معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

الحب في الله

ما حكم أن أقول لرجل أحبك في الله؟ 

 

جاء في الحديث عنه -عليه الصلاة والسلام- أنّ من أحب رجلًا في الله أن يخبره بذلك وهذا من الإخبار لمن يحب في الله، فامتثالاً للحديث يقول: أحبك في الله، ويقول المقول له: أحبك الله الذي أحببتنا فيه، هذا من رجل لرجل وامرأة لامرأة حيث تنتفي التهمة، أما إذا وجدت التهمة والفتنة كأن تقوله شابة لرجل أو شاب ... أكمل القراءة

استفسار عن مفهوم (الحظّ)

بسم الله الرَّحمن الرحيم

الشيوخ الأفاضل، السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

لديَّ استِفْسار عن مفهوم (الحظّ)، فقد جاء ذِكْره في قصَّتي "صبر ساعة" على النَّحو التَّالي:

"مِن بينِ خَمائِلِ الوَردِ لَوَّحَ لها، فانتَفَضَ فؤادُها وهَبَّ مِن سُباتِه.

اقتَربَ قَليلا، فازدادَ اضطرابها، وسَرَت في الجَسدِ رَعشَة لَم تتبيَّن كُنهَها: أَهوَ الخَوف أم الحبّ؟!

قَطَفَ وَردَةً واقتربَ، فَفَزعَ قَلبُها وأَوْجَسَ حيرَة: أيبتسِمُ الحَظُّ بَعدَ طولِ عُبوس؟! أتَصفو الأيَّام بَعدَ كُلِّ ذلِكَ الكَدَر؟!

أتُطوَى لَيالي الوحدة الكَئيبة ويُلقى بها في غَياهِبِ الزَّمن؟! ..."

فعقَّب أحد الأساتذة الكِرام على ذلك بقوله: هل تسمح لي أستاذتُنا الفاضلة بأن أعترض على كلمة الحظ؟ وهل نؤمن بالحظِّ أم نؤمن بالقدر؟

فما قولكم بارك الله فيكم وفي عِلمكم؟

وجزاكم خير الجزاء.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فكلَّ ما يحدث في هذا الكون بإرادة الله وتقديره، والواجب على المؤمن اعتقاد ذلك؛ قال تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ ... أكمل القراءة

هل يجوز التحدث مع أخت على الخاص بغرض نشر الدعوة؟

هل يجوز التكلم على الخاص مع أخت علمًا أننا ننشر الدعوة؟

 

هذا فيه خطورة، وصعب أنه يقال بالكلام بشيء من طريق الخاص مع المرأة، مهما كان، وإن كنت تريد الخير، أنا في الحقيقة ليس لي معرفة بـهذا الأمر، هل هي مجربة؟، أنا ليس عندي معرفة في هذا الشيء، ولا أدري عن واقع هذه الطريقة، والأصل أنه لا بأس أن الرجل كونه مثلا حينما يكون في بعض الجهات الدعوية، ويكون هناك ... أكمل القراءة

العادة السرية لمن خاف الوقوع في الزنا

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تخرَّجتُ من الجامعة وكانت لي علاقاتٌ عاطفيَّة مع البنات، وما زالت إلى الآن، حاولت أن أتْرُك ذلك لكن لم أستطِع بسببهنَّ، فقد شرحتُ لهنَّ أنَّ ما نفعله حرام - والله أعلم - لكِن كان الرَّدّ: "على هامان يا فرعون! الآن أصبحت شيخًا؟!"

حاولتُ جاهدًا لكن لا فائدة، وكنت أقابَل بالاستِهْزاء والسخرية، ما هو الحل برأْيِكم؟ أفيدوني.

السؤال الثَّاني: أنا لستُ ممَّن يُمارسون العادة السرية، لكن وقعتُ في يومٍ ما في مأزق، وكِدْت أن أقَعَ بالزِّنا؛ لكن فضَّلت أن أُمارسها أفضل من أن أرتَكِب كبيرة من الكبائِر، الآن أنا كلَّما وجدتُ نفسي سأقع في خطأٍ كبير أُمارِسها، فهل هذا حرام؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الشَّرع الحنيف قد حرَّم أيَّ علاقة بين الرَّجُل والمرأة خارج نِطاق الزَّواج، وقد بيَّنَّا ذلك في الفتْويين: "حُكْم علاقة الشَّاب بفتاة بقصْد الزَّواج"، "الحديث مع الفتيات بكلام غير ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية

تزوجنا مند 3 سنوات ونصف، هو طيب جدّاً، متدين جدّاً، ونعبد الله معا ما استطعنا، والحمد لله، المشكلة بدأت معي من أول الزواج، كان لابد له أثناء الجماع أن يحكي لي قصصا جنسية، وأنا أتخيل؛ لأني لم أكن أستطيع أن أقضي وطري بدونها، وحتى أشبع لابد أن أتخيل، المشكلة عندي للآن، وأحس بتأنيب ضمير بعد كل جماع، تلاحقني التخيلات وأنا معه حتى أنتهي -لا أتخيلني مع شخص آخر أبداً أبداً، فقط أناس لا أعرفهم- أخبرته بهذه المشكلة، ولم يغضب، لكن أنا أحس بنوع من الخيانة، ماذا أفعل؟ أفيدوني أرجوكم، وما حكم الشرع؟

الحمد للهأولاً: التخيلات الجنسية جزء من الخواطر التي تطرأ على ذهن الإنسان بسبب ما يستدعيه العقل الباطن من صورٍ مختزنةٍ أوحتها له البيئة التي يعيش فيها، والمناظر التي يراها، وهي تخيلات تصيب أغلب الناس، وخاصة فئة الشباب، لكنها تختلف من شخص لآخر من حيث النوع والإلحاح والتأثير.والشريعة الإسلامية شريعة ... أكمل القراءة

حكم الهدايا في مواسم معينة

ما هو حكم الشرع في بعض الأمور التي تحدث هنا في مصر مثل أن يقوم الخاطب بإرسال بعض الهدايا في المواسم، مثل شهر رجب وشعبان ورمضان وعاشوراء والعيدين، فهل هذا الأمر فرض أم سنة، وهل هناك حرج على من يفعل ذلك؟

الهدايا بين الناس من الأمور التي تجلب المحبة والوئام، وتسل من القلوب السخيمة والأحقاد، وهي مرغب فيها شرعا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية، ويثيب عليها وعلى ذلك جرى عمل المسلمين والحمد لله، لكن إذا قارن الهدية سبب غير شرعي فإنها لا تجوز، كالهدايا في عاشوراء أو رجب، أو بمناسبة أعياد ... أكمل القراءة

شرح حديث: فإذا سبق ماء الرجل..

لقد سمعت عن حديث لرسول الله صى الله عليه وسلم (بما معناه) أنه إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة يكون الناتج ولد، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان صحيحا فأرجو شرح الحديث أكثر لأني لم أفهم كيف يسبق ماء الرجل المرأة، والمعروف أن ماء المرأة أسرع من ماء الرجل؟ وما هي الطريقة لكي يستطيع الرجل أن يسبق المرأة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فعن أنس رضي الله عنه قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال: «إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه؟ ... أكمل القراءة

الرجل الذي يجوز له الدخول على النساء

كم رجل يجوز له أن يدخل على المرأة المحتجبة في بيتها من أهلها؟ ومنها من أجاز دخول أخ الزوج الشقيق على نسائه. 

يجوز أن يدخل على المرأة في بيتها ويخلو بها: زوجها ومحارمها؛ كأبيها وأب زوجها وابنها وابن أخيها وابن أختها وعمها وخالها، وليس أخو الزوج من محارمها، سواء كان شقيقًا أم لأب أم لأم، فلا يجوز له أن يخلو بها، ولا أن يرى شيئًا من عورتها.  وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

لا يجوز لمس المرأة الأجنبية لا في الرقية ولا غيرها

ما حكم ما يفعله بعض الرقاة في لمس الناس وخصوصًا وضع اليد على المرأة الأجنبية، على رأسها على مكان الألم وغير ذلك، هل هذا الفعل يجوز؟ هل ورد فيه حديث؟

لا يجوز للرجل أن يمس شيئًا من جسد المرأة، ولو من وراء الثوب، كثيرًا من اللمسات إنما تكون من وراء الثياب المهيجة للغرائز في كل مكان، وفي الزِحامات، بمجرد ما يلتصق بامرأة يحصل منه ما يحصل.النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل للراقي: امسح المرقيّة! الرقية بالقرآن أن يقرأ ما يرى أنه رقية، ثم ينفث بهواء فيه ... أكمل القراءة

دخول الرجل عديم الشهوة على النساء

س: توفي والدي في يوم الجمعة 11 / 12 / 1420هـ، عن أخ شقيق له أوشك على الستين أو يزيد قليلاً، وهو الآن يعيش مع والدتي وأخي وأختي في بيت واحد، وأود أن أخبركم بأن عمي هذا حالته كالتالي:

1 - هو إنسان - على حد تعبير العامة - على نياته، أي: لا يحب التدخل في شئون غيره، ولم يؤت المقدرة على الحجج ومجاراة كثير من الناس، إلا أنه غير معتوه ولا مجنون، فهو إنسان سوي.

ب - والأمر الجدير بالذكر أنه سبق له أن تزوج، ولكن هذا الزواج لم يكتب له الاستمرار، حيث طلبت تلك الزوجة الخلع، فذهبت إلى القاضي وشرحت له الحال، واتضح للقاضي عدم رغبته البتة - أي: عمي - في النساء، فما كان منه إلا أن خالعها منه بلا عدة ولا حداد عليها، وهذا الخلع ليس وليد اللحظة، فهذه الحال قد عرف بها منذ سنوات بعيدة من عمره.

والسؤال هو: والدتي الآن في فترة الحداد بسبب وفاة الوالد - يرحمه الله - فهل يجوز لوالدتي أن تعامل عمي هذا معاملة غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل، أو حتى معاملة بعض المحارم، أم أنها تعامله معاملة الأجنبي تمامًا؟ علمًا بأن الخلوة منتفية تمامًا لوجود أبنائها أو بعضهم. وكذا الحال لزوجتي هل تعامله معاملة والدتي له؟ 

على والدتك وزوجتك أن تعتبرا عمك المذكور أجنبيًّا منهما، فتحتجبا عنه ولا تخل واحدة منهما معه في مكان، سواء كانت والدتك في عدة الوفاة أو في غيرها، وليس هو من التابعين غير أولي الإربة من الرجال؛ لأنه سبق له أن تزوج، وكونه لم يوفق في ذلك الزواج لا يجعله من غير أولي الإربة.وبالله التوفيق، وصلى الله على ... أكمل القراءة

حجاب المرأة عن الطفل الذي لم يبلغ

يوجد لدي أخ بلغ من العمر عشر سنوات لم يبلغ، وإنه لا يوجد لديه من يعوله إلا أنا، وهو يسكن عندي في البيت، وسؤالي: إذا بلغ سن البلوغ كيف يكون العمل، حيث سوف يواصل الدراسة، وتكون إقامته عندي طويلة، فكيف أعمل، هل أسمح له بالدخول عند زوجتي في وقت غيابي، أم ماذا أعمل؟ حيث إنني قد سألت بعض المشايخ، وأفتاني بأنه إذا كان الأمر كما ذكرت أن أرضعه من زوجتي حتى يصير محرمًا لها، إلا أنني لم يطمئن قلبي لهذه الفتوى، والآن زوجتي ولدت، ورأيت أن أكتب لسماحتكم هذا الموضوع، حيث إنني أصبحت في حيرة من أمري.

 أولاً: الرضاع المعتبر ما كان في الحولين الأولين من عمر الطفل، وأما الرضاع بعد الحولين فلا اعتبار له في الشرع.ثانيًا: يجب عليك تعليم أخيك الآداب الشرعية والأحكام الدينية، وتعويده على الاستئذان قبل البلوغ عند الدخول على أهلك، ولا يجوز لأخيك أن يخلو بأهلك في البيت.وبالله التوفيق، وصلى الله على ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً