إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التمهيد للجماع

السلام عليكم

عند التمهيد للجماع مع الزوجة غالبا يسبق الجماع كلام جنسي يحدث اثارة لي ولها كنوع من التقديم والتمهيد واحيانا يكون الكلام عن تخيل امور جنسية مع آخرين كبعض المعارف او اني اقوم بجماع امرأة أخري او رجل اخر يجامع زوجتي وهكذا ببعض التفصيل في الكلام (يكون ذلك أثناء التمهيد أو الجماع فقط) فتحدث شهوة ويستمر الجماع بيننا. فهل هذا جائز وهل الكلام وقت الجماع عن آخرين بهدف الاثارة الجنسية مع الزوجة هل هذا يعد غيبة لهؤلاء الأشخاص؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا شك أنه لا يَجوز الحديث أثناء الجماع بما يحرم شرعًأ، من ذِكْر الزوجين لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو تخيُّل ذلك، وكذلك الِحال بالنسبة للمرأة، لزيادة الرغبة الجنسية، أو زيادة الشَّهوة؛ لأن المسلم مكلف في جميع ... أكمل القراءة

طلاق المعقود عليها بعد جماعها

السلام عليكم شيخنا انا كتبت كتابي على فتاه مطلقه وكان كتب الكتاب داخل المنزل من قبل شيخ بحضور اخوها وامها واثنين شهود من طرفي لان الاب متوفي وتم اشهار كتب الكتاب بين الاهل على انه خطبه وطبيعه شغلي لايسمح بكتابته في المحكمه لاني بحاجه لموافقة امنيه وكانت هي ساكنه لوحدها وكنت اتردد عندها ع البيت وحصل بيننا جماع وبعد فتره حصل بيننا نزاع وطلبت الطلاق وطلقتها طلقه واحده هل يحق لي ان اعيدها لذمتي علما انه لم يمض عليها العده الشرعيه وكان رمي اليمين من الغضب والزعل مع كل الاحترام

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أن عقد الزواج قد تَمَّ بحضور الولي والشهود، فالزواج صحيح ويترتب عليه جميع الحقوق الشرعية بين الزوجين؛ مِن الخلوة الصحيحة والاستمتاع، وغير ذلك مما يكون بين الزوجين، ولا يتوقف ذلك على الزفاف، ... أكمل القراءة

مباشرة الحائض بين السرة والركبة

عند فترة الحيض هل يَجوز لزَوْجي أن يضَعَ عضْوه على فرْجي بدونِ إيلاج، ويكون القذْف في الخارج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيحْرم على الزَّوج الإيلاج داخلَ الفرْج زمنَ الحيض بالنَّصِّ والإجْماع، وأمَّا ما دون ذلك من المُداعبة بين الأَلْيَتَيْنِ، أو الاستِمْتاع بالفرْج دون إيلاجٍ، فهو جائزٌ؛ على الرَّاجِح من أقْوال أهْل العِلم، ... أكمل القراءة

قرض من البنك

علي دين كبير لكارت الائتمان بسبب ظروف مرت بها خلال سنوات واريد سدادها بقرض من البنك حيث قسطه شامل الفائدة اقل بكثير من فايدة كارت الائتمان التى تتراكم كل شهر علي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمن المعلوم من الشريعة الإسلامية بالضرورة أن كلُّ قرْضٍ جرَّ نفعًا فهو ربا، ومعلوم أيضًا القرض البنكي يكون بفائدة ربوِية تدفع فوق مبلغ القرض، ومن ثم كان القرض البنكي هو عين رِّبا الجاهلية وهو مِن أكبر الكبائر؛ قال ... أكمل القراءة

ضمان المضارب بالتقصير والتعدي

دفعت مبلغاً من المال لشخص يشتغل في تجارة المواد الغذائية كشريك مضارب، وقام هذا الشخص وبدون علمي بتشغيل مالي مع شخص آخر يشتغل في مجالات أخرى فخسر المال، فمن يتحمل الخسارة في هذه الحال؟

عقد المضاربة عند الفقهاء هو أن يدفع شخص مبلغاً من المال لآخر ليتجر فيه، والربح مشترك بينهما على حسب ما يتفقان. والمضاربة جائزة عند عامة الفقهاء اتباعاً لما ورد عن عدد من الصحابة رضي الله عنهم الذين أجازوها وعملوا بها ولم يثبت فيها بعينها دليل لا من الكتاب ولا من السنة كما قال جماعة من أهل العلم. ... أكمل القراءة

الزكاة على شهادة الاستثمار في فروع المعاملات الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالنسبه لشهادات الاستثمار في البنوك فروع المعاملات الاسلاميه هل نخرج الزكاة على إجمالي المبالغ المالية أم على الأرباح فقط وشكرا جزيلا لحضراتكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن البنوك الإسلامية ليس مجرد الاسم، بل المراد به انضباط البنك بالضوابط الشرعية في تعاملاته، ومن شروط ذلك: وجود لجنة للرقابة الشرعية تشرف على تعاملات البنك، وكلما كانت اللجنة أكثر علمًا وورعًا، كان البنك أكثر انضباطًا. ولجنة أخرى ... أكمل القراءة

الأكل من مال الأب المختلط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أسأل سؤالا بخصوص مال الأب المختلط من الحلال والحرام، أنا شاب في الثلاثين من عمري وأعيش مع أبي وأمي وأملك تجارة خاصة بي ولم أتزوج بعد، أبي يدير تجارة في مجال معين ويستحل مال الناس بالباطل ويأكل علي الناس أموالهم علما بأن الأصل في عمله حلال وأنا أساهم أحيانا في مصروفات ومتطلبات البيت، حاولت كثيرا أن أنصحه لكنه يتهرب دائما او يواجهني بالغضب والسب، فهل يجوز لي العيش معه في الشقه التي يملكها من ماله وأن أكل وأشرب من ماله المختلط والذي أظن أن أغلبه حرام، وهل إذا ساعدني بالمال في فيما سبق لأنشئ عملي الخاص فإني كنتيجة للأمر أكسب رزقي من عمل حرام وأخيرا هل يقع علي أن أدفع المال لأسدد أموال الناس التي أخذها بغير وجه حق؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اختلفَ العُلماء في معاملة مَن مالُه مختلط؛ فأجازَه البعضُ بشرْط ألاَّ يغلب الحلال على الحرام، ويَحرم ‏إذا غلب الحرام، كما هو المعتمَد عند المالكيَّة؛ قال في حاشية الدُّسوقي: "اعلَمْ أنَّ مَن أكثرُ ... أكمل القراءة

حكم الاتفاق بين طبيبٍ وصاحب مختبرٍ لتحويل المرضى إليه مقابل نسبة من الأجرة

أنا صاحب معمل تحاليل طبية، يقع معملي أمام عيادة أحد الأطباء المشهورين ببلدنا. كان في بادئ الأمر لا يرسل إلى معملي أي تحليل، بل كان يوجه إلى المعامل التي اتفق معها مسبقاً على نسبة؛ فاتفقت معه أن يوجه إلى معملي كما يوجه إلى المعامل الأخرى مقابل نسبة؛ حفاظاً على سمعة معملي؛ لئلا يُفهم من توجيهه إلى المعامل الأخرى البعيدة عنه دون معملي القريب سوء نتائج المعمل، أو ضعف المعمل بصفة عامة. وكما هو معلوم أن (المعمل سمعة)، وأن المريض يرى بعين طبيبه. فما حكم الشرع في هذه المعاملة مع العلم أن الاتفاق لم يشترط عدد تحاليل معين، ولا اشترطت عليه ألا يرسل إلى المعامل الأخرى، ولا اشترطت عليه أن يطلب من المرضى تحاليل أكثر مما يحتاجون؛ لترتفع القيمة. فالاتفاق فقط أن يرسل إليَّ كما يرسل إلى غيري، ودافعي المحافظة على سمعة المعمل كما ذكرت. ويشهد الله أن التحاليل التي نقوم بها في معملنا تمتاز نتائجها بالدقة، وأسعارها هي نفس أسعار المعامل الأخرى، بل أقل؛ لأنني أخفض للمرضى. فالنسبة التي أعطيها له من ربحي الخاص. والمريض لا يقع عليه من ناحيتي ضرر. فأنا لا أفعل كما تفعل بعض المعامل، وأضاعف ثمن التحليل؛ لأستخرج له نسبته بعيداً عن ربحي. فما الحكم مع الوضع في الاعتبار أنني في حال إيقاف التعامل معه أكون قد وضعت نفسي في مأزق كبير. فأنا أخشى أن يشيع بين مرضاه كلاماً يسئ إليَّ وإلى معملي. هذا إلى جانب أن عدداً ممن يترددون عليه يأتون إليَّ من تلقاء أنفسهم دون توجيه منه بحكم قرب المكان حيناً، وبحكم المعرفة السابقة أحياناً فإذا هو أساء إليَّ، أو إلى المعمل تكون خسارتي مضاعفة، فما حكم هذه المعاملة؟

الأصل في مهنة الطب أنها مهنةٌ إنسانية، والأصل في المسلم عامةً، والطبيب المسلم خاصةً، أن يلتزم بالقيم والمبادئ الإنسانية المستمدة من شرعنا الحنيف، ولاشك أن كثيراً من الأطباء يلتزمون بالقيم والأخلاق الحسنة، ويلتزمون بسلوكيات المهنة وبالقسم الذي أقسموا عليه عندما تخرجوا من كليات ... أكمل القراءة

ائتمام النساء بالرجال مع وجود فاصل

نرى في المساجد: أنَّ النِّساءَ يصلِّين في مصلًّى، يفصِل بينه وبينَ صُفوفِ الرِّجال جدارٌ أو نَحوُه، بِحيثُ إنَّ النِّساءَ لا يشاهِدْن الإمامَ ولا الصُّفوف، ولا يسمعْنَ التَّكبير إلا بواسطةٍ المكبِّر، فما حكْمُ صلاتِهنَّ خلف إمامِ المسجِد؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد كانَ النِّساء يُصلِّين خَلْف الرِّجال على عهْدِ رسولِ الله صلَّى الله عليْهِ وسلَّم والصحابة من بعده، بدون وضْعِ حاجزٍ بين الرِّجال والنِّساء في المسجِد، وعلى الرغْم أنَّه خيْرُ القُرون إلا أنَّه - روى ... أكمل القراءة

حكم العمل الإضافي أثناء الوظيفة الرسمية

إنه موظفٌ في شركة، والعمل الذي يقوم به قليلٌ بالنسبة لفترة دوامه، وإنه يعمل عملاً آخر يُدر عليه دخلاً أثناء الدوام الرسمي من خلال شبكة الإنترنت المتوفرة في محل العمل، فما الحكم الشرعي في ذلك، أفيدونا؟

الموظف سواء كان في جهة حكومية أو غير حكومية تنطبق عليه أحكام الأجير الخاص في الفقه الإسلامي، والأجير الخاص هو من يعمل لمعينٍ عملاً. ويستحق الأجر بتسليم نفسه في المدة؛ لأن منافعه صارت مستحقة لمن استأجره في مدة العقد. الموسوعة الفقهية الكويتية 1/288. وورد في مجلة الأحكام العدلية في المادة ... أكمل القراءة

هل يرث أبناء الابن المتوفى في حياة أمه؟

السلام عليكم ورحمة الله استاذي الكريم ماتت سيدة وتركت ابناء وبنات وأبناء ابن توفي قبلها بمدة، فهل يرث ابناء الابن المتوفى قبل أمه مما تركته جدتهم ؟ وهل هناك خلاف بين المذاهب السنية؟ فيهم من يقول يرثون طبقا لمدوناتهم المحدثة وانا اطلب منكم رأي القرآن والسنة في هذا الموضوع؟ جزاكم الله على ما تقومون به لتنوير المسلمين.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أجمع أهل العلم على أن أبناء الأولاد يقومون مقام آباءهم في حال فقدهم، فالذكر يقوم مقام أبيه في الميراث، والأنثى تقوم مقام أمها في الميراث، ولكن بشرط ألا يكون هناك ذكر يحجب ابن الابن، أو بنات للمتوفي يأخذوا نصيب ... أكمل القراءة

بيع الخيار والعربون

ما حكم بيع الخيار؟ أو بيع العربون؟ اتفقت أن أشتري من شخص سلعة ما (أسهم)، بثمن معين بعد فترة معينة، على أن أدفع له 10% من القيمة، وأن يكون الشراء بعد شهر مثلا؟ وإن لم أشتري في الموعد، فتكون ال 10% للبائع؟

1- هل هذا البيع جائز؟
2- لا علم يقين عندي أن من باعني يملك الأسهم في هذا الوقت؟ ولا أستطيع التحقق من ذلك؟ فقد يكون هو يبيع ما لا يملك؟ وليس عندي طريقة للتحقق من وجودها عنده الآن، غير أنه ملزم بتوفيرها في الموعد؟

لا شك أن العربون يختلف عن بيع الخيار المقدم في الأسواق المالية حاليا. فحيث يجب أن يكون بائع السلعة بالعربون مالكا لها، لا يشترط ذلك في الخيارات. وحيث إن الغرض من العربون تأخير تصرف المالك مدة معقولة من الزمن لغرض مشروع للمشتري، مثل أن يحضر الثمن أو أن يقارن السعر في مكان آخر، فإن غرض الخيارات ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً