظ والكتب، على سبيل الاستشهاد والتذكير، لا على سبيل الاعتماد، لكن مع صيغة التمريض، فلا يجزم عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالأحاديث الصحيحة.وإذا كان الحديث ضعيفاً يقول: يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يذكر أو روي عن الرسول، ... أكمل القراءة

حديث: "من صلّى في مسجدي هذا أربعين صلاة لا تفوته صلاة دخل الجنة"

أفيدونا عن صحة هذا الحديث: «من صلّى في مسجدي هذا أربعين صلاة لا تفوته صلاة دخل الجنة»؟

بسم الله والحمد لله.. هذا الحديث ضعيف وقد جاء فيه: «من صلّى في مسجدي أربعين صلاة لا تفوته تكبيرة الأولى كتب له براءة من النار وبراءة من العذاب وبراءة من النفاق»، وهو حديث ليس بصحيح وإن صححه بعضهم فهو حديث ضعيف، لكن الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيها خير عظيم، يقول النبي صلى ... أكمل القراءة

شرح حديث: "بيت ليس فيه تمر جياع أهله"

ما صحة هذا الحديث: «بيت ليس فيه تمر جياع أهله» ؟

الحديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه [1] وهو محمول عند أهل العلم على من كان من طعامه التمر كأهل المدينة في وقته صلى الله عليه وسلم وأشباههم ممن يقتاتون التمر، والله ولي التوفيق. [1] أخرجه مسلم في كتاب الأشربة، باب في ادخار التمر ونحوه من الأقوات للعيال، برقم 3812. أكمل القراءة

منزلة المستدرَك بين كتب السُّنة

ما منزلة المستدرك بين كتب السنة؟

 

المستدرك لأبي عبدالله محمد بن عبدالله بن البَيِّع المعروف بالحاكم النيسابوري كتاب من كتب السنة المسندة الأصلية وإن كان متأخراً، في أواخر القرن الرابع وأول الخامس، هذا الكتاب كتاب كبير، ويجمع أحاديث كثيرة مما استدركه الحاكم على الصحيحين، وقال: إنه يستعين الله في إخراج أحاديث رواتها ثقات احتج بمثلها ... أكمل القراءة

الراوي المهمَل في الأسانيد والفرق بينه وبين المبهم والكتب التي تُعنى بذلك

كيف أعرف الراوي المهمَل في الأسانيد، وما الفرق بين المهمَل والمبهم، وما الكتب التي تعنى بذلك؟ 

 

الراوي المهمل الذي لا يُنسب، كأن يقول المحدِّث: حدثني محمد، وفي شيوخه أكثر من شخص يسمى محمد، كما هو حاصل في صحيح البخاري، وأُلِّف في المهملات كتب من أشهرها وأجمعها كتاب أبي علي الغسّاني "تمييز المهمل"، وأما بالنسبة للمبهم هو الذي لا يُسمى، وإنما يقال: حدثني رجل أو بعضهم أو ما أشبه ذلك، أو ... أكمل القراءة

القيمة العلمية لشواهد التوضيح لابن مالك

ما القيمة العلمية لشواهد التوضيح لابن مالك؛ لأنني لا أرى له ذكرًا عند كثير من طلاب العلم؟ 

 

شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح لجمال الدين بن مالك محمد بن عبد الله بن مالك النحوي الجيّاني الطائي، صاحب الألفية المشهور، وضعه لإشكالات عَرضت له أثناء سماعه لصحيح البخاري من قراءة اليونيني، فاليونيني لـمَّا جمع نسخ الصحيح وروايات الصحيح وضبطها وأتقنها، وذكر الفروق بينها، قرأه على ابن ... أكمل القراءة

صحة الإسناد وصحة المتن

هل من لازم صحة الإسناد صحة الخبر؟ وهل عمل العالم بمقتضى الخبر تصحيح له، ومخالفته له تضعيف له؟

 

أما بالنسبة للشق الأول من السؤال: وهو هل هناك تلازم بين صحة الإسناد وصحة الخبر؟ فلا تلازم بينهما فقد يصح الإسناد ويضعف الخبر؛ لوجود علة في متنه من مخالفة أو شذوذ ونحوهما أو علة خفية تقدح فيه مع أن ظاهر الخبر السلامة من هذه العلة، وهذه لا يدركها إلا الأفذاذ من أئمة الحديث، والمخالفة يدركها العلماء ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً