إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

شرح حديث: "كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا..."

أحب بفضل الله الهمة العالية، ومعالي الأمور، وحينما أعظ النساء، أحب أن أحيي فيهنّ الهمة العالية، غير أني وجدت حديثين أشكلا عليّ: الحديث الأول: "كَمُلَ من الرجالِ كثيرٌ، ولم يَكْمُلْ من النساءِ إلا ثلاثٌ: مريمُ بنتُ عمرانَ، وآسيةُ امرأةُ فرعونَ، وخديجةُ بنتُ خويلدَ، وفضلُ عائشةَ على النساءِ كفضلِ الثريدِ على سائرِ الطعامِ"، فهل معنى هذا أن بقية نساء الأمه لن يكملن؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ ... أكمل القراءة

اود معرفه ما اذا كنت مذنبه ام لا

حالتي هي ان والدي لم يكن مثل الاباء الجيدين لم اعرف معني الابوه كان يعاملنا بقسوه وكان يصل الامر للضرب والاهانه والشتائم سواء في البيت ام امام الناس لا يقوم بالاصراف علينا لم يسعي ليجعلنا افضل جعلنا ناخذ اموال من اقاربه لانه لم يصرف علينا الا بقدر لا يكفي ابدا كان يعامل امي معامله سيئه للحد الذي قام بالطعن بشرفها عده مرات امامي كان يقوم بعمل اشياء فاسده علمت بها متأخره ووصل للحد انه قرا في كتب مثل شمس المعرف واذانا وابتعدنا عنه الان ولا يسال عننا لكن قلبي ملئ ولا اقدر علي ان اسال عليه الا نادر

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُفمن المقرر في الشريعة الإسلامية أن الله تعالى لم يكلف عباده فوق طاقتهم، وإنما كلفهم بما يعلم أنهم يستطيعونه، فأمر الأبناء ببر الوالد وإن كان عاقًا لهم؛ لأن البر والمعروف يفعله الإنسان مع من يحب ومن يكره، ... أكمل القراءة

كيف يدعو يوم عرفة وهو في بلد مخالف لمكة في مطلع الهلال

إنني في حيرة تجاه الرأي القائل بعيد الأضحى فقد قرأت في فتواكم وهو ما يعني لغير الحجاج اليوم التاسع للصيام وهو يختلف عن أولئك الذين يتبعون الرأي المحلي لعيد الأضحى بحيث يكون في اليوم التاسع في السعودية على سبيل المثال فإن اليوم التاسع للصيام في المملكة المتحدة البريطانية ربما يكون هو اليوم العاشر والعيد في السعودية. إنني أشك في التالي: قرأت في كتاب أنه عليك أن تدعو يوم عرفة (اليوم التاسع) مثلما يفعل الحجاج وأن تقوم معهم بذلك في وقت واحد. ويمكن أن يكون هذا الأمر سهلا إذا ما كان يوم العيد واحدا لجميع المسلمين.

وكيف يمكن تطبيق ما سبق إذا ما كنت تتبع الرأي المحلي لأن يوم التاسع دائما ما يختلف، على سبيل المثال فإنك سوف تنتهي من الدعاء في اليوم التاسع المخالف للسعودية وبذلك فإنك لن تتمكن من الدعاء مع الحجيج في آن واحد. دعونا نقول بأن يوم عرفات هو اليوم التاسع في السعودية أما في بريطانيا فإنكم تتبعون الرأي المحلي وهو بالنسبة إليكم اليوم الثامن فهل تبدؤون في الدعاء في سبيل موافقة الحجيج في هذا الأمر حتى ولو كان هو يوم الثامن عندكم في بريطانيا؟ أم تنتظروا لليوم التاسع؟ كما أنني في كل الحالات لن يحدث توافق حيث أن اليوم التاسع في بريطانيا هو اليوم العاشر في السعودية. آمل أن تكونوا قد فهمتم سؤالي؟ جزاكم الله خيرا.

الحمد لله.أولا:يوم عرفة وصيامه هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، ويتحدد لكلّ بلد بحسب رؤيتهم لهلال ذي الحجة، فقد يكون لأهل مكة يوم الخميس مثلا، ويكون لغيرهم يوم الأربعاء، أو يوم السبت، ولا يلزم التقيّد بما عليه أهل مكة إذا اختلفت مطالع الهلال، وهذا هو القول الراجح من أقوال أهل ... أكمل القراءة

الغزو الفكري: معناه - أهدافه ووسائله وكيفية مواجهته

ماهو الغزو الفكري وكيف ظهر وكيف نواجهه؟؟؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالغزو الفكري هو إغارة الأعداء على أمة من الأمم بأساليب مختلفة ووسائل عديدة لتدمير قواها الداخلية والأخلاقية، والفرق بينه وبين الغزو العسكري أن الغزو العسكري يأتي للقهر وتحقيق أهداف استعمارية دون رغبة الشعوب، أما الغزو الفكري فهو لتصفية ... أكمل القراءة

هل يجوز قول قبح الله وجهك للكافر؟

في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ، وَلا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".

هل يجوز أن أقول للكافر قبح الله وجهك, أم يدخل في هذا النهي؟

الذي يظهر أن النهي مُركّب من أمرين: الأول: أن يُقال: قبّح الله وجهك وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ. والثاني: أن يُقال: قبّح الله وجهك. فالأول ممنوع من قوله سواء للكافر أو للمسلم. والثاني ممنوع في حقّ المسلم. وقد سُئل صلى الله عليه وسلم: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال: "أن تطعمها إذ طعمت، ... أكمل القراءة

مذاهب الفقهاء في أركان الصلاة

ما هي الأركان الفعلية في الصلاة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:          فأركان الصلاة في بعضها خلاف بين أهل العلم.وقد جاء تفصيلها في الموسوعة الفقهية الكويتية كما يلي:اختلف الفقهاء في أركان الصلاة، فذهب جمهور الفقهاء - المالكية، ... أكمل القراءة

حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا قصَّر في واجباته

يقول تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا} [النساء: 34].
فإذا كان ذلك الزَّوج لا يقوم بالنَّفقة، ويتكاسل عن أداء المهامِّ المفروضة عليه، ويترك على زوجتِه كلَّ الأعباء، وينام هو بالبيت عندما يُواجه أدْنى مشكلة في عمله بالشُّهور، والزَّوجة هي التي تتحمَّل كلَّ الأعباء في البيت، من مصاريفَ وخدمةٍ ورِعاية للأوْلاد البالغ عددُهم أربعة، فهل لِهذا الزَّوج نفس الحقوق عند زوجته، وهي لا تقدر على هذا، سواءٌ كان نفسيًّا أم جسْمانيًّا؟ وأقصد بهذا حقَّ الفراش، فنفسيًّا تِجاه زوج مثل هذا أجِد نفورًا منه، وأحيانًا أؤدِّي هذا الواجب خوفًا من الله؛ ولكن دون روح ولا إحساس، فقد حاولتُ معه كثيرًا ولكن دون فائدة، فأحيانًا من كثرة ما تكلَّمت معه أحزن: هل يمكن أن تعلِّم المرأة الرجُل كيف يكون رجلاً؟!
المهم الآن الوِزر الذي أحمله من نفوري من هذا الزَّوج أخاف منه كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ أجمع العلماءُ على أن نفقة الزَّوجة تكون على زوجِها؛ لقوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ} [النساء: 34]، ... أكمل القراءة

حكم الرجوع عن التنازل عن الديون

استدنت من أخي ومن بعض أقاربي مبلغاً كبيراً من المال، وقد أثقلتني الديون، ولما رأى أخي أحوالي المادية الصعبة سامحني وتنازل عن دينه، وبعد مدةٍ من الزمن رزقني الله مالاً فسددت ديون أقاربي وتحسنت أحوالي، فجاء أخي يطالبني بدينه، فهل يحق له أن يرجع في مسامحتي من دينه؟

إبراء المدين من الديون أمرٌ مندوبٌ إليه شرعاً خاصةً إذا كان المدين معسراً، قال الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة:280]، وإنظار المعسر واجبٌ شرعاً عند الأئمة الأربعة ما دام معسراً حقيقةً، وقوله ... أكمل القراءة

التحايلُ على شركاتِ التأمين حرامٌ شرعاً

وردتني أسئلةٌ عديدةٌ تدور حول صورٍ من التحايل على شركات التأمين، منها: شخصٌ حصل معه حادثُ سيرٍ ولم تكن سيارتُه مؤمَّنةً، فقدَّم شخصاً آخر لشركة التأمين لديه تأمين، فادَّعى أنه الذي كان يقود السيارة وقت الحادث. ومنها: صيدلي مشتركٌ مع شركة تأمين يقوم بتبديل الأدوية المذكورة في الوصفات الطبية بمواد تجميل أو حليب وحفائظ للأطفال. ومنها: طبيبٌ يصف بعض الأدوية التي لا تلزم للمريض. ومنها: شخصٌ مُؤَمنٌ لدى شركة تأمين يأخذ أدويةً لغيره بالتعاون مع الصيدلي.

فما الحكم الشرعي في ذلك؟

لا بد أن أُبين أولاً أن عقد التأمين التجاري بكافة أشكاله عقدٌ باطلٌ شرعاً، لاشتماله على الغرر المفسد للعقد، ولاشتماله على الربا وعلى المقامرة، ولاشتماله على شروطٍ باطلةٍ، والبديلُ عن التأمين التجاري هو التأمين التعاوني أو التكافلي أو الإسلامي، وهذا ما اتفق عليه أكثر علماء العصر وأقرته الهيئات ... أكمل القراءة

حكم تضفير اللحية

ما حكم تضفير اللحية؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلم نقف مع كثرة البحث على من نصّ من أهل العلم على مسألة تضفير اللحية، إلا الإمام النووي رحمه الله. في شرح صحيح مسلم - (ج 3 / ص 149) حيث قال: "وقد ذكر العلماء في اللحية عشر خصال مكروهة، بعضها أشد قبحًا ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الجهرية للمأموم، ما حكمها؟

قراءة الفاتحة في الجهرية للمأموم، ما حكمها؟

ذكرنا مراراً أن القراءة ركن من أركان الصلاة جهرية أو سرية، وهذا قول الشافعية وهو الذي يعضده حديث عبادة رضي الله عنه: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (1)، وهو شامل لكل مصل، أما المسبوق فيخرج من هذا العموم بخصوص حديث أبي بكرة رضي الله عنه (2). _____________________ (1) أخرجه ... أكمل القراءة

نحر الإبل عند المناسبات

جرت العادة عند بعض القبائل أن ينحروا الإبل عند المناسبات، هل يعتبر هذا قدحًا في العقيدة؟

هذا فيه تفصيل، فإن كان نحرها للضيفان وإطعام الناس فهذا لا بأس به، وهو عمل مشروع، أما إن كان نحرها عند لقاء الملوك أو عند لقاء المعظمين تعظيمًا لهم فهذا شرك؛ لأنه ذبح لغير الله، فيدخل في عموم قوله تعالى:  {وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ}  [البقرة:173] وهكذا نحرها عند القبور تذكيرًا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً