عدم قدرتي على حفظ القرآن الكريم

أُعاني من نفورٍ من تِلاوةِ القُرآن الكريم وحِفْظه، وأشْعُر بثِقَل وضيقٍ كلَّما قرَّرتُ أن أحفظ شيئًا منه، أحبُّ سماعه بصوتٍ جميل، ويَخشع له قلبي، وإن تغلَّبتُ على نفسي وتلوْتُه، لا أُطيل، أشعُر بضيق. هل ما يُصيبُني هو من السِّحْر أو الحسد؟ أم أنَّ ذنوبي هي السبب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما تشعُرين به من ضيقِ الصَّدْر عند تلاوة القرآن، قد يكونُ سببُه القرين من الجن أو غيره من الجانِّ؛ لأنَّ الجنَّ يتضرَّرون ويتأذَّون بسماع القرآن، والعلاج الأمثل هو مجاهدة النَّفس على تِلاوة القُرآن، مع ... أكمل القراءة

استحباب صلاة العشاء جماعة للنساء

أعلم أنَّه مَن صلَّى العشاء في جماعة، فكأنَّما قام اللَّيل كلَّه، فهل هذا مستحبٌّ بالنِّسبة للمرأة؟ أم مِن الأفْضل أن تصلِّي في البيت؟ علمًا أني أرغب في الحصول على أجْر قيام الليل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد وردَ في صحيح مسلم، من حديث عُثمان بن عفَّان رضي الله عنه: أنَّه سمِع رسولَ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم يقول: "مَن صلَّى العشاء في جَماعةٍ، فكأنَّما قام نصف الليل، ومَن صلَّى الفجْر في جماعةٍ، ... أكمل القراءة

صحة حديث تفسير "سبحان الله"

ورد في تفسير معنى (سبحان الله) عدَّةُ أحاديث، منْها ما هو مرفوع إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ومنْها ما هو موقوف على الصَّحابة، ومنْها ما هو مقْطوع على التَّابعين.
أمَّا المرْفوع إلى النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم فحديثان:
الأوَّل: حديث طلحة بن عبيدالله. أخرجه ابنُ جرير الطبري في "تفسيره" (12/ 128)، عن علي بن عيسى البزار.
ولكن أريد أن أعرف: هل هذان الحديثان صحيحان أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحديث الَّذي أراد الأخُ الفاضل السُّؤال عنه قد رُوِي من حديث طلحة بن عبيدالله، وأبي هريرة رضِي الله عنْهما. أمَّا حديث طلْحة: فرواه الطبري في التفسير (ج 15/ ص 31) قال: حدَّثني علي بن عيسى البزَّار، قال: ... أكمل القراءة

أخذ الأجرة على كفالة العمال

اشترطت على العمَّال نقلَ كفالتِهم، ولكِن لَم تُنقل كفالتهم، فقلت: أعطوني 200 ريال شهريًّا، فوافقوا عليْه، فما حكم ذلك؟
مع العلم أنَّ العرف بين العمَّال 200 ريال شهريًّا، ومع العلم أن العمَّال يسهَّل لهم العمل وخدماتهم.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الأصل في الكفالة أنَّها من عقود التبرُّع وفعل المعروف، وقد قرَّر الفُقهاء عدم جواز أخْذِ العِوَض على التبرُّعات -ومنها الكفالة- لأنَّه في حالة أداء الكفيل مبلغَ الضَّمان يشبه القرْض الَّذي جرَّ نفعًا على ... أكمل القراءة

صلاة المرأة في حديقةٍ عموميَّة

هل يَجوز للمرأة أن تصلِّي في حديقةٍ عموميَّة والنَّاس يَروْنَها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا شكَّ أن المرأة فتنة يَجب أن تُصان، وتُحجب عن الرِّجال، لاسيَّما في شأْن الصَّلاة؛ لِما في حال الرُّكوع والسُّجود من ظهور وتجسُّد العورة؛ ولذلك فإنَّ الرَّسول صلَّى الله عليْه وسلَّم فضَّل صلاة المرأةِ في ... أكمل القراءة

كيف أتعامل مع والدي الذي هو كثير الشك بإخوتي وأمي؟

والدي كثير الشك بإخوتي الرجال وهم كبار بالسن وأعمارهم تفوق اثنين وعشرين عاماً وكذلك يشك في أمي، فكيف أتعامل معه؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يلحقني إثم بسبب مشاهدة أسرتي للتلفاز؟ وهل أتلفه؟

88. قبل سنوات دخل جهاز فيديو إلى منزلنا بعد أن تعطل الجهاز القديم، وذلك بإصرار مني على أن نقتني جهازاً نشاهد فيه الأفلام والتمثليات، والآن أنا توقفت عن مشاهدة هذه الأمور، إلَّا أن أهلي لا يزالون يشاهدون هذه الأشياء، فهل يلحقني إثم بسبب مشاهدتهم له؟ وهل أتلفه وإن سببوا لي مضايقات؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

العادة السرية والحمل

هل العادة السرية تسبب الحمل للفتاة؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن العادة السرية محرمة في مذهب أكثر أهل العلم، إلا أنها لا تكون سببًا للحمل الذي لا ينجم إلا عن اتصال جنسي بين الرجل المرأة –حقيقة– وهو الجماع -أو حكمًا– ويكون بإيصال ماء الرجل إلى رحم ... أكمل القراءة

ابني يسرقني

ابني في الحاديةَ عشرة من عمره، تكرَّر أكثر من مرَّة سرقته لي ولأبيه، من النقود، وكلَّ مرَّة أنصحه بالحسنى، وأعرفه أنَّ هذا حرام ولا يصحُّ، ومع ذلك يكرِّر نفس الخطأ، مع العلم أننا لا نؤخِّر عنه شيئًا، فهو يأخذ هذه النقود ويصرفها على الحلويَّات والطَّعام، ولا أعرف ماذا أفعل معه؟ حتى لجأت أخيرًا إلى الضَّرب؛ لأنه في أوَّل الأمر يُنْكِر، ويَحلف مرارًا وتكرارًا، وهذا ما أثارني ودفعني إلى ضربه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسَّرِقة سلوك غير سويٍّ، منتشر عند كثيرٍ من الأطفال، وعلى الوالدين الواعيين أن يتعاونا للخُروج بالطِّفْل من هذه الكبْوة، مع البحْث عن الأسباب الَّتي دفعتْ ولدَهم لفعْلِه، ثمَّ البَحث عن العلاج النَّاجع، ... أكمل القراءة

حق الأخت على أخيها

زوجي مسافر وأسكن مع أخي في نفس البيت، كل منا في شقة مستقلة، أنا في الدور الخامس وأخي في الثالث، أخي لا يسأل علي ولا على أولادي مُطلقًا، هو مَستورُ الحال جدًّا وخريج جامعي، ولديه مطعم هو صاحبُه أسفل العمارة التي نسكن فيها، جاء رمضان فلم يزرني وأنا سألتُ عنه تليفونيًّا، جاء العيد ولم يزرني وأنا عيَّدتُ عليه وعلى زوجته وأولاده تليفونيًّا، جاء عيد الأضحى ولم يزرني وأيضًا عيَّدتُ أنا عليه تليفونيًّا، جاءت السنة الهجرية الجديدة ولم يسأل علي، ولا يزورني لمدة ستة أشهر من تاريخ سفر زوجي، أشعر أني وحدي في هذه الدنيا وليس لي ظهير، تعزُّ علي نفسي جدًّا بسببه، أولادي يقولون: نحن ليس لنا أهل، طول النهار واقف في الكافتيريا يَجمع فلوس وناسي صلة الرَّحِم هو عارف أني غير طامعة أن يدخل عليَّ بعلبة حلويات أو فاكهة أو أي حاجة، فقط أنا زعلانة أنه لا يشعرني أني لو احتجتُ حاجة سأجدها في غياب زوجي، هو يفرق في المعاملة بين أخواته البنات؛ أختي أصغر مني: في العيد بعث لها "مسيج" وكأنها مسافرة آخر الدنيا ولم يَقُمْ بزيارتها أو حتَّى تليفون، بينما أختنا الكبيرة يحبها ويعاملها باحترام وهي غنية غنًى فاحشًا، والغنيُّ هو الله لكن أي زيارة منه لها يدخل عليها "بتورته" من أفخر المحلاَّت، ويُناديها بكلمة "ماما" لأنَّ والدي ووالدتي متوفيان -رحِمها الله- بالرَّغْمِ أنَّ بيني وبين أختي الكبيرة سنتيْنِ فقطْ إلا أنني لا أجِدُ منه هذه المعاملة ولا هذا الحب الذي تجده منه أختي الكبيرة، أنا لست أخته فقط أنا أخته وجارته وزوجي غائب، ألا أستحق منه السؤال أكثر والاهتمام؟!

في حالة استمراره على عدم السؤال عني وعن أولادي واستخساره فيَّ وفي أولادي أي مُجاملة في أي مناسبة هل يُمكِنُ أن أكفَّ أنا أيضًا عن السؤال عنه نِهائيًّا؛ لأن وجوده ساكنًا بجانبي وجارًا لي وأخًا كعدمه؟ أنا أصوم الاثنين والخميس وثلاث أيام البيض من كل شهر، وملتزمة في صلاتي وأرتدي الخمار وأخاف اللَّه، فهل يُسامحني اللَّهُ على مُقاطعة هذا الأخ نهائيًّا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّا للَّه وإنَّا إليه راجعون على ما وصلتْ إليه أحوالُ المسلمين من تردٍّ، ونسأل اللَّه أن يرُدَّهم للتَّمسُّك بدينهم. ولتَعْلَمِي -رعاك الله- أنَّ الله تعالى أوجَبَ على عباده جميعًا صلةَ الرَّحِم ذُكورًا ... أكمل القراءة

تردد

أصلِّي وأصوم وأقرأ القرآن، وأحاول أن أنفِّذ أوامر القرآن والسُّنة، ولكنِّي يداخلني شعورٌ أنني أفعل ذلك ليُقال: أنَّه رجلٌ متديِّنٌ! وهذا الشعور قد يجعلني أترك أمورًا خوفًا منه، فكيف أتخلَّص من هذا الهاجس؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد: فلا شكَّ أنَّ الرِّياء من أخطر الأمور التي حذَّر منها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم حيث قال: "أيُّها النَّاس، اتقوا هذا الشِّرك؛ فإنه أخفى من دبيب النَّمل". فقال له مَنْ شاء أن يقول: وكيف نتَّقيه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً