إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم جمع أربع ركعات في صلاة التراويح في تسليمة واحدة

بعض الأئمة في صلاة التراويح يجمعون أربع ركعات أو أكثر في تسليمةٍ واحدة دون جلوس بعد الركعتين ويدّعون بأن ذلك من السنة فهل لهذا العمل أصل في شرعنا المطهّر؟ 

هذا العمل غير مشروع بل مكروه أو محرم عند أكثر أهل العلم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى» [2] (متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما)، ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة يسلم من كل اثنتين ... أكمل القراءة

زَعْمُ أن الشيعة أكثرُ وفاءً لرسول الله من أهل السنة

1 - لماذا الشيعة أكثر منا وفاءً للرسول صلى الله عليه وسلم بحبهم لأهل بيته؟
2 - الجميع يعلم بأن يزيدَ قتل ابن بنت رسول الله وأسر أهل بيته، فلماذا لا نتبرأ من يزيد والذين معه؟
3 - يقال: إن قسمًا من الصحابة قد انقلبوا فهل هذا صحيح؟ فإن كان الجواب لا، إذن بحق من نزلت الآية الكريمة: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ

إني أرى الشيعة على حق؛ لكون أحكامهم مستمدة من أهل البيت، والذين يتصلون بالرسول مباشرة، قررت مع نفسي: أن أتشيع ولا أعلم عائلتي، انصحوني.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فلم يُبينِ الأخُ الكريمُ العائدَ في الضمير المتصل: (نـا)، في قوله: الشيعة أكثر منا وفاءً للرسول صلى الله عليه وسلم بحبهم لأهل بيته؟ وإن كان الذي يظهر: أنكَ تقصد أهلَ السنة، فإن كان كذلك، فكلامك ترديد لأكاذيب ... أكمل القراءة

أوجه الفرق بين الزوجة والجارية

ما الفرق بين الزوجة والجارية؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمقصود بالجارية الأمة المملوكة، وتختلف أحكامها عن الزوجة من عدة أمور: 1- أن الزوجة لا بد في نكاحها من عقد وصداق وشهود وولي، بينما الأمة المملوكة يطؤها سيدها من غير حاجة إلى عقد أو توابعه.2- أن الزوجة يجب لها القسم إذا ... أكمل القراءة

حكم بيع الحر نفسه للدائن لسداد دينه

لقد سمعت أن أحدا قد قام ببيع نفسه لسداد الدين الذي عليه فهل هذا يصح؟ أنا أعرف أن 3 حالات لملك اليمين، فهل هذه ضمن الحالة الثالثة يسدد دينا عليه لا يملك له المال ولا يستطيع أن يسدده أحد عنه ؟ أو أنه دخل مقابل شيء فاضطر أن يبيع نفسه؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا يجوز استرقاق حر في دَيْنٍ عليه، ولو برضاه، قال الحموي في غمز عيون البصائر: لا يجوز استرقاق الحر برضاه لما فيه من إبطال حق الله تعالى. اهـ.وقال منلا خسرو في  درر الحكام: والحكم بالحرية الأصلية ... أكمل القراءة

حقوق المملوك وواجباته في الشريعة الإسلامية

السؤال هو: لدي صديق مملوك، ويجهل أي شي عن العبد المملوك، ما له وما عليه، جزاكم الله ألف خير، أفيدونا فيما يخوص المملوك من حقوق.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن احكام الشريعة التي تناولت مجالات الحياة كلها بعدل وحكمة وإتقان قد بينت أحكام الأرقاء وعلاقتهم بأسيادهم وما لكل واحد منهم من حقوق وما عليه من واجبات.فمن حق المملوك الإحسان إليه، والعدل معه، ولا يكلف من العمل ما لا يطيق، والإحسان ... أكمل القراءة

الإعجاب بالنفس بعد العمل الصالح

يشعر الإنسان في بعض الأحيان بالإعجاب بالنفس أو الرياء إذا عمل الخير أو أدى العبادة ويخاف أن يكون ذلك مبطلاً لأعماله، فما هو توجيهكم؟

الحمد للهإذا دخل على الإنسان عجب بعد العمل الصالح أو خوف من الرياء فعليه أن يطرده ويحاربه ويستعيذ منه بقوله: «اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الجامع.ومثل هذا الشعور ينتاب كل إنسان، لكن عليه أن يستحضر الإخلاص، ... أكمل القراءة

حديث لا أصل له في التهنئة بشهر ربيع الأول

يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول: (من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار ) ، ما صحة هذا الحديث؟

الحمد لله هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا، ولوائح الوضع عليه ظاهرة، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من الكذب عليه، والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ ... أكمل القراءة

مذاهب الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي

أرجو ذكر أقوال الأئمة الأربعة في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم.
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أقسام: (1) أن يتوسل بالإيمان به وإتباعه، فهذا التوسل صحيح، مثل أن يقول: "اللهم آمنت بك وبرسولك فاغفر لي" وهذا لا بأس به، وقد ذكره الله تعالى في القرآن الكريم في قوله تعالى: {ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا ... أكمل القراءة

ما اشتري من الحبوب قوتاً لا تجب فيه الزكاة

أخذت كمية من الحبوب من بعض المزارعين ، وقد خزنتها على أساس أنها قوتاً لأولادي حاضراً ومستقبلاً –بإذن الله– فهل عليها زكاة ؟

هذه الحبوب وأشباهها من الأموال المدخرة لحاجة الإنسان ليس فيها زكاة، وإنما الزكاة فيما أعد للتجارة أو كان من النقدين الذهب والفضة أو ما يقوم مقامهما من العملة الورقية. وهذا من فضل الله وإحسانه ولطفه بعباده، فله الحمد والشكر على ذلك. أكمل القراءة

ما حكم القراءة في الإنجيل؟

ما حكم القراءة في الإنجيل؟
حكى بعض أهل العلم الإجماع على أنه لا يجوز للمؤمن أن يقرأ في كتب أهل الكتاب، التوراة والإنجيل، واستدل لذلك بما جاء من طرق أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى مع عمر رضي الله عنه شيئاً من التوراة فغضب وقال: "لو أصبح موسى فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم" وقد جاء هذا الخبر من طرق فيها مقال، قال الحافظ ... أكمل القراءة

أهمية الصدق

ما هي أهمية الصدق في الإسلام في العلاقات الشخصية وعلاقات العمل على حد سواء؟ وهل هناك حالات يعتبر فيها الكذب عملاً "مقبولاً"؟

الحمد للهالصدق هو: قول الحق الذي يواطئ فيه اللسان القلب، وهو أيضاً: القول المطابق للواقع والحقيقة من حيث اللغة.ولما كان الصدق ضرورة من ضرورات المجتمع الإنساني، وفضيلة من فضائل السلوك البشري ذات النفع العظيم، وكان الكذب عنصر إفساد كبير للمجتمعات الإنسانية، وسبب لهدم أبنيتها، وتقطيع روابطها وصلاتها، ... أكمل القراءة

متى يجوز للإنسان مدح نفسه؟

ما حُكم مدح النَفس في الإسلام؟ يعني هل إذا سُئل الإنسان عن نفسه مَثلاً ما أفضل صفاتك، وأجاب: لا أتكبر، وأحب للغير ما أحبه لنفسي، وهكذا، هل هذا يدخل في باب مدح النفس؟ وما تفسير هذه الآية ضمن موضوع مدح النفس: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32]؟

الحمد للهأولاً: قال الله عز وجل: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم: 32].وفي هذا نهي عن تزكية النفس وإطرائها والإخبار عنها بطهارتها وبعدها عن الذنوب والآثام لغير حاجة إلى ذلك، إلا مجرد حب المدح والثناء.قال الطبري رحمه الله: "يقول جل ثناؤه: لا تشهدوا لأنفسكم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً