إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

وساوس غشاء البكارة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

تنابني شكوك ووساوس في أنني في الليلة الأولى من زواجنا لم أر الدم يخرج من زوجتي في الوقت نفسه، وبعد هذا اللقاء الأول خرجنا إلى غرفة أخرى لنعيد الكرة فرأيت الدم قبل الإيلاج، ولكن لماذا لم ينزل الدم في الغرفة الأولى، وهل هذا الدم ليس به سيولة كافية لينزل على جسمها؟ فأنا أشك أن تكون جرحت نفسها.

 فما هو الحلُّ؟ فدواء العِيِّ السؤال، فإجابتُكم رحمةٌ لي مِن عند الله؛ لأنَّ مَن خارج المشكلة أعقلُ ممَّن بداخلها، وأنتم مؤتمَنُون على رسالتي، وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فنسأل اللهَ العظيم، ربَّ العرش الكريم أن يَشفيَك، ويُذهِبَ عنك ما أنت فيه، فقد أخطأتَ - أخي الكريم - باسترسالك واستسلامك لوساوسك، وكان الواجبُ عليك أن تقطعَها؛ عملاً بوصية النبي ... أكمل القراءة

مَن أراد الحج وعليه دَيْن

أنا أريد الحج وعلي دَيْن، أفتوني مأجورين. 

 

عليه أن يبادر بقضاء دَيْنه؛ لأن هذه حقوق العباد، وحقوق العباد مبنية على المشاحة، وحينئذ إذا قضى دينه فإن بقي عنده ما يحج به لزمه الحج وإلا فلا، وإذا كان الدائن يأذن له في الحج، استأذنه وأذن له فلا مانع من أن يحج على أن يعزم على قضاء دَينه في أقرب وقت. أكمل القراءة

التوكيل بالحج عن الوالدين

أنا من سكان مكة المكرمة، وحججت خمس مرات -ولله الحمد- والعام الماضي دفعت مبلغًا لأحدهم ليَحُج عن والدي، وهذه السُّنة أعتزم -إن شاء الله- توكيل شخص آخر للحج عن والدتي، علمًا أن والدَيَّ متوَفَّيْن -رحمهما الله- والسؤال: هل يجوز التوكيل، وأنا بصحة جيدة؟ 

 

لا مانع من التوكيل ممن يقوم بالحج عن والدك وعن والدتك، وأنت مأجور -إن شاء الله تعالى- على هذا التوكيل وعلى بذل المال، لكن إن توليت ذلك بنفسك كان أفضل، وسئل النبي -عليه الصلاة والسلام- من قِبَل من لم يحج والده ومن قِبَل من لم تحج أمه فقال: «حج عن أبيك واعتمر» (الترمذي:930)، ... أكمل القراءة

سبب قول السامع لا حول ولا قوة إلا بالله عند الحيلتين

لماذا نقول (لاحول ولا قوة إلا بالله) حين نسمع المؤذن يقول (حي على الصلاة، حي على الفلاح)؟
ماذا أقول حين أسمع المؤذن يقول (الصلاة خير من النوم)؟
وشكراً...

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن صحابته أن السامع للأذان يقول عند قول المؤذن: حي على الصلاة حي على الفلاح: لا حول ولا قوة إلا بالله لا حول ولا قوة إلا بالله. من ذلك ما في صحيح مسلم عن عمر بن الخطاب عن ... أكمل القراءة

ما هي الكتيبات والأشرطة التي تنصحوني باستماعها

ما هو منهج أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته؟ وما هي الكتيبات والأشرطة التي تنصحوني باستماعها؟  

الحمد لله، إن العلم بالله بمعرفة أسمائه، وصفاته، وأفعاله، وما يليق به، وما يجب تنزيه تعالى عنه؛ هو أشرف العلوم، والإنسان أحوج ما يكون إلى معرفة ربه، بل ضرورته إلى ذلك فوق كل ضرورة، وهذه المعرفة تثمر محبته، وخوفه، ورجاءه، والتوكل عليه، وطاعته، وتعظيمه، ومن رحمة الله بعباده أن أخبرهم في كتابه، وعلى ... أكمل القراءة

صلاة البردين

ما هي صلاة البردين؟ 

 

صلاة البردين التي جاء بها الحديث الصحيح:  «من صلى البردين دخل الجنة» (البخاري:574) هما صلاة الفجر وصلاة العصر لأنهما يقعان في وقت أبرد من غيرهما. أكمل القراءة

إمامة المرأة للصبي المميِّز

السلام عليْكم،

طفلي في العاشرة من عمره، لَم يبلُغ بعد، يُحبُّ أن يصلِّي معي الفرْض، لكنِّي أحتار: هل أكون أنا الإمام أم يؤمُّني هو؟

وإن كان يَجوز أن يكون إمامي، فهل يجوز كذلِك أن أكون أنا إمامه أم يحرم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ إمامة الصَّبيِّ العاقِل صحيحةٌ؛ على الرَّاجح من أقْوال أهل العلم، كما بيَّنَّا في الفتوى: "حكم إمامة الصبي الصغير"، فلتراجع.أمَّا إمامة المرأة للصَّبيِّ في الصَّلاة، فيجوز إن كان صغيرًا غيرَ مميِّز، ... أكمل القراءة

خال الأب وخال الأم خال لأبنائهم وبناتهم

بسم الله الرَّحمن الرحيم

هل أخوالي وأعمامي محارم لابنتي؟

مع العلم أني متزوِّج ابنة عمي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ خال الأب خالٌ لبناتِه، ولذريته ما تناسلوا وتعاقبوا، وكذلِك عمُّه عمٌ لهنَّ؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ ... أكمل القراءة

هل صحيح أن السيئات تضاعف في مكة المكرمة كما هو الحال في الحسنات؟

هل صحيح أن السيئات تضاعف في مكة المكرمة كما هو الحال في الحسنات؟

السيئات في كل مكان إنما تضاعف من جهة الكيفية لا من جهة العدد؛ لقول الله سبحانه: {مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} [الأنعام: 160].ولما ثبت في الأحاديث الصحيحة الدالة على هذا المعنى لكن السيئات يتفاوت ... أكمل القراءة

معنى الكوثر

قال الله تعالى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر:١]، فما هو الكوثر؟

 

الكوثر المشار إليه في هذه السورة كما قال أهل العلم وكما جاء في الحديث الصحيح أن النبي -عليه الصلاة والسلام- كما في صحيح مسلم عن أنس قال: بينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين أظهرنا في المسجد إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسمًا قلنا ما أضحكك يا رسول الله قال: «قد أنزلت علي آنفا سورة ... أكمل القراءة

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

كيف يعالج المؤمن الوساوس الشيطانية

فضيلة الشيخ: تسأل إحدى الأخوات عن وساوس تجول بخاطرها تتعلق بذات الله ووجوده، وهي قلقلة من هذه الوساوس وتخشى على إيمانها، بل باتت تشك في إخراج تلك الوساوس لها عن الإيمان، وتتساءل ما العلاج؟

الحمد لله، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 57]، فبين سبحانه وتعالى أن هذا القرآن شفاء لما في الصدور من وساوس الشيطان وما يتولد عنها من شكوك وأوهام وخيالات وشهوات، ومن هذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً