إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
الشبكة الإسلامية
حكم من شك في نقصان الصلاة عند السلام الأول
ما حكم من تذكر أو شك في نقصان عدد الركعات عند السلام الأول؟
الشبكة الإسلامية
حكم الاحتفال بعيد الميلاد على سبيل العادة
ما الرد على من يجيزون الاحتفال بعيد الميلاد بحجة أنه عادة وليس عبادة وبالتالي لا يمكن أن نقول إنه بدعة.. أرجو الرد بالأدلة الوافية وعدم الإحالة إلى فتوى سابقة؟ وجزاكم الله خيراً.
الشبكة الإسلامية
حكم الشك في قراءة الفاتحة وانكشاف جزء من العورة في الصلاة
ما حكم من شك في قراءة الفاتحة في الركعة الثانية من الصبح، ثم قام بسجود السهو بعد السلام؟ وهل صلاته صحيحة أم تجب إعادتها؟ وما حكم من علم بانكشاف جزء من عورته بعد الصلاة بمدة تقارب الساعة دون أن يعلم أنها كشفت أثناء الصلاة؟ وجزاكم الله خيرا.
الشبكة الإسلامية
ضابط الشك الكثير الذي يُعد وسواسا
في صلاتي أشك كثيراً هل صليت 3 أو أربع ركعات؟ وهل سجدت سجدتين أو واحدة؟ وهل جلست للتشهد الأول أم لا؟ فبدأت أكثر سجود السهو في صلواتي، ففي اليوم الواحد ربما أشك في 3 صلوات، وفي بعض الأيام أشك في صلاة واحدة في اليوم، وفي بعض الأيام لا أشك. فهل يعتبر هذا وسواسا ولا أسجد سجود السهو؟ أم يلزمني السجود حتى لو تكرر هذا الشك في اليوم أكثر من مرة؟
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
مالسبيل إلى النشاط فى العبادة وفى طلب العلم؟
أريد أن أطلب العلم، وأريد أن أعمل لله ولكنني متكاسلٌ جدًا في العبادة، فما السبيل إلى النشاط في العبادة، وفي طلب العلم؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.
لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.
حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.
الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.
إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.
فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.
مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.
وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.
أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.
أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.
هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟
وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟
وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟
أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.
أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.
أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
قول الرجل لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"
قال أحدُهُم لزوجتِه: "أنت محرَّمة عليَّ إلى يوم الدين"، فهل هذا يعدُّ ظهارًا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
التوبة
هل للتوبة طرق معينة لابد أن أقوم بها؟
الشبكة الإسلامية
يكتفى بسجود السهو القبلي عن البعدي
أحيانا وأنا أصلي أجد من السهو أحدهما يستوجب سجود السهو قبل السلام والآخر بعد السلام في صلاة واحدة فماذا أفعل؟
- وكذلك في بعض الأحيان يحدث شيئان يستوجبان سجود السهو بعد السلام فهل أسجد أربع سجدات لكل واحدة سجدتين أم سجدتين فقط للاثنين؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زكاة الذهب وزكاة العقار المستأْجَر
بسمِ الله الرَّحْمن الرَّحيم
السَّلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاته،
أريدُ الاستِفْسارعنْ قيمةِ زكاةِ المال، وزكاة العقار المُستأْجَر، هل الزكاةُ عليْه تكون من قيمة الإيجارالسَّنوي، أو من قيمة سِعْر العقاربالمبلغِ المشترى به، أو المبلغ الذي يُساوِيه العقار في وقت إخراج الزكاة؟
حيث إنَّ عندي عقارًا اشتريتُه من عامٍ في بلدي، وهو الحين مستأجر ولا أدري كيفَ أُخرج الزكاة عنه؟
وكذلِك زكاة الذَّهب، كم قيمتُها؟ وزكاة قطعةِ أرضٍ اشتَرَيْتُها وتَرَكْتُها لحين يكبر أولادِي وينتفعون بِها، كم أُخْرج الزكاة عنها؟ هل من قيمة ما اشتريتُها من سعر حينِها أو من قيمةِ سِعْرِها عند وقتِ إخراج الزكاة؟ والزكاة هل تُخرَج كلَّ عامٍ فقطْ؟
عبد العزيز بن باز
كيف يتعبد الجن إذا كانوا مكلفين؟
من المعلوم أن الجن والإنس مكلفان، كما في قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]، وكما في قوله تعالى: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا} [الجن الآيتان: 1-2].
فإذا كان الجن خلقوا قبل آدم، فكيف كانت عبادتهم قبل أولي العزم من الرسل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زكاة الدين أو القرض
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |