وسم: الزواج
سوزان بنت مصطفى بخيت
الزواج من فتاة من أسرةٍ مُفكّكة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي أم عبد الرحمن، جزاكِ الله خيرًا، هذا ابن أخت أعرفها يبلغ من العمر الثامنة عشرة، يحب فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، والداها منفصلان، وهي تعيش وإخوتها في شقة غير شقة والدها؛ لأنه متزوج من أخرى، ولم يحصل بين الأولاد والزوجة الجديدة توافق، الوالد يعيش في عمارةٍ وحيّ آخر، والبنت في مرحلة مراهقة، ويتواصل معها هاتفيًّا، وقد يصل الأمر لزيارتهم، الولد والده متوفى، ويحفظ القرآن، لكنه لديه مخالفات شرعية، تعبت والدته من محاولة إيقاف العلاقة، هو يريد تزوجها بعد إنهاء دراسته، ولكن الأم تُحِسُّ أنها ليست الفتاة المناسبة له؛ لأن الغالب في الزواج ارتباط أسر، وليس الفتاة والفتى، فما هي نصيحتكِ لها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خطوات عملية لحث الزوج على الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ أكثر من سنة، وزوجي رائع بكل المقاييس -حماه الله- ويكفيني أن أقول: "إن كان نصف الرجال مثله، لكان المجتمع بخير"، لكن المشكلة في الصلاة:
فبعد الزواج بدأ يترك الصلاة في المسجد أحيانًا، ويصلي في المسجد أحيانًا حين أحثه على ذلك، وهو يقول: اصمتي فضميري يؤنبني، وأنا أحب المسجد، وأحب الصلاة فيه، ولا تتوقعي أني راض عن نفسي، لكن المشكلة تكمن في الناس؛ فهو غير اجتماعي، وعلاقاته محدودة، إلا مع عائلته وأصدقائه المقربين فقط؛ لذلك يكره كلام الناس له أثناء ذهابه للمسجد، يكره تعليقاتهم له بالتخلف عن المسجد أحيانًا، يكره -على حد قوله- إخراجهم لورقة طويلة فيها جميع الأسئلة التي يريدون معرفتها عنه وعن عائلته.
احترت كيف أدعوه؟ مع العلم بأنه يصلي الصلاة في وقتها، لكنه يصليها في البيت، وعند إيقاظه للصلاة يستيقظ من أول نداء، أريد خطوات عملية واضحة حتى أتبعها وأنفذها.
خالد بن علي المشيقح
هل صومي هذا يدخل في الوصال؟
أود إفادتي في موضوع الصوم.
إذا إنني أصوم كل أسبوع خمسة أيام ابتداء بالسبت وانتهاء بيوم الأربعاء وذلك انطلاقا من قول الرسول الحبيب « ». إني أصوم كي أكبح جماح نفسي الأمارة بالسوء وكذلك للتكفير عن خطاياي.
وهذا ما اعتدت عليه منذ فترة من الزمن. فهل لي أن أواصل صومي بهذه الطريقة إلى شهر رمضان المبارك؟
محمد عطية
هو الغني
سلطان بن عبد الله العمري
هل يشرع الاحتفال في المسجد قبل عقد النكاح بيومين
هل يجوز إشهار الزواج في المسجد قبل عقد القران بيومين بحضور الأقرباء من الرجال فقط من أهل الزوج والزوجة؟
أم سارة
وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تموت
عقد النكاح في المسجد دائر بين الاستحباب والجواز
ما حكم إقامة عقد القران في المساجد؟ علما بأنه يتم توزيع الحلويات أو التمر والحليب داخل المسجد أو في فنائه.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هاتف زوجتي أفضل مني!
زوجتي تُريد الطلاق، ولا أريد أن أُطَلِّقَها؛ فهي تكرهني، ولا تجعلني أستمتع في العلاقة الجنسية معها!
لاحظتُ منذ فترة أنها تستخدم هاتفها بكثرة في (الشات) مع كثيرين؛ وأنا رجلٌ غَيور جدًّا، وعندما عرَفْتُ ذلك غضبتُ منها، وأخذتْ منها الهاتف، وأعطيتُها هاتفًا قديمًا ليس فيه إمكانيات المحادثات والمراسلات عبر الإنترنت.
طلَبَتْ مني بعد ذلك أن أُعيدها إلى بيت أهلِها، فنفَّذْتُ طلبها، وأعدتُها لبيت أهلها، وجلستْ هناك أسبوعين، وعندما عدتُ إليها لأعيدها للبيت رفضتْ، وبدأت تتهرَّب مني.
حدثتْ مشكلات بيننا، وطلبتْ مني ألا أفشي سرَّها لأحدٍ، وفي المقابل ستطيعني وتحترمني، ووعدتْني بأنها ستكون زوجةً صالحة!
لكن للأسف مرتْ أيام قليلة، ثم عادتْ لِمَا كانتْ عليه، ولا حياة لمن تُنادي!
فهي لا تُطيعني، ولا تسمع كلامي في شيءٍ، وعادتْ للحديث عبر (الشات) مرة أخرى، فحرمتُ عليها ذلك، وأخبرتُها: إنْ فعلتِ ذلك فأنت طالقٌ، وللأسف عادتْ للشات مرة أخرى!
عادتْ لبيت أهلها، وبقيت هناك أسبوعين، ثم عادتْ إلى البيت، وأخبرتْني بأنها لا تريديني، وتريد الطلاق، وقالت: هاتفي أفضل منك!
صبرتُ عليها كثيرًا، وسكتُّ وتحمَّلْتُ منها الكثير، ثم اضطررتُ إلى أن أخبرَ أهلها بما دار بيننا، فقام أهلها بتهدئة الأمر، وطلبتْ مني أن أسامحها، وأن تعود للبيت مرة أخرى!
بعد مدة طلبتْ مني زيارة أهلها، وسمحتُ لها بذلك، وعندما أردْتُ إرجاعها قالتْ: لن أعودَ للبيت!
كل مرة أذهب أنا لأُعيدها، لكن هذه المرة أقسمتُ بأني لن أذهبَ إليها، وإذا أرادت الرجوع فلا بد أن يرجعها أهلها بأنفسهم.
أخْبِروني ماذا أفعل معها؟ هل أُطلقها أو أصبر عليها؟ علمًا بأن زواجنا لم يَمُرّ عليه أكثر من سبعة أشهر.
عبد الرحمن بن ناصر البراك
بدأت مشكلتي بدعاء والدي عليَّ!!
بدأت مشكلتي منذ عامين، كان والدي قد حضر وقتها من الكويت، وكنت قد رسبتُ في الكلية، وطلبت منه أن أتوقف عن التعليم لأنني لن أنفع _على حد قولي_ فقال لي: "روح إلهي لا تنفع لا دنيا لا آخرة"، ومن وقتها أصابني شك في الدين، وتركت الصلاة والصوم وتركت كل شيء، كنت مسلماً بالظاهر فقط أما بالداخل فكان قلبي كالبيت الخرب، وكنت قد عاهدت الله ألا أشرب السجائر، فتركت كل هذه العهود وخالفتها، وكنت كلما خالفت عهداً أقول إذا كنت قد شككت في ديني فهل سيضرني الذنب؟ لست ثم جاء ميعاد كتب الكتاب فحاولت أن أؤجله قدر الإمكان لأنه سيكون باطلاً ولكني لم أستطع وأمسكت بالمصحف في يدي حتى انتهى كتب الكتاب وأنا لا أدري ما أقول ثم سافرت إلى عملي، وظللت ملتزماً بالصلاة والصيام وكل شيء وتوقفت عن كل المعاصي والحمد لله قد عاد إلي يقيني أخيراً ولم يذهب أبداً بعدها، ولكني أشك في صحة الزواج بالطبع فلست أعرف إن كان هذا الزواج باطلاً أو صحيحاً، وأرجو أن تدلوني على مدى صحة هذا الزواج أو بطلانه، لأني اتصلت بدار الإفتاء المصرية فرفضت سؤالي، وأرجو الرد سريعاً لأني أتقلب على نار حامية.