محمد بن عبد الوهاب من بقية السلف الصالح

أرجو إعطائي فكرة موجزة عن الحركة الوهابية -جزاكم الله خيرًا-، وهل المغفور له (ابن باز) أحد أتباعها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالوهابية لقب أطلق على الحركة الإسلامية، التي تزعمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-، وهو لقب لم يطلقه على نفسه، ولا أطلقه عليه أحد أتباعه، وإنما جاء من قبل خصومه، وأعدائه، والشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- ... أكمل القراءة

هل قتل سعيد بن العاص أهل طبرستان بعد إعطائهم الأمان؟

أردت أن أسألكم عن صحة هذا الأثر في موضوع فتح طبرستان، وإن كان صحيحا أليس هذا الفعل - قتل الناس بعد إعطائهم الأمان - يعتبر خيانة للأمانة؟ ففي أحد المقالات: "في عام 30 للهجرة، خرج سعيد بن العاص من الكوفة متجهاً الى طبرستان ليغزوها، ومعه مجموعة من الصحابة، بالإضافة الى الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، حاصر سعيد بن العاص وجيشه المدينة، فسألوه الأمان، فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً، ففتحوا الحصن، فقتلهم جميعاً، أي أن الجيش قام بقتل الرجال جميعاً، وسبي نساءهم، واستعباد أطفالهم، والاستيلاء على أرضهم، ونهب وسلب أموالهم، وكان من ضمن هذا الجيش الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، وسبطا الرسول، وابن عباس حبر الأمة الإسلامية، وعبد الله أحد أبناء عمر بن الخطاب الفاروق والخليفة العادل، وعبد الله أحد أبناء الزبير بن العوام، حواري النبي وأحد المبشرين بالجنة، وصحابة آخرون، بالإضافة إلى أن الحاكم في ذلك الوقت كان أحد الخلفاء الراشدين، وأحد الصحابة المقربين، والمبشرين بالجنة وذو النورين، وهو عثمان بن عفان" المصدر: تاريخ الطبري (4/ 269)، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي (5/7).

الحمد لله.ما ذكر في السؤال: رواه الطبري في "التاريخ" (4 / 269)؛ عن عمر بن شَبّة، قال: حدّثني عليّ بن محمد، عن عليّ بن مجاهد، عن حنَش بن مالك، قال:"غزا سعيد بن العاص من الكوفة سنة ثلاثين يريد خُراسان، ومعه حُذَيفة بن اليمان وناسٌ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الحسن، ... أكمل القراءة

حكم فسخ الخطوبة بسبب فساد والد المخطوبة

خطبت فتاة ذات خلق ودين وأمها وأخوالها ذوو أخلاق كريمة ودين واتفقنا على المهر وغيره ولكن دخلت عليهم ذات مرة فوجدت أباها يضرب أخاها (ويسب له الدين) فدارت في نفسي أفكار عن فسخ الخطوبة ولكن كنت أرد على نفسي بأنه لا تزر وازرة وزر أخرى وأن أحدا لا يختار أهله ولا أباه. ولما اتصلت بأبيها بعد ذلك وأنكرت عليه قال لي أنه استغفر الله واغتسل في هذه الليلة مع العلم أنه يصلي. فهل من الحكمة فسخ الخطوبة لهذا السبب ؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن معيار الفضل عند الله تعالى هو التقوى والعمل الصالح، كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المعايير التي ينبغي اختيار الزوجة على أساسها هو صلاح الدين، وحسن المخالطة مع الزوج، وأن تكون أحفظ وأصون ... أكمل القراءة

أيهما أختار أهلي أم زوجي؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

قصتي بدات في يوم نشب شجار بيني و بين زوجي و اهله اتصلت بوالدي لياتيني فانا كنت وحيدة و مكسورة في وسطهم فاتى والدي و شتمهم و اهانهم ثم اخدني معه الى بيت العائلة مكثت شهرين في بيت اهلي و مع اكتشافي لحملي و هدوء اعصابي حاولت ان ارجع زوجي بكل الطرق خاصة اني لا اريد ان يعيش ابني ان كتب الله له الوجود يتيما فاتصلت به و بعائلته و تحملت كل التهم و وسعت بالي الان زوجي يخيرني اما والِداي و اما الطلاق بدون رجعة كيف لي ان اقطع والِداي الذان انجباني للحياة و ان اكتب على نفسي تعهد ان لا اتعامل معهما مدى الحياة ابي اخطأ و هو نادم و يريد ان يعتذر منهم جميعا لكن هو و عائلته رافضون ماذا عساي افعل؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن كلاً من الزوجين مطالب بالحفاظ على الحياة الزوجية، والعمل على استمرارها، وهذا يتطلب منهما الصبر والتغاضي عن بعض الحقوق الخاصة،وعلاج أوجه القصور، وإصلاح الخلل، لعل الأمور.أما الوالدين فلا يجوز الابتعاد ... أكمل القراءة

أريد الزواج من فتاة وأهلها يرفضون

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

تعرفت ع فتاه من فتره وعندما اعجبت بشده تدينها واخلاقها اردت خطبتها بشكل رسمى وباسرع وقت حتى لا اقع فى المحظورات ....فطلبت منها إخبار والدها وتحديد مكالمه معه لانه خارج البلاد وبالفعل اخبرته وهوه لم يمانع فى بادئ الامر ولكنه طلب منى التاجيل لحين انهاء دراستها وذلك لان اخيه يريدها لابنه وهى لا تقبل به ولكن والدتها لا تري زوجا لبنتها غيره ....

ولكن لاتقاء المشاكل اخبره لتاجيل الحديث فى الموضوع لبعد انتهاء دراستها..

واضطررت لتاجيل الرسميات اكثر من عام مع تواصل خفيف وبعلم الوالد و فى الوقت الموعود وعلى حسب اتفاقنا اخبر الوالد الوالده وكانت الطامه حيث ثارت و رفضت رفضا شديدا واعتبرت الامر باطل وخطا من البدايه وانقلبت الامور رأسا ع عقب وللاسف اثرت ع والدها والذى قام بارسال رسالى لى محتواها ان الاسره عند دراسه الموضوع وجدوا ان انسب شخص للفتاه ابن عمها

الا انى صليت استخاره اكثر من مره ووجدت قلبي مازال معلق ولا ارى من الموضوع الا الخير والان الاتصال قل جدا يكاد لا يكون ...ولكنه موجود

ارجوكم افتوني فى امرى ولكم خالص الشكر.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فالذي يظهر من السؤال أن هذا الأمر محفوف من بدايته بالمخاطرة، فوالد الفتاة لا يستطيع الوفاء بما تتفقان عليه، ولا يمكنه مخالفة زوجته التي هي المتحكم في تلك الأسرة.ولا يخفى أن الأسر التي تحكمها وتترأسها الزوجة، يصعب التعامل ... أكمل القراءة

ما حكم من يحج مع أهله ويكثر من اللغو؟

أنا كل سنة أسافر بصالون كبير، ويمتلئ هذا الصالون من أفراد العائلة ومن الأقارب، فتذهب علينا الأيام في مشاعر الحج ونحن نقضيها بالمزاح واللعب والضحك، وأحياناً قد يأتي كلمات نابية.

في هذه السنة أود أن أسافر إلى الحج بالأجر أي: أن أركب مع وسائل النقل الأخرى؛ لكي لا أسافر مع من أسافر معهم كل سنة، حتى أحج حجاً تطمئن إليه نفسي، وأرتاح فيه، وأقبل على الله سبحانه وتعالى.

فأيهما الأحسن لي والأفضل وفقكم الله؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

الاقتراض من أجل الأهل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

المشايخ الفُضلاء، أرجو أن تكونوا بخير.

 أنا إمام مسجد، والابن الوحيد الذكَر لوالدي، وقد تَحَمَّلْتُ جزءًا منَ الدَّيْن عن والدي، وهو كبير في السِّنِّ يُقارب الثمانين.

وقد سَمعْتُ مِن أهل العلْم مَن ينهى ويُحَذِّر منَ الدِّيون، وأنا كثيرًا ما اضطرُّ للدَّيْن؛ مِنْ أجل أهلي، والحمد لله أقوم بالسداد في أسْرع وجْه ممكن، ودون تأخير، ولكن يبقى السؤال: هل فعلي هذا جائز أو لا؟

أفيدوني وفَّقكم الله.

علمًا بأنني موظّف في جِهة حكومية، ومتزوِّج ولديّ أطفال.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فجزاكَ الله خيرًا وأحسن إليك على تحمُّلك جُزءًا مِنْ دَيْن أبيك، وعلى الاستدانة من أجل أهلك، وهذا مِنْ عظيم البِرِّ الذي يوجب رضا الله تعالى، ولتعلم أن الله تعالى جواد كريم شَكُور، يُخْلِف على المُنْفِق، ويسد عنه ... أكمل القراءة

السبع من البدنة والبقرة تجزئ عن الرجل وأهل بيته

كثيراً ما نجد أن البدنة عن سبع شياه، فهل أضحية البدنة يشرك بها كما يشرك في أضحية الشاة؟

في إجزاء السبع من البدنة والبقرة عن الرجل وأهل بيته توقف من بعض أهل العلم، والراجح أنه يجزئ عن الرجل وأهل بيته؛ لأنهم في معنى الشخص الواحد. أكمل القراءة

حكم المستوطن في مكة وهو ليس من أهلها

ما حكم الشرع الشريف في رجل ساكن مكة المكرمة منذ سنين، ويحج مع أهل مكة يحرم من مكة بالحج، وأهله في حضرموت، فهل حكمه حكم الحاج الآفاقي في الهدي والصيام؛ لأن الله يقول في كتابه العزيز: {ذَلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة من الآية: 196]؟ أم حكمه حكم أهل مكة بذلك؟

إذا كان مستوطناً مكة، فحكمه حكم أهل مكة؛ ليس عليه هدي ولا صيام، أما إن كان إنما أقام لحاجة ونيته العود إلى بلده، فهذا حكمه حكم الآفاقيين. فإذا اعتمر من الحل بعد رمضان ثم حج في ذلك العام، فإنه يكون متمتعاً بالعمرة إلى الحج، وعليه هدي التمتع. فإن لم يجد صام عشرة أيام ثلاثة في الحج وسبعة بعد الفراغ من ... أكمل القراءة

المسلم يبقى في حكم التمتع إذا أدى العمرة في أشهر الحج

هل العمرة في أشهر الحج -في ذي القعدة- ثم الخروج من مكة والذهاب إلى المدينة والإقامة فيها حتى وقت الحج تلزم التمتع أم الحاج حر فيما ينوي من الحج؟

الصواب أن المسلم يبقى في حكم المتمتع إذا أدى العمرة في أشهر الحج ثم ذهب إلى المدينة للزيارة ثم جاء محرماً بالحج، فإنه يكون متمتعاً على الأرجح، وعليه هدي التمتع.وهكذا لو ذهب للطائف أو جدة أو غيرهما سوى وطنه ثم رجع محرماً بالحج فإنه يكون متمتعاً على الأرجح.أما لو رجع إلى أهله وأقام عندهم ثم جاء ... أكمل القراءة

يصح التمتع والقران من أهل مكة

هل يجب الهدي على أهل مكة لمن أحرم منهم بالحج فقط، وهل يصح في حقهم التمتع أم القران في الحج؟ نرجو توضيح ذلك مع ذكر الدليل.

يصح التمتع والقران من أهل مكة وغيرهم لكن ليس على أهل مكة هدي، وإنما الهدي على غيرهم من أهل الآفاق القادمين إلى مكة محرمين بالتمتع أو القران؛ لقول الله تعالى: {فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ ... أكمل القراءة

من فقد عقله ووجد ميتاً، هل على أهله كفارة؟

أصيبت والدتي بمرض النسيان، وعالجناها ولم نخرج بنتيجة، فمضى عليها أربع سنوات وهي بهذه الحالة، ولم تصم أياماً من رمضان، مرة تأكل فيه بسبب النسيان، رغم أن صحتها جيدة.

ثم توفيت على إثر حادث؛ خرجت من البيت بغير إذن منا، وتاهت، وبعد البحث عنها، وجدناها قد صدمها صاحب سيارة صغير في السن، وهرب، وتركها، وتوفيت.

ماذا أفعل في الأيام التي تركتها ولم تصمها؟ وهل نتنازل عن ديتها للمتسبب -رغم أنه غني- أم آخذ الدية وأتصدق بها على المستحقين؟

إذا كان عقلها قد تغير، وذاكرتها قد تغيرت لا تضبط شيئاً، فقد اختل عقلها، ولا عليها شيء إذا كان عقلها قد اختل، لم تعد تضبط الأمور، فليس عليها شيء، وليس عليكم الصيام عنها.أما الدية، فينبغي أن تأخذوا الدية، وهي حلال لكم وإرث لكم؛ فتأخذون الدية، وتتصرفون فيها كسائر أموالكم، تأكلونها، أو تتصدقون بها، أو ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً