إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

وقت صلاة الفجر

ما هو وقت صلاة الفجر ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فوقت صلاة الفجر أو الصبح من طلوع الفجر الصادق: وهو البياض المعترض في الأفق. الذي لا يعقبه ظلمة إلى طلوع الشمس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).والله ... أكمل القراءة

لم يحج ويريد أن يعطي مالاً لأحد الأشخاص ليؤدي فريضة الحج عن متوفى

إذا كان الإنسان لم يحج فريضة الحج فهل يجوز له أن يحج عن شخص له متوفى؟ بمعنى أن يعطي مبلغاً من المال لأحد الأشخاص ليؤدي فريضة الحج لذلك المتوفى، وهل من شروط الحج يجب أن تكون فيمن سيقوم بالحج؟
لا حرج أن يحجج الإنسان عن غيره بمالٍ يبذله وإن كان ما قد حج، فإذا دفع الإنسان مالاً لبعض الثقات يحج عن أبيه، أو عن أمه، أو عن زوجته، أو أخيه ونحو ذلك فلا بأس، ولو كان ما حج عن نفسه، فإن الممنوع أن يحج بنفسه عن غيره، لا يحج عن غيره حتى يحج بنفسه، إذا كان حاجاً بنفسه لا يحج عن غيره إلا إذا حج عن ... أكمل القراءة

هل يقع طلاق في هذه الحالة؟

انا متزوج ولدي طفلة عمر سنة ونصف اثناء شجاري مع زوجتي عن طريق المسجات كتبت لها عليي الطلاق لأربيكي على هالكلمة وفي نفس المسجات عليي الطلاق لاحرقك بما معناه لأوجعك..لم يكن في نيتي الطلاق بتاتا ومع ذلك اوجعتها ولقنتها درس..لكن عند قراءة والدها للمسجات قال ربما هذا يكون طلاق وهذا ما لم يكن في بالي بتاتا..فأراد منا ان نتأكد هل يحتسب هذا علينا طلاق ؟ جزاكم الله خيرا وشكرا لكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ كان الحال كما ذكرت فلا يقع الطلاق؛ لأن قولَ: "عليَّ الطلاق" ليس طلاقًا، وإنما هو يَمينٌ بالطلاق، ومَعْناهُ: الطلاقُ يلزَمُني، لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا، ويُرادُ به ما يراد باليمين من الحَثِّ، أوِ المنعِ، ... أكمل القراءة

استخدام الصابون المعطر للمحرم

هل يجوز استخدام الصابون المعطر للمحرم، كأن يغتسل به مثلا، وما حكم من استخدمه جاهلا بحكمه، وهل يجوز للمرأة المحرمة أن تلبس الملابس المغسولة بهذا الصابون المعطر؟

لا يجوز للمحرم رجلا كان أو امرأة استعمال الطيب، ومن ذلك استخدام الصابون المعطر، ومن مس الطيب عامدا عالما فعليه الفدية، ومن كان جاهلا بحكمه أو ناسيا فلا شيء عليه، لقول الله تعالى: {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} ولقول النبي -صلى الله عليه وسلم- فى سنن ابن ماجه الطَّلاَقِ ... أكمل القراءة

هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟

نويت الحج هذا العام إن شاء الله، سؤالي: هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟ علمًا بأني لم أعتمر هذا العام.

يجوز لك أن تحرم بأي من الأنساك الثلاثة، وهي: التمتع أو القران أو الإفراد. فالتمتع: أن تحرم بالعمرة في أشهر الحج، وتفرغ منها، ثم تحرم بالحج من عامك، ويكون عليك فدية التمتع إذا كنت لست من حاضري المسجد الحرام، وهذا أفضل الأنساك. والقران: أن تحرم بالعمرة والحج معًا، ولا تتحلل من إحرامك حتى تؤدي ... أكمل القراءة

هل ورد أن المنجمين عرفوا بمولد إبراهيم عليه السلام وحذروا النمرود منه

كنت قد نشرت مقالاً على " الفيس بوك " أحذر فيه الإخوة والأخوات من المنجمين وعلم التنجيم، ثم قام أحد الإخوة فردّ عليّ ونشر مقالاً وذكر فيه أشياء غريبة، وأريد أن أسألكم عنها . فقد ذكر الأخ في مقالته - التي اقتبسها من مصدر شيعي - أن إبراهيم عليه السلام ولد في سوريا في زمن النمرود، وكان النمرود يدّعي الألوهية آنذاك، وأخبره المنجمون أن صبياً سيولد، وسيقوّض ملكه، ويدعو الناس إلى الكفّ عن عبادة غير الله، فبدء النمرود بالبحث عن هذا الصبي...الخ. ثم تساءل هذا الأخ وقال: كيف استطاع المنجمون أن يتنبؤوا بمولد إبراهيم عليه السلام؟ عموماً، أنا لا أتفق مع معظم ما جاء في هذه المقالة: أولاً لأنها أخذت من مصدر شيعي، وهذا المصدر لا شك أنه غير موثوق.

ثانياً: لأن إبراهيم عليه السلام - على حد علمي - ولد في بابل العراق، وليس في سوريا. كما أني لم أستطع أن أجد أصل قصة المنجمين هذه التي ذكرها، فلا ندري إذاً إن كانت صحيحة أم إنها كذبة من كذبات الشيعة. لذلك أريد منكم - مشكورين - إلقاء الضوء على هذا الموضوع والتفصيل فيه، حتى إذا رددت على هذا الأخ أردّ بعلم ومعرفة . وجزاكم الله خيراً.

أولا:يقسم أهل العلم علم النجوم إلى نوعين:النوع الأول: العلم بأسماء النجوم، ومطالعها، ومساقطها، ودلالتها على الزمان والمكان والاتجاه، ونحو ذلك من الأمور المحسوسة، التي دلت التجربة المشاهدة المنضبطة على تلازم النتيجة فيها مع المعطيات، وتأثير الأسباب فيها بالنتائج على الوجه الظاهر المناسبة.وهذا النوع ... أكمل القراءة

حكم بيْع الدخان في البقالة

هل بيْع الدخان بالمحل - السوبر ماركت - حرام؟ مع أنَّني سمِعْت من بعْض المشايخ أنَّ الدخان لم يتمَّ تحريمُه لكن هو مكروه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق بيان حُرْمة التدخين في الفتوى: "ما حكم التدخين؟؟"، فليُرْجع إليْها.  وعلى ذلك؛ فلا يَجوز الاتِّجار بالدُّخان، كما لا يَجوز تصنيعُه، ولا العمل في شيءٍ له صلةٌ به أصلاً؛ لأنَّ الوسائل ... أكمل القراءة

التورق المصرفي من سامبا

ذهبت إلى البنك الأمريكي لأخذ قرض بالتورق الإسلامي، وعرضوا علي سلع على حد قولهم أنها مملوكة للبنك، وقاموا بوصفها لي وصفا تاما، وأطلعوني على سلعة منها موجوده بالبنك، ومن ثم أطلعوني على فتوى لبعض المشايخ، وبعد ذلك قمت بتوكيل البنك لبيعها بعد الوصف.

لا يجوز التوكيل للبنك، ولابد أن تقبض ولا تبع على من اشترى البنك منه، فإنها من العينة الثلاثية. وفقك الله. تاريخ الفتوى: 9-13-2005. أكمل القراءة

هل يكشف الله تعالى لبعض خلقه عن الغيب ؟

في سورة الجن الآيات 72:26,27,28، من الواضح أن الله لم يُطلِع أيّ أحدٍ على الغيب باستثناء الذين اصطفاهم من الرسل ، لكن الآية 11:71,72 في سورة هود ، والآية 19:16-19 سورة مريم تشير أن الله يكشف عن الغيب ليس فقط للرسل ولكن أيضاً لأولياء الله، فكيف يمكننا تفسير الآيات في سورة الجن 72: 26،27،28 ؟ البعض يقول أنّ الآيات في سورة هود ومريم تخبر عن إرسال الرسل، لذلك فهي تأتي تحت المعجزة، والبعض الآخر يقولون: إن الله يكشف عن الغيب لمن يشاء، بهذا أنا مشوّشٌ جدا.

الحمد لله.أولًا :الغيب نوعان:1- غيب مطلق، كمعرفة موعد الساعة، ونزول الغيث، ونحو ذلك؛ وهذا النوع لا يعلمه إلا الله .2- غيب نسبي، وهو ما غاب عن بعض الخلق عِلْمُه، وبلغ بعضَهم، فهذا إنما يسمى غيبا بالنسبة للجاهل به الذي لا يعلمه، وليس بغيب للذي يعلمه.وهذا الغيب النسبي يمكن للإنسان أن يعرفه إما بطريق ... أكمل القراءة

نقل الميت بعد دفنه

توُفِّي والدِي منذ 8 أشْهُر، وكان لنا مقابرُ في بلْدتِنا في الأقاليم، وكان والدي أعدَّها وجهَّزها، فقَبْل وفاتِه بأيَّام تكلَّمتُ معه في أن نأخذ مقبرة هنا في القاهرة، وكان غير موافق، وبعد ذلك وافقَ وبدأنا نستعد لهذا؛ ولكن كان القدَر أسرع، فقد توفي في حادثٍ.

وكان لخالي مقبرة هُنا، فاقْترحت أن ندفِنَه مع خالي إلى أن يتمَّ تَجهيز المدفن الخاصِّ بنا، وتمَّ تَجهيز المدْفَن بعد شَهْر من تاريخ وفاته. وكان رأي التُّرَبي أنَّه لا يصحُّ هذا في الوقت الحالي، لا يصح قبل سنة على الأقل.

ومن يوم الوفاة رأيتُ أكثر من رؤيا أنه غاضب منِّي بشكْلٍ كبير، مع العِلم أنَّه كان لا يُحبُّ زوجة خالي المدفون معه، وهي المسؤولة الآن عن المقبرة، فلا أعْرِف ماذا أفعل، أأنقله إلى المقبرة التي تمَّ تَجهيزُها في القاهرة، أم إلى المقبرة الموجودة في الأقاليم، أم أتركه؟
ولكن من يوم أن مات وأنا لا أرى أي رؤيا غيرَ أنه غاضب منِّي جدًّا، ويأتي إلى أخواتي البنات في حالات "مليح" جدًّا، ويُطمئِنُهم عليْه. فأرجو إفادتي: ماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاء على منْع نبْش القَبر إلاَّ لعُذْر وغرضٍ صحيح، ومنْهُم من مَنَع مِن النبش مطلقًا، واتَّفقوا على أنَّ مِن الأعْذار الَّتي تُجيز نبْش القبر: كوْنَ الأرْض مغصوبة، أو الكفَن مغصوبًا، أو سَقَط ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

هل يكفي ذكر اسم الله على أي لحم

إذا اشتريت لحماً وأنا أعلم أنه لم يذبح وفقاً للشريعة الإسلامية، فهل أذكر اسم الله عليه ثم آكله؟ فقد قرأت حديثاً في صحيح البخاري أن ناساً لم يكونوا متأكدين من أن اللحم الذي عندهم حلال، فأخبرهم الرسول صلى الله عليه وسلم بأن يذكروا اسم الله عليه، فهل هذا هو الفهم الصحيح للحديث؟
إذا لم يعلم بطريقة الذبح مع غلبة الظن بأنه ذبح على الطريقة الإسلامية بأنه من بلد غالبها مسلمون أو كتابيون فإنه يكفي حينئذ أن يذكر عليه اسم الله عند الأكل، وأما إذا علم أنه ذبح على غير طريقة المسلمين فإنه لا يجوز أكله لأنه في حكم الميتة، كما قال تعالى: {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً