إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل النساء ناقصات في شريعة سيد الخلق

بعض الناس يقولون: إن النساء ناقصات عقل ودين وميراث وشهادة. والبعض يقول: إن الله ساوى بينهم في الثواب والعقاب. فما رأيكم: هل هن ناقصات في شريعة سيد الخلق أم لا؟

الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم المرأة، والرفع من شأنها، وإحلالها المكان اللائق بها؛ رعاية لها، وحفظًا لكرامتها، فأوجبت على وليِّها وزوجها الإنفاق عليها، وحسن كفالتها، ورعاية أمرها، ومعاشرتها المعاشرة الحسنة، قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}. وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ... أكمل القراءة

عدم استطاعة الوصول إلى صاحب الدَّين

أنا عليّ ديون كثيرة من سنوات طويلة، وبعدما توفرت المبالغ معي لم أجد أصحاب الديون عندي، فمنهم من سافر ومنهم من غيّر مكانه، ولا أعرف ماذا أعمل الآن، وكيف أرد هذه الديون؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

حكم العمل كإداري في بنك ربوي

ما حكم وظيفة إداري تابع لشئون قانونية أو شئون إدارية أو شئون عاملين داخل بنك؟

Video Thumbnail Play

زكاة العدد في الورش

كيفية إخراج زكاة المال، حيث إن المال عبارة عن عدد خاص بالورش والمصانع، ولا يمر عليها عام كامل، حيث حركات البيع والتجارة لا تعطى فرصة لأغلب العدد أن يمر عليه الحول. فالرجاء إفادتنا بالمطلوب، وهل تجوز الزكاة لذلك العدد أم هناك رأي آخر؟

إذا كان المحل يوجد فيه أشياء للبيع، مثل ما ذكر السائل وغيرها، فالزكاة تكون على شيئين: الأول السيولة لدى صاحب المحل بعد خصم الديون التي يجب عليه سدادها في السنة القادمة، والثاني على القيمة السوقية للأشياء المعروضة للبيع. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 6-22-2006. أكمل القراءة

شرعية التخلق بما يحب الله التخلق به من معاني أسمائه وصفاته

شرعية التخلق بما يحب الله التخلق به من معاني أسمائه وصفاته
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم. سلمه الله وتولاه. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد : كتابكم الكريم المؤرخ في 23 / 3 / 1386هـ وصل وصلكم الله بهداه، وما تضمنه من السؤال عما قاله بعض الخطباء في خطبة الجمعة من الحث على الاتصاف بصفات الله، والتخلق بأخلاقه هل لها محمل، وهل سبق ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

ما حكم شراء أسهم نقية وأرض عن طريق مصرف الراجحي؟

ما حكم أخذ قرض من بنك الراجحي على شراء أسهم نقية والاحتفاظ بها في حسابي إلى ما بعد وهل بيعها في الحال عند البنك فيه شيء أفتونا مأجورين؟

ما حكم شراء أرض عن طريق البنك مع العلم أنهم قالوا أرنا الأرض المراد شرائها وأنت خلال شهر مخير في الشراء أو العدول عن الشراء؟

كلا الأمرين جائز إن شاء الله. تاريخ الفتوى: 9-12-2005. أكمل القراءة

دخل المحل التجاري كيف تكون زكاته؟

عندي محل كمبيوتر لبيع أجهزة الكمبيوتر، والبضاعة التي تكون موجودة في المحل لايمضي عليها إلا أشهر قليلة فقط ثم نبيعها والأرباح اليومية والشهرية أصرف بها على نفسي وأسرتي وهي في المتوسط 2000 ريال. وأنا أتحمل ديونا كثيرة تصل إلى أكثر من 90 ألفا عاجز تماماً عن أدائها، فهل علي زكاة في هذا المحل؟

احسب البضاعة يوم إخراج الزكاة بالقيمة السوقية، واجمع معها ما عندك في الحساب الجاري في نفس اليوم، ثم اخصم منها ما يجب أن تسدده في سنة من الديون، ثم زك الصافي. وإن لم يكن هناك مبلغ صافي فلا زكاة عليك. تاريخ الفتوى: 9-4-2005. أكمل القراءة

لزوم الجماعة لمن كان وحده في البرية

إذا كان الإنسان وحده في البريّة وحان وقت الصلاة فما هي السنة في حقه، وهل يلزمه أن يبحث عن جماعة كأن يجتمع الرعاة في المنطقة ويصلون جماعة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

التزام كتابة المصحف بالرسم العثماني

هل كتابة القرآن بالرسم العثماني توقيفية لا يجوز مجاوزتها ويلزم السير على قواعدها الإملائية؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يرمى حصيات بعد دفن الميت؟

هل يوجد حديث صحيح برمى بعض الحصيات بعد دفن الميت وهل فعل ذلك النبى صلى الله عليه وسلم وهل قال النبى صلى الله عليه وسلم شيئا وهو يرمى؟ 

يُسْتَحَبُّ لِمَنْ عِنْدَ الْقَبْرِ أَنْ يَحْثُوَ مِنَ التُّرَابِ -وَلَيْسَ الْحَصَى- ثَلاثَ حَثَوَاتٍ بِيَدَيْهِ جَمِيْعاً بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ سَدِّ اللَّحْدِ، لِمَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه (1565) أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
3 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً