إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

صـلاة الحـاجــة

قرأت عن صلاة الحاجة في بعض كتب الأدعية، أرجو بيان حكمها وكيفيتها؟

اتفق كثير من الفقهاء على أن صلاة الحاجة مستحبة وأنها تكون عندما تعرض للإنسـان حاجة من حوائج الدنيا المشروعة فيستحب له أن يتوضأ ويصلي ركعتين لله تعالى، ويسأل الله جل وعلا حاجته، فإن فعل ذلك مؤمناً بقدرة الله عز وجل، فأرجو أن يحقق الله له ما أراد فقد ورد في الحديث عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث المنع من مصافحة الأجنبية وجوازه

قرأت في كتاب (مجموعة رسائل الشيخ محمد الحامد) عدة أحاديث، تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ومنها: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ، وقالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها»، أي: يملك نكاحها، وفي حديث ثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: «إياك والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، ولأن يزحم أحدكم خنزيرًا متلطخًا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له» (رواه الطبراني)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» أو كما قال (رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات)، وفي حديث آخر رواه البخاري في بيعة النساء، عن أم عطية قالت: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة منا يدها فقالت: فلانة أسعدتني وأنا أريد أن أجزيها، فلم يقل شيئًا»، أي: إنها بكت معي ميتًا لي، فأنا أريد أكافئها بالبكاء على ميتها. وفي حديث آخر، في قوله صلى الله عليه وسلم: «من مس كف امرأة ليس منها بسبيل وضع على كفه جمر يوم القيامة» ذكره المحقق الشرنبلالي في حاشيته على كتاب (الدرر في فقه الحنفية). وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «إن اليد زناها البطش»، وعرفت من هذه الأحاديث أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام، ونصحت أقاربي وأصدقائي وردوا علي قائلين: نحن على نياتنا، ولا نستطيع أن نزور أقاربنا ونصافح الرجال منهم ولا نصافح النساء. وربما أن امرأة الشخص الذي نزوره وقادمين عليه من سفر مثلاً يصير في خاطرها، وتقول علينا: إنه ليس تطبيقًا منا للشرع، وإنما سوف تقول علينا: متكبرين، فرددت عليهم قائلاً: يجب عليكم إفهامها بالحديث الذي علمتكم إياه من هذا الكتاب، ردوا علي قائلين: نحن لم نستطع تطبيقه، إذا أردت أنت طبقه وانظر ماذا يعود عليك. وفى البعض يقولون لي: لا تفعل هذا، حيث إن هذا العمل ليس فيه شيء، وستعرض نفسك للنقد.

هذا وبعد: لدينا ظاهرة لم تعجبني من قبل، حيث إذا قام أحدنا بزيارة الآخر مثل أخيه (شقيقه)، أو ابن عمه، أو ابن خاله، أو صديق له من الجماعة، أي: جماعته - يسلم على زوجة المزور بالمصافحة، وهي لم تكن قريبة له قرابة تحرمها عليه حرمة أبدية مثل شقيقته، وكذلك لم تكن متحجبة عنه، وتضحك معه وتسأله وتحاوره، ولكن لم يكن كلامًا سيئًا، ولكم أخشى من ذلك أن يحدث.

السؤال على هذه الأحاديث والشرح الذي شرحته لسماحتكم بهذه الرسالة عن الظاهرة التي لم تعجبني الفقرات التالية أريد تفسيرها:

أ - ما معنى حديث أم عطية، الذي قالت فيه: إن امرأة منهن قبضت يدها حينما نهاهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن النياحة، ما معنى قبضت ولماذا؟

ب - إن هذه الظاهرة متفشية خاصة في الجنوب، إذا قدمت من سفر، بعض بنات خالتي وبنات عماتي يصافحنني باليد، ولكن عندما فهمت الأحاديث، صرت أكره هذه المصافحة من النساء، ولكن لم يكن هناك عزم وأتخلص من هذه الظاهرة، فماذا أفعل؟

ج - أريد دليلاً أو أدلة من القرآن، وعلاوة على هذه الأحاديث التي أوردتها بهذه الرسالة؛ حتى أنصح أقاربي وجماعتي عن هذه الظاهرة، ويكون لدي أدلة صارمة قاطعة لهذا العمل. 

أولاً: المراد بقبض المرأة يدها عن البيعة: تأخرها عن قبول البيعة حتى تسعد من أسعدتها في مصيبتها، أو أنها قد مدت يدها عند البيعة دون مصافحة، ثم كفتها عندما سمعت كلمة: {وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}، وارجع إلى شرح ابن حجر لحديث عائشة وأم عطية رضي الله عنهما، في الجزء الثامن من (فتح الباري) ... أكمل القراءة

حكم مساعدة الجمعيات الخيرية الإسلامية للمتضررين المبتدعة

إذا كان المتضررون أغلبهم مبتدِعة؛ فهل يجوز للمؤسسات الخيرية الإسلامية مساعدتهم؟

 

 

لا يجوز للمسلمين مساعدة المبتدِعة كالرافضة والقبوريين وأهل الديانات المبتدَعة كالنصيرية والدروز والقاديانية والسيخ والبريلوية والبعثية ونحوهم؛ وذلك أنهم يُحارِبون أهل السنة، ويحرصون على ما يضر بالمتمسكين، وإذا كانوا كذلك فليسوا أهلًا للمساعدة، ويُعتبَر ما أصابهم من غرقٍ أو خسفٍ أو قحطٍ أو مرضٍ ... أكمل القراءة

زكاة القرض

أنا أملك حسابًا بنكيًّا، وحدَّدتُ يومًا في السنة لأُخرج الزَّكاة؛ لأنَّني لا أدْري ما هو المال الذي حال عليْه الحول، وأضيف حسابي الوظيفي، والمال الذي أُقْرِضه للناس، لكن أمِّي سمعَتْ أحدَ الشيوخ قال: إنه لا تجب الزَّكاة على المال الذي تقرضه لأحدٍ ما، فهل هذا صحيح؟

وما هو المبلغ الذي تجِب عليه الزَّكاة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالرَّاجح من أقْوال أهل العِلْم: أنَّه تجِب الزَّكاة كلَّ عام على الديون، إذا كان الدَّين عند شخصٍ غنيٍّ مُوسر باذل غير مُماطل في أداء دينِه.أمَّا إذا كان الدَّين عند معسِر أو مُماطل أو عاجِز عن الوفاء، فالرَّاجح: ... أكمل القراءة

مفهوم مصطلح الالتزام المنتشر الآن

حصل نقاش بين بعض طلبة العلم حول مفهوم مصطلح (الالتزام) الذي انتشر بين أوساط المجتمع، والتمييز بين أفراده بأن هذا ملتزم وهذا غير ملتزم، وما يترتب عن هذا من تفريعات، هل لهذا المصطلح أصل في شريعتنا؟ وما ضابطه وحدوده؟ وما الحد الفاصل بين الالتزام وغيره؟ وهل يصح الحكم على الأشخاص بمجرد الظاهر بأن هذا ملتزم أو غير ملتزم؟ وهل نقول: إن غير الملتزم هو الفاسق أو المنافق؟

الأصل أن كل مسلم ومسلمة ملتزم بالتكاليف الشرعية من فعل الواجبات وترك المحرمات، فإن التزم بما ألزم به وكلف به فهو ملتزم، وهو المتقي لله، الذي جعل بينه وبين عذاب الله وقاية، يفعل الواجبات ويترك المحرمات. أما من لم يلتزم بما ذكر فهو الفاسق، إن كان ما يفعله من محرمات ويتركه من واجبات لا يصل إلى حد ... أكمل القراءة

موقف الدعاة من كثرة انتشار الباطل

إن هداية الناس ثمرة لانتشار العلم الشرعي بين الناس ولكن من الملاحظ أن الباطل أكثر انتشارا عبر الصحافة وكافة وسائل الإعلام ومناهج التدريس، فما موقف الدعاة والعلماء من هذا؟

هذه واقعة منتشرة في الزمان كله وحكمة أرادها الله سبحانه كما قال تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [سورة يوسف: 103]، ويقول سبحانه: {وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [سورة الأنعام: 116]؛ لكن هذا يختلف ففي بلاد يكثر وفي بلاد يقل ... أكمل القراءة

الرسول يدخل في الأوامر التي جاءت على يديه

هل كل أمر موجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أهل بيته يكون موجهاً إلينا جميعاً؟

نعم، هذا هو الأصل; الرسول يدخل في الأوامر التي جاءت على يديه، وهكذا أهل بيته كجميع الناس. فالرسل داخلون فيما جاء على أيديهم من الأوامر والنواهي، فقوله جل وعلا: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [يونس: 106]، يعم الجميع، وقوله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} ... أكمل القراءة

كسب المصور

لقد اكتسبت من عمل التصوير مالا وأنا مستعد للتنازل عنه إرضاء لله ورسوله، فما حكم ذلك المال هل هو حرام أم ماذا أصنع فيه؟

أرجو أن لا يكون عليكم فيه حرج لأنكم حين اكتسابه لم تكونوا متأكدين تحريمه جهلا بالحكم الشرعي أو لشبهة من أجاز التصوير الشمسي، وقد قال الله سبحانه في أهل الربا: {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ... أكمل القراءة

حكم حرق الساحر بالنار

هل يجوز حرق الساحر بالنار؟

لا يحرق بالنار أحد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك وقال: «إن النار لا يعذب بها إلا الله» بل يقتل بالسيف. أكمل القراءة

هل يسجد المأموم للسهو مع الإمام ولو لم يتم التشهد

في صلاة المغرب في الركعة الأخيرة وأثناء رفع الإمام من الركوع قال الله أكبر بدلاً من سمع الله لمن حمده ثم رد نفسه سريعاً، وبعد التشهد سجد سجدة سهو، عندما كبر الإمام لسجدة السهو كنت أنا في منتصف التشهد فحاولت أن أنتهي منها سريعاً وأصبحت في حيرة من أمري هل أتبع الإمام لقوله صلى الله عليه وسلم:" إنما جعل الإمام ليؤتم به" أو كما قال صلى الله عليه وسلم أم أكمل تشهدي، وجدت الإمام يرفع من السجدة الأولى للسهو فأسرعت بالسجود، ولم أكن أنهيت التشهد ثم سجدت معه السجدة الثانية وسلمت معه.
أولاً ما حكم سجود السهو وهل كان له لزوم حيث إنه رد نفسه سريعاً، وما حكمها إن لم يقل غير التكبير فقط بدل سمع الله لمن حمده (طبعاً بغير عمد وماذا يفعل المأمومون؟).
ثانياً : ما حكمي أنا حيث لم أكمل تشهدي وتأخرت في اتباع الإمام في السجدة الأولى من السهو حتى رفع منه.
أفيدوني أفادكم الله.
أتمنى الرد عن كل محتوى السؤال وبارك الله فيكم وجزاكم عنا خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقول الإمام وكذا المنفرد سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع واجب من واجبات الصلاة التي يجب سجود السهو لتركها سهوا، ولكن بما أن الإمام قد تدارك وأتى بها فإنه لم يكن يلزمه أن يأتي بالسجود لذلك، لكن يشرع له من غير التزام لأنه أتى ... أكمل القراءة

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء على سبيل التخصيص والإثار

هل يجوز للوالد أن يهب لأحد أولاده مالاً أو عقاراً دون بقية الأولاد، حيث إن هذا الولد ينفع والده دون بقية الأولاد؟ وما تفسير حق الوالد على الولد، وحق الولد على الوالد؟

ليس للوالد أن يخص بعض أولاده بشيء من المال؛ على سبيل التخصيص والإيثار؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم» (رواه البخاري ومسلم)[1].لكن إذا كان بعض الأولاد في حاجة أبيه، وبعضهم قد يخرج عنه؛ فإنه يجوز للوالد أن يجعل لابنه المطيع القائم بأعماله راتباً شهرياً أو ... أكمل القراءة

حكم من أخطأ في تكبيرة انتقال أو التحميد

ماذا أفعل إن أخطأت في أحد ‏الواجبات في الصلاة، مثلا أخطأت ‏في تكبيرة الانتقال، قلت مثلا الله أكب ‏ولم أكمل ناسيا، أو لو أخطأت في ‏التحميد، وتذكرت قبل أن أسجد، ولكن ‏في اللحظة قبل أن أضع رأسي على ‏الأرض؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فإذا أخطأت في واجب من واجبات الصلاة بأن تركت حرفا، أو نحو ذلك. فإن ذكرت قبل أن تفارق المحل الذي يؤتى فيه بهذا الواجب، فلتأت به، ولا شيء عليك. وإن تركت محل الواجب، فامض في صلاتك، واسجد للسهو قبل أن تسلم.  قال في كشاف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً