تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدَّم لي شابٌّ في الثلاثين مِن عمره، عرَفتُ منه أنه تعرَّض لتحرُّش وهو صغير، وكان الفاعلُ يُهَدِّده إن لم يُطِعْه، ثم تحوَّل الفعل إلى ممارسة دائمة مع أصدقائه، حتى بلغ العشرين مِن عمره.

أخبرتُه بحُكم الجماع مِن الخلْف، فأخبرني بأنه كان يجهل ذلك، ولم تكنْ زوجتُه السابقة تعرف حُرمة ذلك أيضًا، كما أخبرني بأنه كان مُجْبَرًا على الشذوذ بسبب تهديد قريبه له.

وهنا سؤالي:

هل يجوز أن أوافقَ على شخصٍ كان يُمارس اللواط وتاب، ويحلف بالله العظيم أنه تاب؟

أنا في حيرةٍ من أمري، واستخرتُ الله تعالى وأجد راحة، لكن سرعان ما يعادوني التفكير مرة أخرى، علمًا بأنه لم يخبرْ أهله أو أهلي بماضيه، وأنا فقط مَن يعلم، ووعدني بأنه لن يعود لما كان يفعل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائبُ مِن الذنب كمن لا ذنب له).

أرجو نصيحتكم ومشورتكم، وتزويدي بالنصيحة

هل أتزوجه أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنعم أيتها الأخت الكريمة، فإنَّ (التائب مِن الذنب، كمن لا ذنب له)، فالعفوُ والمغفرةُ والتوبةُ مِن محبوباته سبحانه، واسمُه الرحيمُ يقتضي مَرْحومًا، واسمه الغفور، والعفُو، والتواب، والحليم يقتضي مَن يغفر له، ويتوب عليه، ... أكمل القراءة

حق الزوجة فيما تم شراؤه براتبها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ متزوجةٌ منذ 11 عامًا، وأعمل مُوَظَّفة، كنتُ اتفقتُ مع زوجي على أن نبنيَ حياتنا معًا، وأن يكونَ راتبي مع راتبه كي نعيشَ حياةً كريمةً، والحمدُ لله حقَّقنا مُعظم ما كنا نَتَمَنَّاه، ولكن كلّ ما تَمَّ شراؤه؛ مِن منزل، وأرض، وسيارةٍ، قد تم تسجيله باسم زوجي، ولا يوجد شيءٌ أملكه، ولا حتى المال الذي أتقاضاه شهريًّا؛ إذ أقوم بتحويله لزوجي؛ حتى نكملَ ما علينا مِن التزاماتٍ.

طلبتُ منه أن يُسَجِّلَ جزءًا مِن هذه الأملاك باسمي، لكنه غضب مني غضبًا شديدًا، وأخبَرني بأنه لن يُعطيني شيئًا ما دام على قيد الحياة، ثم طلَب مني أن أحدِّد المبالغ التي دفعتُها له؛ ليقوم بدفْعِها لي مرةً واحدةً، مع العلم بأنه لا يملك أي مبلغٍ حاليًّا، ولا يُمكنني أن أحصرَ المبالغ والمصروفات خلال فترة زواجي معه.

ما يُضايقني ما وصل إليه نقاشنا، علمًا بأنه إنسانٌ متدينٌ ومتعلمٌ، ومع ذلك فهو يقول: إنه كان يخشى أن نصلَ إلى هذا الأمر، وإنه لو علِمَ أننا سنصل لهذا، لما تركني أعمل!

اكتشفتُ أنه لو توفَّاه الله - مع دعائي بطول العمر له - فإنَّ هذه الأملاك ستذهب لوالديه، ولو متُّ أنا فلن يحصلَ والداي على شيءٍ!

أرجو إفادتي بما يجب عليَّ فِعْلُه، وهل أخطأتُ في طلبي؟ مع العلم بأني أحبُّ والديه، ولكني أشعر أنَّ هذا حقي الشرعي، سواءٌ كان والداه على قيد الحياة أو لا.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقبلَ الجواب عن موضوع الاستشارة، أُحِبُّ أن أُنَبِّهك لأمرٍ مهم وهو: أنَّ الحياة الزوجية لا تقوم ولا تستقيم بالاقتصار على أداء الواجب وحسبُ، وإنما لا بد مِن بذْلِ الفضل مِن كِلا الزوجين؛ وهذا مِن المعاشرة بالمعروف، بل ... أكمل القراءة

أركب مع السائق وحدي رغمًا عني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري 18 عامًا، لديَّ وِسواس، كان والدي منذ صِغَري يَصطحبني إلى المدرسة، وعندما كبرتُ بدأتُ أركب الباص أثناء الذهاب إلى الجامعة، وأكون وَحْدي مع السائق، ووالله إني لأتعذَّب في كل مرة أكون فيها وحدي مع السائق.

فأَشيروا عليَّ هل أستمر أو أتوقَّف عن الدراسة الجامعية؟ فلا أريد أن أركبَ مع رجلٍ غريبٍ في سيارة وحدي، وليس لديَّ حلٌّ لأني لو توقَّفْتُ عن الدراسة فسينظر إليَّ أهلي والناس على أني فاشلة.

فأشيروا عليَّ بارك الله فيكم.

لحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فشكر الله لك أيتها الابنة الكريمة حِرْصك على عدم تعدِّي حُدود الله تعالى، ونفورك من ركوب السيارة مع السائق بمفردك، ولكن هَوِّني عليك؛ فلكلِّ داء دواءٌ، ولكل مشكلةٍ حلٌّ بإذن الله تعالى، وإنما تصعُب المشكلة بالتفكير ... أكمل القراءة

عقوق الأبناء بعد الطلاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني الكرام في شبكة الألوكة، لجأتُ إليكم أملاً في أن أجدَ جوابًا شافيًا وحلاًّ جذْريًّا لما أعاني منه.

كنتُ متزوجًا وطلقتُ منذ عامين، وعمري ٤٦ سنة، هادئ، كَتوم، عنيدٌ أحيانًا، أميل للسلبية في المواقف أحيانًا أخرى، ملتزم دينيًّا بدرجةٍ تَفوق المتوسط، ولا أزكِّي نفسي أو أحدًا على الله.

لديَّ أولاد أكبرهم ٢٣ سنة، وأصغرهم أربع سنوات، وتزوجتُ مِن أخرى بعد الطلاق.

أما طليقتي وأُمُّ أبنائي فهي ربةُ بيتٍ حتى وقت الطلاق، والآن لديها عمَلٌ تجاري بسيط، أسرتُها غير مُلتَزِمة في المُجْمَل، اجتماعية مع مَن حولها، حادَّة اللسان، تَميل للتحدِّي في أُمُورها، عُدوانية في حديثها وتصرُّفاتها مع من تُعادي، لا تحترم مَن هو أمامها عند الغضب أو الخلاف، تميل للشك والظنون السيئة بِمَن حولها، رأيُها دائمًا صواب لا يقبل الخطأ، متحكِّمة في شخصية الأبناء بشكل كامل.

أثناء حياتي معها كنتُ أعاني، وكذلك تأثَّر أولادُنا بذلك كثيرًا، ولا تراعي مناقشتنا أمام الأولاد، وتتكلم في خصوصياتنا أمامهم، كنتُ أنصحها كثيرًا وأخبرها بخطأ ما تفعل، لكنها لم تكن تطيع.

عرضتُ عليها أن نذهبَ لِمُختَصٍّ نفسي فرفضتْ، وتدَّعي أنَّني مَن يحتاج إلى الطبيب النفسي، وليس هي!

لم أكنْ أقَصِّر معهم في الإنفاق الماديِّ، وكنتُ أوَفِّر لهم ما يَحتاجونه؛ مِن أكلٍ ومَلبسٍ وخلافه، ووفرتُ سيارة لكلِّ واحدٍ منهم، مع التعليم الجيد، ومع كلِّ هذا فأنا مُقَصِّر مِن وِجهةِ نظَرهم.

بعد تفكير عميقٍ في العلاقة الزوجية والخلافات اليومية قررتُ الطلاق، فجمعتُ أبنائي وخيَّرْتُهم بيني وبينها، فاختاروها هي، وبعد انتهاء العِدَّة، اضطررتُ للخُروج مِن بيتي، واستئجار شقَّة، وهدأت الأمور، وتحسنتْ نفسياتهم نوعًا ما.

مشكلتي ليستْ في الطلاق، لكن المشكلة في أنَّ طليقتي تعيش في بيتي مع أبنائي، وتُحاول فرْضَ ما تُريده عليهم، حتى وإن خالف ما أريده أنا، وكأنها أوامر يجب عليَّ أنا وأبنائي أن نسير عليها؛ مِن ذلك: منْعُ الأولاد مِن رؤيتي، أو المجيء إليَّ؛ بحجة الخوفِ عليهم مِن سِحْرهم، أو غير ذلك مِن الأمور التي ربما أضُرُّهم بها - كما تعتَقِد.

أثَّرَتْ عليَّ وعلى هَيبتي وصورتي أمام أبنائي، وأصبحت تحرضهم ضدي، وضد زوجتي الحالية، بالرغم من أنهم لَم يروها، ولم يتعاملوا معها.

نقطةُ ضعفي هي عطفي وخوفي الزائد على أبنائي وبناتي، والذي وقف دون اتخاذ أي قرارات صعبة، لكنني تعبتُ وتأثرتُ من هذه المشاكل نفسيًّا ثم جسديًّا.

كثيرًا ما أتراجع عن التواصل مع أبنائي لأنهم اختاروا أمهم، وفضَّلوها عليَّ، ويدافعون عنها ويرونها على حق في كل شيء، لكني أخاف عليهم وعلى ما يمكن أن يتعرضوا له بسبب والدتهم.

لا أدري ما التصرُّف المناسب الذي يمكن القيام به من الناحية النفسية والاجتماعية؟

وما رأيكم فيما أنا فيه مِن حيرة في وضعي وعُقوق أبنائي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فما وصلتْ إليه الأمورُ - أيها الأخ الكريم - مِن تأزمٍ هو ثمرةٌ مرةٌ لحياةٍ زوجيةٍ مُضطربةٍ، مع زوجةٍ غير عاقلةٍ، ولا واعيةٍ بمصالح أبنائها، ولو عقلتْ لتركت الأبناء دون تحريضٍ منها أسْهَم في اعتلال الصحة النفسية لديهم، ... أكمل القراءة

لا أستطيع الزواج وأفكر في الزنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد أن أُصارحكم بأمرٍ وهو أني أفكِّر في ممارَسة الحرام (الزنا)؛ وذلك بسبب الصُّعوبات التي تُواجهني في الزواج، فالحرامُ سهلٌ، لكن الزواج ثمنه غالٍ جدًّا، وحتى أبدأ حياتي بالحلال فلا بد مِن أخْذِ قُروض عديدة، أما الحرام فثمنه زهيد!

كثيرًا ما أتعوَّذ مِن الشيطان، وأقول: هذا حرامٌ، لكن حاجاتي ورغباتي الجنسية عالية.

المشكلةُ أن فتيات هذا الزمان تُريد كلَّ شيء، تطلُب طلبات تعجيزية، وعندما أفكِّر أجد أن هذا صعب، بل مستحيلٌ على شابٍّ مثلي.

أستشيركم فأشيروا عليَّ؛ ما الوسيلة الصحيحة التي تُبعدني عن الحرام؟ وما الوسيلة الصحيحة التي آتي بها بالمال لأتزوج؟

أعتذر عن جُرأتي في عرْض الموضوع، لكنني مُتعبٌ ومُشَتَّتُ الفكر بسبب هذا الموضوع.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: ففي البداية أسأل الله أن يُعيذَك مِن شرِّ سَمْعِك، ومِن شرِّ بَصَرك، ومِن شرِّ لِسانك، ومِن شرِّ قلبك، ومِن شرِّ منيِّك، آمين.ولا أدري أيها الابن إنْ كنتَ تشعُر بخطورة ما ذكرتَه في رسالتك وخطورة التمادي فيه، وأنه ... أكمل القراءة

أتعرض للابتزاز بسبب علاقة محرمة عبر الكاميرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في بداية العشرين مِن عمري، تعرفتُ على شخصٍ عبر الإنترنت، وحصلتْ بيني وبينه أفعال فاضحة عبر الكاميرا!

المشكلة الآن أن هذا الشخص سجَّل ما كان بيننا بالفيديو، والآن يُهَدِّدني بنَشْر الصور والفيديو على (الفيس بوك)، وبيَّن لي قُدرته على ذلك، ويُهدنني بالفضيحة إذا لم أفتح له الكاميرا!

هذا الموقفُ جعَلني أتوب إلى الله تعالى، لكني أخاف أن يَفضحني بالفعل أمام أهلي وعائلتي، وفي المقابل لا يُمكنني أن أنفِّذَ طلبه لأنني تُبتُ إلى الله، ولا أريد الرجوع.

فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة أيها الابن الكريم، وأسأله سبحانه أن يُثبِّتك على الحق، وأنْ يُديم عليك فضله وهدايته.أما بالنسبة لابْتِزاز شيطان الإنس لك، فاتركْ أمره إلى الله؛ واطلبْ منه أن يحفظك ويَسْتُرك، وافزعْ ... أكمل القراءة

تقدم لخطبتي شاب ورفضه أهلي بسبب الماديات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في منتصف العشرين مِن عمري، كنتُ دائمًا أرجو مِن الله أن يرزقني الزوج الصالح، وتقدَّم لخطبتي الكثير، وكنتُ على استعدادٍ أن أُوافِقَ على أي منهم ما دام محترمًا مُلتزمًا، ويخاف الله في تصرفاته، لكن لم يكن يحصُل نصيبٌ لسببٍ ما، إلى أن تقدم لخطبتي شخصٌ محترمٌ وملتزمٌ، ووجدتُ فيه كل ما كنت أبحث عنه، حتى إنني شعرتُ بشيءٍ تجاهه، فكأنني قابلتُه مِن قبلُ.

كانتْ ستتم الخطبة، لكن اختلف الأهل على الماديات؛ فقد كان أهلُه متواضعين ماديًّا، لكن لَم يكن هذا يهمني في شيء، فقد حاولتُ جاهدةً أن أقنع والدتي بأن تتهاوَن معه مراعاة لظروفه المادية، وبالفعل نجحتُ.

اتصل شخصٌ وَسيطٌ بين الطرفين لإخباره بقَرار والدتي، وأنها ستُراعي ظروفه، لكنه لَم يأتِ، ولم يتصِلْ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل أكثر مِن ذلك؟

أشعر بضيق شديدٍ، وكثيرًا ما أبكي قبل النوم دون أن يشعرَ بي أحدٌ، وأجد نفسي مُنعَزِلةً، ولا أرغب في أن أحادثَ أحدًا، وأغضب بسرعة لأتفه الأسباب.

أرجوكم أفيدوني فقد تعلَّقْتُ به كثيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد فعلتِ ما ينبغي لك فعله - أيتها الابنة الكريمة - ولم تكوني سلبيةً كحال كثيرٍ مِن الفتيات حينما يَرْفُض أهلها الخطَّاب لسببٍ ما، فيسكتن، ولا يدافِعْنَ عن حقهِنَّ في الاختيار، وكذلك والدتك تصرَّفَتْ على خلاف الكثيرات؛ ... أكمل القراءة

التحلية قبل التخلية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هل التخْلية تستدعي وقتًا وجهدًا مُنفصلًا عن وقت وجهد التحلية؟ أو إنه بمجرد التخلي عن السيئ من العمل القلبي أو الظاهري نتحلى بما يُضاده من العمل الواجب التحلي به باطنًا وظاهرًا؟ وهل تجتمع المعصيةُ القلبية والعمل القلبي الواجب؟

أريد تفصيلاً في المسألة حتى تكونَ واضحةً من الناحية العملية لا التنظيرية.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر أنك تقصدين - أيتها الابنة الكريمة - بالتخلية والتحلية نفْي كل عيب ونقْص، وإثبات كل كمال، كما هو معناها في العبارة الصوفية الشهيرة.وفي الحديث الصحيح الذي رواه مسلم قال صلى الله عليه وسلم: «... وسبحان ... أكمل القراءة

سأهاجر أنا وأولادي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة ولديَّ أبناء، لم أكنْ أجد الأمان في بيت والدي، وكنت أريد الهروب إلى المجهول.

المرأة في مجتمعنا محرومة مِن أقل شيء في الحياة وهو الاحترام، ناهيك عن وسائل الترفيه!

تزوجتُ وكان زواجي أقل ما يقال في وصفه: إنه تجسيد للعقوبة والفشل، والحمدُ لله استطعتُ خلال سنوات الزواج وبعد سنوات من الصبر والعمل الجادِّ أن أُصلح زوجي.

لكن شاء الله تعالى أن يمرضَ زوجي، ويأكل المرضُ جسده، ولا أحد يعلم بمرضه سِواي.

أعمل جاهدةً الآن على الهجرة، وقد أنهيتُ كل شيء حتى تذكرة الطيران، والهدف من الهجرة الخروج وعدم العودة أنا وأطفالي.

فأشيروا عليَّ هل ما سأفعله خطأ؟ علمًا بأنني لا أحبُّ زوجي.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يَظْهَرُ مِن عبارتك الأخيرة: "إنني لا أحب زوجي" وما فهمته منها أنك وأبناءك ستُهاجرون وتتركون زوجك في البلاد، فإن كان الأمر كذلك - أيتها الأختُ الكريمة - فالهجرةُ غير جائزة، إلا أن يأذنَ لك زوجُك، وتتحقق ... أكمل القراءة

هل أجري عملية تجميل لأنفي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

إخواني الكرام في شبكة الألوكة، أريد استشارتكم في أمرٍ خاصٍّ بي، وهو أني أريد أن أُجْرِيَ عملية تجميل لأنفي، ليس حبًّا في أن يكونَ شكلي جميلاً، لكن لأن أنفي به عيب، والمشكلة أيضًا أني لا أتحمَّل كلام الناس حين ينظرون إليَّ.

لذا أسألكم قبل أن أتخذَ خطوات جادَّة في الأمر؛ حتى لا تكونَ هناك مُخالفة شرعيَّة، ومِن ثَمَّ أكون آثمًا.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فجزاك الله خيرًا أيها الابن الكريم على حِرْصِك على موافَقة الشرع، وخوفك من الوقوع في المخالفة.أما نيتك في إجراء عملية تجميل لإزالة عيب ظاهرٍ في أنفك، وظنُّك أن ذلك محرَّم بدون تفصيل - فخطأٌ علمي، بل الصوابُ الذي نَصَّ ... أكمل القراءة

مشكلة تأخير الملكة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرين، الحمد لله جاهز ماديًّا ونفسيًّا للزواج، تقدمتُ لخطبة فتاة، ووافقتْ ووافَق أهلها على الخطبة، لكن وضعوا شرطًا وهو الانتظار لمدة عامين إلى أن تتَّم دراستها!

نظرًا للمُمَيِّزات التي وجدتُها في هذه الفتاة وأهلها وافقتُ مُضطرًّا على الشرط؛ لأني وجدتُ أنها لا تُعَوَّض - من وجهة نظري!

المشكلة أنني أريد الزواج، ولا أستطيع أن أبقي عَواطفي ومَشاعري طيَّ الكتمان لمدة عامين، وبالطبع لا أستطيع أن أعبرَ عما بداخلي إلا بعد أن تصبح زوجتي.

خطيبتي تتعامل معي بحرص شديدٍ؛ لأنها خائفة مِن أن نعصي الله، وأنا مُستعدٌّ للعقد عليها لتصيرَ زوجتي؛ لأني أثق فيها ومتأكِّد منها، لكن أهلها يَشترطون أن الملْكة تكون قبل الزواج بشهر واحدٍ، ويُصِرُّون على هذا الشرط!

لا أعلم لماذا هذا الإصرار؟! مع أن الأصل في الشرع أن يكون العقدُ بمجرد الرؤية الشرعية، والتأكد من الطرفين، لكن للأسف هذه عاداتٌ وتقاليد لا أستطيع تغييرها.

أنا فعلاً مَفْتُون بكثيرٍ مِن الإغراءات والفتيات التي أتعامل معهنَّ، ودائمًا ما تحدثني نفسي والشيطان بأن أقيمَ عَلاقات تَسْلية مع الفتيات لأعوِّض ما بي مِن حرمان عاطفي.

أنا متديِّن واخترتُ طريق الحلال، لكن نفسي ضعيفة.

ولا أعلم ماذا أفعل لأقنع أهل خطيبتي بالعقد؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالذي يظْهَر مِن كلامك - أيها الابن الكريم - أنك قد أحسنتَ الاختيار فعلاً لشريكة حياتك، وأنها تستحقُّ أن تصبرَ كل هذه المدة الطويلة؛ وإن اعتبرتَها أنت مجافية للشرع فقد يراها غيرُك مما سكت الشرع عنه، وترك تقدير الأمر ... أكمل القراءة

هل أتزوج فتاة مارسْتُ مع أخيها الشذوذ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد الزواج بفتاةٍ مارستُ مع أخيها الشذوذ الجنسي عندما كنتُ في عمر 15 عامًا، علمًا بأنه لم يحدثْ إيلاج بيننا، فقط ملامسة خارجية.

أرجو إفادتي في الأمر، ولكم مني جزيل الشكر.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فلا أعلم مانعًا شرعيًّا يمنعك مِن الارتباط بالفتاة المذكورة، وإن كان يجب عليك التوبة النصوح مِن تلك الفعلة؛ لأن الغالبَ أنَّ مَن وَصَل سن 15، يكون قد بلغ سن التكليف؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا ... أكمل القراءة

معلومات

خالد بن محمد بن عبدالمنعم آل رفاعي

باحث شرعي في الفقه وأصوله، والعقيدة، والفرق الإسلامية، والمعاملات المالية المعاصرة.... وغيرها.

مستشار شرعي وأسري ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً