إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مدى الإثم الذي يتحمله قابيل

من قام بقتل نصف العالم، فهل هو قابيل أم هابيل؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على أن أيا من قابيل أو هابيل كان قد قام بقتل نصف العالم، وإنما الوارد أن أي نفس قتلت ظلماً يكون على من سن سنة القتل كفل منها، فقد ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:لا تقتل نفس ظلماً إلا كان ... أكمل القراءة

الفرق بين المعجزة والكرامة

كيف نفرِّق بين المعجزة والكرامة؟ وما الحكمة من إجراء الكرامة على يد بعض العباد دون بعض؟

 

المعجزة هي ما يكون خارقًا للعادة كالكرامة، لكن المعجزة تكون مقرونة بدعوى النبوة، والكرامة لا تقترن بدعوى النبوة، فالمعجزات تكون للأنبياء، والكرامات تكون للأولياء، والحكمة من إجراء المعجزة ليصدِّقه قومه، وكذلك إجراء الكرامة ليستطيع التأثير في الناس بسببها ليقبل قوله، وقد تكون استدراجًا. المقصود أن ... أكمل القراءة

حقوق المملوك وواجباته في الشريعة الإسلامية

السؤال هو: لدي صديق مملوك، ويجهل أي شي عن العبد المملوك، ما له وما عليه، جزاكم الله ألف خير، أفيدونا فيما يخوص المملوك من حقوق.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن احكام الشريعة التي تناولت مجالات الحياة كلها بعدل وحكمة وإتقان قد بينت أحكام الأرقاء وعلاقتهم بأسيادهم وما لكل واحد منهم من حقوق وما عليه من واجبات.فمن حق المملوك الإحسان إليه، والعدل معه، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق، والإحسان ... أكمل القراءة

ما الأفضل لمن حج مفرداً وحلق رأسه؟

حج معي رجل العام الماضي لكنه حج مفرداً، وبعد الطواف والسعي حلق رأسه أسوة بالآخرين. فماذا عليه: هل يبقى مفرداً أم له أن يجعلها عمرة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

درجات المجاهدين يوم القيامة

سؤالي بخصوص حديث: قال صلى الله عليه وسلم: «القَتلَى ثلاثةٌ: مؤمِنٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتَلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «فذلِكَ الشَّهيدُ الممتَحنُ في خيمةِ اللَّهِ تحتَ عرشِهِ، لا يفضُلُهُ النَّبيُّونَ، إلَّا بدرجةِ النُّبوَّةِ، ومؤمِنٌ خلطَ عملًا صالحًا، وآخرَ سيِّئًا، جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ في سبيلِ اللَّهِ، إذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يقتلَ»، قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فيهِ: «مُمَصمِصةٌ محَت ذنوبَهُ وخطاياهُ، إنَّ السَّيفَ محَّاءٌ للخَطايا، وأُدخِلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ، ومنافقٌ جاهدَ بنفسِهِ ومالِهِ، فإذا لقيَ العدوَّ قاتلَ حتَّى يُقتلَ فذاكَ في النَّارِ، إنَّ السيفَ لا يمحو النِّفاقَ» ـ الراوي: عتبة بن عبد السلمي. المحدث: الألباني. المصدر: تخريج مشكاة المصابيح، الصفحة أو الرقم: 3782، خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح، يتضح من هذا الحديث التفاضل بين المؤمن الأول والثاني، فليست منزلة الأول كالثاني حتى وإن كان الثاني وعد بأن تمحى خطاياه، فما الفرق بين المؤمن الأول والثاني، إذ إن كل ابن آدم خطاء؟ وليس هناك مؤمن ولا إنسان إلا وخلط عملًا صالحًا، وآخر سيئًا، إلا من عصمه الله تعالى من ذلك، فهل يقصد بالذي خلط العمل الصالح والسيئ أنه من قتل، ونال الشهادة وهو لازال قائمًا على الذنوب لم يتب منها؟ لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له؟ وهل هذا العمل السيئ يقصد به الكبائر مثلًا دون الصغائر؟ وكيف يحرص الإنسان على أن يكون من الصنف الأول ـ الشهيد الممتحن ـ إذا اقترف من الذنوب والخطايا شيئًا كثيرًا؟ أي: هل هناك ما يفعله غير التوبة؟ وهل يمكن أن يقصد في الحديث أن المؤمن الذي اقترف الذنوب والخطايا، أو خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا أنه لا أمل له في الوصول لدرجة الشهيد الممتحن، وإن فعل ما فعل، أو حتى وإن تاب؟ وهل هناك شرح لهذا الحديث في الكتب يمكن أن تدلوني عليه.
وجزاكم الله تعالى خيراً.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحديث المذكور رواه أحمد، وابن حبان، والدارمي في سننه، وصححه الألباني، وحسنه الأرناؤوط في صحيح ابن حبان وضعفه حسين سليم أسد في تحقيقه سنن الدارمي، وأما عن المجاهدين المذكورين فيه: ... أكمل القراءة

حكم من لم يقضي أيام من رمضان منذ عشرين عاماً

امرأة ولدت في رمضان فلم تصمه منذ عشرين عاماً جهلاً منها؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

القدر المجزئ لتحقق المبيت في مزدلفة

وأنا في الحج قالوا لنا إنه من السنة النزول من على الدابة في مزدلفة والمكث قليلا، ثم أخبرنا سائق الباص بأننا وصلنا مزدلفة، فنزلنا وأكلنا شيئا ومكثنا قليلا، وكانت معي والدتي فأنزلتها رغم أنها متعبة جدا، ثم ركبنا وسرنا مسافة من الطريق، وبعد قليل رأينا لافتة مكتوب عليها: هذه بداية مزدلفة، يعني أن الأرض التي نزلناها سابقا لم تكن مزدلفة، فنزلت أنا مرة أخري ولم يكن معي شيئا آكله، وصليت المغرب، ولكن أمي لم تنزل، لأنها كانت متوترة الأعصاب بسبب الإعياء ومشاق السفر، علما بأنها تعاني من الضغط والسكر، فماذا يلزمنا؟
أفيدونا مشكورين، والسلام عليكم.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالسنة في المبيت بمزدلفة أن يبقى بها الحاج إلى طلوع الفجر، ويبقى بها متضرعًا داعيًّا إلى أن يُسفر الصبح جدًا، ثم ينطلق منها قبل شروق الشمس، وهذا هو ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، وقد اختلف العلماء في القدر المجزئ ... أكمل القراءة

متى تتكرر الكفارة في اليمين؟

في البداية أتوجه بكل الشكر والتقدير على ما تقدمه لنا من إفادة في الأمور الدينية والدنيوية. أما بعد:

أنا فتاة أبلغ من العمر18عاما، وقد أوقعت يمينا حلفته وأود أن أعرف حكم هذا اليمين:

 سأروي التفاصيل سريعا. كنت أحضر ما يعرف بالأندومي، وقد حذرتني أمي من إحضاره أكثر من مرة؛ لما يقال من شائعات عن أضراره، وخطورته. وفي مرة من المرات أحضرته، وقد أقسمت علي ألا أحضره، فلم أستطع أن أتمالك أعصابي، وأخبرتها في ثانيتك أي أني لم أحضره في لحظتها، وكيلا تصر، أو تحلف لي أني لن أحضره نهائيا، أخبرتها أني لن أحضره مجددا، وأن هذه هي آخر مرة، وحلفت لها أنها آخر مرة. ولكن للأسف لم أتمالك نفسي، ولم أستطع الالتزام بقسمي، وأحضرته. ما حكم هذا وما كفارته؟

وإذا أوقعت هذا اليمين هل أحضرها مجددا بشكل طبيعي، أم إن اليمين يتجدد أم ماذا!! ولكم جزيل الشكر مقدما.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإذا كان الحال كما وصفت، فقد حنثت في يمينك، ولزمتك الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجزت عن أي من هذه الخصال الثلاث، فعليك صيام ثلاثة أيام، والأحوط أن تكون متتابعة خروجا من الخلاف، وقد انحلت يمينك بذلك، ... أكمل القراءة

حكم من اعتمر ثم سافر إلى جدة ثم عاد وأحرم من مكة

 رجل اعتمر ثم تحلل وذهب إلى جدة وجلس فيها أسبوعاً ثم جاء يوم السابع بمكة وأحرم من مكة للحج ولم يحرم من مكانه في جدة فهل عليه شيء؟

 ليس عليه شيء إذا كان ليس من أهل جدة إنما راح لحاجة ثم رجع وأحرم من مكة يوم الثامن، أما إذا كان من أهل جدة فعليه أن يحرم من جدة.  أكمل القراءة

الخوف على الإخوة القصر من البيئة الفاسدة

س: توفي والدي قبل عدة أعوام وبقيت أنا ووالدتي وإخواني ومنهم: اثنان قُصَّر (12عام) و(11 عام)، ومنذ ذلك الحين وأنا ما زلت أحاول تربية أخواي القاصران تربية إسلامية صحيحة، ولكن بيئة أسرتنا لا تساعدني على ذلك البتة، ويكفيك فضيلة الشيخ أن تعرف الآتي:

1ـ أما والدتي: لا تصلي إلا نادرًا، تشرب الدخان وترسل إخواني لشرائه، تسمع الأغاني والموسيقى ولا ترى بأسًا من سماع إخواني لها، وكذلك لا ترى بأسًا من مشاهدتهم للأفلام التلفزيونية على ما فيها من فساد الأخلاق، ولا تتحجب أمام بعض الرجال الأجانب بحجة أنهم معارف قدماء وأن أبي لم يكن يحجبها عنهم، وتمانع من إيقاظ إخواني لأداء الصلاة لا سيما صلاة الفجر، وتركب مع بعض السائقين الأجانب دون محرم... إلخ.

2ـ وأما أخي الأكبر: فتارك لصلاة الجماعة، يشرب الدخان، حالق اللحية مسبل الثوب، يشاهد الأفلام التلفزيونية الأجنبية ويدعو إخواني القُصّر لمشاهدتها، سيئ الأخلاق صاحب لسان سليط وبذيء، يمجد الأوربيين والكفار ويرى أنهم أحسن حالا من المسلمين، عاق لوالدتي... إلخ.

وباقي إخواني لا يقلوا سوءًا عما ذكرت، وقد قال لي بعض طلبة العلم: إنه يجب عليّ أن أعزل إخواني القُصر عن هذه البيئة وإلا تحملت إثمهم، وسؤالي- يا فضيلة الشيخ-: هل يجب عليَّ ويحق لي - والحال كما ذكرت- أخذ أخواي القاصرين والعيش معهم في معزل عن هذه البيئة أداءً للأمانة وإبراء للذمة، علمًا بأني قد نصحت أهلي كثيرًا فقالوا لي: إنك متشدد وتحب التسلط على البيت. أفتونا مأجورين. 

أقول: إن البيئة المذكورة فاسدة وهي طريق إلى فساد إخوتك القاصرين فإن وجدت طريقا إلى إنقاذ أخوتك وإبعادهم عن هذا المجتمع وجب عليك؛ حتى لا يفسدوا كما فسد من قبلهم، وذلك بأن ترحل إلى قرية أخرى أو إلى حي بعيد عن ذلك المجتمع، أما الوالدة: فلا تنقطع عنها بالزيارة والاتصال والنصيحة وتكرار التخويف، وكذا ... أكمل القراءة

الذهاب إلى المدينة للوقاية من فتنة الدجال

هل يُشرع الذهاب للمدينة للوقاية من فتنة الدجال؟

 

إذا ظهرت أمارات خروج الدجال ومُقدمات زمن خروجه، شُرع الالتجاء إلى المدينة أو إلى مكة وأما قبل ظهور علامات ذلك، فلا حاجة إلى الالتجاء إليها لهذا السبب.   أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً