إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الغرر في عقود الصيانة والتشغيل

عقود الصيانة والتشغيل مما انتشر في كثير من الدوائر الحكومية، وصورة المسألة كما يلي:

تطرح منافسة بين الشركات المتخصصة لصيانة مبنى أو نظافة مدينة أو غيرها. فتقوم هذه الشركات بزيارة لموقع المنافسة فيطلعون على المعدات والوظائف المطلوبة وعقود الخدمة التخصصية الملحقة وغيرها من مجال العمل المطلوب، ثم تقوم هذه الشركات يتقييم العمل وما هي تكاليفه المتوقعة، وما هو الربح المطلوب عند الدخول في هذه المنافسة -أي أن صاحب الشركة يجعل له حد أدنى من الربح لابد أن يحصل عليه-.

ثم تطرح الشركات السعر المطلوب لهذه المنافسة، ثم يختار أقل هذه الشركات سعرا وترسّى عليه المنافسة لمدة معينة متفق عليها في العقد. وهنا يبرز دور المقاول التجاري، حيث يسعى لصيانة وتشغيل المنشأة بأقل الأسعار بحيث يكون صافي الربح له مناسبا، وهنا فقد يصرف المقاول مبالغ خيالية لم تكن في الحسبان فبالتالي يخسر العقد، وقد يتنهي العقد ولم يصرف المبلغ المتفق عليه لأنه لم يحصل الداعي له. فما رأي فضيلتكم؟

عقود الصيانة قسمان في الجملة: القسم الأول: عقود صيانة دورية وقائية يتم الاتفاق فيها بين طرفي العقد على أن تقوم جهة الصيانة بفحص محل العقد والتأكد من سلامته واستمرار عمله وصلاحيته وجودة أدائه وتغيير بعض الأجزاء التي تتلف من جراء الاستعمال وذلك وفق جدول زمني محدد بآجال متفق عليها. فهذا النوع من ... أكمل القراءة

ولد الزنا ينسب لأمه

شاب مسلم أراد التزوج من امرأة نصرانية وهو قد عاشرها معاشرة الأزواج بلا عقد، وهي الآن حامل، فما هو الواجب مع التفصيل؟ حيث إن هذه الحالات تتكرر كثيرا في بلاد الغربة. 

إذا كان قد تابا جميعا إلى الله سبحانه، فلا حرج أن يتزوجها بعد وضع الحمل.والحمل ينسب إلى أمه، ولا ينسب إليه؛ لأنه ولد سفاح لا من نكاح.أما إذا لم يتوبا جميعا فليس له نكاحها، نسأل الله أن يمن عليهما بالتوبة النصوح، وأن يهدي النصرانية للإسلام، إنه سميع قريب.  أكمل القراءة

هل هذه ضرورة تبيح الربا؟

حصل لي ضيق شديد في المال، وشددت عليَّ أمي لأرد لها مالا كانت قد أقرضتنيه، فلم أدر إن كانت هذه الضرورة تبيح لي محظورا، وهو الاقتراض من البنك، والبنك يأخذ الربا طبعا، فصليت ركعتين واستخرت الله في ذلك، ثم اقترضت المبلغ من البنك، فما قولكم يا شيخنا؟ وهل الاستخارة في الحرام تجوز للضرورة؟

لا تعد هذه ضرورة تبيح لك الربا لأن الله تعالى قد قال: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: 280] فلا يجب عليك رد القرض من طريق محرم، بل على الدائن الصبر إلى اليسر. علماً أن من العلماء من قال: إن الربا لا تبيحه الضرورة. والصواب أنه كغيره من المحرمات فيما يظهر لي، لكن ... أكمل القراءة

السجع غير المقصود

إن اتفاق آخر حرف في كل كلمة يسمى سجعاًَ، فهل آيات القرآن الكريم سجع أم فواصل؟ حيث هناك فواصل متباعدة وأخرى متقاربة. 

السجع غير المقصود لا يضر، أما السجع المقصود فهو الذي يكره؛ لأنه من عمل الكهنة، أما السجع الذي لا يقصد ويأتي في كلام الإنسان أو في كتاباته أو في خطبه من غير قصد فلا بأس به.وقد وقع في القرآن فواصل متشابهة تشبه السجع لكنه غير مقصود، بل لحكم وأسرار أرادها الله عزَّ وجلَّ؛ لما فيها من بلاغة القرآن، ولما ... أكمل القراءة

هل توجد صلاة سنة بعد صلاة الفجر؟

هل توجد صلاة سنة بعد صلاة الفجر؟

الحمد لله ليس لصلاة الفجر صلاة سنة بعدها. أما قبلها فلها سنة راتبة؛ ركعتان، وهي آكد السنن الرواتب، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يدعهما حضراً ولا سفرا، فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "لَمْ يَكُنْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ ... أكمل القراءة

مدى صحة حديث: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"

قرأت حديثا فما مدى صحته وهو: "من كان اسمه محمدا فلا تضربه ولا تشتمه"؟

هذا الحديث مكذوب وموضوع على الرسول صلى الله عليه وسلم، وليس لذلك أصل في السنة المطهرة، وهكذا قول من قال: من سمى محمدا فإنه له ذمة من محمد ويوشك أن يدخله بذلك الجنة، وهكذا من قال: من كان اسمه محمدا فإن بيته يكون لهم كذا وكذا، فكل هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، فالاعتبار باتباع محمد، وليس باسمه ... أكمل القراءة

هل الأفضل التطوع بالحج أم التصدق بنفقته؟

ما هو الأفضل: الحج كل سنة لمن يستطيع ذلك أم التبرع إلى اللجان الخيرية؟ وهل الأجر متساو؟

الأصل أن الحج أفضل من جنس الصدقة؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الأعمال أفضل؟ قال: "إيمان بالله ورسوله"، قيل ثم أي؟ قال: "الجهاد في سبيل الله"، قيل: ثم أي؟ قال: "حج مبرور" (صحيح البخاري: 26، وصحيح مسلم: 83)، فجعل الحج المبرور في المرتبة بعد الجهاد، ... أكمل القراءة

حكم الخوض في القضاء والقدر

الكثير يخوضون في موضوع القضاء والقدر هل لكم توجيه؟

هذا باب خاضه الأولون وغلط فيه من غلط، والواجب الحذر، فعلى كل مؤمن وكل مؤمنة التسليم لله والإيـمان بقدره سبحانه وتعالى، والحرص على الأخذ بالأسباب النافعة الطيبة، والبعد عن الأسباب الضارة كما علم عباده وكما جعل لهم قدرة على ذلك، بما أعطاهم من العقول والأدوات التي يستعينون بها على طاعته وترك معصيته ... أكمل القراءة

القادم من مصر وبلاد المغرب وإحرامه من ذي الحليفة

كثير من الحجاج والمعتمرين القادمين من مصر وبلاد المغرب بالطائرة يمرون بالميقات غير محرمين، وينزلون بجدة, ثم يستقلون طائرة أو حافلة إلى المدينة لزيارة المسجد النبوي، ولما يحرموا بعد، ثم يحرمون من ذي الحليفة هل عليهم بأس في ذلك؟
من تجاوز ميقاته دون أن يحرم يلزمه كثير من العلماء بدم، وإن أحرم من ميقات معتبر، والذي يظهر لي من الصورة المذكورة في السؤال أنه لا شيء عليهم إذا أحرموا من ذي الحليفة؛ لأنه ميقات معتبر شرعاً، وهو ميقات لأهل المدينة ولمن مر عليه من غير أهلها، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح من حديث ابن عمر وغيره، وبالله ... أكمل القراءة

زيارة قبور الأولياء

يوجد عندنا في العراق بدع، وهي أن بعض الناس يقصدون قبور أولياء الله والصالحين من مكان بعيد، وعند زيارة القبر يخلعون أحذيتهم، وهذه القبور مبنيٌ عليها ما يشبه المساجد وعند دخولهم يصلون ركعتين، وهي صلاة الزيارة وتقال: إنها سنة، فهل هذا جائز أم لا؟ 

هذا سؤال مهم وله شأن عظيم، وهو تعظيم القبور بالزيارة البدعية، والبناء على القبور، واتخاذ المساجد عليها، هذه مسائل ذات أهمية، فينبغي أن يعلم أن الزيارة للقبور سنة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة».ولكن ليس المقصود بالزيارة أن يدعى الميت، أو يستغاث به، ... أكمل القراءة

أليس الأجر على قدر المشقة؟

أليس الأجر على قدر المشقة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم؟
المشقة ليست مقصداً شرعياً لذاتها، بل إذا جاءت تبعاً لمطلب شرعي أجر الإنسان عليها. أما المشقة لذاتها ليست مقصداً شرعياً، فلو قال شخص: بدلاً من أن أحج على الطائرة أمشي مشياً؛ لأنه أعظم في المشقة، فهو أعظم أجراً، نقول: لا. يقول: بدلاً من أن أسلك الطريق المختصر الميسر المعبد المذلل أسلك طريقا ... أكمل القراءة

الحذر من الذبح عند جبل مقصود

عندنا في قريتنا يذهب الناس إلى جبل ويأخذون معهم ذبيحة ويذبحونها في الجبل من أجل الله سبحانه وتعالى، لعل الله يرحمهم وينزل عليهم المطر، فهل هذا يحل أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.
 

هذا العمل فيه تفصيل: فإذا كان الذبح لله وحده وليس هناك قبر يذبحون عنده، وليس هناك اعتقاد آخر في الجبل، وإنما فعلوا هكذا صدفة من غير قصد فلا حرج، والذبيحة لله وحده، ولكن لا حاجة إلى المجيء إلى الجبل؛ لأن هذا يوهم أن هناك اعتقاداً في هذا الجبل، فليذبحوها في بيوتهم أو في أي مكان تُذبح فيه الدواب، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً