إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الدخول في الصلاة مع المنفرد

إذا أحرم الإنسان في إحدى الصلوات الفرائض في المسجد أو غيره منفرداً ثم جاء شخص أو أكثر فصف معه هل يصح ذلك؟ [1]

الصواب صحة ذلك، فإن كان واحداً صف عن يمينه وإن كان الذي حضر أكثر من واحد صفوا خلفه وجعلوه إماماً ولا حرج في ذلك في أصح أقوال أهل العلم؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الليل وحده فجاء ابن عباس فصف عن يساره فجعله عن يمينه وصلى به، والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينو الإمامة حيث أحرم.وصح عنه ... أكمل القراءة

هل يدي الله سبحانه وتعالى يمين وشمال أم يداه كلها يمين؟

سألني أحد الأخوة في منتدى آخر هذا السؤال في الحديث المذكور: ولمسلم عن ابن عمر مرفوعاً: "يطوي الله السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون, أين المتكبرون, ثم يطوي الأرضين السبع ثم يأخذهن بشماله, ثم يقول: أنا الملك, أين الجبارون, أين المتكبرون؟".

هل يدي الله سبحانه وتعالى يمين وشمال أم يداه كلها يمين جل وعلا؟

في اعتقاد أهل السنة إثبات اليدين لله عز وجل، من غير تشبيه ولا تكييف ولا تحريف ولا تعطيل ولا تأويل. ثم إثبات أن كلتا يديه سبحانه وتعالى يمين. فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين - الذين يَعدِلُون في ... أكمل القراءة

صلاة الجماعة في السفر

هل فرضية صلاة الجماعة تسقط بحال السفر وكيف تُؤدى بوجود القصر؟

صلاة الجماعة تسقط عن المسافر، وتجب إقامة الجماعة لِجَماعة المسافرين، فإذا كان المسافرون جماعة، وجَبَ عليهم إقامة الجماعة في مكانهم، ولا يُصلِّي كل واحد لِوحده، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُسافر ويُقيم الجماعة في أصحابه، وسأل من تخلّف عن الجماعة عن سبب تخلّفه. فقد روى البخاري ومسلم من حديث ... أكمل القراءة

الاستقواء بالقانون الوضعي المخالف للشرع حرامٌ شرعاً

خرجتُ من البلاد أثناء حرب حزيران عام 1967م وتركت أملاكي -بيت وقطعة أرض- فقام بعض الجيران بوضع اليد عليها، وانتفعوا بها أكثر من أربعين سنة، وحضرت إلى البلد بتأشيرة زيارة، وأردت أن أبيع بيتي وأرضي، فاعترض الذين وضعوا أيديهم عليها وهددوني باللجوء إلى القانون الوضعي المتعلق بأملاك الغائبين، لمنعي من البيع إلا إذا دفعت لهم مبلغاً من المال، فما الحكم الشرعي في ذلك؟

أولاً: ما قام به جيرانُك من وضع اليد على بيتك وأرضك والانتفاع بها أكثر من أربعين سنة، يعتبر غصباً محرماً في دين الإسلام، وهو أكلٌ لأموال الناس بالباطل، والغصب عند الفقهاء هو: الاستيلاء على حق الغير عدواناً، أي بغير حق. ولا شك في تحريم ذلك، قال الله تعالى: {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم ... أكمل القراءة

المزاح بين الشباب والفتيات في المنتديات

أردت من فضيلتكم -بارك الله فيكم ونفع بعلمكم- كلمة توجيهيه أضعها بمنتدانا، الأعضاء يكثرون من مواضيع التماسيح والسحالي والسب والشتم فيما بينهم على سبيل المزاح فالشباب يطلقون على الفتيات سحالي والفتيات يطلقون على الشباب تماسيح فما توجيهكم لهم؟

أولاً: هذا خلاف التأدّب مع الله تبارك وتعالى، فإن الله تعالى كَرَّم الإنسان، فقال تعالى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً}، وقال عزّ وَجَلّ: {لَقَدْ خَلَقْنَا ... أكمل القراءة

حكم الاستعانة بالقافة لاكتشاف الجرائم والضالة

هل يتنافى مع عقيدة التوحيد ذهاب من ضلت له ضالة أو قتل له قتيل إلى ما يسمى بالملوث أو الملحس الذي يحمي قطعة حديد في النار فإذا لحسها المتهم بلسانه ولم تحرقه اعتبر برئياً وإن أحرقته اعتبر مجرما، أم أن ذلك يعتبر وسيلة لظهور الجريمة واكتشاف المجرم فتقاس على الكلاب البوليسية وتكون من الوسائل المباحة؟

لا شك أن هذا العمل باطل ومنكر ولا يجوز فعله بل هذا وسيلة إلى إحراق الألسنة وإيذاء المسلمين وهذا شيء لا أصل له فيما نعلم في شريعة الله ولا في كلام العلماء بل هو من الخرافات ومن أعمال المشعوذين الذين يريدون أن يأكلوا أموال الناس بالباطل وهذا العمل لا شك في تحريمه وأنه منكر وليس من جنس الكلاب ... أكمل القراءة

فتوى في رضاع الكبير

ظهرت فتوى في مصر تجيز رضاع البنت الكبيرة لزميلها بالعمل ليصبح ابنها من الرضاعة ويصبح محلل عليها فما هو رأي الشرع بذلك؟

أعانك الله.. أكثر الصحابة وأكثر أمهات المؤمنين وجماهير أهل العِلْم من بعدهم على أن الرَّضَاع الْمُحَرِّم ما كان في الْحَوْلَين، أي: خلال السنتين الأوليين. وحَمَلوا حديث سهلة بنت سُهيل -زوجة أبي حذيفة- في رضاع سالم مولى أبي حذيفة على الخصوصية، أو على النَّسْخ. وذهب بعض أهل العِلْم إلى أن رَضَاع ... أكمل القراءة

هل يجوز قول قبح الله وجهك للكافر؟

في الحديث: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَجَنَّبِ الْوَجْهَ، وَلا تَقُلْ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ".

هل يجوز أن أقول للكافر قبح الله وجهك, أم يدخل في هذا النهي؟

الذي يظهر أن النهي مُركّب من أمرين: الأول: أن يُقال: قبّح الله وجهك وَوَجْهَ مَنْ أَشْبَهَ وَجْهَكَ. والثاني: أن يُقال: قبّح الله وجهك. فالأول ممنوع من قوله سواء للكافر أو للمسلم. والثاني ممنوع في حقّ المسلم. وقد سُئل صلى الله عليه وسلم: ما حق زوجة أحدنا عليه؟ فقال: "أن تطعمها إذ طعمت، ... أكمل القراءة

من صحت صلاته لنفسه صحت لغيره

انا إمام مسجد ومصاب بمرض سلس البول، فهل تجوز صلاتي بالناس أو تقبل؟

ارجو ان تشرحو لي أوجه الاختلاف اثابكم الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اتفق الفقهاء على أنه إذا كان الإمام مريضاً بالسلس والمأموم كذلك؛ فالصلاة جائزة، كما في ورد في الموسوعة الفقهية.أما إمامة المريض بالسلس للمصلين وأكثرهم بلا شك أصحاء، فالراجح من قولي أهل العلم أنها جائزة؛ لأن القاعدة أن من صحت صلاته ... أكمل القراءة

رفع اليدين في الدعاء والمسح على الوَجْهِ بهما بعد الصلاة

ما حكم رفع اليدين والدعاء والمسح على الوَجْهِ بعد الانتهاء من الدُّعاء دُبُرَ كُلِّ صلاةٍ مفروضةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فرَفْعُ اليَدَيْنِ حال الدُّعاء سُنَّةٌ مُستحبَّة، وهُو من آداب الدعاء المتفق عليها، ومن أسباب إجابته، وقَدْ ورَدَتْ في مشروعيته أحاديثُ مُتواتِرة، راجع بعضها في فتوى: "رفع اليدين يوم الجمعة عند دعاء ... أكمل القراءة

هل المراد بالعلك اللبان المعروف؟

ذكر مؤلف الزاد (العلك) فيما يكره، فهل المراد به اللبان المعروف؟

المقصود به العلك الذي لا طعم له، ولا يتحلل منه شيء يدخل الجوف إنما هو مجم للريق، وجمع الريق وابتلاعه هذا فيه الكراهة عند أهل العلم، فما يولد هذا مكروه كالعلك الذي يذكرونه مما لا يتحلل ويذهب إلى الجوف منه شيء، وليس له طعم. أكمل القراءة

لا يجوز أن يكون الربح في شركة المضاربة نسبة من رأس المال

أعطيت شخصًا مبلغًا من المال ليتجر فيه، واتفقنا على أن تكون نسبة الربح 10% من رأس المال فهل تصح هذه المعاملة؟

الاتفاق المذكور يسمى عند الفقهاء عقد المضاربة، ولكن هذه المضاربة تعتبر مضاربة فاسدة لما سأذكره لاحقًا. وعقد المضاربة عند الفقهاء هو أن يدفع شخصٌ مبلغًا من المال لآخر ليتجر فيه، والربح مشترك بينهما على حسب ما يتفقان -أي يكون المال من شخص والعمل من شخص آخر- والمضاربة جائزة عند عامة الفقهاء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً