إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ضوابط السلعة في بيع المرابحة للآمر بالشراء

تقدمت بطلب لشراء مواد بناء مرابحةً للبنك الإسلامي، وجعلت ضمن طلبي أجور المقاول والعمال، فأجابني البنك بأن المرابحة لا تغطي أجور المقاول والعمال، فلماذا لا تشمل المرابحة الأجور، أفيدونا؟

بيع المرابحة للآمر بالشراء هو طلب شراء لسلعةٍ معينةٍ بأوصافٍ محددةٍ يقدمه المشتري للمصرف الإسلامي، وذلك مقابل التزام الطالب بشراء ما طلبه حسب السعر والربح المتفق عليهما، ويكون أداء الثمن مقسطاً، وقد دلت عموم النصوص من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على حل جميع أنواع البيع بما فيها ... أكمل القراءة

هل جمع الرسول الصلوات الخمس في إحدى الغزوات؟

ذكر بعض الناس أن الرسول قد جمع الخمس صلوات في إحدى الغزوات، فما صحة هذا القول؟
لم يثبت هذا القول. والحديث شاذ. والصحيح أنه جمع صلاتين أو ثلاثاً يوم الخندق. أكمل القراءة

هل يبدأ طالب العلم المبتدأ بحفظ متون العقيدة؟

ما تنصحون الطالب إذا أراد حفظ المتون؟ هل يبدأ بمتون العقيدة؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما فضل العمرة في رمضان؟

ما فضل العمرة في رمضان؟ وهل هناك فرق بين أول الشهر وآخره؟
العمرة في رمضان تعدل حجة، سواء اعتمر الإنسان من أول الشهر، أو وسطه، أو آخره، ولا شك أن أيام العشر الأواخر من رمضان ولياليها أفضل من أيام أول الشهر ولياليه. وقد ذكر العلماء قاعدة وهي: «أن الحسنات تتضاعف في الزمان والمكان الفاضل»، فكلما كان الزمان أفضل كان العمل الصالح فيه أفضل، والله ... أكمل القراءة

ما حكم خروج قطرات بول بعد الوضوء؟

تخرج بعد مدة من الوضوء قطرات بول ليست بالكثيرة دائماً، فما حكم الوضوء والصلاة؟
إذا كانت دائمة كما ذكر بالسؤال صار حكمها حكم من به سلسل البول، حكمه حكم الاستحاضة، حكمه حكم من به حدث دائم، مثل هذا لا يكلف بالنظافة التامة وإنما عليه أن يحتاط لنفسه ويتحفظ من خروج ذلك ومن تنجيس بدنه وثوبه وبقعته التي يصلي عليها، وحينئذ يصلي على حسب حاله. أكمل القراءة

انتحار الأسير خوفاً من إفشاء الأسرار

أسير مسلم وقع في يد أعدائه، وقاموا بتعذيبه بوحشية للإدلاء بمعلومات عن زملائه وأماكنهم ومعسكراتهم، ولأنه قد لا يحتمل هذا العذاب الشديد ويخشى أن يضعف ويعترف قتل نفسه وانتحر، فهل يعد منتحراً ويخلد في جهنم؟
الحمد لله، من وقع في أيدي أعداء الإسلام وعذَّبوه فإنه لا يجوز له أن يقتل نفسه بحال من الأحوال، بل عليه أن يصبر ويتصبر ويستغيث بالله، ومن انتحر ظناً منه أنه يجوز له ذلك أو خشية أن يدلي بأسرار تضر بالمسلمين فإنه لا يكون كمن انتحر جزعاً، فيرجى أن الله يعذره بنيته الصالحة ويغفر له، أو يعذره بجهله إذا ... أكمل القراءة

حكم لبس القبعة (البرنيطة)

ما حكم لبس القبعة (البرنيطة) ليس تشبهاً بالكفار وإنما رغبة في لبسها والتجمل بها؟

إن كانت هذه القبعة لا يلبسها إلا الكفار فلا يجوز لبسها؛ لما في لبسها من التشبه بهم، الذي جاءت النصوص بتحريمه وأجمع عليه أهل العلم، ولا فرق في ذلك بين أن تقصد التشبه أو لا؛ لأن التشبه المنهي عنه هو الموافقة في الصورة ولو لم يكن قصد. أما إن كانت القبعة مما يلبسه المسلم والكافر: فإن كانت من لباس ... أكمل القراءة

ختان البنات

فضيلة الشيخ حفظه الله تقـوم بعض الدول الإسـلامية بختان الإناث معتقدة أن هـذا فرض أو سنة. فنرجوا من سماحتكم إلقاء الضوء على الرأي الشرعي فيه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: ختان البنات سنة، كختان البنين، إذا وُجد من يحسن ذلك من الأطباء أو الطبيبات؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس: الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط" (متفق على صحته). وفق الله الجميع لما ... أكمل القراءة

السنة في استقبال المولود الأول

ما هي السُنة الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله في استقبال المولود الأول؟

من السنة حمد الله تعالى على هذه النعمة كما هو المشروع عند النعم، وكذلك الأذان في إذنه اليمين والإقامة في اليسار بصوت لا يؤذيه عند ولادته فوراً ثم في السابع يسمى ويحلق رأسه إن كان ذكراً ويعق عنه تذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة هذا هو المشروع وارجع إلى تفصيل ذلك في كتاب تحفة الودود بأحكام ... أكمل القراءة

حكم شراء اللحم من جزار نصراني

نحن جماعة في قرية في الصعيد ويوجد في هذه القرية الكثير من الجزارين وهم يدينون بالديانة المسيحية ونحن نأكل من هذا اللحم الذي يبيعونه لنا، هل هذا حرام يا فضيلة الشيخ؟
هذا ليس بحرام، لأن ذبائح أهل الكتاب مباحة بدليل قوله تعالى: {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ‏} [سورة المائدة: آية 5]، والمراد بطعامهم هنا ذبائحهم، فالله أباح لنا أن نأكل من ذبائح أهل الكتاب، لكن بشرط أن يكونوا ذبحوها على الطريقة الشرعية. أما إذا ... أكمل القراءة

حكم بيع ما يقصد به المحرم

نحن المسلمين من منطقة شنجيانغ الواقعة في شمال غرب الصين نعيش في مدينة صغيرة تعد من أفقر المدن إلا أن الله سبحانه و تعالى وهبها ثروة طبيعية معدنية وهي الأحجار الكريمة. فلذا من البديهي أن يوجد من يتاجر بها, وبالتالي يصل عدد المزاولين من المسلمين إلى عشرين ألف شخص أو يزيد على ذلك, هذا ماعدا المنتفعين منها وعلى هذا نستطيع أن نقسمهم إلى ثلاثة أقسام:
1- الأيدي العاملة: ويقوم هؤلاء بحفر وتنقيب المعادن مقابل أجور لمالكي المعادن.
2- الوسطاء: ويقوم هؤلاء بشراء الأحجار المستخرجة من المعادن ويبيعونها للناقلين.
3- الناقلون: يقوم هؤلاء بشراء الأحجار من الوسطاء -وأحيانا من المعادن مباشرة- وبعدما تصبح لديهم كمية كبيرة من الأحجار يذهبون بها إلى المدن الصينية الأخرى البعيدة, ويبيعونها إلى غير المسلمين من النحاتين والنقاشين الذين ينحتون منها بنسبة 70% أشكالا مجسمة مثل: الأصنام, والتماثيل, والحيوانات، وبنسبة30% أشكالا غير مجسمة, مثل: الأسورة, والخواتم.

علما بأن الأحجار -بحسب أسعارها- تنقسم إلى قسمين:
1- الأحجار ذات الأسعار الغالية -وهي تحتل نسبة ضئيلة جدا- لا يصنع منها النحات شيئا, بل يحتفظ بها للتباهي والتفاخر.
2- الأحجار ذات الأسعار الرخيصة -وهي تحتل النسبة الكبيرة منها- التي ينحت منها النحات ألأشكال المجسمة وغير المجسمة كما ذكرت بعاليه.

ونفيدكم بأن أغلبية المزاولين من خيرة الرجال الذين يتفانون في بذل ما عندهم للأمور الخيرية ومساعدة الفقراء وهم كذلك من المتمسكين بالعقيدة الصحيحة، ومما يجدر الإشارة إليه بأن عمدة اقتصاد المسلمين في أيدي مزاولي هذه التجارة, وإذا لم يزاولها المسلمون فمن المؤكد جدا أن يستولي عليها غير المسلمين, و بالتالي يضعف اقتصاد المسلمين, وفي هذه الحالة فما على المسلمين إلا أن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه الأمور الخيرية.

والسؤال الآن هو ما حكم هذه التجارة؟ وكيف تؤدي زكاتها؟ وإذا كانت حراما فكيف تصرف الأموال المكتسبة منها؟ أفتونا مأجورين بالتفصيل مع ذكر الأدلة.

اختلف أهل العلم رحمهم الله في حكم بيع ما يقصد به المحرم كبيع العنب أو عصيره لمن يتخذه خمراً أو الخشب لمن يتخذه آلة لهو أو يتخذه صليباً وتماثيل على قولين في الجملة وهذا فيما إذا علم استعماله في المحرم أو غلب على الظن: القول الأول: أن ذلك حرام لا يجوز وبهذا قال جماهير العلماء من المالكية ... أكمل القراءة

أحاديث الآحاد وإثبات العقيدة

ما رأي فضيلتكم في من يرى أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة؟
جوابنا على من يرى أن أحاديث الآحاد لا تثبت بها العقيدة لأنها تفيد الظن، والظن لا تبنى عليه العقيدة أن نقول: هذا رأي غير صواب لأنه مبني على غير صواب، وذلك من عدة وجوه: 1 - القول بأن حديث الآحاد لا يفيد إلا الظن ليس على إطلاقه، بل في أخبار الآحاد ما يفيد اليقين إذا دلت القرائن على صدقه، كما إذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً