إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم صوم العشر الأول من ذي الحجة لمن يريد الحج

 ما حكم صوم العشر الْأُوَل من ذي الحجة لمن يريد الحج يعني أنه في مكة ويريد الخير بالصيام إلى يوم الثامن، فهل في ذلك بأس؟ وهل يجري على الأجر كالمسافر والمريض إذا كان في مَهَمَّة؟

 

صوم التسعة الأيام الْأُوَل من شهر ذي الحجة هو مِنَ العمل الصالح الذي يُفَضَّلُ في هذه الأيام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم:  «ما مِنْ أيامٍ العملُ الصالِحُ فيها أفضل من هذه الأيام» يعني: أيام العشر.ولا فرق في صيامها بين أهل مكة وغيرهم وبين الْحُجَّاج وغيرهم، ... أكمل القراءة

حكم استنشاق البخار للصائم

ذهبت إلى الحلاق وأنا صائم، واستنشقت بخار الماء من آلة البخار، وكان كثيفا، فهل صيامي صحيح وهل علي قضاء؟
وشكرا جزيلا لكم.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فاستنشاق البخار يفسد الصيام إذا وصل إلى الحلق وكان عن اختيار، وذكر، وعلم. فإن استنشقته بغير اختيارك، أو ناسيا، أو جاهلا بحرمته على الصائم؛ فإن صيامك صحيح ولا تطالب بالقضاء. وإن استنشقته مختارا، ذاكرا، عالما بالتحريم؛ فإن ... أكمل القراءة

رفع السبابة في الذكر بعد الوضوء بدعة

هل من السنة رفع أصبع (السبابة) في التشهد بعد الوضوء؟ إذا قام الإنسان بهذا الفعل بحيث أنه يقصد به وحدانية الله وأنه هو الأعلى هل أتى هنا ببدعة؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الإشارةَ بالإِصْبَع السبَّابة حالَ التشهُّد بعد الوُضوء لم تثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – وكذلك لم تُنْقَل عن أحدٍ من السلف فيما نعلم؛ فقد نقل كبارُ الصحابة كعثمانَ وعليٍّ وغيرِهم صفةَ وُضوءِ ... أكمل القراءة

نصائح لمن تأخرت عن الزواج

لا أعرف كيف أبتَدِئ، المهمُّ أنا عندي مشكلة، وهي أنَّه كلَّما تقدَّم لي عريس يَختفي قبل أن يقرأ الفاتحة وبعد أن نكون حدَّدنا ميعادها وميعاد الخطوبة، ونكون تكلَّمنا في تفاصيل الجواز.

على فكرة ستقول: إنِّي أطلب حاجات كثيرة، لا، أبدًا أنا أطلب ما يرضي الله وأتساهل كثيرًا، الغريب أنَّ كلَّ واحد يَمشي من غير سبب، ويقول أنت "كويسة" لكن قسمة ونصيب، وأناس كثيرون يقولون: "معمول لك عمل" هل هذا مُمكن؟

أنا أعرف أنَّ العمل عمَلُ الله، وكل شيء مُقَدَّر ومكتوب، ومتأكدة أنَّ ربَّنا يدخر لي الخير، وأدعوه في صلاتي كل يوم يبعث لي الزَّوْجَ الصَّالح.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فبدايةً نُنبِّه الأختَ السائلة إلى أنَّ مسألةَ الزَّواج هي رزقٌ من الله تعالى، ولا يَخفى على المَرْءِ أنَّ رزقَ الله تَعالى له أجلٌ مُسمًّى لا يتقدَّم ولا يتأخَّر، ولابدَّ أن تعلَمِي أيضًا أنَّ ما يقدِّرُه الله - ... أكمل القراءة

قراءة آيات محددة في صلاة الضحى

لقد تعودت أن أقرأ في ركعتي الضحى آيتي الشكر، الآية: {وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ} [النمل من الآية: 19]، أيضاً الآية من سورة الأحقاف: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ} [الأحقاف من الآية: 15]. هل أعد مبتدعاً أو أني مخير بأن أقرأ ما أريد من كتاب الله؟

لا حرج عليك أن تقرأ ما تيسر من القرآن ما لم تعتقد بأن هذا سنة خاصة. هذا لا أصل له ولكن مثل ما قال ربك سبحانه وتعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل من الآية: 20]. فإذا قرأت ما تيسر فلا حرج عليك.أما إن تعمدت آيتين مخصوصتين وأنهما سنة وحدهما فهذا لا أصل له؛ لأن البدعة لا تجوز في الشرع ولا ... أكمل القراءة

جمع المصحف على حرف واحد

هل صحيح أن عثمان رضي الله عنه عندما جمع القرآن في مصحف واحد حذف بعض الأحرف أم أنه أثبت بعض القراءات دون بعض؟

ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه» [1]، وقال المحققون من أهل العلم: إنها متقاربة في المعنى مختلفة في الألفاظ.وعثمان رضي الله عنه لما بلغه اختلاف الناس وجاءه حذيفة رضي الله عنه وقال: (أدرك الناس) استشار الصحابة الموجودين ... أكمل القراءة

سؤال عن أشكال وصفات الملكين حينما يأتيان لسؤالك في القبر

أريد أسألك عن هذا الحديث هل تعرفون صفات الملكين حينما يأتيان لسؤالك في القبر؟ كلنا لا بد أن يفارق أهله وأحبته ورفاقه يوما ما لكن مع من سنلتقي؟؟؟ إليكم صفاتهما عن ابن عباس في خبر الإسراء. أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا جبريل وما ذاك؟ قال: منكر ونكير يأتيان كل إنسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدا، فقلت: يا جبريل صفهما لي، قال: نعم من غير أن أذكر لك طولهما وعرضهما، ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك غير أن أصواتهما كالرعد القاصف وأعينهما كالبرق الخاطف وأنيابهما كالصياصي لهب النار في أفواههما ومناخرهما ومسامعهما، ويكسحان الأرض بأشعارهما ويحفران الأرض بأظفارهما، مع كل واحد منهما عمود من حديد، لو اجتمع عليه من في الأرض ما حركوه، يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدا، يسلكان روحه في جسده بإذن الله تعالى ثم يقعدانه في قبره فينتهرانه انتهارا يتقعقع منه عظامه وتزول أعضاؤه من مفاصله فيخر مغشيا عليه ثم يقعدانه فيقولان له: يا هذا ذهبت عنك الدنيا وأفضيت إلى معادك فأخبرنا من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فإن كان مؤمنا بالله لقنه الله حجته فيقول: الله ربي، ونبيي محمد، وديني الإسلام، فينتهرانه عند ذلك انتهاراً يرى أن أوصاله تفرقت وعروقه قد تقطعت ويقولان له: يا هذا تثبت انظر ما تقول، فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويلقنه الأمان ويدرأ عنه الفزع فلا يخافهما، فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما ويقول: تهددني كيما أشك في ربي وتريدان أن أتخذ غيره وليا وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وهو ربي وربكما ورب كل شيء، ونبيي محمد وديني الإسلام؟ ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك فيقول: ربي الله فاطر السماوات والأرض، وإياه كنت أعبد ولم أشرك به شيئا ولم أتخذ غيره أحدا ربا أفتريداني أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي إياه؟ نعم هو الله الذي لا إله إلا هو. قال: فإذا قال ذلك ثلاث مرات مجاوبة لهما تواضعا له حتى يستأنس إليهما أنس ما كان في الدنيا إلى أهل وده ويضحكان إليه ويقولان له: صدقت وبررت أقَر الله عينيك وثبتك أبشِر بالجنة وبكرامة الله ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا فيتسع عليه مد البصر ويفتحان له بابا إلى الجنة فيدخل عليه من روح الجنة وطيب ريحها ونضرتها في قبره ما يتعرف به من كرامة الله تعالى، فإذا رأى ذلك استيقن بالفوز فحمد الله، ثم يفرشان له فراشا من استبراق الجنة ويضعان له مصباحا من نور عند رأسه ومصباحا من نور عند ر جليه يزهران في قبره ثم تدخل عليه ريح أخرى فحين يشمها يغشاه النعاس فينام. فيقولان له: ارقد رقدة العروس قرير العين لا خوف عليك ولا حزن، ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة وأطيب ريح فيكون عند رأسه ويقولان: هذا عملك وكلامك الطيب قد مّثله الله لك في أحسن ما ترى من صورة وأطيب ريح ليؤنسك في قبرك فلا تكون وحيدا ويدرأ عنك هوام الأرض وكل دابة وكل أذى فلا يخذلك في قبرك، ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى.. فنم سعيدا طوبى لك وحسن مآب، ثم يسلمان عليه ويطيران عنه، والكافر الله اعلم ما قد يحل به من عذاب الله.

هذا الحديث في صفة الْمَلَكين حديث موضوع مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يجوز تناقله ولا نَشْره، وهو مما ينتشر على ألسنة بعض الوعّاظ الذين لا عناية لهم بالحديث النبوي. وأما سؤال الْمَلَكين، فهو ثابت، وكذلك أسماء الْمَلَكين، وأنهما مُنكَر ونكير، جاء به الْخَبَر. قال الشيخ الألباني رحمه ... أكمل القراءة

هل سب إخواني وضربهم لتأديبهم حلال أم حرام؟

هل سب إخواني وضربهم لتأديبهم حلال أم حرام؟ وكيف تربية النبي - صلى الله عليه وسلم -؟

توبيخ الإخوان والأولاد أمر واجب، ضربهم وتوجيههم إلى الخير أمر واجب، النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: "مروا أولادكم لسبع سنوات واضربوهم عليها لعشر"، فضرب الأولاد والإخوة الصغار وتوجيههم إلى الخير أمر لازم إذا كنت أنت القائم عليهم، أما السب فلا، لا تسبهم، لكن تقول لهم الكلام الطيب، ... أكمل القراءة

بين الحب والعشق

ما الفرق بين الحب والعشق؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الحب هو ميل القلب إلى الشيء، وهو أنواع شتى، ومنه ما هو مشروع، ومنه ما هو مذموم، ومنه الجبلي الفطري، والاختياري المكتسب. وهو أمر طبيعي في حياة البشر، وإذا انتهى إلى غاية شريفة ولم يصاحبه محرم، فلا بأس به، وقد كان ... أكمل القراءة

تفسير الاستواء بالجلوس ووصف الله بالجلوس

هل يصح تفسير الاستواء بالجلوس؟ وهل يوصف الله بالجلوس؟

الحمد لله، لقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن نفسه بأنه استوى على العرش في سبعة مواضع من القرآن، وجاء في السنة وصفه بأنه فوق العرش، قال سبحانه وتعالى: {الرحمن على العرش استوى} [سورة طه: 5]، وقال صلى الله عليه وسلم: "والعرش فوق الماء والله فوق العرش، ويعلم ما أنتم عليه". وجاء عن السلف تفسير ... أكمل القراءة

هل يقضي ما فاته من الصلاة في السنين السابقة

لدي صديق بدأ بالصلاة منذ فترة قصيرة، أي أنه لم يصلي في السنين الماضية، وقد كانت الصلاة واجبة عليه من ذلك الوقت وهو بالغ عاقل هل يقضي ما فاته من السنين السابقة أم لا؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل الهداية تنقسم إلى خاصة وعامة؟

هل الهداية تنقسم إلى خاصة وعامة؟ فقد أشكل عليّ قوله تعالى: {اتَّبِعُوا مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ أَجْرً‌ا وَهُم مُّهْتَدُونَ} [يس: ٢١]، مع قوله تعالى: {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَىٰ عَلَى الْهُدَىٰ} [فصلت: ١٧]؟
الحمد لله؛ الهداية في القرآن تنقسم إلى هداية كونية، وإلى هداية شرعية، فأما الهداية الكونية فهي عامة في جميع المخلوقات، كما قال تعالى: {قَالَ رَ‌بُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ} [طه: ٥٠]، وأما الهداية الشرعية فتختص بالمكلفين، وهي قسمان: عامة؛ وهي بمعنى الهداية والإرشاد، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً