وسم: الحق
فقهاء السلطان والسقوط في حمأة الهوان
محمد علي يوسف
(16) بين الغاية والوسيلة
ابن قيم الجوزية
الفوائد (39)- نتائج المعصية
نتائج المعصية: قلّة التوفيق وفساد الرأي، وخفاء الحق، وفساد القلب، وخمول الذكر، وإضاعة الوقت، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربّه، ومنع إجابة الدعاء، وقسوة القلب، ومحق البركة في الرزق والعمر، وحرمان العلم، ولباس الذل، وإهانة العدو، وضيق الصدر، والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت، وطول الهم والغم، وضنك المعيشة، وكسف البال. تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله، كما يتولّد الزرع عن الماء، والإحراق عن النار، وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.
أبو فهر المسلم
الشريعة دعوة إلى الحق، ورفق بالخلق
محمد يسري إبراهيم
الشريعة هداية الله للعالمين
محمد علي يوسف
الوقت الأنسب لتخرج أضغانهم
إلا بشَوْبٍ من الحق
ولا يَنْفَقُ الباطل في الوجود إلا بشَوْبٍ من الحق (مجموع الفتاوى [35/190]).
محمد علي يوسف
وهل يُستحب العمى؟!
ابن قيم الجوزية
الفوائد (8)- القيامة الصغرى والكبرى
أخبر عن القيامة الصغرى، وهي سكرة الموت، وأنها تجيء بالحق، وهو لقاؤه سبحانه وتعالى، والقدوم عليه، وعرض الروح عليه، والثواب والعقاب الذي تعجل لها قبل القيامة الكبرى. ثم ذكر القيامة الكبرى بقول: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيد} [ق:20]. ثم أخبر عن أحوال الخلق في هذا اليوم، وأن كل أحد يأتي الله سبحانه وتعالى ذلك اليوم ومعه سائق يسوقه، وشهيد يشهد عليه، وهذا غير شهادة جوارحه، وغير شهادة الأرض التي كان عليها له وعليه، وغير شهادة رسوله والمؤمنين. فإن الله سبحانه وتعالى يستشهد على العبد الحفظة والأنبياء والأمكنة التي عملوا عليها الخير والشر، والجلود التي عصوه بها، ولا يحكم بينهم بمجرّد علمه، وهو أعدل العادلين وأحكم الحاكمين. ولهذا أخبر نبيه أنه يحكم بين الناس بما سمعه من إقرارهم، وشهادة البيّنة، لا بمجرّد علمه فكيف يسوغ لحاكم أن يحكم بمجرد علمه من غير بيّنة ولا إقرار؟