إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قصص الأطفال المصورة

ما الحكم الشرعي في قصص الأطفال المصورة التي تتحدث عن الأئمة والعلماء مثل أحمد بن حنبل والبخاري وعمر بن عبد العزيز وفاطمة بنت عبد الملك وغيرهم؟ وتكون القصة لتاريخ حياتهم والمواقف التي مرت بهم، وتحتوي القصة على صور تجسد هؤلاء العلماء وذلك تيسيرا لتعلم الأطفال القراءة والتعلق بهؤلاء العلماء، وتهدف إلى مخاطبة الأطفال من سن (3 - 10 سنوات).

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم: الذي يظهر لي أن تصوير هؤلاء العلماء على شكل رسوم ونحو ذلك أنه لا يجوز لعدة أمور: الأمر الأول: أن هؤلاء العلماء قد لا يرضون بذلك وأن تحكى صورهم على خلاف الواقع، وهذا حق آدمي لا بد من استئذانه. الأمر الثاني: أن هذه الصور لا ... أكمل القراءة

حكم بطاقة التخفيض

لدى مكتبةِ جرير بطاقاتُ خصم تَحصُلُ عليها إذا اشتريتَ بـ 500 ريال، وتَستطيعُ أن تشترِيَها منهُم بـ 50 ريال لتَحْصُل على الخصم، فما حكم شرائها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كانتْ قيمة المشتريات التي تشتَرِطُها المكتبة لإعطاء العميل هذه البطاقة هي القيمةَ الفعليَّة لَها كما تَبيعُها لغيره، فلا حرجَ فيها، وهي داخلةٌ في الحوافِزِ التِّجاريَّة المشروعة، أو ما يُسَمَّى عند ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية بعد الإمام

أرجو إفادتي بجوابٍ حازمٍ عن قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية، مع أن الإمام لا يترُكُ وقتًا لنا للقراءة بعده؛ حيثُ يصل الفاتحة بسورةٍ أخرى مباشرةً، وقد تكونُ السورة قصيرةً جدًّا بِحيث لا يتسنّى القراءة بعده، وحين مراجعته في هذا الأمر يُخبرنا بأنَّ قِراءته تكفي، فما هو الصواب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقراءة الفاتحة رُكْنٌ من أركان الصلاة، في حق الإمام والمأموم والمنفرد؛ لعموم قولِه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لِمَن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب" (متَّفق عليه)، ولأحْمد بلفظ: "لا تُقْبَل صلاةٌ لا ... أكمل القراءة

هل يجوز صرف الزكاة للقنوات الإسلامية؟

هل يجوز صرف الزكاة للقنوات الإسلامية المؤسسة لنشر الإسلام والعقيدة الصحيحة، والتحذير من المذاهب الضالة، كالتشيع وغيره؟ وهل يصح أن نقيس الحكم في جواز صرفها على فتوى بعض أهل العلم؛ بجواز صرف الزكاة لمكاتب دعوة الجاليات وجمعيات تحفيظ القرآن؟

الحمد لله؛ القنوات الفضائية الإسلامية المحضة المعنية بنشر الإسلام، وبيان أصوله، ومحاربة البدعة، هي مثل مكاتب دعوة الجاليات، وقد تكون أبلغ أثرا، فمن أخذ بتلك الفتوى في صرف الزكاة لمكاتب الدعوة فله أن يأخذ بها في شأن القنوات الإسلامية، والله أعلم. أكمل القراءة

علاج الفتاة التي لا تصون عرضها

صديقتي لديها بنتًا عمرها الآن 24 سنةً، أخطأت بِحياتها من 5 سنوات مع شخصٍ وعدها بِالزَّواج وخذَلها بعد أن هربَتْ معه وكرَّرتْ هرَبَها فتلقَّفها شيطان وغرَّر بِها.
وبعد أن تعامَلَتْ معها بِكُلّ لين ومَحبَّة وتقرَّبتْ منها جدًّا، وأعطتْها بعض الثِّقَة والحُرِّيَّة المراقَبة ولمدَّة سنتَيْنِ لَم تتصرَّف بِخطأ، ولكنَّها بعد ذلِك سَمَحَت لها بالعمل، وخلال أيَّام من عملها اكتشفتْ أنَّها خانتِ الثِّقة وخرجتْ مع شابّ جديدٍ، فأمْسَكَتْ بِها وسجنَتْها بحمَّام بيْتِها، ومِن شهرَيْنِ وبنتُها مسجونةٌ، وهي تُعْطِيها وجبةً كلَّ يومَيْنِ والماءَ فقطْ، وتتمنَّى لَها المَوْتَ لأنَّها لم يعُدْ يُجدي معها نفْعٌ، ولَجأت إليَّ لأستفتيكم بتصرُّفها، فأرجوكم أن تردُّوا عليْها بفتواكم ونصيحتِكم، كونها أرملة ولا تُريدُ أن يعلم أهلُها أو أهل زوجِها المَرحوم بِما يَجري مع ابنتِها، فما فتواكم ونصيحتكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الله عزَّ وجلَّ قدِ استَرْعَى الآباءَ على أبنائِهم، وحمَّلَهم كاملَ المسؤوليَّة عنهم، وجعل تربِيَتَهم وتنشِئَتَهم على تعاليم الدّين الإسلامي وأخلاقِ المسلمين من أولويَّات واجباتِهم؛ قال تعالى: {يَا ... أكمل القراءة

صحة قول "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما"؟

نسمع من بعض الواعظين قولهم: "إن الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما"، أي بالطاعة، فهل هذا التعبير صحيح؟

في هذا التعبير نظر؛ فإن معناه أن الأيام تعمل في الإنسان، وتؤثر في أحواله، وتنقله من قوته إلى ضعفه، إلى شيبه، إلى هرمه، إلى فنائه، وهذا جار على طريقة أهل الجاهلية، يسندون حودث الزمان إلى فعل الزمان، ويسبون الزمان بذلك، كما قال تعالى عن الكفار: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ‌} [الجاثية: ... أكمل القراءة

حكم دخول الحائض المسجد

 هل هناك دليل صحيح وصريح يمنع دخول الحائض المسجد؟
 

 يا صاحب السؤال! إن كنت طالب علم فاعلم أن أكثر الأدلة إما أن تكون ظنية الثبوت أو ظنية الدلالة، وكونك تريد دليلاً قطعي الثبوت قطعي الدلالة فهذا قليل جداً، فلا تسألني عن دليل صحيح وصريح، لكن عود نفسك احترام أقوال أهل العلم؛ لأنهم أعرف بالدليل منا، وعود عدم على الخروج من الخلاف ما استطعت إلى ذلك ... أكمل القراءة

الاحتفال بالمولد النبوي

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وجمعِ الناس له، وقراءة القرآن فيه وشيء من السنة، وتبادل الأشعار والمدائح النبوية، وبذل المآكل والأطعمة فيه؟ وهل هي عادة سلفية حسنة؟

لا شك أن حب النبي -عليه الصلاة والسلام- فرض على المسلمين، قال –عليه الصلاة والسلام-: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» [البخاري: 15]، وجاء في خبر عمر –رضي الله عنه- الذي قال فيه: «يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء لغرض التحاليل

ما حكم أخذ المني لأجل إجراء التَّحاليل لمعرفة ما إذا كان عاقرًا أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ استخراجَ المَنِيِّ لضرورة طبيَّة تستدعي ذلك لا حرج فيه؛ لأن الله تعالى قد شرعَ التداوي والأخْذَ بالأسباب؛ ففي السُنن عن عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ: "أنَّ الأعرابَ قالوا: يا رسول الله، ألا نتداوَى؟ ... أكمل القراءة

حكم الاقتراض من البنك لبناء بيت

أعاني مشكلة السَّكَن، وأنا متزوِّج ولي ولد، وأقطن مع الوالدين بالإضافة إلى أربعة إخوة في منْزِلٍ يتكوَّن من ثلاثِ غُرَفٍ، وأحيطكم علمًا أنِّي مسجِّل عند مصالح السَّكن الاجتماعي (الدولة) منذُ سنة 2000 ولم أحصل حتَّى الآنَ على مسكن، وأنا ميسورُ الحال ولي قطعة أرض، فهل يَجوز لي الاقتراضُ من البنك مع فوائد بنكية؛ لأجل بناءِ مسكن؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -رحِمك اللَّهُ- أنَّ الاقتراضَ بفائدةٍ هو عَيْنُ الرِّبا المُحرَّم بالكتابِ والسُّنَّة وإجْماع المسلمين الذين يُعتدُّ بقوْلِهم، وليس لأحدٍ التَّعامُل بالرِّبا، ومَن فَعَلَهُ فقد فتح على نفسه باب شَرٍّ ... أكمل القراءة

التوبة التي يرضاها الله

كيْف أتوب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتوبة: هي الرجوعُ من الذَّنْبِ، وتابَ إلى الله يتوبُ تَوْبًا وتَوبةً ومَتابا: أنابَ ورَجَعَ عنِ المعصية إلى الطاعة. وحقيقةُ التَّوبة: تَرْكُ الذَّنْبِ والنَّدمُ على ما سَبَقَ، والعَزْمُ على أن لا يعودَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً