إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الباعث على تأليف الأربعينيات

ما الباعث لكثيرٍ من العلماء على جمع الأحاديث حتى يبلغوا بها الأربعين حديثًا؟ وماذا يقصد أهل العلم إذا قالوا التُساعيات العشاريات؟

الباعث على تأليف الأربعينيات ما يروى في ذلك من أن من حفظ على أمتي أربعين حديثًا بعثه الله يوم القيامة فقيهًا [شعب الإيمان: 1597]، وهو حديث ضعيف جدًا متفق على ضعفه عند أهل العلم، والعلماء ومنهم النووي الذي كتب أشهر أربعين صدَّر كتابه بهذا الحديث وبين ضعفه، لكنه مع ذلك يرى أنه يعمل به في هذا ... أكمل القراءة

حكم من ترك ملابسه الداخلية نسياناً، ولم يذكره إلا أثناء السعي

بعد أن أديت العمرة عن نفسي في شهر رمضان - بحمد لله - نويت أن أؤدي عمرة عن والدتي المتوفاة - براً بها -، فبعد أن خرجت من بيت قريب لي في مكة اتجهت إلى مسجد السيدة عائشة - رضي الله عنها - لأحرم منه، فأحرمت حيث بأن ذلك ميقات أهل مكة، وذهبت إلى البيت الحرام، فبعد أن طفت بالبيت سبعة أشواط، وأنا في السعي بين الصفا والمروة في الشوط الرابع أحسست بأنني ناسياً أحد الملابس الداخلية، فقمت بنزعه فوراً وواصلت السعي، أسألكم يا سماحة الشيخ: هل عمرتي هذه عن والدتي جائزة، أم يترتب عليَّ شيء؟
ما دمت ناسياً ليس عليك شيء، تخلعه مثل ما فعلت، سراويل أو فنيله، والحمد لله ليس عليك شيء، ويقول الله - سبحانه -: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}[البقرة: 286] الآية، فالعمرة صحيحة ولك أن تحرم من مسجد عائشة، ومن الجعرانة ومن غيرها، الذي يريد العمرة وهو في مكة يخرج إلى الحل، ... أكمل القراءة

لزوم الجماعة للمسافر الذي أدركته الصلاة قبل الخروج من البلد

يحصل مني كثيرًا أن أخرج مسافرًا فيؤذِّن المؤذن للصلاة، وأنا لم أخرج من البلد ولكني في أطرافه، فهل يلزمني أن أجيب المؤذن وأصلي في جماعة؟

في هذه الحالة إذا ركب المسافر راحلته وأدركته الصلاة قبل مغادرة البلد وقبل مفارقة عامر البلد، فإنّه حينئذٍ يلزمه أن يصلي مع جماعة المسلمين في المسجد لا سيما وهو في هذه الصورة قد سمع المؤذِّن، فإذا سمع المؤذن تلزمه الإجابة، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام- لعبدالله بن أم مكتوم: «هل تسمع ... أكمل القراءة

التعامل مع البنوك الربوية ولو مع نية التخلص من الفائدة

السلام عليكم ورحمة الله،،،

أنا فتاة مغربية ملتزمة، أبلغ من العمر 43 سنة، غير متزوجة، مجبرة على العمل لأعول نفسي، و أسرتي، بمساعدة إخوتي، أبي متوفَّى، أعمل - كسكرتيرة - بمبلغ محترم في مشروع إيطالي – مغربي، مدته ثلاث سنوات، وبعدها يجب علي البحث عن عمل آخر-  بمشيئة الله - لكني فكرت أنه من الأفضل أن أحاول توفير مبلغ يمكنني من إنشاء مشروع خاص، يغنيني عن البحث عن العمل، خاصة أنه مع تقدم السن، ستقل حظوظي في إيجاد هذا العمل.

لكن مشكلتي: أني لا أستطيع توفير أي مبلغ، فقد سبق لي أن عملت - منذ أربع سنوات - بالجزء الأول للمشروع، فلم أوفر سوى القليل جدًّا، لا يمكنني فعل أي شيء به؛ لهذا أقترح علي بعض الأشخاص أن أوفر هذا المبلغ بمساعدة البنك؛ حيث أملك حسابًا جاريًا، بحيث إن البنك سيقوم باقتطاع مبلغ نتفق عليه مسبقًا - لمدة معينة - إذ لا يمكنني أن آخد منه شيئًا إلا بعد انتهاء المدة، حينها سيتوفر لدي - إن شاء الله - مبلغ لا بأس به، يمكنني أن أبدأ به مشروعي.

لكن المشكلة: أنه ستكون فوائد مع هذا المبلغ، وأنا لا أعتزم أبدًا أخذ هذه الفائدة، بل أفكر أن أعطيها لدار أيتام، أو أي أحد يحتاجه، وأعلم أنها ليست صدقة، بل لأتخلص منها فقط، فهل يجوز لي هذا؟

لا يعني هذا أني أشك في رزق ربي لي، فرغم كبر سني لا زلت أطمع أن يرزقني ربي زوجًا يسترني، ويعولني، أو عملًا مثل عملي الحالي - متى شاء - لكني آخذ بالأسباب فقط.

أجيبوني، جزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز التعامل مع البنوك الربوية، لا بالأخذ منها، ولا بالإيداع فيها، ولا غير ذلك من التعاملات التي تعينهم على الربا، بوجه من الوجوه، وكل ذلك داخل في التعاون على الإثم والعدوان الذي نهى الله عنه بقوله: {وَلا ... أكمل القراءة

دخل المسجد ولم يجد مكاناً في الصف فهل يجذب رجلاً

دخل رجل المسجد والناس يصلون، والصف تام، فجذب رجلا ممن في الصف الذي أمامه، ليتأخر معه، فأبى الرجل أن يتأخر معه، فحاول معه، فأصر، فجذب رجلا آخر، فتجاوب معه، وتأخر فصف معه وصلى.
▪ والسؤال: هل يجوز للرجل أن يجذب رجلا؛ ليتأخر، فيصف معه؟
وإذا كان يجوز، فهل يلزم الرجل المجذوب أن يتأخر ويترك المحل الفاضل من الصف الأول؛ لأجل أن يكمل صلاة غيره؟ أفتونا مأجورين.
المشهور من المذهب: أنه ينبهه، بإشارة، أو كلام، أو نحنحة، ونحو ذلك، ويكره أن يجذبه؛ لأنه تصرف فيه بغير إذنه. واستقبحه الإمام أحمد وغيره. والقول الآخر في المذهب: جواز جذبه للحاجة؛ ولأن هذا ليس بتصرف فيه، وإنما هو تنبيه له. وقد ذكر المسألة في (المغني) (1) فقال: إذا دخل المأموم فوجد في الصف فرجة، دخل ... أكمل القراءة

حكم التزاوج بين الجن والإنس

عندما يتزوج جنيُّ فتاة هل من الممكن أن يفقدها عذريتها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن تَلَبُّس الجن بالإنس أمرٌ واقعٌ ومحسوسٌ، لا ينكره إلا مكابر، وكذلك جماع الجني للإنسية ممكن؛ لقدرة الجن على التَّشَكُّل بصورة البشر. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (مجموع الفتاوى): "وصَرعُهُم للإنس قد يكون عن شهوةٍ وهوى ... أكمل القراءة

هل يقدم الحج أم الزواج؟

أيهما أولى للشخص؛ أن يحج بما معه من مال أم يتزوج به؟ لأن هذا الوقت وقت فتن يخاف فيه المرء على نفسه.

الحمد لله إذا كان الرجل يحتاج إلى الزواج، ويشق عليه تأخيره فإنه يقدم الزواج على الحج. أما إذا كان لا يحتاج إلى الزواج فإنه يقدم الحج. قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (5/12): وَإِنْ احْتَاجَ إلَى النِّكَاحِ, وَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعَنَتَ (أي المشقة), قَدَّمَ التَّزْوِيجَ, ... أكمل القراءة

من أكل وجامع بعد الأذان ظنًّا منه عدم طلوع الفجر

في أول أيام رمضان بحثت عن مواعيد الفجر في رمضان، فوجدت على الإنترنت تقويمًا مكتوبًا بأن أذان الفجر الساعة 4:30، وقبل الفجر بساعة 3:30 مارسنا أنا وزوجي الجماع، وتسحرنا وأمسكنا 4:15، وفي اليوم التالي اكتشفت أن أذان الفجر الساعة 3:30، وليس 4:30؛ أي: أننا مارسنا الجماع، وأكلنا بعد أذان الفجر، جهلًا، فهل يصح الصيام؟ أم علينا قضاؤه والكفارة؟ أم ينطبق علينا حكم الأكل والشرب سهوًا؟ وإذا وجبت الكفارة، فهل نستطيع إطعام ستين مسكينًا بدلًا من الصوم؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فمن أكل أو شرب أو جامع ظانًّا عدم طلوع الفجر، ثم تبيَّن له خطؤه، فلا إثم عليه، وليس عليه قضاء ولا كفارة؛ لأن القضاء والكفارة إنما تجبا في حال العامد الذاكر لصومه، أما الجاهل والمخطئ والناسي ... أكمل القراءة

ما الحكم فيمن يصلي في رمضان فقط؟

ما الحكم فيمن يصلي في رمضان فقط؟
لا ريب أن الذي يفعل هذا الفعل على خطر عظيم، لأنه لا يفيده صيام رمضان شيئاً، وذلك لأن من لا يصلي فهو كافر -والعياذ بالله-، والدليل على كفره من كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وإجماع الصحابة رضي الله عنهم: . أما في القرآن فإن الله تعالى يقول: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ ... أكمل القراءة

مواقف السلف الصالح في شكر النعمة

نرجو أن تتحدثوا عن بعض أقوال سلفنا الصالح في شكر النعمة في مقابل نعمة الأمن، وما هو موقف من جاء إلى دارك واقتحمها ليسرق؟ فهل هو صائل منتهك للحرمات؟
بالنسبة لمواقف السلف في هذا كثيرة جداً، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو سيد الشاكرين وإمامهم، وأنتم تعلمون أنه ما شبع قط ثلاث ليال متوالية، وأنه يمضي عليه ثلاثة أشهر تباعاً وما أوقدت في بيوته نار، وأنه ينام على حصير فيؤثر ذلك الحصير في جنبه، وخُير بين أن يكون نبياً ملكاً وأن يكون نبياً عبداً فاختار أن ... أكمل القراءة

هل وضعي كريم للهالات السوداء من التبرج؟

بسبب لبسي للنظارة الطبية ظهر لي بعض الهالات السوداء تحت عيني، والتي تسيء من شكل وجهي، فهل إذا وضعت كريماً عليها ليداريها حتى تختفي، مع العلم أن هذا الكريم لا يؤثر تماماً في مظهري، ولا يجعلني أبدوا كأني متبرجة، فهل هذا حرام؟ ولا يعطي شكل الزينة.
لا، ليس هذا هو التبرج، إذا لم يكن زينة تستدعي النظر فمن يبيح للمرأة كشف الوجه لا يحرمه. والأصح كما ذكرنا سابقاً في فتوى منشورة أن المرأة تغطي وجهها وجوباً، والله أعلم. أكمل القراءة

"اللهم إني أريد"، هل يعد تلفظ؟

لكن هل يقال إن هذا تلفظ بالنية يا شيخ: "اللهم إني أريد"؟
لا. هذا التلفظ بالتلبية، هذا الذي أشكل على الناس، يقولون: إن هذا يدل على مشروعية التلفظ؟ عامة الناس يتلفظون بها على ما جاء: اللهم إني أريد النسك الفلاني فيسره لي (1) هذا المقصود. _____________________ (1) قال ابن تيمية في الفتاوى الكبرى (2/78): "ولم يشرع لأحد أن يقول قبل التلبية شيئاً، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً